المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

حكم اختلاف العلماء

السؤال: إذا كانت هناك مسألة ما ، وفيها أكثر من فتوى شرعية ، فتوى تقول بالتحليل ، وفتوى تقول بالتحريم ، وفتوى ما بين بين ، فالمسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-11-2011, 07:56 PM   #1
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy
حكم اختلاف العلماء



السؤال:


إذا كانت هناك مسألة ما ، وفيها أكثر من فتوى شرعية ، فتوى تقول بالتحليل ، وفتوى تقول بالتحريم ، وفتوى ما بين بين ، فالمسلم أي شيء يختار ، وخاصة في الأمور المستحدثة ، والتي يدخل فيها القياس ، والاجتهاد ، والتي لا نص فيها ، مثل : فوائد البنوك ، أو أياً كانت المسميات التي يسمونها ، بالاستمثار ، أو العائد الاستثماري .
وما موقف ما يقول إنها فتوى عالم ، وهو المسؤول عنها ، وإنها معلقة في رقبته ؟
وما موقف من يتتبع رخص العلماء ، وتسهيلات العلماء ورخصهم ؟ ويقولون إنهم هم هؤلاء أهل العلم والذكر وهذه فتواهم وهم أعلم منا بذلك ، وقد تكون فتواهم معارضة لفتوى شيوخ وعلماء آخرين في نفس الدولة أو في دول أخرى ، فأي منهم نتبع ؟ وكيف لنا السبيل أن نعرف الصحيح وغير الصحيح ؟ مع العلم أن عامة الناس ليس لديهم العلم الكافي للحكم على صحة هذه الفتوى التي تصدر من عالم أو مفتي ويعارضها علماء آخرون .


الجواب:

الحمد لله
قبل الجواب على هذا السؤال الهام ، لا بد أولاً من بيان الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي حتى يكون من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، ويعد خلافه خلافا بين العلماء ، وهي شروط كثيرة ، ترجع في النهاية إلى شرطين اثنين وهما :

1. العلم . لأن المفتي سوف يخبر عن حكم الله تعالى ، ولا يمكن أن يخبر عن حكم الله وهو جاهل به .

2. العدالة . بأن يكون مستقيما في أحواله ، ورعا عفيفا عن كل ما يخدش الأمانة . وأجمع العلماء على أن الفاسق لا تقبل منه الفتوى ، ولو كان من أهل العلم . كما صرح بذلك الخطيب البغدادي .

فمن توفر فيه هذان الشرطان فهو العالم الذي يعتبر قوله ، وأما من لم يتوفر فيه هذان الشرطان فليس هو من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، فلا عبرة بقول من عُرف بالجهل أو بعدم العدالة .

الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه للشيخ ابن عثيمين ص: 23 .

فما هو موقف المسلم من اختلاف العلماء الذين سبقت صفتهم ؟

إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة ، والترجيح بينها ، ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك ، لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة ، فقال : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) النساء/59. فيرد المسائل المختلف فيها للكتاب والسنة ، فما ظهر له رجحانه بالدليل أخذ به ، لأن الواجب هو اتباع الدليل ، وأقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة .

وأما إذا كان المسلم ليس عنده من العلم ما يستطيع به الترجيح بين أقوال العلماء ، فهذا عليه أن يسأل أهل العلم الذين يوثق بعلمهم ودينهم ويعمل بما يفتونه به ، قال الله تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء/43 . وقد نص العلماء على أن مذهب العامي مذهب مفتيه .

فإذا اختلفت أقوالهم فإنه يتبع منهم الأوثق والأعلم ، وهذا كما أن الإنسان إذا أصيب بمرض – عافانا الله جميعا – فإنه يبحث عن أوثق الأطباء وأعلمهم ويذهب إليه لأنه يكون أقرب إلى الصواب من غيره ، فأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا .

ولا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه ولو خالف الدليل ، ولا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى .

بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علماً ، وأشد خشية لله تعالى .

الخلاف بين العلماء للشيخ ابن عثيمين 26 . لقاء منوع من الشيخ صالح الفوزان ص: 25، 26 .

وهل يليق – يا أخي - بالعاقل أن يحتاط لبدنه ويذهب إلى أمهر الأطباء مهما كان بعيدا ، وينفق على ذلك الكثير من الأموال ، ثم يتهاون في أمر دينه ؟! ولا يكون له هَمٌّ إلا أن يتبع هواه ويأخذ بأسهل فتوى ولو خالفت الحق ؟! بل إن من الناس – والعياذ بالله – من يسأل عالماً ، فإذا لم توافق فتواه هواه سأل آخر ، وهكذا حتى يصل إلى شخص يفتيه بما يهوى وما يريد ‍‍!!

وما من عالم من العلماء إلا وله مسائل اجتهد فيها ولم يوفق إلى معرفة الصواب ، وهو في ذلك معذور وله أجر على اجتهاده ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ ) البخاري (7352) ومسلم (1716) .

فلا يجوز لمسلم أن يتتبع زلات العلماء وأخطاءهم ، فإنه بذلك يجتمع فيه الشر كله ، ولهذا قال العلماء : من تتبع ما اختلف فيه العلماء ، وأخذ بالرخص من أقاويلهم ، تزندق ، أو كاد .اهـ . إغاثة اللهفان 1/228 . والزندقة هي النفاق .

نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ، ويوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح .

وأما ما ذكرته من فوائد البنوك فقد سبق الجواب عنها ، فنرجو مراجعة الأسئلة (181)، (12823).

والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .






الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 12:02 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue



جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم ..



اختلاف العلماء، والحكمة من وجود المذاهب

المفتي د . محمد بن عبدالعزيز المسند

رقم الفتوى 10708 تاريخ الفتوى 26/11/1425 هـ -- 2005-01-07

تصنيف الفتوى العقيدة-> قضايا في الاعتقاد-> كتاب البدع والمحدثات-> باب الطوائف والفرق

السؤال

السلام عليكم.
لماذا اختلف العلماء في بعض الامور الشرعية وماسببه ؟وحكمة وجود المذاهب الاربعة مع العلم أن الدين واحد.
افيدونا بارك الله فيكم.

الجواب

أوّلاً: ينبغي أن يُعلم أنّ علماء أهل السنّة والجماعة من السلف الصالح ومن اتبعهم بإحسان، لم يختلفوا في شيء من أصول الدين، وأصول العبادات، وإنّما اختلفوا في المسائل الفرعية الاجتهادية التي لم يرد فيها نصّ صحيح، أو ورد فيها نصّ صحيح لكنّه غير صريح، أو منسوخ، أو مخصوص أو مقيّد..الخ
فيخفى ذلك على بعض أهل العلم، فيقع الاختلاف،

وهذا الاختلاف من كمال الشريعة، فإنّ مسائل الأصول لا مدخل للعقل فيها، وإنّما الواجب فيها التسليم، بخلاف المسائل الفرعية الاجتهادية؛ فإنّ الكلام فيها مبني على إعمال العقل والنظر والاستنباط، وذلك مقصود من الشارع، لكي يكون للعقل مجال يصول فيه ويجول، وهذا هو السبب في وجود المذاهب الأربعة، ووجودها لم يكن مقصوداً، وإنّما هو بسبب تعصّب الأتباع وتدوينهم لأقوال إمامهم، وكل واحد من هؤلاء الأئمّة الأربعة أُثر عنه أنّه قال: " إذا صحّ الحديث فهو مذهبي ".

وبهذا يتبيّن أنّ الدين واحد، والأصول واحدة متفق عليها، وإّنما وقع الخلاف فيما دون ذلك من مسائل الاجتهاد، التي لا يخرج صاحبها من دائرة الدين الواحد.



 

رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 01:01 AM   #3
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


الله يبارك فيك اختى الفاضلة ..

ما شاء الله على رؤية فضيلة المفتى وحسن توضيحه ..


 

رد مع اقتباس
قديم 25-11-2011, 02:02 AM   #4
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


قضية اختلاف العلماء ، والموقف الصحيح من ذلك !

الاختلاف على أقسام :

- القسم الأول : الإختلاف في العقيدة وهذا لا يجوز ؛ لأنَّ العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد والاختلاف لأنَّها مبنية على التوقيف ولا مسرح للاجتهاد فيها ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لمَّا ذكر افتراق الأُمة إلى ثلاث وسبعين فرقة قال : ( كُلُّها في النار إلاَّ واحدة ) . قيل : من هم يا رسول الله !؟ قال : ( هُم من كان على ما أنا عليه وأصحابي ) .

- القسم الثاني : الخلاف الفقهي الذي سببه الاجتهاد في استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها التفصيلية ، إذا كان هذا الاجتهاد مِمَّن تَوَفَّرت فيه مؤهلات الاجتهاد ، ولكنه قد ظهر الدليل مع أحد المجتهدين ؛ فإنَّه يجب الأخذ بما قام عليه الدليل وترك ما لا دليل عليه .
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : ( أجمعت الأُمَّة على أنَّ من استبانت له سُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَكُن ليدعها لقولِ أَحد . وذلك لقول الله تعالى : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :

العِلم قالَ الله قالَ رسوله ... قال الصحابة هُم أُولُو العِرْفَان
ما العلم نَصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين قول فلان


وقال آخر :

وليس كُلُّ خِلاف جاء معتبرًا ... إلاَّ خِلاف له حَظٌّ مِن النظر


وقال آخر :

العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس خِلاف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين رأي فقيه


- القسم الثالث : الاجتهاد الفقهي الذي لم يظهر فيه دليل مع أحد المختلفين ، فهذا لا يُنْكَر على مَن أَخذ بأحد القولين ، ومِن ثم جاءت العبارة المشهورة : ( لا إنكار في مسائل الاجتهاد ) .
وهذا الاختلاف لا يُوجِب عداوة بين المختلفين . لأنَّ كُلاًّ منهم يَحتمل أَنَّهُ على الحقِّ .
هذا وبالله التوفيق .

وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه .
رسالة : [ الإجتماع ونبذ الفرقة : ص 46 ]

صالح بن فوزان ال فوزان - حفظه الله -


 

رد مع اقتباس
قديم 04-12-2011, 09:35 AM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


ما هو ضابِط التشدد والتساهل ؟!
مَن يُفتي بِحسب أهواء الناس يُعتبرونه مُتوسِّطا ! وهو مُتساهل في فتاواه .
ومَن يُفتي بِأدلة الوحيين وأصول الشريعة يُعتبر مُتشدِّدا ؟!

كُلّ يُحسن التحليل ، وكلّ يُحسِن التشديد والتحريم ، والوسط هو الذي أمَر الله به .

ورَحِم الله سَلَف هذه الأمة إذ كانوا يُخالِفون ما تميل إليه نفوسهم .
قال محمد الكندي: سمعت أشياخنا يقولون : إذا عَرَض لك أمْران لا تدري في أيهما الرشاد ، فانظر إلى أقربهما إلى هواك فَخَالِفة ، فإن الحق في مخالفة الهوى .

ثم إننا نُنازِع أهل العِلْم الذين أمضوا أعمارهم في طَلَب العِلْم ، بل ونتّهمهم بالتشدد !

وسبق :
ماذا علينا تجاه اختلاف العلماء في الفتوى وأي رأي نأخذ ونعمل به ؟
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=817

بماذا أرد على من تقول : أفت قلبك ولو أفتاك الناس
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=280

ماذا علينا تجاه اختلاف العلماء في الفتوى ؟
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=5273

حكم انتقاد فتاوى العلماء
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=4783

اعرف شاب ملتزم ولكن كثير ما يقدح في العلماء
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=1333

ما توجيهكم لمن يستخدم كلمة " تَشَدُّد أو هذا مُتَشَدِّد " في حق مَن الْتَزَم بالسنّة ؟
http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=8203

والله تعالى أعلم .

http://al-ershنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةd.com/vb4/showthread.php?t=14592






 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا