حائرة بين قلبي وعقلي ؟ أرشدوني !!!!

حائرة بين قلبي وعقلي ؟ أرشدوني !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل كل شي اسمحوا لي ان ابدي لكم اعجابي الشديد بكم وبكل ما تقدمونه من نصائح غالية
انا فتاة ابلغ من العمر 26 عاما وقد تزوجت وعمري لم يتعدى 21 عاما وقد عانيت كثيرا بذلك الزواج ولم يكن هناك حل الا الطلاق .
بقدر ما تأثرت من طلاقي كان إصراري على الاستمرار في حياتي بحيث أكملت دراستي ثم التحقت بإحدى الشركات .
وفي العمل هناك شاب في الخامسة والثلاثين من عمره وهو متزوج منذ ثلاثة أعوام من بنت خالته ولديها مشاكل في الحمل أي انه ليس لديه أطفال وربما لا يكون لها أمل في الحمل إلا عن طريق طفل الأنابيب إلا أنه ذكر لي أكثر من مرة بأن هذا الموضوع لا يؤرقه، منذ أن عملت لم تتعد معرفتنا عن السلام ولكن شاءت الظروف ان نكون مع بعضنا في الجامعة حيث إننا ندرس عصرا بدأ هو السؤال عني والاهتمام بي بشكل ملفت حاولت أن أصده فقال لي أنا لم أضايقك بل على العكس أكن لكي كل الاحترام والتقدير وجدت نفسي أميل له بشكل غريب أحببت فيه كل شي صدقيني لا أبالغ كل شي فقررت أن أصارحه بوضعي قلت له كل شي عن نفسي وعن الظروف التي مررت بها .
بالنسبة لعلاقته بزوجته فليس هناك مشاكل كما أوضح لي وقال بأنها محترمة ومطيعة ولا تفعل شيء بدون إذنه وبشكل عام لا يوجد مشكلة واضحة بينهم إلا أنني لاحظت بأن هناك بعض الأمور الغريبة في علاقتهم فهو يذكر لي دائما بأنه يكوي ملابسة وبأن الخادمة تحضر له الطعام وأن زوجته تقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزل أهلها مما أشعرني بوجود خلل معين في علاقتهم لكنه لم يلمح لي بأنه متضايق من هذا ولكن أخبرني بأنه يحب المرأة التي تدخل المطبخ وتحضر الطعام.
هو يقول بأنه يحبني ويجد بي شي يجذبه وقال أنه يحبني أكثر من زوجته ( فقد اعترف لي بأنه يحب زوجته)
بعد مرور 7 اشهر على علاقتنا قررت أن أصارحه بسؤال ظل يلاحقني من أول يوم عرفته ما هي نهاية علاقتنا؟
كان صريحا معي وقال لي انه لم يعدني يوما بالزواج وقد تضايقت كثيرا من هذا وقلت له لماذا تكلمني إذن قال لأنني أحبك لكن لا أستطيع الزواج الآن وليس عنده على فكرة أية مشاكل مادية ولكنه يقول بأن لديه ظروف تمنعه حاليا من الزواج وحاولت المستحيل لمعرفة هذه الظروف لكنه رفض الإفصاح عنها !! فقلت إذن الابتعاد أفضل حل لنا أنا من بيئة محافظة ولا عمري أو ظروفي تسمح لي بإقامة علاقة ليس لها نهاية والأهم من ذلك لم أستطع أن أعصي ربي فأنا أخافه كثيرا ولا أريد أن أبدأ رمضان وأنا على معصية ولكنني لم أستطع فبعد أن قطعت علاقتي به ، عدت له أنا مرة أخرى وبعد ذلك عدت لموضوع الزواج وعاد وقال لي أنه لا يستطيع أن يعدني فتركته، وقد تذرع وقتها بأن فترة عمله طويلة وليس عنده وقت يقسمه على بيتين!!!! ولكن بعد إصرار مني قال بأنه ليس هذا السبب فقط فهناك ظروف قوية أخرى تمنعه ومهما حاولت لم يرغب بإخباري
لم يقتنع بقراري وبادر بالاتصال بي مرة أخرى اخبرني انه يحبني ويتمنى أن أكون زوجته ولكنه لا يستطيع أن يقطع لي وعدا أو يلتزم لي بكلمة ويظلمني في حال لم يستطع الوفاء بها وفي المقابل أنا لم اقتنع بهذا وعلى هذا الحال مابين مد وجزر فكل مرة أبعد عنه أعود له أو يعود هو لي ونعود للكلام على الهاتف ، أحس بجرح في كرامتي لأنني أعود له بعد أن أقرر وأبلغه بإنهاء العلاقة ولكني في كثير من الأحيان أعاود الاتصال ، لا أعلم لما أنا ضعيفة هكذا ، أعلم بأن هذه العلاقة خطأ ولكنني أحبه بجنون ولا أستطيع الابتعاد عنه
في آخر مرة وعدني بأنه سيحاول الزواج بي ولكن ليس الآن ربما بعد سنة أو سنتين لحين أن تتعدل ظروفه التي لا أعرف ما هي ، أنا أحس بأنه يحبني لكن لماذا لم يضع في البداية موضوع الزواج كنهاية لعلاقتنا إلا عندما فاتحته أنا !!!! هل هو يحبني فعلاً ، وهل يستحق أن أنتظر ؟؟

المصدر: نفساني

مرحباً أختي الغالية ***

لقد قرات الموضوع وشعرت بك . أختي أن هذه المشاعر طبيعيه في كلا الطرفين , لكن نحن هنا لانريد أن تعالج المشكلة خطأ باخطأ ( خطأن لا ينتجاء صواباً ) لأن الأخطاء ستتراكم وتزيد . طالما أن هذا الانسان كان صريحاً معك ولم يعدك بالزواج وكان واضح معك أعرف أنك تحبية لكن هو لا أعرف فأنت علم بذلك من حيث مشاعره , أختي لابد من حسم الموضوع إما بالزواج أو البعد عن بعض , لابد أن تكوني أكثر عقلانية في المشاعر وأن تفكري بعقلك أكثر, ومازالت أمامك الحياة وكل شيء بيد الله عزوجل ...

*** أتمنى لك التوفيق في إتخاذالقرار في حياتك ***