حيرتني وحيرت بالي .... وأقلقتني وأرقت نومي

حيرتني وحيرت بالي .... وأقلقتني وأرقت نومي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا))
شوفوا التناقض العجيب
وحده تشتكي وتقول (( أنا ضاغطين علىّ من كل ناحية ما اقدر أسوى شيء ابغي أتتنفس أتفسح أعيش في هذه الدنيا أسوي الي يريحني لكن ما اقدر شو الحل ؟
حاولت احل مشكلتها أقنعها بالنعمة التي تعيش فيها
قلت لها يا فطينة يا لبيبة أنت درةٌ مصونة وجوهرةٌ مكنونة اهلك يخافون عليك كما تخافين أنتِ على جواهرك قولي لي بالله عليك أين تضعين جواهركِ ألا تخافين على جواهرك من أيدي اللصوص والعابثين؟؟؟؟؟
بعد جهدٍ جهيد أقنعتها أرحت بالها وذهبت وهي سعيدة ومبسوطة وتشكر الله وتحمده على النعمة التي تحفها من كل جانب .
الثانية ترد عليها وتقول أنا أهلي يثقون فيه لدرجة كبيرة وافعل كل الذي يريحني ازور صديقاتي اذهب البحر الحدائق ما اترك شيء (( لكن في حدود الشريعة )) مع هذا أنا لست بسعيدة لماذا ؟؟
لماذا ليست سعيدة ؟؟؟؟؟
اسمعوا الرد (( تقول أنا فاقده الحنان أهلي أحس انهم يعاملوني مثل الولد وانهم ما يخافون عليّ أريد الحنان ))
أنا محتارة بين هذه وتلك
لكن المشكلة ماذا أقول للحالة الثانية كيف احل مشكلتها؟؟؟؟
صدق الذي قال ما يملأ عين بني آدم إلا التراب
بصراحة الإنسان ما يرضى عن حالة مهما نال في الدنيا . تلقاه متذمر وغير راضي )) إلا من رحم ربك (( أليست الدنيا دنية يا جماعة))
اعتقد إن العلاج في
1- السمو بالروح والترفع عن مزاهد الدنيا
تجرد من الدنيا فانك إنما ……. أتيت إلى الدنيا وأنت مجردُ
2- الصبر
الصبرُ كالصبرِ مرُ في مذاقهِ…….. ولكن عواقبه أحلا من العسلا
الله يبعد عنكم المشاكل ويريح بالكم

المصدر: نفساني