![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
وتولني فيمن توليت ![]() |
لماذا يعلق البشر في دوامة الصدمات النفسية بينما تتعافى الحيوانات البرية بشكل طبيعي؟
لماذا يعلق البشر في دوامة الصدمات النفسية بينما تتعافى الحيوانات البرية بشكل طبيعي؟
في سبعينيات القرن العشرين، لاحظ الدكتور بيتر ليفين ظاهرةً لافتةً: تتعرض الحيوانات البرية لمواقف تهدد حياتها يومياً، لكنها لا تُصاب باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الاكتئاب أو القلق. أدت اكتشافاته إلى ثورة في فهمنا للصدمات النفسية، غيّرت نظرتنا إليها إلى الأبد. الاعتقاد الخاطئ والرؤية الجديدة: يعتقد معظم الناس أن الصدمة مجرد اضطراب نفسي. لكن الحقيقة أعمق من ذلك. الصدمة تُخزَّن في الجهاز العصبي. في هذا السياق، سنستعرض جوهر الصدمات وطريقة علاجها استناداً إلى العلوم الثورية التي قدمها بيتر ليفين: الصدمة ليست الحدث نفسه، بل استجابة الجهاز العصبي له. يفقد الجسم توازنه ويعلق في وضعية البقاء: قتال، هروب، أو تجميد. وتشمل الأعراض: - التعب المزمن وآلام جسدية. - خدر عاطفي. - قلق واكتئاب. - توتر عضلي مستمر. محدودية النهج التقليدي: يعتمد العلاج التقليدي على النهج "من الأعلى إلى الأسفل": العلاج بالكلام، استرجاع الذكريات، إعادة صياغة الأفكار. ورغم فاعليته لبعض الأشخاص، فإنه يغفل عنصراً حاسماً: الجسم. فالصدمة تُخزَّن في الجهاز العصبي، لا العقل فقط. ثورة بيتر ليفين: العلاج من القاعدة إلى القمة طوَّر ليفين منهجاً ثورياً يُعرف بــ "التجربة الجسدية" (Somatic Experiencing)، يركز على تفريغ طاقة البقاء المحبوسة في الجسم. الهدف؟ استعادة التوازن الطبيعي للجهاز العصبي بشكل دائم. كيف تعلق الطاقة الصدمية في الجسم؟ عند التعرض لصدمة، يُفعِّل الجهاز العصبي استجابة البقاء. إذا لم تُفرَّغ هذه الطاقة، تعلق في حلقة مفرغة من التوتر، مما يؤدي مع الوقت إلى: - فرط اليقظة (وضعية القتال/الهروب). - الخدر العاطفي (وضعية التجميد). - اختلال وظيفي مزمن في الجهاز العصبي. اكتشاف مذهل: تشابه البشر والحيوانات كشف ليفين أن جميع الثدييات في الطبيعة تمر بعملية "تفريغ طبيعي" بعد الصدمة، تمكنها من معالجة استجابة البقاء وحرق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. أما البشر فيكبتون هذه العملية بسبب القيود الاجتماعية وقلة الوعي، مما يؤدي إلى احتباس الطاقة الصدمية. العواقب الخطيرة للكبت إذا لم تُفرغ الحيوانات (كالحيوانات الأسيرة) هذه الطاقة، تُصاب بأعراض تشبه اضطراب ما بعد الصدمة، تماماً كالبشر. وهكذا، يصبح البشر والحيوانات الأسيرة الأكثر عرضة لتراكم التوتر، الذي يتحول لاحقاً إلى أمراض جسدية ونفسية مزمنة. أعراض احتباس طاقة الصدمة: - شعور دائم بالتهديد (وضعية القتال/الهروب). - انفصال عاطفي أو تجنب (وضعية التجميد). - محدودية تأثير العلاج بالكلام في تغيير المشاعر. إن شعرت بهذه الأعراض، فجهازك العصبي لم يُكمل دورة التخلص من التوتر بعد. خلاصة الخبرة العلاجية: لا يمكن علاج سنوات من القلق والاكتئاب بمجرد التفكير أو الكلام. المفتاح يكمن في دمج العقل والجسم لاستعادة الشعور بالأمان. العلاج الجسدي يظل أداةً فريدةً لتحقيق هذا التوازن، وفقاً لأحدث الأدلة العلمية. https://x.com/majid_binfahd/status/1...VPJQ8fIwA&s=19 المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة بخير رغم كل شيء ; 07-02-2025 الساعة 06:42 PM
![]() |
![]() |
#3 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
وتولني فيمن توليت ![]() |
اقتباس:
أم كونه مصدق من قبل جامعات أو غيره فأنا حطيت المصدر بإمكانك تبحث وتفيدنا . 🌷🌷 |
|
![]() |
![]() |
#4 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
القراءة صعبة علي هذه الأيام
أنا أتفق مع الخلاصة الأولى والثالثة أما الثانية أتفق بس لو نحط مكان العقل القلب جزاكم الله خيرا |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|