![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو فعال
![]() |
بعد أن زالت عني البارانويا !
أولاً أحب أشكر الاستاذ الكريم عماد الذي أرشدني في سؤال سابق لي الى بعض الحلول المبدعة والمتخصصة في الوقت الذي كنت فيه أحتاج الى علاج نفسي . كنت مصاب بالبارانويا وأستخدم دواء سوليان بوصفة من الطبيب النفسي الذي لاحظت أستغرابه من عدم وجود مرافقين لي حين زرته وهذا ما تتطلبه الحالة التي كنت اعانيها والغريب سادتي أني كنت مستبصر بحالتي وكنت أشك في حقيقة الضلالات التي كانت تساورني وتغزوني دون إرادة وكنت رغم إستغراقي من الصباح وحتى موعد النوم مشغول بمن يراقبني وبمن يحدثي في الخيال دون أن أسمع أصوات كالفصاميين لقد كان ذهني مسروقا ولكن الحمد لله لقد ساعدتني القراءة في علم النفس وقرأت قراءة محدودة في نظريات علم النفس وكان بعضها في النظرية السلوكية والمعرفية ووجدت حالات وانواع من الاوهام والضلالات كان بعضها يشابه حالتي ولكن بفرق بسيط وهو أنني كنت على وعي بأكذوبات الخيال .
والان بعد الشفاء ورحيل كل تلك الاوهام .. كيف أستطيع الوقاية ؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك يا اخي الكريم (( العربي )) و أشكرك علي ثنائك واسأل الله ان نكون خير من يقدم لكم النصح و الإرشاد ان شاء الله وبخصوص ما جاء في رسالتك : فبدايتاً نحمد الله علي ان تحسنت حالتك وهذه ما يسعدنا و يخفف علينا كل عبئ والمشاق . و أريد يا اخي الحبيب ان أوضح لك أمر هام جداً وهو من أسباب الوقاية و أكثرها تأثير : وهو ان تعلم ان المرض و الشفاء منه بيد الله عز وجل وان نحن ليس الا سبب للشفاء بعد الله عز وجل ، وان من يؤمن بالله حق الإيمان لا يعاني كل هذه الأعراض مصداقاً لقوله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وان المؤمن الحق يسلم الأمور لخالقه، وبذلك يكون قد خفف عن نفسه ما يثقل كاهله من الهموم: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) ،كما أنه يتوكل على الله ويتوجه إلى الله بالدعاء الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وبذلك يكون الإيمان واقياً من الزلل ويجعل صاحبه يشعر بالسعادة وينعم بالأمن والأمان وهو من علامات الصحة النفسية التي يتمتع صاحبها بالسكينة والاستقامة، وصدق الله إذ يقول: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون· نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدَّعون) كما أن في تأدية بعض العبادات ما يؤدي إلى تحقيق السكينة كالصلاة والصيام، فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، كما كان يقول لبلال عندما يريد أن يركن إلى الهدوء <أرحنا بها يا بلال> ويقصد الصلاة· فوقوف الإنسان بين يدي الله وتلاوة بعض الآيات الكريمة من القرآن يؤدي إلى الهدوء النفسي· إن المنهج الإسلامي حفل بما يحقق الخير للفرد والمجتمع، بل للبشرية جمعاء، فعلينا التمسك به والاتكال على الله في كل أمورنا إنه نعم المولى ونعم النصير· سأل المولى عز وجل لك الوقائية من كل مرض ، وان يحفظك من كل سوء . اللهم آمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|