![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو نشط
![]() ![]() |
يا خالد الحربي.. والطائر الحزين ؟؟
* بدايةَ الرِّحلة *
طائري الحزين يا شيخ خالد اعتادَ الرّحيلَ فهوَ يتنقّلُ من مكانٍ لِمكان أو من منتدى لمنتدا آخر ... رُغم الألم إلا أنّهُ يعشَقُ الحُرِّية النفسية المتمثلة في أعمدة ثلاثة في هذا المنتدى ولن أذكرهم عذرا... وكعادةِ هذا الطائر العَنيد ياخالد رُغمَ ضعفهِ إلا أنّه لايَزالُ شامخاً وأسميته أبا الفضل !!!.. ورُغمَ يأسِ زمانِه مِنه إلا أنه بَقىَ مُتفائلاً بما عند الله عزوجل ثم بدعاء الصالحين أمثالكم ... ذاتَ مرّةٍ وَهُوَ مُحلّقاً في سماءِ الأمل( أي طائري الحزين) رأى هُنَالِكَ حديقة تملؤهَا الزهورُ بعبقِها وأريجِها ورائحتها الزكيّة ومن حولِ تِلكَ الورود تُشاهدُ تلكَ الفَراشَات بألوانِها الزاهية قد أضَفت على المكانِ لمستاً جمالية ... وبعدَ أن رأى طائري الحزين هذا المكان قرّر المُكثَ فيه بعدَما جذَبتهُ الألوان ونفحات من الذكرِ الحكيمِ ، وبعدَما وجدَّ فيه الأمان لاتظن يا شيخ خالد أنني أغرد في المنتدى النفساني ولكن أحببت أن اهدي لك بعض حروفي الجريحة ولعلكَ تملكُ من الحسِ الذكائيِ لتكتشفَ ما أعني وما أقصُد .... ***** طيب وش رايك نُكَمٍل يا شيخ ؟؟؟ أقولٌ : بعدَ أن استَقرَّ طائري الحزينَ في الحديقة.. لفتَ انتِبَاهَهُ طائرٌ غريب !! يسحَرُكَ بجمالِه وبعيناهِ الحوريّة يا حربيّ .. إلاّ أنَّ هذا الطائر فضّلَّ المكوثَ وحيداً تدري ليه يا شِيخِ الحروبِ ؟؟ بعيداً عن بقيةِ الطيور ولم يُلاحِظَهُ سوى طائري الحزين !! تبادَلا النَظرات ..وبَدَأى بالهَمَسَات ..ثُمَّ تعالَت الضَحِكَات ... و بدأَ الحُبُّ والعِشقُ بعدَ أن خُطّت لهُمَا أجملَ الرِّوايات... انتهى العِقدُ الأول والشوقُ بينهما كادَ يُحرقهما.. وانتهى العِقدُ الثاني واللهفةُ كادَت تُغرقهما... وهكذا أضحى أسعدِ طائرينِ على وجهِ الأرض . .. بحُبّهما المَجنُون... فآه ماذا حلَّ بِكَ طائري الحنون؟؟ خالٌٌد لاتفهمنيَ غلط ،، أسمع وركز معي زين !! واستَمرّا كذلِكَ إلى أن انتهى العِقدُ الرابع ... وانتَهت أحداثُ القِصّة بعدَما أتمّا أربع سنواتٍ ... كانت لَعمري من أجملِ الّلحَظَات ... وانتَهت حكايةُ عشقِهُمَا بالفُراقِ !! ومن بعدِها أصبحَ طائري جريحاً .. وعلى فراشِ الوهمِ باتَ طريحاً.. اعتزَلَ الطيورَ واعتادَ التحليقَ وحيداً وجُرحُهُ لايزَالُ ينزِف !! وكالعادةِ وعندِ تحليقهِ شاهدَ بالصُّدفةِ حديقةُ وتذكّرَه الماضي فعادَ بهِ الحنينُ لِيعيشَ على إطلالةِ ذاكَ الماضي الجميل !! وأنتَ تعرفُ يا شيخَ خالد ياما تغزلَ المطربونَ والمطرباتِ الفاسدينَ منهم والفاسداتِ بالماضي الأغبرولكن طائري يخاف ربه .. فقرّر طائري الحزين الاستقِرار بعدَ أن أنهكَهُ التحليقَ في سماءٍ كُلها إعصارُُ ودمارُ ونفاقُُ وكذبُ على الذقونِ ... الأستقرارُ في عالمِ الصمتِ والعزلةِ الفوضويةِ عن باقي الطيورِ المذنبةِ ** نهاية الرحلة يا خالد الحربي ** ومع هذا الإصرار شاهدَ طائري الحزين مجموعةً من الطيورِ تشدو لَهُ بأعذب الألحان فتذكّرَ أنّهُ عاشَ الحرمان ومعهم حسَّ بالحنانِ فاستقرَّ في المكان .. ثُمَّ حاولَ أن يُداوي جروحه فَمَكَثَ مع تِلكَ الطيورِ وعاشَ معهم أجملَ الّلحظاتِ ... وَسمِعَ منهُم أجملَ الكَلِمَات المفعمة بالصدق والإخلاص ... و نسيَ طائري الجريحَ نفسَهُ وعاشَ معهُم الحلم... ومَكثَ في حِلمهِ عدّة أيامٍ وبعدّها أفاقَ من سُباتِه ... فناجَى روحَهُ قائلاً : الواقِعُ شيء والحُلمُ شيءٌ آخر !! بعدَها تمنّى أنّهُ لم يُفِق من منامِه ... وتمنّى أن يستمرَ الحلم !! لكن لو تعلم أن حلم طائري الحزين كيف صار !! أحسَّ بِنَزيفِ جُرحهِ ... وقرّرَ الرحيلَ لِيَعودَ إلى عِشّهِ السّابق ويداوي جُرحهُ بنفسِه ... قبلَ أن يُرفرفَ بجناحهِ ذرَفت دَمَعاتِهِ الحارقة... فما أقسى لحَظاتِ الودَاعِِ والرّحيل يا أخي خالد ... فبالرُغمِ من الوقتِ القصيرِ الذي قضَاهُ مَعهُم إلاّ أنّهُ عاشَ أجملَ الذِّكريات !! وهاهوَ طائري الجريح يُرفرفُ بجُنحانهِ استعداداً للرّحيل فقد دقّت أجراسُ الوداع من جديد وما أصعبَ الوداعِ مع الأحبةِ ... رُبما يعودُ مرّة أُخرى زائراً أو صاحبَ حديقةٍ كعادتِهِ... ورُبما تكون هيَ لحظاتُ الودّاعِ الأخيرة .... إنهُ رجوعهُ بقوةٍ للمنتدى( الحديقة) الذي أحترمَت كلمتهُ وأحتواها بِلا تحريفٍ ولا تزييفٍ وهاهو الطائرُ الحزينُ يخرجُ من قفصهِ مغرداُ أجملَ الألحانِ القرآنية ومصلياُ على نبيّ الهدى محمد بن عبد الّله ... ورافعا يده لبارِئهاِ بسلامةِ الوصول .. وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. ![]() ![]() ![]() ولعل مذكرتنا الثالثة ستكون مع " صــفــو الـحــيـــاة " المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ابا الفضل لقد تأثرت بقصة طائرك الحزين ولكن لماذا يغادر طائرك تلك الحديقه ويترك حبيبه الطائر الغريب لماذا لم يستمرا معا ويكملا قصة حبهما في تلك الحديقه هل رحل ذلك الطائر الغريب للابد ان كان كذلك فيا حزن طائرك الحزين ويا قوة مصيبته ولكن لا يجب عليه الحياه بذكرى الماضي لانها لن تعود ولن يسعد بذكرى الماضي وعليه النسيان وعندما وجد طائرك الحزين تلك الطيور التي تغرد باجمل الالحان وعاش معهم حلم جميل ولما افاق قرر الرحيل ويعود الى عشه السابق ويداوي نفسه بنفسه فلماذا يذهب الى عشه السابق لماذا لا يعيش مع هذه الطيور ومع الايام يندمل جرحه ويعود كما كان ويجد له طائر يحبه مثل الطائر الغريب الذي رحل بدلا من العيش وحيدا على ذكرى الاطلال وخاصه انه يحس بقساوة الوداع فهو ليس مجبر على الوداع وعليه ان يبقى مع هذه الطيور ولا يعيش لوحده على الماضي هذا رأيي المتواضع في من يمر بمثل حالة طائرك الحزين فابقى ايها الطائر مع احبابك ولا ترحل . ارجو يا اخي ابا الفضل ان اكون املك من الحس الذكائي مما مكنني من فهم موضوعك وان لم افهم وكان فهمي غلط فأرجو المعذره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|