|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
12-02-2002, 07:35 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
دز السبيعي استطرادا على القولون العصبي
هل التلبكات المعويه في اسفل المعدة والغازات والشعور بالغثيان تندرج تحت الإصابه بالقولون أم بالقلق .....وهل علاج احداهما علاج للأخر ؟؟؟؟
بعدين يا دكتور (وأنا عارفه شكلك ودّك تشّوتني وتصفقني) بخصوص سيبرام..............(غثيتك به صح؟؟)والله كثيرين جاهم غثيان وأرق منه والام في فم المعده وانا بصراحه فيني من الأرق والغثيان ما يكفيني ...فا وش رايك وش الحل ؟؟؟ مع اني لك الحمد ياربي (وين كنت ووش صرت) تحسنت كثير لولا الغثيان هذا اللي يخليني ارتعب من الأكل ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحائرة لمياء المصدر: نفساني
|
|||
|
12-02-2002, 10:55 PM | #2 |
عضو نشط
|
يعرف القولون العصبي على أنه مجموعة من الأعراض تكون في غالب الأحيان من آلام في البطن مع شعور بالانتفاخ وربما قد تصحب الإمساك أو الإسهال وفي بعض الأحيان تكون على شكل نوبات من الامساك يتبعها نوبات من الاسهال مع العلم أن هذه الأعراض لا يوجد لها سبب عضوي واضح في الجهاز الهضمي.
ويعتبر القولون العصبي من الأمراض المنتشرة وهي من أكثر الحالات التي يواجهها أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إذ ان ما يعادل نسبة 50% من المرضى في العيادة الخارجية للجهاز الهضمي يعانون من القولون العصبي. ومن المعروف أن هذا المرض يصيب الشباب أكثر من غيرهم وخاصة الإناث لكن هذا المرض يصيب جميع الأعمار. * الأعراض: تختلف حدة الألم وموقعه في البطن بين شخص وآخر حتى انه في نفس المريض قد تختلف شدة الألم بين نوبة وأخرى, ولكن معظم المرضى يشيرون إلى موقع الألم في أسفل البطن سواء في الناحية اليمنى أو اليسرى. ولكن الملاحظ ان نوبات الألم تحدث فقط عندما يكون المريض يقظان ولا يحدث أبداً اذا كان المريض نائماً أي أنه لا يحدث ألم أثناء النوم يؤدي إلى استيقاظ المريض, وهذه الآلام عادة تكون على شكل مغص أو تقلصات وأحياناً يشعر المريض بانتفاخ في البطن وزيادة في الغازات ومن الملاحظ أيضاً أن نوبات هذا المرض تزيد عندما يكون المريض تحت تأثير ضغوط نفسية سواء في المنزل أو العمل وأيضاً في نسبة من المرضى تناول الطعام قد يتسبب في زيادة الألم, إلا أنه اذا تخلص من الفضلات أو الغازات فإن هذه الآلام قد تخف حدتها. وهناك نقطة مهمة وهي في حالة وجود آلام متزايدة وضعف في الشهية ونقص الوزن أو ارتفاع درجة الحرارة أو وجود دم مع البراز فإن هذه الأعراض ليست نتيجة للقولون العصبي وتحتاج إلى فحوصات شاملة لمعرفة السبب. ومن الأمراض التي قد تسبب أعراضا مشابهة للقولون العصبي مثل مرض نقص أنزيم سكر الحليب الذي يسبب الأعراض بعد تناول الحليب أو مشتقاته وعادة ما تختفي هذه الأعراض عند تجنب الحليب ومشتقاته. ومن الأمثلة الأخرى التي تسبب أعراضاً مشابهة للقولون العصبي مرض كرونز وهو مرض غير معروف السبب يصيب مناطق مختلفة من الجهاز الهضمي على شكل التهابات وتقرحات وأعراض أخرى خارج الجهاز الهضمي. وكذلك التهابات البنكرياس المزمن. عند الفحص السريري للمريض المصاب بالقولون العصبي يلاحظ أن هؤلاء المرضى تظهر عليهم علامات القلق النفسي والتوتر العصبي. وكذلك قد يشعر المريض بألم في البطن على منطقة القولون أثناء الفحص بخلاف هذه الملاحظات فإن معظم المرضى لا توجد عندهم أي علامات مرضية أثناء الفحص السريري. * التشخيص: يتم تشخيص القولون العصبي عن طريق استثناء الأمراض الأخرى التي تسبب أعراضا مشابهة إذ أنه لا يوجد فحص مخبري أو اشعاعي لتشخيص هذا المرض, ومن الفحوصات التي تجرى للمريض تحاليل الدم وتحاليل البراز للتحقق من عدم وجود دم في البراز أو وجود طفيليات وديدان أو خلايا صديدية, وفحوصات أخرى قد يحتاج إليها الطبيب على حسب حاجة المريض وتقييم حالته مثل مناظير الجهاز الهضمي والاشعاعات الملونة وفحوصات أخرى يقررها الطبيب. أما عن العلاج فيقول الدكتور مشعل الجهني: يعتبر العلاج النفسي هو أهم وأول مراحل العلاج لأن معظم المرضى الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من قلق وخوف من هذا المرض ويتساءلون دائماً هل هو مرض خبيث أم لا ولماذا الأطباء يخبرونني بأن جميع فحوصاتي سليمة وأنا ما زلت أعاني من هذه الآلام. أولاً يجب أن يعرف المريض انه يعاني من مرض يسمى القولون العصبي ولا يعرف سبب لهذا المرض, وأن هذا المرض هو مرض حميد أي أنه ليس سرطانا ولا يتسبب في السرطان ولا يسبب أي مشاكل صحية ومضاعفات قد تحتاج إلى تدخل جراحي ولا يسبب نزفا دمويا أو انسدادا في الجهاز الهضمي, وان يحاول قدر المستطاع التعايش مع هذه المشكلة, وقد ثبت ان العلاج النفسي فعال في ثلثي حالات القولون العصبي. ويجب أن يعرف المريض أنه لا يوجد علاج فعال يقضي على هذا المرض نهائياً ولكن توجد أدوية مختلفة قد تساعد في التخفيف من حدة الآلام أو الاسهال أو الإمساك أو الأدوية التي تخفف من التقلصات في القولون. وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى استعمال أدوية مهدئة للجهاز العصبي وأدوية الاكتئاب النفسي ولكن يجب التنبيه إلى أن هذه الأدوية تستعمل في حالات خاصة يحددها الطبيب ولفترات محدودة لتجنب الآثار الجانبية لهذه الأدوية. د, مشعل الجهني الإجابة اعلاه للدكتور الجهني في رد على احد قراء الجزيرة. واضيف الى ما قال ان اغلب الدراسات تشير الى ان اعراض القولون العصبي هي مظاهر عضوية لامراض نفسية , وبعض الدراسات تشير الى ان ما بين 40 الى 60 % من مرضى القولون العصبي يمكن تشخيص امراض نفسية عندهم , في الغالب امراض القلق والاكتئاب. الطبيب النفسي من اقدر الناس على علاج حالات القولون العصبي. وبالنسبة الى علاج السيبرام , فاذا كنت مبتدئة في استخدامه فقد تختفي الاعراض التي ذكرتيها بعد فترة من الاستخدام. واذا كان يسبب لك ارقا فاستخدميه في الصباح بعد وجبة الافطار مباشرة , وتمنياتي لك من الله بان تهدأ عصبية قولونك. |
|
12-02-2002, 10:56 PM | #3 |
الزوار
|
كثير من الشكاوى المتعلقة بالقناة الهضمية لها علاقة بالحالة النفسية. منها على سبيل المثال لا الحصر: القولون العصبي (Irritable bowel Syndrome) و الحرقان غير التقرحي (Non-ulcer dyspepsia).
الأخير هو الحرقان و الغثيان و الأعراض التي تشبه قرحة المعدة و لكن لا يوجد قرحة عند التنظير المعدي. لا يستبعد وجود الحالتين معاً في بعض الحالات. سيدتي: و الله بودي لو أن هنالك دواءاً لا أعراض جانبية له ، و لكن المعالج و المتعالج في نفس القارب. و الله كريم ، إن شاء الله قريباً يأتي الدواء المناسب. الصبر مفتاح الفرج. و لا تنسي ان تعلم الوسائل العلاجية المعرفية و السلوكية مهمة جداُ للتعامل مع الأفكار و الإنفعالات قبل ان تثير فينا الأعراض الجسدية. لا شك أنها بطيئة النتائج و لكنها فاعلة و مفيدة للغاية. وفقك الله و أزال عنك و عن كل من يقرأ هذه السطور كل هم و غم و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|