المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

الصلاة شفاء

‏حدثنا ‏ ‏جعفر بن مسافر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏السري بن مسكين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ذواد بن علبة ‏ ‏عن ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-05-2002, 04:06 AM   #1
الغالب حسن
عضو فعال


الصورة الرمزية الغالب حسن
الغالب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1354
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 09-06-2002 (03:01 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الصلاة شفاء



‏حدثنا ‏ ‏جعفر بن مسافر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏السري بن مسكين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ذواد بن علبة ‏ ‏عن ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏هجر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهجرت فصليت ثم جلست فالتفت إلي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏اشكمت ‏ ‏درد قلت نعم يا رسول الله قال قم فصل فإن في الصلاة شفاء ‏
‏حدثنا ‏ ‏أبو الحسن القطان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ذواد بن علبة ‏ ‏فذكر نحوه وقال فيه ‏ ‏اشكمت ‏ ‏درد ‏ ‏يعني ‏ ‏تشتكي بطنك بالفارسية ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عبد الله ‏ ‏حدث به رجل لأهله فاستعدوا عليه ‏قوله ( فإن الصلاة شفاء ) ‏
‏قال الموفق الصلاة قد تبرئ من ألم الفؤاد والمعدة والأمعاء وكذلك من الآلام ولذلك ثلاث علل الأولى أنها أمر إلهي حيث كانت عبادة يريد أنها تدفع الأمراض بالبركة والثانية أن النفس تلهو فيها عن الألم ويقل إحساسها فتستظهر القوة عليه فإن قوة الأعضاء والمعدة بمصالحه وحواسه التي سمتها الأطباء طبيعة هي الشافية للأمراض بإذن خالقها والماهر من الأطباء يعمل كل حيلة في تقويتها إن كانت ضعيفة وفي انتباهها إن كانت غافلة وفي إلفاتها إن كانت معرضة وفي استزادتها إن كانت مقصرة تارة بتحريك السرور والفرح وتارة بالحياء والخوف والخجل وتارة بتذكيرها وشغلها بعظائم الأمور وعواقب المصير وأمر المعاد والصلاة تجمع ذلك أو أكثره إذ يحض العبد فيها خوف ورجاء وأمل وتذكر الآخرة وأحوالها وكثير من الأمراض المزمنة تشفى بالأوهام والثالثة أمر ظني وذلك أن الصلاة رياضة فاضلة للنفس لأنها تشتمل على انتصاب وركوع وسجود وتورك وغير ذلك من الأوضاع التي تتحرك معها أكثر المفاصل وينغمر فيها أكثر الأعضاء سيما المعدة والأمعاء وسائر آلات التنفس والغذاء عند السجود وما أنفع السجود الطويل لصاحب النزلة والزكام وما أنفع السجود لانصباب النزلة إلى الحلق وما أشد إعانة السجود الطويل على فتح سدد المنخرين في علة الزكام وإنضاج مادته وما أقوى معاونة السجود على هضم الطعام من المعدة والأمعاء وتحريك الفضول المتخلقة فيها وإخراجها إذ عنده تنحصر الآلات بازدحامها ويتساقط بعضها على بعض وكيرا ما تستر الصلاة النفس وتمحق الهم والحزن وتذيب الآمال الخائبة وتكشف عن الأوهام الكاذبة ويصفو فيها الذهن وتطفي نار الغضب ا ه وفي الزوائد في إسناده ليث وهو ابن أبي سليم وقد ضعفه الجمهور والله تعالى أعلم .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا