![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
الشخصية الحساسة بين الوراثة و الإكتساب
(أطالب السادة المستشارين جميعا إبداء الرأي في هذه المشاركة و إعتبارها مشكلةعامة تستحق الحل و ليست مشكلة خاصة!!!
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين.محمد الأمين و على آله و صحابته الكرام البررة أجمعين. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.و بعد: أستشير سيادتكم بصدد الشخصية الحاسة التي أعاني منها, و قدر لي الله انا يكون أول صديق لي في مصر مصاب بها.بل و يشترك معي في نفس النمط في الإحساس و تأثير المواقف.و إن كنا نختلف في كيفية التعامل مع المواقف و قوة الشخصية و الثقة بالنفس, و سأتناول في مشاركتي النقاط الآتية (علما بأنها من مراقبة نفسي و صديقي): 1- الشخصية الحساسة و كيفية و جودها (إكتساب أم وراثة) 2- سلوكها في المجتمع و تأثرها و تأثيرها على المجتمع. 3- كيفية الموازنة بينها و بين الثقة بالنفس. 4- كيفية التغلب عليها و على حبها للحزن و الشجن. 5- إستشارة لا علاقة لها بالموضوع (آسف ![]() 1- لا أدري من أين إكتسبت هذه الشخصية. و إن كنت أرجح أنني ورثتها أو إكتسبتها من بيئتي الأسرية.حيث أنني أتذكر بكائي في صغري عند زجر أحدهم من الغرباء لي أو حتى مجرد إطالة النظر إلي. قد يكون للمجتمع دور في هذا و الله أعلم.من حيث تعرضي للسخرية من زملائي بسبب تفوقي أو حتى بسبب إختلاف شخصيتي.فكانوا يميلون إلى أشياء و أميل أنا إلى أخرى.النتيجة أنني شخصية حساسة بل و تتصلب لأمور تافهة تعظمها حتى تبدو مصيبة.و أظن أنني كنت أيضا ضعيف الثقة بنفسي جدا في طفولتي.ألا و أنني اللآن تغلبت عليها في الدراسة حتى أصبحت محبا جدا لنفسي أعظم شأنها أمام نفسي و أمام الجميع.و لكن لا يدفعني هذا إلى الكبر و الحمد لله. 2- بالنسبة لسلوك هذه الشخصية الحمقاء...فهي سريعة الجرح لأنها تعظم أي مشكلة و توجهها فورا إلى نفسها.و كأن القائل وحي من السماء.و تنجرح بسرعة.فالجرح و الحزن لابد منه و يختلف الرد.فمنها ما يسكت تماما مثل صديقي ويحزن جدا.و منها ما يرد بسراشة مثلي و يتصرف خطأ ويواجه صاحبها غير مبالي بعاقبة الحماقة التي يقدم عليها. المهم أن هذه الشخصية تنجرح من أتفه الأمور و تخاف حزن الناس و تحرص على رضاهم بل و تظن نظرة الناس إليه إنعكاس لشخصيته غير مبال بأخلاق الناس و شعورهم نحوه(حقد...حسد....حب....غضب....كراهية....كذب..إلخ) وتورد الخطأ على نفسها فورا. وحينما تنجرح فإنها تكون ضعيفة جدا و غير مدركة لما حولها..فهي حينها فرصة للسرقة أو الخداع أو حتى الأذى الشديد مثلا.. و تتراكم الحوادث عليها حين إذ و تولد شعورا شديدا بالإكتئاب و الضيق الذي يودي فعلا إلى الإكتئاب الفعلي... 3- لا أدري كيف أوفق بين ثقتي بنفسي و الحساسية الزائدة.في حياتي أتكلم بثقة ,ادرس بثقة, أعمل بثقة...إلخ و لكن هذه الثقة يزول تأثيرها أحيانا بسبب الحساسية. ويكون هذا التأثير مؤقت يعقبع غم و ضيق شديد و لكن الثقة لا تزال موجود و لكن النفس لا ترغب في إبدائها.بل تخفيها و تبرز الضيق بشكل واضح و هو ما أسميه (حب الغم). أستطيع بمهارة التحكم في مشاعري و ضبط نفسي في أوقات الأزمات (عن طريق تعميق الشهيق و الزفير و إرخاء الجسد و التكلم ببطء و تأني وإخفاض الصوت و توضيحه) و لكن أحب أن أشعر بالحزن حينها. لا أدري اظن أن التحكم يضعف حينها برغبتي أو يقل تأثيره... 4- كيف أتغلب على هذه الشخصية ذاتيا..لا أجد هنا في محافظتي أي أخصائيين نفسانيين. وأقتنع بفكره الإصلاح الذاتي بدليل تغلبي ذاتيا بتوفيق من الله على عف الثقة بالنفس...حقا أريد مساعدة في هذا الأمر.يحتاج هذا الأمر قوة..ليست كقوتي الخاطئة من حيث العصبية و شحن الذات.. بالتأكيد هنالك طرق أخرى عديدة و أنا كلي ثقة بأن السادة مستشاري المنتدى_حفظهم الله_ قادرون على إبدء مئات الحلول لهذه الشخصية. *هنا ينتهي موضوعي و أبدأ شكوى ذاتية* أعاني حقا من أحلام اليقظة بطريقة شنيعة...تلاحقني في كل مكان في المحاضرات و المعامل و العيادة و المنزل و الدراسة...في كل مكان..و كلها أمور تبعث على الغضب أو تعكس حبي للإستعطاف..بل و تمادى الأمر حتى أصبحت أصدقها و يتهيء لي أنها حدثت بالفعل.تشتتني جدا في دراستي و تضيع و قتي و تجعلني أشعر أن عقلي سينفجر.أصبحت عادة مقرفة جدا.. في طفولتي (7 سنوات تقريبا) كنت ألجأ إليها قبل النوم أو عند الإستيقاظ لأتخيل نفسي مثلا بطلا كرتونيا أو أي أمر من أمور الطفولة...اليوم مازلت ألجأ إليها قبل النوم و عند الإستيقاظ و إن كان مستوى التفكير قد كبر...أتخيلني بعد التخرج و قد صرت ضابطا طبيبا...أي أمر من تفكير المراهقة تلك..لا أمانع بهذا النوع.. إنما ذاك الذي يحاصرني في حياتي اليومية... الأمر الآخر أنني كنت أعاني من نوبات الخوف التي قد إنتهت بفضل الله و إنتهى علاجي مع الطبيب لها.و لكنها هذه الأيام بدأت تنتابني خصوصا عند عودتي من الكلية ليلا في الظلام و دخولي إلى البيت لأجده هادئ ساكن.و دخولي إلى غرفة النوم و إستلقائي على السرير لتتراكم المهمات و الواجبات علي و أبدأ بالتفكير لتنتابني تلكم النوبات.كان الطبيب قد وصف لي مهدأ و لكنه تكرم بشطبه عند إستشارتي له للإستفسار.و قال لي لا تأتي لي أخرى.أنت لا تحتاج إلى علاج! لا أدري كيف أتعامل مع الخوف حينها و ما موقفي... أجيبوني جزاكم الله خيرا و أعتذر عن الإطالة.و جزاكم الله خيراً. المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
الزوار
|
مثالي
غير مرن حي الضمير يميل إلى لوم الذات دقيق وحريص الشعور بالتقصير الدائم أمام الطموحات تلك هي سمات الشخصية الوسواسية. لا تغضب مني فشيء من الوسواسية وهو ما جعلك ناجحاً جديراً بالثقة. ولكنه هو ذاته ما يجعلك تعيساً قاسياً على نفسك لا ترضى بما دون الكمال (مع أنك ستقول الكمال لله وحده). سيدي: مادمت تعرف الجوانب السلبية في نفسك فذلك نصف الحل. قد يفيدك هذا الموضوع: http://www.nafsany.com/showarticle.php?idd=177 و إقرأ هنا: http://www.nafsany.com/showarticle.php?idd=159 ولاحظ أنني لم أقل أنك مصاب بإضطراب في الشخصية و إنما سمات فقط لذلك قد لاتنطبق عليك كل السمات. الله معك والسلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|