وسواس البول

وسواس البول

من خمس سنوات جاني وسواس البول كنت احس اني لما اتحرك من مكاني او اعطس او اضخك او اعصب او حتي احد ايكلمني كنت احس ان تنزل معاي قطرات من البول فكنت احس نفسي اني نجسة واني ما اقدر اصلي الا لما اغتسل واغير ملابسي الموضوع هذا بدأ ايتعبني فكنت اغير ملابسي باستمرار واقضي كل وقتي في الاغتسال كلمت احد الشيوخ عن هذا الوسواس فطلب مني اني ماالتفت لة وفعلا بديت اطنش ومع الوقت انتهي هذا الوسواس وشفيت منة تماما من شهر تقريبا بدأ ايسيطر علي خوف شديد بدون سبب مثلا لو رن جرس التيلفون احس قلبي يرتجف من الخوف لو طلعت من غرفتي واحد من اهلي مرمن امامي احس بالرعب والخوف لو كنت ماسكة اي شئ بيدي ووقع مني احس بالخوف اشياء عادية ماتخوف بس ما ادري لية احس بالخوف الشديد المشكلة اني لما احس بالخوف احس كانة احد يقول لي تري في احتمال ان يكون نزل بول لما خفت وان ثيابك صارت نجسة واني ما اقدر اصلي فيها حاولت اطنش هذة الفكرة بس احس انها اقوي مني فاضطر اني اغير ملابسي واغتسل حسيت ان الوسواس رجع لي مرة ثانية اذا احد يقدر يفهم حالتي ياليت ايساعدني وهل علي اثم لو انا صليت وانا شاكة في نجاسة ملابسي مع العلم ان عندي وسوسة كذلك في الصلاة والوضوء والاستنجاء

المصدر: نفساني

أختي الكريمة نصيحتي لك بأن تستمري في مجاهدة نفسك بالاعراض عن الوسوسة فإنك إن استمريتي بها فستؤدي بك الى الهلاك والعياذ بالله
والشيطان حريص على أن يأتيك بطرق متعددة فعندما رأى منك عدم الالتفات للشك صار يبحث عن طرق أخرى ليوسوس لك بها ويرجعك للوسوسة
فلا تلتفتي للخوف ولاالى الوسوسة واشغلي نفسك وأوقاتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
فلا علاج للوسوسة في أمورك كلها الا بالاعراض عنها .




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان شعورك بخروج هذا الخارج مجرد شك، فإنه لا يلزمك البحث ولا التفقد، وإنما يكفيك أن تبني على الأصل ـ وهو أنه لم يخرج منك شيء ـ فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، وقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتك، أو يجد ريحا.
متفق عليه.


ويتأكد هذا في حقك إذا كنت مبتلى بكثرة الشكوك، قال الشيخ العثيمين في منظومته في القواعد:
والشك بعد الفعل لا يؤثر*** وهكذا إذا الشكوك تكثر.


وقد بينا هذه المسألة في فتاوى كثيرة وأنظر منها الفتاوى التالية أرقامها: 140510،133044، 128094، 124758.
والله أعلم.


اسلام ويب.




************************************************** ***

ويقول الشيخ عبدالرحمن السحيم: الوساوس بِنُزول البَول لا تلتفت إليه ، ما لم يكن حقيقة ويَقِينًا ؛ لأن مِن قواعِد الشريعة : اليقين لا يَزُول بالشكّ .

ولذا لَمّا شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرَّجُل يُخَيَّل إليه أنه يَجِد الشيء في الصلاة ، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة مِن دُبُره فيمدها ، فيرى أنه قد أحدث ، فلا ينصرف حتى يَسمع صوتا أو يَجِد رِيحا . رواه الإمام أحمد ، وقال محققو المسند : حديث حسن .

ولا يجوز أن تغتسل بعد قضاء الحاجة ؛ لأن هذا مِن التنطّع ، وهذا لا يُحبّه الله ولا يرضاه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روائع

وهل علي اثم لو انا صليت وانا شاكة في نجاسة ملابسي مع العلم ان عندي وسوسة كذلك في الصلاة والوضوء والاستنجاء

أختي ليس عليك اثم بما أنك شاكة ولست متيقنة من نزول البول فالاصل الطهارة وهذا هو الشرع فإن فعلتي ذلك فقد اتبعتي الشرع

وبالعكس ان اتبعتي الوسوسة والشكوك فقد خالفتي الشرع .


جاء في اسلام ويب:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن العبادة العبرة في صحتها وفسادها ما في ظن المكلف وليس ما في نفس الأمر وهذا من رحمة الله.
وأن الواجب علينا هو امتثال ما أمرنا الله به ولا علاقة لنا بما وراء ذلك، فمن شك في الحدث فإنه لا يلتفت لهذا الشك ويعمل بالأصل وهو الطهارة وعبادته صحيحة في هذه الحال وإن كان في نفس الأمر قد أحدث؛ وذلك لأنه فعل ما يجب عليه وامتثل ما أمره به ربه تبارك وتعالى.

فعليك أيتها الأخت الكريمة ألا تكلفي نفسك ما لا تطيقين، واقتصري على فعل ما أمرك الله تعالى به وشرعه لك،

واعلمي أن إعراضك عن هذه الوساوس هو العلاج الأمثل للوسوسة، وأنه هو المطلوب منك شرعا، فإذا فعلت هذا وأعرضت عن الوساوس فلم تلتفتي إليها فثقي بأن عبادتك وصلاتك صحيحة لأنك فعلت ما أمرت به كما أمرت واتقيت الله ما استطعت والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وانظري لبيان كيفية التخلص من الوساوس الفتوى رقم: 51601والفتوى رقم: 134196.

جزاك الله خير ما قصرت