حالة خاصة

حالة خاصة

السلام عليكم ارجو الاهتمام برسالتي واسفة على الاطالة عشت مع اسرة تعيسة اب متسلط يحب تانيب الجميع بكلام جارح طوال الوقت يذل الام دائما وهو مصدر المصروف فيجب ان نفعل كما يريد ويذلنا بذلك كان دائم المشاجرة مع امنا ومعنا وهو الرجل بصراخه ويجب ان نمشي تحت اقدامه امي كانت تقول دائما لولانا لتطلقت او هربت من الحياة انا اثر في ذلك كثيرا لم اجرؤ على الهرب فقررت ان اتعلم واعمل واستقل بنفسي وارحل عن كل البلد كنت خجولة جدا لا اعرف التكلم مع احد حتى الاقارب اخاف من الناس وبعد ان كبرت خفت السير في الشلرع فكنت ارى الجميع يراقبني فلم اكن اعرف لان لدي جمال ملفت ومع خجلي الظاهر كانوا يتمادون معي امي لم تكن تهتم لشاني بل ولمست انها تكرهني لان اسمي كان مثل اسم حماتها وكان ابي يعتز بذلك وكنت اشبهها وهي عذبتها كثيرا الظاهر اني كنت اذكرها بها لا شعوريا كانت تحب اختي الصغرى كثيرا تفرق بيننا كثيرا تسمح لها باشياء ممنوعة علي حتى انها تعاقبني وهي لا على نفس الخطا لكن حبي لاختي كان يغفر ذلك انا انسانة شفافة جدا ولابعد الحدود حساسة ورومنسية لم يكن لي اي صديق وكانت اقل الامور تجرحني واجلس لوحدي ساعات ابكي وامني نفسي باحلامي بدات اشجع نفسي وادربها على ترك الخجل وكلام بعض الصديقات شجعني لو اني كنت بجمالك لاخذت عقل الشباب وشفت حالي لما انتي خجولة حتى اني لم اكن اعرف اني جميلة كنت اقف امام المراة وانظر لنفسي بعدها بدات اتغير ولكن مازلت اضطرب كسر اخوتي احلامي بمنعي من الدراسة فالفتاة مكانها بيتها و السيئات فقط يخرجن للتعلم والاختلاط وعمل اشياء اختاروا لي شاب جيد متعلم موظف ورث عن والده وامه ميتة لم يكن امامي خيار اخر صدق اني دفنت احلامي وبكيتها وعرفت اني سادخل عالم امي لكن قررت التغير وان اكون احسن ومع جمالي اكيد سيحبني هذا ما قالته اختي الكبرى فزوجها يحبها كثيرا ولا يستطيع الابتعاد عنها وبعد زواج 15 سنة ما زالو وكانهم عرسان تغيرت فكرتي منذ الخطوبة عرفت انه غير الناس كان شديد الخجل لا يتكلم ابدا اختي الصغرى كانت مخطوبة كنت اراها دائما سعيدة تحبه بشدة دائما يغازلها ويجلسون بالساعات يتحدثان همسا حتى الان اتمنى ان اعرف ماذا كانا يقولان او ماذا يقول الحبيب لحبيبته او حتى احاديث الفتياة مع الشبان على الهاتف ماذا يقولون كان لاخي صديقة يتكلم معها على الهاتف طوال الليل اما هو كان ياتي ويذهب ولا يقول كلمة حاولت تشجيعه دون فائدة ماتت امه عندما كان في 4 مع اخوتهالخمسة ابوه ثري فتزوج من فتاة في ال14 اظن انه لم يكن يهمه سوى سهراته واسفاره ليرضي عروسه الصغيرى وهي بعد ان كبرت لم يعد يعجبها فكانا دائما الشجار والخصام وهذا طبيعي كانت قوية الشخصية ذكية سمراء لا ادري ما يقولون يعني لم يكن يملي رغبتها كان زوجي يحبها كثيرا وتمنى لو تكون مكان امه لكن هي لم ترغب سكن مع اخوته في المدينة للدراسة انطوى على نفسه كثيرا فلم يعرف سوى الكتب لم يشارك اخوته سهرهم وشقاوتهم كانوا يحضرون الفتاة فيهرب لغرفته ودراسته وبعد موت والده جهز شقته وسكنها وتوظف وبس لم يفكر باصدقاء او حتى مشروع لنقوده من البيت لشغل فقط المهم ليلة زواجنا كانت فاشلة فهو لا يعرف والغريب اشعر احيانا انه قوي لكن لا يظهر ذلك تاني يوم سالوه فلم يرد لا يهمه اشفقت عليه وقررت مساعدته بدات اظهر له الحب والحنان والاهتمام ولكن بعد فترة بسيطة شهرين وكانه كان يقرا كتاب بعد ان عرف ما فيه وضعه على الرف اهملني تماما كان شديد البرود وعدم الاحساس لدرجة تجنن بدا شجارنا اكنت اساله احاول المعرفة احاول استمالته اغرائه دون جدوى اثر هذا الامر علي كثيرا وبات همي كنت اشجعه على الذهاب مع اصدقاء الاختلاط اصارحه انفعل واحيانا اقول كلام غير لائق دون ان يهتم احيانا يتقرب مني فافرح لكن فجاة وكانه يتذكر شيئ فينقلب لبرود شديد كنت ارضى منه اي شيئ الصراحة هو لا يعرف شيئ كثيرا ما كنت احرج مع صديقاتي في كلامهم عن الرجال واسمع اشياء لا اعرفها هو لم يخلع ملابسه امام ابدا بل ويتحفظ لا يقبل ابدا حتى اطفاله لدي طفلين الاول بعد شهرين من زواجي والثاني لغلطة تشاجرنا بعدها فلا يقترب مني ابدا وعندما يضظر يفعلها صدفة اخر اليل ويسارع للاستحمام وانه سرق ثم لا يقترب مني ويذهب للعمل و يتهرب من الامر تماما علما ان ممارسته تستمر دقائق سريع التاثر احيانا يحدث عنده انزال لمجرد اللمس لم اعرف شيئ عن النشوة للمراة سوى من الكتاب بعد ان تحاشاني اكتشفت انه ينتهز فرصة خروجي ليفعلها وحده في الحمام ويكون سعيد الان نحن مفتخاصمان منذ 8 اشهر انام عند اطفالي وقد تركته على حريته لعله ينصلح لكن استساغ الامر يمضي اليوم وقد لا نتحدث بكلمة لا يعبئ وذلك بعد ان ضاقت سبلي وبدات امرض بسببه اخر مرة اصابني انهيار اشعر بالم دائم في راشي وخاصة بوجوده احس باكتئاب شديد ولولا ان اطفالي احب شيئ في العالم لي لمت هم من يصبرني فهم الشيئ الوحيد الذي اشعر انهم يحبوني لنفسي فقط بدؤا يلحظون علاقتنا لا اريد ان يكبروا مع ابوين يكرهان بعض فبعد ان كنت قد احبه الان اكرهه بشدة قد تعبت كثيرا علما اني لا اظهر شيئ امام الناس بل والبعض يحسدني و يحسده انا اهتم بنفسي كثيرا الفت رؤوس الرجال بحق كثيرا ما يحاولون مغازلتي ويتصل بي البعض بالهاتف لكن اصدهم لولا خوفي من الله اما كنت انجرفت وانا لا اعرف ما القبلة اصبحت لا احب رؤيت اختي لكي لا ارى زوجها يغازلها اليس من حقي ان اعيش كباقي الناس وانا صالحة لبست الحجاب لوحدي ملتزمة ببيتي واسرتي راي اهلي احسن ما يكون ظالم اويقامر او له مشاكل هذا نصيبي و علي تقبله انا لا اذمه كل الذم فهو يحب الخير يساعد المحتاجين لكن احس انه اناني لا يهمه سوى الاكل والنوم احس بتصرفاته وكانه مازال طفلا هو ليس صاحب مسؤلية ليس لي ناصح احقا ممكن اصلاح الامور انا حقا يائسة واشعر بالمرض واكتئاب شديد ورغبة في الموت ارجوكم ساعدوني كاصدقاء انسانية و اجركم على الله اعتذر عن الاطالة

المصدر: نفساني

أحيي فيك الصبر، والوقوف على كل الجراح التي تعايشت معها ، ومازالت تطوقك مع زوجك .. أنت رغم الكآبة ، والضيق ، والحرمان من الحياة الزوجية الناجحه.. شخصية قادرة على التكيف ، والتعامل طوال تلك السنوات الماضيه ، مبادئك ، وحب الله لك هي التي حفظتك من الخطاء كما هو واضح من رسالتك ، وأن كانت المفردات سلبية ، وكئيبه .
* أختي لينا: أيّ أنسان يعيش نفس مأساتك لا محالة سيعاني ماتعانينه بل أكثر..رسالتك أجهدتني ليس لطولها ، وانما كل كلمة تحكي حكاية وجع أبقيته سنوات في داخلك فتراكمت الجراح، واستنفذت معظم طاقتك من أجل أطفالك ، وخوفك عليهم ، وسعيك إلى تعيير زوجك، وظروفك من نفسك، دون أستعانة من أحد.
* أن لقاءك بالمختص سيساعدك كثيراً من أجل أن تتعاملي مع الظروف التي تعايشينها ....... وزوجك هو من يحتاج إلى العلاج اكثر منك علاج لمفاهيم ، وأفكار خاطئة تكونت من تنشئة تسلطية تعرضتم لها.
* أن قبل زوجك بمراجعة المختص من أجل حياتكم ، وراحة أطفالكم ، فسيتحقق الكثير من التغيير في حياتك .لكن أن كان الأمر يتسم بالصعوبه ، لعدم قبوله أو لأيّ ظرف..فأستمر في المتابعه على نفس العياده. فسترين أكثر من خيار لمواجهة الوضع الذي أنت فيه من قبل مداخلات المستشارين..حفظك الله ، وأعانك.

يا سيدي لن تصدق ما حصل بعد ان قرات رسالتك مازالت دموعي تنهمر حتى الان واحسست في قلبي انفتاح غريب فانت اول شخص يتعاطف معي و يقول كلمة خير في حقي لا ادري ما افعل من اجلك
موضوع الذهاب لطبيب غير ممكن لاني طلبت ذلك ووصل الامر للطلاق ولم افلح ارجو المتابعة وشكر خاص

السلام عليك ، ورحمة الله وبركاته ..
يأختي لينا ..يكفيني منك الدعاء ، فعسى خالقي يفرّج عنك ضيقتك أكثر..البكاء يريحنا ، ولكن إذا أفضينا مافي داخلنا من الألم ..نحتاج إلى التعرف على الجوانب الإيجابية فينا ..فمثلاً أنت من خلال كتابتك عن جراحك تملكي اسلوباً جميل ، قادرة على تطويريه ، وتحسينه ..فأكتبي ، ومارسي ما ترغبينه من هوايات..في حدود امكانياتك المتاحه .
*احياناً قد يفرض علينا السجن لجريمة لم نرتكبها ، فأن بكينا( نحتاجه لأننا بشر ، والدموع سمة الأنسان) ، أو صمتنا ..فلن يتبدل الحكم ، ولن يتغير اليوم في دورته ، وسنبقى مغروسين بين أربعة جدران أو في زنزانة لا تسمح لنا إلا بالنوم وقوفاً .. في مثل تلك الظروف تعايش أناس ، فتجاوزوا محنتهم ..لأنهم أوجدوا معناً لحياتهم ، ثقة في خالقهم ، فصدقيني الله قد منحنا قوة ، وأمكانيات لا نستخدم منها إلا عشرها ..رغم أننا نرى السماء ، ونسمع صوت المآذن ، ولسنا كما ذكرت لك مغروسين في زنزانة يتساوى فيها الليل مع النهار .
*بودي أن تذكري إيجابيات زوجك ، وأمكانياتك أنت ، وحاولي أن تحصري الآن الأفكار التي تتكرر في تفكيرك أياً كانت في شكل نقاط والله يحفظك ، ويرعاك .لك مني الدعاء

