المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

فضائل الصحابه ( 12 )

( أبو طلحة رضي الله عنه ) شجاعة أبي طلحة ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏أحد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-03-2003, 11:36 PM   #1
((( دوت كوم )))
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ((( دوت كوم )))
((( دوت كوم ))) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-12-2005 (11:53 PM)
 المشاركات : 3,469 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فضائل الصحابه ( 12 )



( أبو طلحة رضي الله عنه )


شجاعة أبي طلحة

‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏انهزم الناس عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو طلحة ‏ ‏بين يدي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مجوب به عليه بحجفة له وكان ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏رجلا راميا شديد القد يكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول انشرها ‏ ‏لأبي طلحة ‏ ‏فأشرف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ينظر إلى القوم فيقول ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت ‏ ‏عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وأم سليم ‏ ‏وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي ‏ ‏أبي طلحة ‏ ‏إما مرتين وإما ثلاثا. رواه البخاري

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة ) رواه أحمد



ورعه وتقواه رضي الله عنه

‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏‏كان ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏أكثر ‏‏ الأنصار ‏‏ بالمدينة ‏‏ مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه ‏ ‏بيرحاء ‏ ‏وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال ‏ ‏أنس ‏ ‏فلما أنزلت هذه الآية ‏ ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ‏قام ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول ‏ ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ‏وإن أحب أموالي إلي ‏ ‏بيرحاء ‏ ‏وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بخ ‏ ‏ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏أفعل يا رسول الله فقسمها ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏في أقاربه وبني عمه. رواه البخاري



‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ ‏مات ابن ‏ ‏لأبي طلحة ‏ ‏من ‏ ‏أم سليم ‏ ‏فقالت لأهلها لا تحدثوا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال ثم تصنعت له أحسن ما كان ‏ ‏تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت يا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال لا قالت فاحتسب ابنك قال فغضب وقال تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني فانطلق حتى أتى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبره بما كان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال فحملت قال فكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في سفر وهي معه وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أتى ‏ ‏المدينة ‏ ‏من سفر لا ‏ ‏يطرقها ‏ ‏طروقا ‏ ‏فدنوا من ‏ ‏المدينة ‏ ‏فضربها ‏ ‏المخاض ‏ ‏فاحتبس عليها ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏وانطلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يقول ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏إنك لتعلم يا رب إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ‏ ‏ترى قال تقول ‏ ‏أم سليم ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا قال وضربها ‏ ‏المخاض ‏ ‏حين قدما فولدت غلاما فقالت لي أمي يا ‏ ‏أنس ‏ ‏لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فصادفته ومعه ‏ ‏ميسم ‏ ‏فلما رآني قال لعل ‏ ‏أم سليم ‏ ‏ولدت قلت نعم فوضع ‏ ‏الميسم ‏ ‏قال وجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعجوة من عجوة ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلاكها في ‏ ‏فيه حتى ذابت ثم قذفها في ‏ ‏في ‏ ‏الصبي فجعل الصبي يتلمظها قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏انظروا إلى حب ‏ ‏الأنصار ‏ ‏التمر قال فمسح وجهه وسماه ‏ ‏عبد الله. رواه مسلم

وروي عن أنس بن مالك أنه قال : سرد أبا طلحة الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض

وروى أبو يعلى الموصلي رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا طلحة قرأ سورة براءة فأتى على هذه الآية ( انفروا خفافا وثقالا ) فقال: ألا أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا ؟ جهزوني ، فقال له بنوه : قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ، وغزوت مع أبي بكر حتى مات ، وغزوت مع عمر ، فنحن نغزو عنك فقال: جهزوني فجهزوه ، فركب البحر فمات ، فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير .

ـــــــــــــــــــــــ
منقول،،
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا