أًكتب بيتاً يعانقك .. (شعر) ..

ياواعظ الناس عما أنت فاعله


يامن يعد عليه العمر بالنفس


احفظ لشيبك من عيب يدنسه


ان البياض قليل الحمل وللدنس

وظلم ذوي القرباء اشد مضاضة..............................على المرء من وقع الحسام المهند

ليلٌ طويلٌ وضوء البدرِ مبتورٌ


والحزن في صفحة الأيامِ مسطورٌ

أنـت مـاض و في يديك فــؤادي........... رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ

وليل كموج البحر ارخى سدوله
علي بانواع الهموم ليبتلى

فقلت له لما تمطى بصلبه
واردف اعجازا وناء بكلكل

الا ايها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح وماالاصباح منك بامثل

وشر العالمين ذوو خمول ..
إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا ..
وخير الناس ذو نسب قديم ..
اقام لنفسه نسبا جديدا

الصَبرُ إذ تقعُ المصيبةُ أوجبُ .. والحزنُ قبل وقوع ذلك أصوبُ
وعلامَ يَبكي الفاقدون فقيدَهم .. هَل كانَ ذلك غَيرَ ما يُتَرَقَّبُ
اني اذا ابكي لوقع مصيبةٍ .. ابكي على دَمعٍ سفكتُ واندبُ
وَلَقَد رأَيتُ الصبرَ مرّا طعمُهُ .. لكنهُ عند الحقيقة يعذبُ
وَلربمَّا عيفَ الدواءُ كراهةً .. لكن يُنال بِهِ الشفا اذ يُشرَبُ

خليل اليازجي

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير

الامام علي بن ابي طالب


لاتيأسن فإن اليأس كفر لعل الله يُغني من قليل

ولا تظنن بربك غير خير فإن الله أولى بالجميل

الامام علي بن ابي طالب

إذا أراد الله أمرا لم تجد لقضائه ردا ولا تبديلا


إذا أشتد عُسر فارْجُ يُسرا فإنه **** قضى الله أن العُسر يتبعه اليُسر

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج~

أَيُّهَا الَّلَائِمُونَ مَاذَا عَلَيْكُم .. أَنْ تَعِيشُوا وَ أَنْ أَمُوتَ بِدَائِي ؟،
«فلَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ .. إِنَّمَا المَيِّتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ» .

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه وما العيب إلا أن أكـون مساببـه

ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه

ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـن كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه

ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

كن ابن من شئـت واكتسب أدباً
...........................لم يغنك محـمـوده عن النسبِ
إن الفتى من يقــول هــا أنـذا
.........................ليس الفتـى من يقول كـان أبــي

توكلت في رزقي على الله خـالقي
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني
ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

إحفظ لـــسانك أيها الإنســــان لايـــلــدغنـك إنـه ثعـــبانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقرانُ