المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > منتدى رمضانيات
 

منتدى رمضانيات شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العده ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون . صدق الله العظيم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16-08-2010, 07:15 AM   #16
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


شراب الموية» يتواصل بفرش الأرض في رمضان السودان



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ربما يختلف رمضان في السودان عن بقية الاقطار العربية والاسلامية بنكهة الافطار في الساحات العامة، هذا ما يقوله الصحفي السوداني المقيم في البحرين ابراهيم ارقي الذي التقته «الأيام» ليتحدث عن نكهة شهر رمضان المبارك في بلاده السودان احدى الدول التي تشترك بحدود برية جغرافية مع تسع دول.
يقول ارقي والذي يعيش في البحرين منذ خمس سنوات انه رغم اشتراك النهكة الروحية لشهر رمضان الفضيل بين المسلمين الا ان لكل دولة طابعها الخاص حيث لازالت السودان محافظة على عادات الافطار الجماعي، كل الحي ويشارك فيه الكبار والصغار، مؤكدا ان حضور هذا الافطار يعد شبه الزامي على الجميع.
ويتحدث ارقي بشيء من التفاصيل حول هذا الافطار قائلا «الافطار الجماعي لا يقام في المساجد كما هو معمول في البحرين او منطقة الخليج وانما يشترك فيه اهل المنطقة (الحارة) حيث يتم اختيار البقعة التي ستكون محل الافطار قبل شهر رمضان المبارك، وقبيل موعد اذان المغرب يقوم الاهالي بفرش تلك الارض التي يقام عليها الافطار الجماعي، مشيرا الى ان الفرش يكون خاصا بشهر رمضان ويسمى فرش رمضان حيث لايستخدم بعد الشهر الا في السنة القادمة ويستدرك ارقي قائلا «ربما لايعرف الكثيرون ان الافطار في رمضان يسمى (شراب الموية).
ويواصل ارقي حديثه قائلا «بعد ان يتم اعداد وتجهيز الافطار يجلس الجميع بانتظار اذان المغرب ومع ارتفاع صوت الاذان يبدأ الجميع بالافطار حيث يبدأون بالبلح اقتداء بالسنة الشريفة ثم يشربون عصير الليمون والفواكه المختلفة».
ولاينسى ارقي المجلس الذي يطلق عليه في السودان بمجلس (الونسة) وهي كلمة مشتقة من كلمة الانس باللغة الفصحى حيث يجلس الجميع وهم يتسلون بأكل (البليلة) وهي الذرة واللوبيا بانواعها او الحمس وهي عادة ما تكون مسلوقة مع بعض من الملح، اما مجالس الاغنياء فيتم احضار التين والزبيب، اضافة بالطبع الى الشاي والقهوة الى ان يحين اذان العشاء وصلاة التراويح ثم يذهب كل الى مشواره الخاص.


 

قديم 17-08-2010, 02:14 AM   #17
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان في الضفة الغربية: صيام وإنفاق وسهر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حبال التزيين تحمل مئات المصابيح الكهربائية المتعددة الألوان، تربط بين أعمدة الكهرباء وشبابيك البيوت لتضيء شارع الناطور في مدينة البيرة المجاورة لرام الله. إعلان بالضوء عن حلول شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية، فالأهالي تنادوا واشتركوا في دفع تكاليف تزيين حيهم، كما يحصل في العديد من الأحياء التي ارتفعت أيضاً على شرفاتهم، أسلاك الزينة المصنوعة على شكل رموز إسلامية كمسجد أو مئذنة تارة أو قبة تارة أخرى. هذا في الليل، أما في النهار فالحرارة اللاهبة تلقي بثقلها على الصائمين، وتتراجع الحركة بصورة لافتة خاصة في ساعات الظهر، ويتجمع أصحاب المتاجر لتبادل الحديث، فيما يغيب الزبائن في مثل هذا الوقت.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


زهد أم بذخ؟


افتراضاً، يتمثل الهدف من الصيام هو حرمان النفس من المتع الجسدية طيلة ساعات النهار، تقرباً إلى الله، ومشاركة للفقراء في مشاعر الحرمان. لكن المتصفح للسلع المعروضة في المتاجر والاهم الإقبال عليها في الصباح وقبل الإفطار بساعتين يقف على حقيقة أن العديد من الصائمين، يتهافتون على شراء كل ما يثير شهيتهم من أصناف الطعام.
عن هذا يقول احمد سالم، في الخامسة والعشرين من العمر، وهو يتسوق من متجر للأغذية في رام الله: "من حق الصائم أن يتمتع عند الإفطار بكل ما يشتهيه، فأنا أصوم خمس عشرة ساعة وأريد أن أرى المائدة عامرة بكل أصناف الطعام".
أم سمير، كما عرفت نفسها، تنتظر دورها عند بائع الدجاج، تؤكد أن شهر رمضان يستنزف كل ما لديها:" زوجي موظف ودخله محدود، لكننا لا نستطيع حرمان أبنائنا الأربعة مما يشتهون فنشتري اللحوم والدجاج والخضار والحلويات، والمشكلة أن الأسعار ارتفعت مع بداية الشهر، وخاصة اللحوم والدواجن ولكن ما باليد حيلة".
أما التاجر قاسم السعيد فيقول عن مشكلة ارتفاع الأسعار: "طلبت منا الحكومة إشهار الأسعار، وعدم رفعها، القضية ليست بأيدنا، فكل شيء مستورد من إسرائيل أو الخارج، ويبقى لدينا هامش قليل للربح. ولا شك أن الاستهلاك يرتفع في هذا الشهر، وهو ما يحرك السوق بصورة جيدة، ويدفع البعض إلى رفع الأسعار فالطلب عالي".
وما يزيد من استنزاف الميزانية الدعوات المتبادلة بين الأقارب والأصدقاء، فإن كانت في مطعم فهي للأغنياء فقط، وإن كانت في البيوت فهناك تسابق على الأصناف التي تقدم على الموائد.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حقوق المستهلك


وفي ظل مشكلة الأسعار أخذت جمعيات صغيرة تشكلت حديثاً تنشط في رصد ارتفاع الأسعار ورفع تقارير إلى الجهات الحكومية المختصة، ومن هذه الجمعيات جمعية حماية المستهلك في الضفة الغربية. لكنها لم تتمكن حتى الآن، كما يقول الناشط حسن إبراهيم في حوار مع دويتشه فيله، من كسب قضية واحدة.
ويضيف إبراهيم قائلاً: "في بعض المتاجر وجدنا سلعاً منتهية الصلاحية، وتبين لنا أن فارق الأسعار كبير جداً بين متجر وآخر. والأخطر من ذلك ربما هو أن موزعي المواد الغذائية سريعة التلف كمنتجات الألبان يضعونها في الصباح الباكر أمام المتاجر، وقد تمر ساعة أو أكثر قبل أن يفتح المتجر أبوابه. لذلك تتعرض هذه المواد للتلف نتيجة تعرضها لأشعة الشمس، لكن التاجر يضعها في الثلاجة ويعرضها للبيع".


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ظواهر سلوكية


تنشط الحركة في ساعات ما بعد الظهر، موظفون عائدون من عملهم، ومواطنون يتدفقون إلى الأسواق لشراء ما تشتهيه الأنفس على مائدة الإفطار، ومتسكعون وأطفال. تتزايد الحركة بصورة مضاعفة، وتغص مراكز المدن بالسيارات وسط تذمر من الازدحام، يصل حد الشتم والسباب. فالكل يريد أن يمر قبل غيره ما يزيد من الأزمة، ورغم محاولات رجال الشرطة تنظيم المرور إلا أن كل متسوق يسعى إلى إيقاف سيارته أمام المحل المقصود، سواء كان ذلك قانونياً أم لا.
وفي الشوارع الأخرى، خارج المركز، تبدو السيارات وكأنها في رالي سباق، سرعة فوق العادة، وتجاوز وخرق لإشارات المرور، وبالطبع حوادث، وحسب بيانات الشرطة فقد تضاعف عدد الحوادث أربع مرات خلال اليومين الأولين من شهر رمضان.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حالة من الفرح


لكن بعد الإفطار بدقائق ينتشر الأطفال في الشوارع، ويبدؤون باللعب وإطلاق الألعاب النارية لتلون الفضاء، فيما تغض المقاهي بالساهرين في أجواء احتفالية، يغمرها دخان النراجيل. وفي الأحياء الميسورة، يتدفق الشباب والشابات إلى " الكافيه" ونادراً ما تجد كرسياً فارغاً عند مائدة. وتمتد السهرات إلى ما بعد منتصف الليل وأحياناً حتى السحور، مشروبات وشطائر وبالطبع نراجيل تختلط قرقرتها بأصوات السامرين.


 

قديم 17-08-2010, 07:08 AM   #18
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان فى المغرب






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طقوس دينية خاصة وعادات ضاربة في عمق التاريخ وإحدى أجمل صور هذا الاحتفاء بالشهر الكريم تبقى في إقبال أهل المغرب على الاعتناء بالمساجد تنظيفا وتطييبا وتجديدا لمفروشاتها وطلائها.. وكأن رمضان ضيف سينزل كريما على المغاربة.
ويرتدي الجميع الملابس القومية 'الجلابية' ذات البرنس ويطلق عليها القميص أو القفطان أو التكشيطة .وفقا للمستوي الاجتماعي وتعمم الطرابيش الحمراء علي رؤوس الشباب..
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة )
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
ومائدة الإفطار المغربية تضم بشكل أساسي شربة 'الحريرة' وتحوي العدس والحمص والكزبرة والبقدونس واللحم أو الدجاج حسب الظروف وتخلط بالدقيق وتغلي ثم البيض المسلوق ونوع من الحلوي يسمي حلوي 'السلو' وهو عبارة عن خليط من دقيق محمر ولوز سمسم وعين الجمل والعسل..
وبعد الإفطار يخرج الجميع إلي حلقات سواء كانت دينية بالمساجد أو فكاهية بالمقاهي أو ممارسة الألعاب مثل لعبة 'الفروسية'
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
تقام خلال أيام الشهر الكريم دروس دينية بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
المدن المغربية تنتهز فرصة ليالى رمضان لتقيم الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .

وشخصية ( الطبّال ) أو المسحراتي لا تزال ذات حضور وقبول .وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن الحريرة يأتي في المقدمة . بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى الزلايف ويُضاف إلى ذلك الزلابية والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك الشباكية والبغرير والسفوف والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .


 

قديم 17-08-2010, 11:28 PM   #19
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان في الهند
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم، والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة.

الهند في سطور
تحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور" و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية.
المسلمون في الهند
نبذة تاريخية
دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد، وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند" الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.

أحوال المسلمين الآن في الهند
يبلغ تعداد المسلمين في الهند حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله إلى معبد هندوسي.

يتبع


 

قديم 17-08-2010, 11:28 PM   #20
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظم
يعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.

ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة السيدات.

وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

قديم 19-08-2010, 12:24 AM   #21
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


شهر رمضان في النمسا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للنمسا مكانةٌ خاصة في تاريخ العلاقات بين المسلمين والغرب؛ حيث كانت أبواب النمسا مسرحًا لمواجهة عسكرية ما بين جيوش الدولة العثمانية بقيادة "كارا مصطفى باشا" في العام 1683م وبين الجيوش النمساوية، وهي المعركة التي شهدت تراجعًا لجيوش العثمانيين وأوقفت فتوحاتهم في أوروبا على منطقة البلقان، وعلى الرغم من هذا التاريخ الحربي إلا ان المسلمين في النمسا يعيشون حياةً طبيعيةً نسبيًّا، لكنهم بالتأكيد ينتظرون شهر رمضان من أجل تذكير أنفسهم بقيمهم الإسلامية وبالعادات التي تركوها في أوطانهم الأصلية.

النمسا في سطور
تعتبر النمسا واحدةً من دول وسط أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 8 مليونًا و834 ألف نسمة، يعيشون على مساحة 83 ألف و850 كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ تعداد المسلمين في المجتمع النمساوي حوالي 150 ألفًا، الأغلبية الساحقة منهم من المهاجرين حيث يصعب وجود مسلمين من النمساويين، وتعتبر المسيحية هي الديانة الرئيسة في البلاد، ومن أهم مدن هذه الدولة العاصمة "فيينا" وكذلك هناك مدينة "سالزبرج" والتي تعني في اللغة العربية "قلعة الملح" إلى جانب مدينتي "جراتس" و"أنسبروك".
الإسلام في النمسا
ملامح من تاريخ وواقع الإسلام في النمسا
دخل الإسلام إلى تلك الديار عن طريق الاحتكاك بالعثمانيين، سواء في أثناء المواجهات العسكرية معها، أو من خلال التجارة معهم، وفي هذه الأيام بدأت النمسا التعرف إلى الإسلام أكثر عن طريق المهاجرين الذي تركوا بلادهم الأصلية بحثًا عن مستوى اقتصادي واجتماعي أرقى، وتعتبر الجنسيات الرئيسة للمسلمين في النمسا من العرب والأتراك والإيرانيين، ويعيش المسلمون في النمسا تحت قوانين حقوق الإنسان التي تكفل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات، وهذا هو الموقف الرسمي، أما الموقف الشعبي فيختلف قليلاً؛ حيث تطغى العنصرية بصورة نسبية على تعامل الشعب النمساوي مع المسلمين، وهو ما وضح في قضية شرطي نمساوي أعلن إسلامه فتم نقله من مكان عمله، لكن القضاء هناك أنصفه وأعاده إلى موقعه الأول.

أيضًا تبدت العنصرية النمساوية تجاه الإسلام في الفترة الأخيرة في عرقلة النمسا بدء مفاوضات انضمام تركيا لـ"الاتحاد الأوروبي" وذلك بسبب الخلفية الإسلامية للمجتمع التركي.

شهر رمضان في النمسا
يرتقب المسلمون في النمسا- كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانية تساعدهم على الحياة في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛ وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامج الدينية المختلفة، فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد، وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا، فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"، كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية، ولا تقتصر خدمات المراكز الإسلامية في النمسا بصفة عامة على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية.

وفي الاحتفال بعيد الفطر تتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة في "المركز الإسلامي في فيينا"، وذلك فيما يمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلامية عامةً ويعطون خلالها الأطفال فرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛ تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

قديم 19-08-2010, 08:05 PM   #22
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان في النرويج
تفصل دولةَ النرويج عن معظم بلاد العالم الإسلامي قارةٌ كاملةٌ هي قارةُ أوروبا، وذلك جنوبًا، وتقريبًا قارة أخرى كاملة هي قارة آسيا وذلك شرقًا؛ حيث تقع النرويج في أقصى الشمال الأوروبي، وتقريبًا- مثلها مثل باقي الدول الإسكندنافية- تقع على حافة الدائرة القطبية الشمالية، لكن ولله الحمد هناك مسلمون في هذه الأصقاع يمارسون شعائر الدين ويسبِّحون بحمد ربهم جل وعلا.

النرويج في سطور
تقع النرويج كما قلنا في أقصى شمال القارة الأوروبية، وتبلغ مساحتها 232 ألفًا و900 كيلو متر مربع، يعيش عليها حوالي 4 مليونًا ونصف المليون نسمة، وتكاد نسبة المسلمين في هذا المجتمع حيث يعتنق أغلب السكان الديانةَ المسيحيةَ، وتعتبر مدينة أوسلو العاصمة واحدةً من أهم المدن، إلى جانب مدينة ستافنجر التي تمثل ميناءً على بحر الشمال، وكذلك مدينة هامرفيست التي تقع في أقصى الشمال النرويجي، كما توجد في الوسط مدينة ترودنهايم.
الإسلام في النرويج
ملامح من مسيرة الإسلام في النرويج
من البديهي أن الدين الإسلامي لم يدخل النرويج عن طريق الفتوحات، ولكن دخل عن طريق المهاجرين المسلمين الذين تركوا بلادهم الأصلية لسبب أو لآخر، واستقروا في الأراضي النرويجية، وقد سعى هؤلاء المهاجرون إلى ترسيخ دعائم وجودهم الإسلامي في البلاد، عن طريق افتتاح المطاعم والمحال التجارية التي تعمل على النسق المعروف في البلاد العربية والإسلامية، كذلك عن طريق تأسيس المجلس الإسلامي في النرويج، ولا يواجه المسلمون هناك صعوباتٍ كبيرةً في المعيشة؛ لأن قوانين البلاد تكفل حرية العبادة من دون الإخلال بحقوق الآخرين، فعلى سبيل المثال يتم تقنين مستوى صوت الآذان الخارج من مكبرات صوت المساجد بحيث لا يتجاوز صوت الكلام العادي.

شهر رمضان على الطريقة النرويجية
يأتي شهر رمضان على المسلمين المقيمين في خارج بلادهم- وبخاصة في البلاد الأجنبية- كوسيلة تذكِّرهم بالمجتمعات التي تركوها خلفهم وكذلك بالقيم الروحانية للدين الإسلامي، وفي النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام، فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا، كما يواجه المسلمون مشكلةً أخرى في أيام الصيف، وهي طول فتربة النهار في هذه البلاد؛ حيث سيطول النهار إلى فترات قد يصل فيها الصيام إلى 20 ساعةً، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للنرويج.

ويحتفل المسلمون بشهر رمضان على طريقتين: الأولى هي العبادات، والثانية هي المظاهر الاجتماعية وتحضير المأكولات، من الناحية الأولى نجد المسلمين في هذه البلاد يستقدمون الأئمة والمشايخ من الدول الإسلامية، وبخاصة مصر بلد الأزهر الشريف، ونجدهم يعملون على تهيئة المساجد بحيث تستوعب الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يأتون من أجل أداء صلاة التراويح التي تتخللها دروس ومواعظ رمضانية، وفي شأن مواعيد العمل يتم تنظيم العمل؛ بحيث يعمل المرء أقلَّ من المعتاد في الشهر الكريم، على أن يعوِّضه بعد ذلك بعد انتهاء الشهر، إلا أن بعض المتعنتين ضد الإسلام يرفضون ذلك التنسيق.

أيضًا في شهر رمضان تنتشر الخدمات الخيرية؛ حيث تنظم المساجد موائد الرحمن لأجل تنمية المشاعر الدينية الراقية في نفوس المسلمين، وبخاصةٍ الجيل الثاني، وفي ناحية الأطعمة نجد أن المسلمين ينقلون معهم عاداتهم التي توارثوها في مجتمعاتهم الأصلية، فنجد مثلاً انتشار الأكلات المصرية بين المسلمين المصريين، وهكذا وتحرص المتاجر التي يمتلكها مسلمون على تقديم احتياجات الصائمين من المواد الغذائية طوال الشهر الكريم، الذي جعله الله تعالى فرصةً للتقرب له وللعمل على إحياء المشاعر الإسلامية الراقية ونقلها إلى غير المسلمين في بلاد المهجر.


 

قديم 20-08-2010, 11:49 PM   #23
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان في تونس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسجد الزيتونة بتونس

تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية.

تونس في سطور
تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 8 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا ومن أهم المدن التونسية "تونس" العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا".
الإسلام في تونس
أحوال الإسلام العامة في تونس
الإسلام هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة" الذي شكل مع "الجامع الأزهر" في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس.

لكن الإسلام في تونس يعاني من بعض المضايقات من النظام بالنظر إلى تدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس والمكاتب العامة بأمر من الدولة وإن كانت السلطات تغض النظر عن ذلك المنع في بعض الأوقات منعا لاستفزاز المواطنين، كما أن أغلب المعتقلين السياسيين في تونس من التيار الإسلامي، بالإضافة إلى شيوع مظاهر العلمانية في المجتمع التونسي على عكس المتوقع في بلد لها هذا التاريخ الإسلامي الطويل في مختلف نواحي النشاط الإنساني، لكن هناك مؤشرات على بدء صحوة إسلامية جديدة ويلاحظ ذلك في انتشار الحجاب بين النساء التونسيات إلا أن هذه الظاهرة لا تنتشر في العاصمة "تونس" بذات درجة انتشارها في المدن الأخرى.

المسلمون في شهر رمضان
يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الفضيل نلاحظ انتشار "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين، أيضا نتابع بعض الأنشطة التي تقوم بها الدولة التونسية خلال الشهر الكريم حيث تنظم المؤسسات الرسمية مجموعة من "موائد الرحمن" بهدف التخفيف من حدة الضغط على مشاعر المسلمين الدينية طوال العام وتماشيا مع الأجواء الاحتفالية والروحانية التي تسيطر على المواطنين، أيضًا نجد أن الرئيس "زين العابدين بن علي" يحتفل بليلة نصف الشهر في "قصر قرطاج"، وتهتم الدولة بالمسلمين المقيمين في خارج البلاد فتبعث بالأئمة من أجل إحياء الليالي الرمضانية ووصل المغتربين التونسيين بالمجتمع التونسي في داخل البلاد كما تحرص على إرسال الأئمة في المساجد بالدول القريبة مثل إيطاليا وفرنسا.

وعلى المستوى الشعبي نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان، كما تنظم الجمعيات الخيرية العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الرمضانية تضمن مسابقات دينية كما يتم توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم التي تقام لكل المراحل العمرية.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

قديم 21-08-2010, 07:42 AM   #24
قلم مجاهده
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية قلم مجاهده
قلم مجاهده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29627
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 12-11-2019 (04:29 AM)
 المشاركات : 2,144 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue


مجهود رائع وشرح ممتاز انتظر المزيد وتمنياتى بالتوفيق ...


 

قديم 21-08-2010, 09:32 AM   #25
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


حياك الله اختى الكريمه وبارك فيك


 

قديم 22-08-2010, 06:41 PM   #26
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ‏رمضان في البرازيل
تعتبر دولة البرازيل من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دولٍ غير إسلامية، ولكنها نجحت في تثبيت أنفسها داخل المجتمع الذي تعيش فيه، وأوجدت لنفسها كيانًا كبيرًا يرتبط بالشعوب الإسلامية الأخرى، وبالتالي يحرص المسلمون في البرازيل على استقبالِ شهر رمضان، باعتبارهِ وسيلةً لتأكيد الهوية الإسلامية، وتذكيرًا بالمجتمعات التي جاءوا منها بالنظر إلى أنَّ أغلب المسلمين البرازيليين من أصولٍ عربية وبخاصة شامية.
المسلمون في البرازيل
دخل الإسلام في البرازيل مع المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا من البلاد العربية وبخاصة بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية والشمالية في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20، لكنَّ الإسلام كان موجودًا قبل ذلك في هذه البلاد، وإن كانت هذه الفترة التاريخية بين القرنين الـ 19 والـ 20 هي التي تعتبر بداية إقامة المجتمع الإسلامي في البرازيل.
وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين، حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، إلا أن البعض قد يختار بلدًا آخر فيصوم على أساس إعلانها، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر، وذلك تأثرًا بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه.
ومن عادات المسلمين قبل الإفطار أن يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وهناك ميزة في مسألة الإفطار في البرازيل، حيث تعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء.
وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضًا يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل، حيث تُظهرهم كتلةً واحدةً مما يدفع الساسة لخطب ودهم لثقلهم السياسي.
وبعد الإفطار يتوجه الرجال والصبية وبعض النساء لأداء صلاة المغرب، وقد يتناول البعض الفطور في المسجد، ويهتم المسلمون البرازيليون بأداءِ صلاة التراويح، باعتبارها المنسك البارز في شهر رمضان، ومن أبرز المساجد في البرازيل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة فوز دي كواسو ومسجد أبي بكر الصديق بضاحية ساوبرناندرد دي كاميو، وهي الضاحية التي يعتبرها البعض عاصمةَ المسلمين في البرازيل، حيث تنتشر المراكز الإسلامية مثل مكتب "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" و"مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي".
وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على قراءة القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم، حرصًا على هويتهم الإسلامية في تلك البلاد غير الإسلامية، كما تنظَّم المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم طوال الشهر.
وهناك بعض المشكلات التي قد تعوق أداء المسلمين لشعائرهم، وفي مقدمتها عدم رفع الآذان من المساجد، كما أن هناك مشكلة اللغة والتي تعوق تعلم المسلمين الجدد- سواء من المواليد الجدد للمسلمين أو للوافدين- حديثًا عن الإسلام، حيث لا يجيد هؤلاء اللغة العربية، وهو ما يحاول المسلمون هناك التغلب عليه بتحضير الأشرطة الدينية باللغتين العربية والبرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في البرازيل، كما يهتمون بمشاهدة البرامج الدينية من على القنوات العربية التي يصل بثُّها إلى البرازيل، كما أن ضعف الانتماء الديني لدى بعض المسلمين البرازيليين يعتبر مشكلةً، حيث يتم استقطابهم لبعض الجماعات السياسية التي تكون في الغالب مضادةً للتوجهات الإسلامية.


 

قديم 23-08-2010, 07:57 AM   #27
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تتزين مساجد عروس البحر الأبيض المتوسط "يافا"، في شهر رمضان المبارك بحلة جذابة، وتضاء المآذن ليلاً، ويوضع الشراب والتمر للمصلين في صلاة التراويح، وسط أجواء إيمانيةمفعمة وفرحة عارمة من روادها.

وتضم يافا بين جنباتها سبعة مساجد وهي مسجد حسن بيك، ومسجد المحمودية، ومسجد البحر، ومسجد النزهة، ومسجد الجبلية، ومسجد العجمية، ومسجد السكسك، ويسمح في الشهر الفضيل بالأذان عبر السماعات الخارجية، وتكون عامرة بأبناء المدينة الساحلية.

ويتعمد أهالي مدينة يافا الساحلية تزيين مساجدهم السبعة كي يظهروا احتفاءهم بقدوم شهر رمضان المبارك، ولإثبات وجودهم الديني في ظل تزايد مسيرات اليهود في إحياء المناسبات والأعياد اليهودية الدينية.

الأثر الإسلامي


ويعد مسجد حسن بيك الأثري، والذي يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، والكائن بحي المنشية تحديدا وقرب أكبر الفنادق العالمية التابعة للكونتينينتال، أقدم مساجد يافا، ويُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي، بعد أن هدم الاحتلال الحي بأكمله.

وقال عضو لجنة يافا عبد القادر سطل: "إن مسجد حسن بيك يتعرض للاعتداءات، وكان آخرها قبل أسبوعين، وقبل ذلك حطم المتطرفون نوافذه ومداخله ووضعوا رأس خنزير بكوفية فلسطينية على جدرانه في محاولة لتدنيسه إلى جانب العديد من المحاولات لحرقه".
ويتعمد أهالي مدينة يافا الساحلية تزيين مساجدهم السبعة كي يظهروا احتفاءهم بقدوم شهر رمضان المبارك، ولإثبات وجودهم الديني في ظل تزايد مسيرات اليهود في إحياء المناسبات والأعياد اليهودية الدينية


وأضاف سطل لـ"فلسطين أون لاين": "تكون الصلاة في هذا المسجد عامرة بالرواد وقت صلاة الظهر والعصر، ومعظمهم من السائقين والمتنزهين من منطقة القدس الذين يقبلون على الصلاة فيه في تلك الأوقات، بينما أهالي يافا لا يأتون إليه باستمرار لوجود بدائل لهم من مساجد يافا".

وأكد أن الحال يختلف في كل من صلاة الفجر والمغرب والعشاء حيث يقل عدد المصلين بسبب مغادرة المتنزهين وسائقي المركبات العمومية الفلسطينيين. وأوضح أن رواد مسجد حسن بيك يخشون من اعتداءات متوقعة عليهم من قبل متطرفين يهود أثناء صلاة الفجر، حيث يكون الظلام دامساً والطريق موحشة، مبيناً أنه سبق وتعرضوا لاعتداءات مشابهة.

وتعرض مسجد حسن بيك في يافا مرات عديدة لاعتداءات من قبل المتطرفين اليهود، الذين يستغلون واقع وجوده في منطقة تسكنها أغلبية يهودية. ويخشى الأهالي الذهاب إلى المسجد وقت صلاتي الفجر والعشاء خوفا من اعتداءات المتطرفين عليه وعلى رواده كالعادة.

وأشار سطل إلى محاولات هدم مسجد حسن بيك من قبل المتطرفين اليهود في عام 2002م بعد وقوع أكبر عملية فدائية أطلق عليها عملية "الدلفيناريوم"، والتي نفذها الاستشهادي سعيد الحوتري من قلقيلية. ونوه إلى أن الأذان في مسجد حسن بيك ممنوع خارجياً، مسموح داخليا في أروقته الداخلية، مبيناً أن عمر المسجد يزيد عن 130 عاما، حيث تم بناؤه في أواخر العهد العثماني عام 1890م تقريبا.

واستضاف سكان يافا الشيخ الشهيد أحمد ياسين عام 1986م في إحدى حفلات الزفاف داخل مسجد حسن بيك، وألقى خلالها الشيخ محاضرة حول دور الشباب في تغيير الواقع وتحرير الأوطان، وكانت أروقة المسجد آنذاك مليئة بالحضور الذين حملوا الشيخ بكرسيه إلى المنصة.

افتتاح السكسك


وأغلقت سلطات الاحتلال مسجد السكسك مدة 61 عاماً منذ حلول النكبة الفلسطينية عام 1948م، وحولته إلى مصنع للبلاستيك، لكن المواطنين وأهالي المدينة أعادوا في رمضان الماضي افتتاح المسجد. وقال سطل: "إن هذا المسجد الذي استمر إغلاقه ستة عقود يواجه عدة قضايا رفعت ضد افتتاحه العام الماضي من قبل جمعيات يهودية لمنع افتتاحه".
الرفض اليهودي لافتتاح مسجد السكسك يشير إلى الحقد الدفين على مساجد فلسطين، والتي دمر معظمها خلال النكبة الفلسطينية، وحول قسم منها إلى بارات وكنس ومساكن لليهود المتطرفين سطل


وأضاف لـ"فلسطين أون لاين": "إن وفداً ضم شخصيات مركزية منها رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري، افتتحوا المسجد العام الماضي نظراً لأهمية المسجد ومكانته الرفيعة".

وتابع: "إن الرفض اليهودي لافتتاح مسجد السكسك يشير إلى الحقد الدفين على مساجد فلسطين، والتي دمر معظمها خلال النكبة الفلسطينية، وحول قسم منها إلى بارات وكنس ومساكن لليهود المتطرفين"، مشيراً إلى أن المسجد سيشهد تنفيذ سلسلة من الفعاليات المتميزة.
ويؤدي المواطنون صلاة التراويح في مسجد البحر الذي لا يبعد عن مياه البحر الأبيض المتوسط سوى متر واحد، على أنغام وأصوات الأمواج المتلاطمة.

وتتعمد مجموعات يهودية الاقتراب من المسجد كونه قريباً من الشاطئ، والبعض منهم يمارس أفعالاً وممارسات تخدش حياء المسلمين في شهر رمضان من خلال التواجد رجالا ونساء شبه عراة بالقرب منه. ورغم هذه السلوكيات الشاذة إلا أن أهالي يافا يعمرون مسجد البحر، في رسالة منهم على إسلامية المكان وأهله.


 

قديم 25-08-2010, 05:13 AM   #28
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


سوريا ... تتجمل لرمضان

تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميزة لها عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس مع شهر رمضان المبارك، حيث يسارع الناس إلي وضع الزينات في الشوارع وعلى أبواب البيوت وأبواب الحوانيت وتزين الأسواق بالأعلام والآيات القرآنية الكريمة ويشرق سوق "الحميدية بالأضواء طوال الليل".

يستقبل الدماشقة شهر رمضان بإثبات مولد هلال الشهر وهذا الأمر يعتمدون فيه على أسس علمية، وقد جرت العادة أن يجلس القضاة والعلماء والوجهاء في ليلة التاسع والعشرين من شعبان في المسجد الأموي خلال الساعات التي يتوقع فيها ظهور الهلال لإعلان الصيام وكان لكل مدينة مجلس مماثل لمدينة دمشق وأصبحت فيما بعد على اتصال دائم بدمشق أما الآن فقد أصبح المجلس ينعقد في المحكمة الشرعية لتبيلغ الرؤية وإثبات معرفة الهلال فإن تم الإثبات تنار المساجد وتضرب المدافع إيذانا ببدء الصيام.

من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان المُسَحِّر وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحر في رمضان.

في الماضي كان يسحر مدينة دمشق مسحر واحد يصعد على مكان مرتفع ومعه طبل كبير يضرب عليه ويصيح بأعلى صوته (يا سامعين ذكر النبي على المصطفي صلوا لولا النبي ما اتبني جامع ولا صلوا) ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحرين حتى أصبح لكل حي مسحر خاص به.

وكانت لليلة القدر طقوس خاصة بها في كافة أنحاء سورية العامرة، أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على التكية المولوية دون الخروج إلي الشارع.

كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة وهو أحد مشايخ الطريقة المولوية ويقع خلف المسجد الأموي.

خص الدماشقة هذا الشهر بالمغالاة في إعداد موائدها والإفراط في المرطبات والخشافات والحلوي، ويمكن القول إنه ما من بيت دمشقي إلا ويحتفي بمائدة الإفطار التي ينتظرها الصائم مساء كل يوم، ويضع عليها ما لذ وطاب من أصناف وألوان الطعام ولا تكاد تخلو مائدة من أنواع الفتَّاتْ: (فتة الحمص بالزيت أو السمنة ـ فتة المكدرس) كما لا تخلو المائدة من أنواع المشروبات (الحساء) ومائدة الإفطار في دمشق لا تخلو من المقبلات وخاصة صحن الفول المدمس بالزيت.


 

قديم 26-08-2010, 01:58 AM   #29
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


مع رمضان فى المكسيك


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يرفعون أكف الضراعة إلى الله
مائدة الإفطار الرمضانية هي من أهم ما يحرص المركز الإسلامي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي على إقامته طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ما يساعد على تجمع المسلمين من أنحاء البلاد ومختلف الجنسيات للتلاقي والتعارف وتوطيد العلاقات.
دفع جو الألفة الذي يسود البرنامج الرمضاني الذي يقيمه المركز 5 مكسيكيين .
ويدعو المركز عددًا من غير المسلمين لحضور مائدة الإفطار ودروس السيرة النبوية لفتح الباب لهم للتعرف على الدين الإسلامي.
وقد شهدت إقامة صلاة التراويح حضوراً طيباً من الأقلية المسلمة المقيمة في العاصمة المكسيكية، كما قام المركز الإسلامي بإعداد برنامج مفيد لأنشطة التعليم والعبادة، حيث تقام دروس القرآن الكريم قبل صلاة المغرب، بينما خصص الوقت بين الإفطار وصلاة العشاء لدرس السيرة النبوية الذي لقي إقبالاً طيباً من المسلمين المكسيكيين والوافدين.
ويواجه عدد كبير من مسلمي المكسيك صعوبة في حضور الأنشطة التي يقيمها المركز، نظراً لأنهم يعيشون في أماكن بعيدة في أطراف العاصمة المكسيكية، والمعروفة بأنها من أكبر مدن العالم من حيث عدد السكان والاتساع؛ حيث يتطلب وصول بعض المسلمين إلى مقر المركز نحو الساعة أو الساعتين.
ويتراوح عدد الذي يحضرون الإفطار الجماعي وصلاة التراويح بين 20 إلى 50 مسلماً يوميا، وهو ما يعبر عن صغر الأقلية المسلمة المقيمة في المكسيك.
صيام غير مرهق
ويبدأ صيام مسلمي المكسيك في حدود الساعة الخامسة والنصف فجراً، وينتهي في حوالي الساعة السادسة مساءً، وبالرغم من طول ساعات العمل في المكسيك والتي تمتد عادة بين التاسعة صباحاً والخامسة عصراً، فإن معظم الصائمين لا يشكون إرهاق الصيام؛ فالجو في العاصمة المكسيكية معتدل البرودة في هذا الشهر.
وكان المسلمون في المكسيك قد بدءوا صيام شهر رمضان المبارك في 6-11-2002، وقد قام بعضهم باعتماد هذا التاريخ بناء على المعلومات الواردة من البلدان المجاورة، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تطابقت أيضاً مع ما ورد من المرصد الفلكي التابع للجامعة الحكومية بالعاصمة المكسيكية، بينما اعتمد آخرون على المعلومات الواردة من البلاد الإسلامية بشأن بداية شهر الصيام.


 

قديم 30-08-2010, 10:28 PM   #30
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان في ماليزيا




يتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القران كاملا في البيوت خلال شهر رمضان
حوافز حكومية لزيادة الإنتاج في رمضان والبيوت تتبادل الهدايا والحلويات
دروس فقهية بعد 21 ركعة تراويح يوميا في جميع مساجد ماليزيا
لجان زكاة أهلية تجمع الزكاة وتوزعها في جو رائع من التكافل والتراحم
استقلت ماليزيا عن المملكة المتحدة في 31 أغسطس 1957 وقد دخلها الإسلام عن طريق التجار المسلمون والدعاة المتصوفين من إيران وباكستان والهند والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، وهي الدولة الوحيدة في آسيا التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وقد وقعت تحت الاحتلال البريطاني عام 1867 ونالت استقلالها عام 1957، ويتم انتخاب أميرها كل 5 سنوات، وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا ويحدها من الغرب إندونيسيا ومن الشرق مملكة بروناي " دار السلام" ومن الشمال سنغافورة ومن الجنوب تايلاند ويبلغ عدد سكانها اكثر من 20 مليون نسمة
وماليزيا من الدول التي يعيش فيها أغلبية مسلمة يزيد عددهم على 12 مليون مسلم وتزيد نسبتهم عن 60% من إجمالي عدد سكان ماليزيا، كما يعيش فيها حوالي 25 % من الصينيين البوذيين، و15% من الهندوس وجنسيات أخرى، ودين الدولة الرسمي في ماليزيا هو الإسلام ورئيس الدولة من المسلمين حيث يتقاسم المسلمون والصينيون السياسية والاقتصاد، واليد العليا للمسلمين في شئون الحكم والسياسة بينما يتفوق الصينيون في الاقتصاد والتجارة .

ورمضان في ماليزيا له طابع خاص حيث أن الشعب الماليزي شديد التدين ويوجد المئات منهم في القاهرة والعواصم الإسلامية لينهلوا من العلوم الإسلامية، كما يشارك المتخصصون من الماليزيين في الفعاليات الإسلامية والفكرية والعلمية في الدول الإسلامية، ويشيع في رمضان جو من الروحانية والخشوع على المسلمين في المدن والقرى، حيث يستعدون لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد والمنازل، وتقبل النساء على شراء المزيد من احتياجاتهم في المنازل واستعدادا لرمضان وأكلاته الخاصة من أطعمة أو أشربة لا تظهر على المائدة إلا خلال رمضان من كل عام كما هو الحال في الكثير من البلاد الإسلامية.

كما تقوم الإذاعة الدينية بإعداد برامج مكثفة في السيرة والفقه والتفسير وتلاوة القرآن وذلك خلال الأسبوع الذي يسبق رمضان حتى إذا جاء شهر رمضان كان المسلمون يعيشون في جو نفسي وروحاني مهيأ لاستثمار الشهر في العبادة وقراءة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات التي تحث عليها الإذاعة مستمعيها من المسلمين .

ويأتي على رأس الأحداث الهامة للاحتفاء بقدوم شهر رمضان قيام الوزير المختص عن الشئون الدينية في ماليزيا باستطلاع الهلال وإعلان بدء أول أيام رمضان حيث ينتظر المسلمون كلهم بفرح وسرور هذا الإعلان فيخرجون إلى المساجد في جماعات رجالا ونساء وشبابا وأطفالا وفتيات، والجميع يصلي التراويح في جماعة ثم تنشغل البيوت بإعداد وجبات السحور على الفور حتى يتناولوا طعام السحور ويستقبلون بذلك شهر رمضان .

ومن ناحية أخرى نجد الحكومة الماليزية تهتم بهذه المناسبة وتشجع المسلمين على العمل والإنتاج في رمضان وترصد الحوافز لهم خلال هذا الشهر،
كما أنه بمجرد أن يبدأ شهر رمضان تقوم البيوت والأسر والعائلات المختلفة والجيران بتبادل الهدايا والأطعمة والحلويات تدعيما لأواصر المحبة والوئام بين المسلمين وتعظيما لهذا الشهر، كما أنه طوال شهر رمضان لا تغلق المساجد، ويقبل المسلمون منذ صلاة التراويح في أول ليلة على المصاحف لقراءة القرآن في مجموعات أو أفراد، ولا تكاد تخلو مساجد ماليزيا من قارئ للقرآن أو مصلٍّ راكعا أو ساجدا طوال ليل رمضان، وتتعاهد الأسرة الماليزية على قراءة القرآن كاملا في البيوت خلال شهر رمضان، وذلك في جميع أنحاء ماليزيا في القرى والمدن.
وتكتظ المساجد بالمصلين في جميع الصلوات لا سيما العشاء والفجر كعادة المسلمين في ربوع العالم، وتقام الدروس الدينية والمواعظ بعد صلاة الفجر مباشرة بالمساجد، حيث تتعدد الدروس في التفسير والعقيدة والأحاديث وغير ذلك من العلوم الدينية حتى تشرق الشمس فينطلق الجميع إلى أعمالهم في حيوية ونشاط ليكملوا برنامجهم اليومي في العمل، ولا يزيدهم الصيام إلا نشاطا وحيوية،
ومع اقتراب موعد آذان المغرب يتجمع الرجال والأطفال في المساجد القريبة من منازلهم، وتبقى النساء في البيوت، والكل يستعد لصلاة المغرب، ويفطر الرجال في المساجد على مشروب محلي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يصلون المغرب، وفى نفس الوقت تكون النساء قد فرغن من الصلاة في البيت،وأعددن المائدة والتي تتعدد أنواع الأطباق فيها، غير أن الأرز يبقى هو الطبق الأساسي فيها، ومعه يكون اللحم أو الدجاج، وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي، ثم يتوجهون جميعا بعدها إلى المساجد استعدادا لصلاة العشاء والتراويح والتي تكون 21 ركعة في أغلب المساجد، وما أن تنتهي هذه الركعات حتى يلتف جميع المصلين حول العلماء والأئمة في المساجد لسماع دروس الفقه والتفسير والوعظ، والتي تنتهي قرب الساعة الحادية عشر مساء، ثم يغادر معظم المصلين إلى بيوتهم، بينما يفضل البعض الاستمرار في المسجد لقراءة القرآن والعبادة.
كما تنظم مسابقات القران الكريم والمسابقات الدينية في موضوعات السنة والفقه والتفسير في كثير من المساجد لاسيما في مساجد العاصمة كوالالامبور، حيث يشارك فيها الكثير من الشباب والفتيات ويتم توزيع الجوائز في الاحتفال الكبير الذي يقيمه وزير الشئون الدينية المختص في الحكومة ويشارك فيه رئيس الوزراء مها تير محمد ويذاع في التلفاز والإذاعة وتغطيه الصحف.
ويراعي غير المسلمين مشاعر المسلمين في رمضان، فلا يأكلون علناً في نهار رمضان، مراعين لخصوصية رمضان التي يشعرون بها، بل ويشارك غير المسلمين المسلمين أحيانا في بعض المهرجانات والاحتفالات الرياضية والترفيهية التي تقام في المدن والأحياء المختلفة في المساء، و يعتبرها بعض المسلمين وسيلة لتعريف هؤلاء بجوهر الإسلام حيث يعتنق بعضهم الإسلام ويقبلون عليه.

ومن الأمور التي مازال المسلمون يحرصون عليها المسحراتي، ففي العديد من القرى والمدن يقوم المسحراتي بالتجول في الأرجاء لينبه الناس للاستيقاظ لتناول طعام السحور، وذلك قبل الفجر بحوالي الساعة، وبعد الفراغ من السحور يتناول المسلمون مشروبا يسمى مشروب " الكولاك " وهو يساعد على عدم الظمأ في نهار رمضان، ويعطي الطاقة والقوة خاصة لأولئك الذين يعملون في المصانع والأعمال الشاقة.

وتجد في العشر الأواخر من رمضان أعدادا كبيرة من الرجال يعتكفون في المساجد، بينما يقوم الأهالي بتقديم الطعام والمشروبات لهم حرصا على الأجر.
وقبل العيد ببضعة أيام يقوم الشباب والفتيات الذين تخرجوا من المدارس والمعاهد الدينية بعمل لجان في المساجد لتحصيل الزكاة وتوزيعها على الفقراء وبذلك يشيع جوٌّ من التكافل الاجتماعي حيث يوزع البعض الملابس وحلويات للعيد والأموال على الفقراء والمحتاجين، فيكون الجميع في غاية السعادة والفرح بقدوم العيد، كما يكونون على درجة عالية من النقاء الروحي الذي خرجوا به من رمضان.


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا