الى الأيادي الرحيمة أنتظر الرد!!!!!!!!

الى الأيادي الرحيمة أنتظر الرد!!!!!!!!

أرجو الأفادة فلقد وصلت لمرحلة صعبة من اليأس في الشفاء وأليكم حالتي :
منذ عشر سنوات أصبت بنوبات الهلع وأصبحت أعيش فيها أكثر من سنة ألى أن أندمجت في الحياة وكتب لي الله الشفاء التام من تلقاء نفسي وقدر من الصمود من ناحيتي ثم بعد ثلاث سنوات على شفائي عاود علي حالة غريبة من الأكتئاب ولكن أكتئاب من النوع غير الأنسحابي أي انني كنت أقوم بجميع نشاطاتي ومذاكرتي وعلاقاتي ولكنه كلن ينبح من الداخل فقط ولم يوصلني الى حالة أعتزال الناس ولكني كنت لا أحس بالمشاعر أو كان هناك شعور دائم من عدم الأستقرار الوجداني من سعادة غامرة الى تعاسة غامرة أيضا ولكني كنت محبا للحياة وأحس بها فذهبت الى طبيب نفسي وأبلغني أني احتاج الى جلسات تفريغ نفسي بالأبر وبعد أكثر من عشرة جلسات وصف لي أثنائها التفرانيل وأخذته حتى تحسنت حالتي بعد ثلاثة شهور وواظبت على العلاج لسنتين حتى شفيت تماما تماما ......وبعد الشفاء بخمس سنوات جاءت ظروف صعبة متعلقة باتحطيم الكامل للأماني وفشل متكرر حتى جائني الأتي وهو ما أرغب في استشاراتكم لي فييه يا أخواننا ارجوكم :
جائتني نوبة من الذعر ولكن مختلفة عن ما سبقتها حيث أحسست بأن جسدي خفيف ولا أستطيع التنفس أو ضيق في التنفس والأختلاف بينها وبين سابقتها من نوبات الهلع الفديمة أن نوبات الهلع القديمة كانت تأتي على مدى دقائق ومختلفة عضويا من سرعة في د\قات القلب وغيرها من الأعراض أما هذه فا أولا تاتي بالساعات بالأضافة الى نبض خفيف وخفة في جسدي ولا أستطيع الحراك أو التفاعل مع أي شيء عندما تأتيني وحالة من العزلة وعدم القدرة على الأندماج حتى أنقطعت عن كل الناس ولا أستطيع احراك من المنزل الا ومعي احد\ من أهلي ولا أستطيع الجلوس حتى ! وأشعر بخفة في أطرافي وحالة شنيعة من الأستغراب ويأس وأختناق وفي بعض الأحيان عدم أستيعاب الأشياء حتى ذهبت الى طبيبي وكتب لي مجموعة من الأدوية أصابتني بذعر أكتر وتعقدت من أخذ الأدوية وقد وصف لي الأتي بوسبارونصف تفرانيل 25 مج وزولام وفلوزاك ومن تالث يوم لأخذ الدواء وجدت انني أنعزل أكثر عن العالم وأصبح الخوف مميت لا يتحمله بشر فتوقفت عن الأدوية والدواء وبعد ستة أشهر ذهبت الى طبيبة نفسية ومعالجة سلوكية ووصفت لي دواء اسمه أستابالون وقالت ان هذا هو ما أحتاجه فقط ولكن بالوقت ستتحسن .
وبصراحة أنا الان أخذه منذ أكثر من عشرين يوم ولكن في أول أسبوع وجدت نفسي أنزل من البيت بمفردي لأكثر من ساعتين وبدون أي خوف ولكني الأن من أكثر من عشرة أيام زاد الخوف ولا مبالاة من الموت ويأس وخفة في الجسم بأستمرار وفي بعض الأحيان عدم القدرة على أي أنفعال حتى رفع اليد مثلا مع العلم أنها شخصت حالتي بأنها قلق نفسي مزمن وأعتلال في المزاج .
وسؤالي ما هي حالتي بالضبط فلقد حقيقة يأست تمكاما من الشفاء ؟
والسؤال الثاني هل هذا هو الدواء المتوافق مع هذه الحالة أم أنه خفيف بالنسبة لحالتي حيث أنني غير مقتنع بالدواء أصلا ؟

المصدر: نفساني

[foq]مع بالغ الأحترام لجميع المستشارين والأطباء في هذا المنتدى أرجو الرد السريع والأفادة في هذا الموضوع للأهمية القصوى فأرجو سرعة الرد وأتمنى لكم كل التوفيق[/foq]