الأخت المعذبة لينا
أدميت قلبي ياأختاه .. وأنا أقرأ رسالتك ... لقد قرأتها عدة مرات .. محاولا البحث بين السطور عن فرحة واحدة بحياتك .. فلم أجد ..
ياإلهي .. أهناك عذاب أكثر من ذلك !!!!!
لقد أصاب الاستاذ/القحطاني حين بدأ رسالته إليكي بتحية لصبرك الطويل علي حرمانك من مباهج الحياة
وأريد أنا أيضا أن أحيي فيكي صبرك العظيم .. وأحسب أنك صابرة لأنك حتي الآن لم تعرفي شيئا من مباهج الحياة .. وذلك بلاشك رحمة من ربك .. إذ تهون الأحزان مالم تعرف السعادة
ورغم ذلك ياأختاه .. فأن بحياتك فرحة كبيرة .. بل فرحتان
وهما إبنيك اللذان هما قرة عينك وملاذك إذ تضن عليكي الحياة بأيام السعادة
فأعتصمي بحبك لهما ياأختاه .. وإعتصمي بحبهما لك .. ففي ذلك ـــ لو تعلمي ـــ الخير الكثير
فسرعان ما تمر الأيام والسنين .. ويشتد عود الصغار .. وتتفتح عيونهما عما خفي عليهما .. من تضحياتك الجليلة من أجلهما .. ولسوف تجدين منهما بإذن الله مايعوضك سنين حرمانك الطويل

ولا أملك لكي سوي الدعاء إلي من لايخيب رجاءه .. بأن يثبت فؤادك .. وأن يلهمك مزيدا من الصبر
إنه مجيب الدعاء

والسلام

السلام والرحمة الصفات الحسنة فيه جيدة كانسان عادي بعيد عن كونه زوج علما اظن بعض الاحيان لو ان لديه قوة في شخصيته اكثر لختلف الامر ليس بخيل بل يصرف ما مي جيبه يحب ان يشتري كل شيئ واي شيئ احيانا لاطفاله العاب او ما شابه وكانه لنفسه يحضرها يشفق على اي انسان ويساعده يحب الحاسوب كثيرا هو <كي للغاية لايمل الدراسة يحب الاكل يحب النوم الا السهر على الحاسوب اعتقد ربما في اعماقه يكن لي مشاعر ولو بسيطة يعني لا اعتقد ان له اهتمامات اخرى فهو لايحب الاختلاط ولا الصداقات ولا يهتم بشيئ اخر ان كان ما هزا ما قصدته اما انا احس للحظات اني قادرة على تغير العالم وللحظات يسود كل شيئ حتى لا استطيع شيئ حتى لنفسي كنت في صغري كاتبة ممتازة شهد الاساتزة لي بزلك كنت اكتب خواطر قصص يوميات احلامي كنت اكتبها لكن اعتقد ان زلك الشيئ في داخلي لم يعد له طعم او ماتت قدرته اسفة لتشوش افكاري لكن لم افهم مغزى سؤالك او ربما كنت انتظر اكثر من زلك ارجو المتابعة مع الشكر
حقا شغلني سؤالك كثيرا ولم افهم مغزاه انا اطرح مشكلتي للعلاج وتيقنت من امكانيته ربما توقعت غير زلك وانا امني نفسي منز ردك بامل ارجوك اصدقني القول هل ستاخزني على محمل الجد والعلاج لاحظى بنتيجة وتنقلب حياتي فمن مشاكلي اني سريعة التصديق وبحزافير الكلام صعب الفشل علي اسفة لكلامي ارجو مراعاة وضعي واعرف حقا ان زوجي تاثر فيه حياته الماضية واعتقد ربما لو تكلم عنها وعما في نفسه لقضي الامر فهو حساس جدا و اراه كاناء مملؤ لم يعد يستوعب من الحياة شيئ اخر حتى طعمها ارجو المتابعة

بعد السلام ، والتحيه
* في البدء سؤالي كان من أجل أن اتعرّف على الجوانب التي يمكن أثارتها في زوجك ، وتنميتها لتحسين ، وتدعيم العلاقة فيما بينكما .. ولكن رغم الإيجابيات إلا أن السلبية هي السمة المسيطرة على شحصية زوجك .. وقد أبديت عجزه في العلاقة الجسديه ، ومعاناته من أضطراب القذف السريع ، وأوضحت أنه يهرب إلى ممارسة العادة السريه ..مثل تلك الأشياء تحتاج إلى علاج لدى متخصص.. وقد يفسّر رفضه في التعامل معك أو الحوار.. رغم ما تمارسينه من أثارة له ..خوفه من عجزه ، وانكشافه كرجل يعاني من ممارست حقك الشرعي في المعاشره .. لذا فأن مقاطعته لك في كل شيء تريحه ، و تجعلك تعزين ذلك لمتغيرات أخرى غير أشياء تمس رجولته !! لا أدري لو كنت واضحة ، وصريحة في التعبير عن حاجتك إلى الحب ، والحوار مع أيضاح أنك تعرفي كلّ ماذكرتي ، المهم أن يكون الأسلوب مناسباً والوقت كذلك مع أخباره بأن ما يعانيه يمكن علاجه ( أخبريه أنك قرأتي ذلك في الأنترنت مثلاً )..لن تخسري شيئاً لو حاولتي ..فأنت خاسرة خاسره!! فعيدي المحاولة ..وتقبلي منه عجزه لو حدث ، واستثمري الموقف بأن تبدي له أن ذاتك هي ما يهمني .
*يا أختي لينا لن أخذلك أن شاء الله قدر ما استطيع ، لكن ما نفعله من خلال هذا المنتدى محاولات ، وأبداء خيارات لمشكلتك ، أمـّا الحلول ، أو الإيجابات الصحيحه فلا نملكها ، وإلا لما بخلنا بها على أحد ..المنتدى هو أرشاد، وتوجيه إلى ما نراه مناسباً .
*أن توقفت المحاولات لتغيير زوجك ( هو النصف المفقود ، والسبب ، والعلاج فيه) فأن التغيير فيك أنت هو الخيار الوحيد لتبقي قادرة على التعايش بسلام مع ذاتك أولاً ، ثم أطفالك ،ثم زوجك الذي عليك أداء حقوقه حسب قدرتك .
* فتفاءلي يا أختي ، ومن يتفاءل الخير يجده !! وأيقضي من طفولتك بعض أحلامك التي تجمّدة من كتابة القصة ، والخاطره ..لك مني الدعاء.

قرات ردك واضطربت كثيرا اولا عرفت ان لا حل لمشكلتي او ربما انا توهمت ما ليس بالامكان لم اخبرك ان زوجي على علم بكل شيئ منز البداية يعرف اني اسال عن ما اتوهم انه مشكلة شعرت بفراغ كبير وقلة حيلة ودنو نهاية لا ادري ما هي قررت ان اريه الرسائل ولا اعرف اكان يقراها ام لا وكان اجوبته تنتظرني قال وبكل هدوء انه ليس مريض او عاجز واني اتوهم امور واريد الحياة كما اتمناها طيبة القلب زيادة اتعامل على هزا الاساس واصدق كل شيئ وما تجاربي في الحياة لا شيئ لو اني اعرف مشاكلها الحقيقية وماسيها لتغيرت نظرتي اصلبني جمود اشتبكت يداي حتى اني لم اعد استطيع حلهما او الوقوف او تحريك عيناي تدافعت دموعي وسكت وثم نمت اتدري لما لو انك تعرف لاني منز صغري وانا اؤمن بوجود امراض نفسية وكنت احاول تحليل شخصية الناس على حسب البيئة ومع طبيعة علاقتي مع اهلي وامي كنت لا اجالسهم اكره احاديثهم النسائية وثرثراتهم كنت اخبرهم اني عندما اكبر لن اكون من النساء فيتهموني باني مغفلة فكثيرا ما كنت اقف امام المراة واسال نفسي هل انا مريضة نفسيا او مجنونة ولا ادري اشعر بضياع اكثر اسفة لازعاجك لكن كلمني ولو كصديق واخبرني انطباعك وشكرا

بعد السلام ، والتحيه ..
* أختي لينا كوني اكبر من آراء الأخرين ، وأبقي في داخلك مرددة مابين غمضة عين ، وأنتباهتها يبدلّ الله من حال إلى حال!!تلك حقيقة لا جدال فيها .. خالقي ينزع الملك ممن يشاء ، ويمنحه إلى من يشاءً!!. الليل مهما طال ، وأسود ظلامه ..لا بد من مجيء فجر جديد .. وكم فجر جديد يحوم حولك ، أطفالك مازال ينعمون بوجودك ، وتؤلمهم دمعتك ، ويسعدون بأبتسامتك ، فإذا أجهدتك الحياة فحضنيهم ،وكأنك تودي أعادتهم إلى داخلك !! وأكثري تقبيلهم وهم نائمون ففي روائحهم بلسم يحي فيك معني الحياة .. دعي عنك تقييم الآحرين ..ما تشعري به من خلال كتابتك الآخيره لا يعني أن الأبواب أنغلقة ، والبدائل توقفت ..ومها غبتي أو بقية حالتك كماهي.. فلن يحدث ما تتوقعينه بالذات ( الجنون ) فأطمئني فأنت مدركت لوجعك ، وما تعانينه ! كم سنة تعايشة مع وضعك ؟ وكم هواجس راودتك ؟ وكم مشاعر ضاغطة أفزعتك ؟ والحال هو الحال لم تصابي بالجنون ..نعم قد يزداد توترك!! ويضطرب نومك !! وتقلّ شهيتك!! لكن ستعودي إلى وضعك الطبيعي أو تكتسبي مهارة " العوم ، والغطس " على جراحك ، وأحزانك وتلك مهارة أجزم أنك ستجيدينها ما دامت الأبواب مغلقة للذهاب إلى المختص أو الأستعانة بالدواء المناسب !!
* أحياناًً الألم يمنحنا معني غريباً للحياة ..فنكون مختلفين عن معظم الآخرين فنتقبل نزف جراحنا ، واستمرارها فنجيد التحديق في الحرح ، ونرقبه بشغف المتحدي رغم الألم ، و رغم قساوة من يتعايش معنا واقعاً لا نقدر على تبديله ، أو تغييره!! الخيارات إذا توقفت ففي داخلنا أشياء كثيرة تحتاج منّا مواجهة إنكسارنا الطارىء ، فلا تنحني فمن ينحني مرة قد ينحني الف مرة .. فسيري إلى الأمام حتى لو في داخلك ، سيري حتى لو أن ظهرك مكسوراً !! وتذكري بعد أن تتفحصي كامل جسدك أنك مازلت تملكي قدمين ، وعينين، وفم ، وقلب مازال الدم يصطك فيه!! تذكري أن أصابعك ما زالت قادرة على مسك القلم والكتابه !! .
* لما تخافي ، ولما تهابي الغد ، وجميعنا لا يملك ضمان لغده .. أنت هنا ..ألآن .. ساعتك هي حدود حياتك فعيشيها ليكن اليوم بالنسبة لك أربعة وعشرين حياة !!.لكي مني الدعاء بأن تجيدي العوم على جراحك بعدها ستستمتعي بتلك المهارة !! .