انت املي الوحيد. ارجوك يادكتور ابرهيم ادخل

انت املي الوحيد. ارجوك يادكتور ابرهيم ادخل

بعد السلام ... إليك أقول فساعدني....
سوف اطرح لك مشكلتي من بدايتها فستحمل ثرثرتي
كنت في صغري مرحة أحب اللعب كنت مشاغبة جدا في المدرسة . أحب المدرسة وأحب دروسي... قد تكون مشاغبتي الزائدة هي بدائية مشكلتي. كنت اضرب كثيرا في البيت.. أما المدرسة فكانت المديرة علي معرفة بأمي فكانت تقول لها أمي لكي الجلد ولي العضم .. وهي لم تقصر في ذالك كنت اضرب صباحاً ومساءً .. وصلت إلي الصف الرابع حبست يومها طفولتي رغم تقيدها منعوني من الخروج واللعب مع الأطفال ألبسوني الحجاب الكامل الذي لا يراء مني حتى إصبعي حرمت من المنتزهات والعاب الأطفال أحسست حينها أني كبيرة ولم اضرب ثانية ولكن تطور الضرب واصبح لة مرافق كنت ادعي دائما بالمجنونة والمتخلفة والحيوانةوغيره الكثير صدقت حينها أني مجنونة فكنت افعل مااشاء وانتظر بعدها الضرب . اكذب عليك إذا قلت أن الضرب لم يعتاد علية جسدي كنت اليوم الذي لا اضرب فيه افعل ما يعكر عليهم حتى اضرب ... دخلت بعدها المرحلة المتوسطة مرحلة النضج والبلوغ عانيت كل المعانها .. فبعد أن كنت مرحة أصادق كل من صادقني أصبحت وحيدة رغم من كان حولي من الأصدقاء أصبحت في المدرسة انطوائية عبوسة الوجه في أكثر الأحيان كنت أتمني حينها من يفهمني ويسمعني ولكن كل من كان حولي يدعونني بالمختلفة عن الناس كانوا يقولون لي أنتي معقدة للكلام أنتي غير مفهومة ... بعدها اعتزلت عنهم أكثر وكونت علاقة مع خالقي أصبحت ملتزمة في كل شئ كنت أحب الإلقاء والقراءة والنبش في هموم الناس ساعدتني معلمة في الإلقاء فصرت القي الندوات وأنا في الثالثة عشر من عمري كنت أجد الأذن السامعة لكلامي أسعدني ذالك فقلت لنفسي لعلي أجد من أصادقها وأبوح لها مافي صدري ولكن هيهههات . رغم ماافعلة للناس من خير إن شاء الله إلى أجدهم يهربون مني ... المهم لم أحسس أي احد أني بحاجة إلي من أصادقها كان من تسألني من صدقتك المفضلة أقول لهم وقلبي ينزف الدم كلكم أصدقائي .. أصبحت لا أحب أن أرى إنسانة حزينة وعندما أحس بالحزن علي وجة إنسانة أبادر بالاقتراب منها وأحاول مساعدتها ويعلم الله أني ساعت الكثير حتى المتزوجات لا أقول هذا لي اتعالا بة لا والله وكني لا استطيع مساعدة نفسي كل ما مررت بمشكلة لي دفنتها في صدري و صبرت .. أحبني الكثير من البنات ولله الحمد فكثر من يتصل بي في المنزل وكنت بطبعي لا أحب المكالمات الهاتفية حتي ابعد عن المشاكل فكنت أتهرب ممن يتصل بي قدر المستطاع .. ولكن ذات ليلة في شهر رمضان كان أبي وأمي في مكة للعمرة اتصلت بي صدقتي حوالي الساعة السادسة صباحا وكنت علي علم باتصالها وعلي علم أن الوقت غير مناسب لكن هذا ماصار .. كن الكل خارج المنزل ماعدا أنا . أغلقت قبل الاتصال الباب الرئيسي بالمفتاح ورن الهاتف كنت استمع إليها حوالي نصف ساعة . وكان إخوتي الرجال يتصلون علي الهاتف لأفتح الباب ولكن الخط مشغول أحسست حينها بأحد يطرق الباب بقوة فقطعت المكالمة وفتحت الباب فإذا بكف قوي يضرب وجهي . وكنت اسمع اتهامات باني اكلم رجل وأنا اضرب ولا استطيع حتي الدفاع عن نفسي .. مر اليوم وفي الإفطار اعتذر لي أخي وقال لقد اتصلت برقم وتأكدت أنها صدقتك وانتهى الأمر بالنسبة لة . أخبرت أختي التي تصغرني بسنتين أخي الكبير وقال اعتذر لها وانتهي ... بعد هذه المشكلة ازداد كرهي للبيت وكرهت نفسي كثيرا ... استعملت العادة السرية ولا ادري كيف ..... دخلت المرحلة الثانوية أصبحت أكثر انطوائية من قبل في السنة الأولي من المرحلة نجحت بإعادة فصل تأثرت كثيرا لأنها المرة الثانية أحسست بفشلي في كل شئ .. في الصف الثاني ثانوي لا زمني مرض في معدتي فنزداد مرضي النفسي علي الجسدي .. أما في الصف الثالث الصف الذي احدد فيه مستقبلي تركتها لتدهور حالتي رغم إسرار أهلي علي عدم تركها وقولهم لي أكمليها وريحينا من شؤونك.. عانت وأعت السنة لتحسين دراستي ولكن دون جدوا أصبحت الإنسانة الكسولة الفاشلة في كل شئ . أما الآن عمري 21 سنة وكلي هموم وكروب .. أصبحت مدرسة في دور لتحفيظ القران لكبار السن هذا وقت العصر . أما بعد المغرب ادرس لتكملة ماحفظتة من القران .. في هذا الأسبوع تعبت جدا من الم في بطني وراسي وعظامي.. ففسرة كل من أمي وأخي الكبير وأختي الكبيرة هو حاجتي للزواج انزعجت كثيرا رفعت صوتي علي أمي وقلت لها أنتي جاهلة أمية لا تلامين ..الذي يلاءم أهل العلم وأخذت أصارخ عليهم وأقل أدبي عليهم فزت الطين بلة .. أمي الآن لاتكلمني ولن أحاول الكلام معها .. ألمني هذا كثيرا وزاد من تعبي. فبعد هذه المشكلة عت للعادة رغم تركي لها ونقضت العهد الذي بيني وبين من يراني .. وهذا اليوم أول صيامي لكفار اليمين .. لا ادري ماالحل مع نفسي وأنا وحيدة لا احد معي غير الله رغم إحساسي بغضبة مني ... أتمنى منك المساعدة ففي قلبي الكثير الكثير من الهموم ... ولكن هذا استطعت أن اختصره وسامحني علي الإطالة...

المصدر: نفساني

لماذا أحس بالكرة من المنتدى........... لماذا يادكتور إبرهيم الدريعي هذا التجاهل
والله ثم والله ثم والله انا في حاجة لمن يقف معي ويرشدني

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ابنتي / شهر زاد عبدالعزيز سلمها الله

أولا : المنتدى لايكرهك بل يرحب بك فهو لم يوضع إلا لك وأمثالك , ولكن ظروف المستشارين أحيانا لاتساعدهم في الرد السريع ، نظرا لكثرة مشاغلهم وأنت تعرفين أن المستشار يقتطع من وقته دقائق ليرد على بعض التساؤلات ، ومع ذلك أعتذر لك باسم المنتدى على هذا التأخير غير المقصود ، ولا يكون في خاطرك إلا الزين 0 ثانيا : بالنسبة لمشكلتك فهذا واقع -مع الأسف الشديد -كثير من الأسر الخليجية والسعودية ، فكثير من الآباء يستخدمون الأساليب الخشنه في تربية الأطفال أو الاهمال ، فكثير من الآباء لايملكون مهارات الاتصال بين الأبناء ’ والبعض يكتفي بالحب ويترك الباقي على الله والبعض يلجأ للضرب إعتقادا منه أنه الأسلوب ألأ مثل في تغيير سلوك الأطفال إلى الأفضل ، على أي حال مسألة ضرب الأبناء والبنات موجودة في كثير من الأسر فهو أي الضرب موروث عن ألأجداد ، وأنت قلت في حالة غضبك لوالدتك إنك أمية 0 فماذا تتوقعين من امرأة أمية أن تربي أطفالها إلا على العنف أو الاهمال لانها لا تملك مهارات التربية الصحيحة ، أنت ياعزيزتي وصلت سن العشرين يمكن أنك الآن في الجامعة فالذي أرجوه منك أن تفتحي صفحة جديدة في حياتك وتبدأين بالقراءة وحضور الدورات التربيوية في التربية لتربي أطفالك تربية تختلف عن تربية أمك وأبيك ، كما أني أود منك مواصلة الإتصال بهذا المنتدى لمناقشة معاناتك ، والتنفيس عن مشاعرك السلبية والله يحفظك00000«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

جزاك اللة خير... ولكن انا لا أدرس واوضحت لك عملي ... واضحت الكثير ولم اجد منك سوى افتحي صفحة .. كيف ذالك وفي قلبي جبل من الحقد من البيت ... وكيف انسى وانا مشكوكة في كل شئ ... ارجوك تفهم ماأنا فية .. فما قلتة لا يفيدني في حل مشكلتي

ابنتي / شهر زاد عبدالعزيز المحترمه

أنا أقدر لك مشاعرك وأعلم أنك تعيشين حالة صعبة وحساسيتك الزائدة هي التي أتعبتك كثيرا ، وأنا شخصيا لست حلال مشكلات إذا كنت تعتقدين ذلك، أنت تحتاجين إلى جلسات علاجية مع مختص في العلاج السلوكي المعرفي فألأفضل لك مراجعة العيادة النفسية لتقديم المساعدة لك أفضل من النت ، والله يحفظك 0

ابي الدكتور ابراهيم ... لم اقصد ماقصتة ... واعتذر ... ووالله اني محتاجة لك .... وعلي العموم انا لا استطيع الذهاب الي عيادة نفسية لاني لا استطيع ان اصارح اعداء نفسي بما انا فية ... ابي مازلت الي الان لا اتكلم مع امي وحالتي كرب في كرب .... فارجوك ساعدني ولا تطلب مني الذهاب الي عيادة ... اخبرك الان وقلبي يبكي الدم ان صلتي بربي قلت جدا حتي الفرائض اقوم لها وانا في كسل ودائما يدور في قلبي لماذا حالتي هكذا وانا في عبادة وغيري حياتهم كلها سعادة .. اجبني علي هذا السؤال ... هل ربي يعذبني لفعل فعلتة ام ماذا ... ارجو منك الرد و السماح فأنت من ستخرجني مما انا فية بعد الله .. فلا تتركني ياأبي وساعدني وسامحني

ابنتي / شهر زاد عبدالعزيز المحترمة

هناك أمور يحاسبك الله عليها وهي معروفة جميع المحرمات ، وهي مثلا تركك للصلاة ، واستخدام العادة السرية ، ولكن الله غفور رحيم لمن تا ب والتائب من الذنب كمن لاذنب له ، وأنت ياعزيزتي لاتشغلين نفسك بما يقال عنك فليس معنى ذلك أنه عندما يقول لك شخص أنك مجنونة أو غبية هذا صحيح لأنك تنظرين إلى نفسك الآن كما ينظر إليك الناس ومن حولك ، فأنت فتاة في مقتبل العمر ، لك شخصيتك وكيانك ، فلا تفقدي الثقة بنفسك وتحدي من حسدك ، اثبتي لمن يقول لك أنت فيك أو مافيك بأنك أفضل منه ، الإنزواء والإنطواء لايفيد ، وما تشعرين به من آلام في معدتك ما هو إلا نتيجة الضغوط النفسية التي تعانين منها ، وستزول بإذن الله عندما تشعري بالسعادة وأنك فتاة سوية مثلك مثل باقي الفتيات ، أما مسالة عدم كلامك مع أمك فهذا غير صحيح وهذا بلا شك ساهم مساهمة كبيرة في تعقيد المشكلة أكثر ، بادري بسرعة بالكلام مع والدتك واشتري لها هدية وقبلي رأسها فهي أعز مخلوق على وجه الأرض وهي أقرب الناس إليك ولن يرضى عنك ربك وأنت تعادين والدتك التي حملتك وارضعتك واعتنت بك حتى صرت فتاة كبيرة ، ثم تلاقين هذا الجميل بالجحود والنكران ، أما العادة السرية فلا يليق بك أن تستخدميها مهما عشت في ظروف صعبة لأنها مضرة جدا لك ربما تفقدك عذريتك وهذه مشكلة كبيرة وأنت لست بحاجة إلى زيادة مشاكل ، والله يحفظك 00000

أبي الدكتور ابرهيم .. اثابك الله وجعلك دائما معينن بعد الله ..
اولا000 لم تقل لي اني سامحتك فأرجوك ان تقولها عن ظهر قلب ... ولاتنسى ان الله شهيد علي ماستقولة فسامحني.
ثانيا000نظرة من في البيت لي الأن عادية جدا إلي وقت حدوث مشكلة مني لا تعنيهم فإنهم يتكلمون بما يزيد من تعبي . ولكن في الايام العادية اردد دائنا في نفسي ماقالوة عني حتي يزيد كرهي لهم وهذا مازادني هما هو عدم النسيان والحقد الكبير في قلبي لهم وبرغم من اني اعرف ان الحقد من المنهيات الا اني اصر علي الحقد .
صدقني انا اريد التغير وانتقلت الحل الصحيح ولكن امور كثيرة تمنعني ومطبات تهم طريقي في التغير .. اما العادة أقسم لك والله شهيد اني تركتها ولكن ماكنت افعلة هة كرهي لنفسي وتمني المرض لي حتي احس بخوفهم وأنا حين إذا أحملهم المسئولية ...
خفت كثيرا من كلامك الاخير ........وكأنك قسيت علي قليلا وهذا ليس من طبعك ...
ابي إرفع يدك دائما وادعي لي إبنتك بثبات دائما وبتغير حالي

أبتها .. يالها من حيات وددت ان اعيش بهل عابدة زاهدة مطيعة لا مذنبة ولا قاتلة .. وو ويلها من حيات عشتها وسوف اعيشها رضيت بها ام لا ..
لك الان تسع ساعات ولن تقول لي سامحتك .... وسأنتضرها .
لا تجعلني كارهة لحياتي اكثر من ذالك كفاية من هم في البيت .. ابنتك التايهة

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ابنتي / شهر زاد الله يحفظها

ما هذا الذي تقولينه ( سامحني ) أنت لم تفعلي شيئا حتى أسامحك وإن كنت تعتقدين ذلك فأللهم فاشهد أني قد سامحتك فلا تقلقي ، ، أنت فتاة عاقلة طيبة تخشين كثيرا أذى الناس وهذه صفة طيبة تدل على طبعك الطيب وتربيتك الحسنة ، الله يوفقك ويسعدك يا رب إنه على ما أقول سميع مجيب وبالإجابة جدير 00
عزيزتي : الحقيقة أنا لم أقسو عليك ولكني فقط أذكرك بحق الأم العظيم علينا جميعا أريدك أن تسمعي ويسمع غيرك أنا لست من بوأ الأم هذه المكانة العظيمة ، الله سبحانه وتعالى هو من أعطاها المكانة الرفبعة فجعل الجنة تحت أقدامها ، هل ترين أعظم من هذه المكانة وهي فعلا تستحقها ، ياليت والدتي على قيد الحياة لأرد لها بعضا من جميلها ، ولم يبق في نفسي إلا ذكراها ، جعل الله قبرها روضة من رياض الجنة ،الحنا ن الذي في قلبي لبسته من حنانها والحكمة ارتويتها من ينابيع حكمتها ، والتضحية التي اقدمها لأولادي اقتبستها من تضحيتها وخوفها على أولادها ، كيف تقولين أنني قسوت عليك وأنا أذكرك بفضل أمك عليك مهما أخطأت في حقك ، لااعتقد أن أما مهما كانت صلبة وقاسية أن تكن العداوة لقطعة من كبدها وهي ابنتها ، أرجو الا أسمع منك مرة ثانية أنك تكرهين أمك لك الحق في كراهية من آذاك ولكن أمك لالالا ، إِِِِِِِِشفعلي ما قلت لك ولن تندمي بإاذن الله ، أدعو لك بالتوفيق واسمحي إذا كنت قسوت عليك 000«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

اراح الله قلبك كما ارحتني ورحم الله امك وامهات المسلمين ... وسابذل مابي وسعي حتي ترضى عني امي اذا قبلت ... ارتحت جدا عندم قلت بحقي في كرة من عذبني وجعل حياتي كروب في كروب .. اقسم لك يابي انك فتحت في قلبي الصبر علي تغير حياتي التي اعتقدها انها ستطول كثيرا حتي اتغير ولكن الله معي ثم انت فلا تتركني رجاُ.. ابنك

ابنتي / شهر زاد المحترمة

الحمد لله أنني كسبت رضاك ، ويسعدني كثيرا أن أقدم خدماتي بين يديك فانت تستاهلين ذلك ، ولي ملاحظة عابرة أرجو أن تتذكريها وهي ان الحياة غير مفروشة بالورود كما يتصورها البعض ، وعلينا جميعا أن نستقبلها بحلوها ومرها ، ونحاول أن نأخذ منها مالذ وطاب لنا ونتعامل مع مالا يروقنا بصبر وحلم وروية ، يجب أن يكون الإنسان شجاعا في استقباله لما يعترضه من مشكلات ولا ينهزم وينطوي فيكون فريسة للأمراض النفسية وقانا الله وإياك منها ، ابتسمي دائما ، سامحي من أخطأ عليك ليس من أجله هو لكن من أجل صحتك أنت ، أنت لك الحق في الحياة والسعادة يجب أن تعيشي سعيدة ، يجب أن تنسي همومك ، يجب أن يكون لك صديقات فاضلات ينسونك آلامك وأحزانك ، ويملأن أوقات فراغك التي تقضينها في التفكير السلبى الذي لايجلب لك إلا الهم والغم ، حفظك الله والبسك لباس الصحة والعافية 000