![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
انخفاض النشاط الحركي عن المعدل الطبيعي عند السعوديين
قلته سبب للوفاة والمرض والعجز
صحة الاسرة ... انخفاض النشاط الحركي عن المعدل الطبيعي عند السعوديين أظهرت دراسة سعودية نشرت مؤخراً انخفاض النشاط الحركي عن المعدل الطبيعي عند الغالبية العظمى من السعوديين، الأمر الذي أثار قلق بعض المختصين في المجال الصحي هناك. وأجرى باحثون وبدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقانة دراسة بهدف تقييم طبيعة النشاط الحركي عند السعوديين، وتحديد العلاقة بين النشاط الحركي للفرد من جهة ومحيط الخصر ومعامل الكتلة للجسم لديه من جهة أخرى. كما هدف الباحثون إلى رصد العلاقة بين النشاط الحركي للأفراد وانتشار السمنة فيما بينهم. شملت الدراسة 17395 رجلاً وامرأة تراوحت أعمارهم بين 30- 70 عاماً، شكلوا جميعاً جزءاً من عينة لمسح صحي أجري في الفترة الواقعة ما بين العام 1995 والعام 2000. وتضمنت الدراسة جمع معلومات حول الأنشطة المختلفة التي يمارسها المشاركون لتشمل الأنشطة الرياضية والترفيهية، كما قام الباحثون بتحديد مجموعة من العوامل الضرورية للتقييم عند كل مشارك مثل معامل الكتلة للجسم، الوزن، ومحيط الخصر. وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها “الدورية الطبية السعودية” في عددها الصادر لشهر نيسان/أبريل من العام ،2007 إلى أن 1,96 في المائة من السعوديين، بحسب حجم العينة، كانوا غير نشطين ويميلون إلى “عدم الحركة”. وطبقاً للنتائج فقد بلغت نسبة الأشخاص الذكور الذين يمكن وصفهم بأن لديهم نشاطاً حركياً جيداً 1,6 في المائة ، مقارنة مع 9,1 في المائة هي نسبة الإناث اللواتي كان نشاطهن الحركي يصنف ضمن المعدلات الطبيعية. وفيما كانت نسبة الأفراد النشطين هي الأعلى بين الذكور الأصغر سناً والذين تراوحت أعمارهم بين 30 -،39 حيث بلغت 5,10 في المائة، لم تظهر الإناث من مختلف المراحل العمرية فروقاً تذكر في معدل النشاط الحركي لديهم، باستثناء المسنات اللواتي كن أقلهن ممارسة للنشاط الحركي. كما أشارت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى التحصيل العلمي ارتبط بزيادة النشاط الحركي بين الأفراد، حيث كانت نسبة الأشخاص الذين أظهروا معدلات طبيعية للنشاط الحركي هي الأدنى بين الأميين، إلى جانب ذلك فقد كان معدل انخفاض النشاط الحركي بين الأشخاص من المدن مقارباً لنظيره عند سكان المناطق النائية. ووفقاً لما أوضحته الدراسة فقد تبين أن الأشخاص العازبين كانوا أكثر حركة ونشاطاً من المتزوجين. ونوه القائمون على الدراسة بأهمية ممارسة الأنشطة الحركية في حياة الأفراد، وذلك لسلامة صحتهم وضمان وقايتهم من الإصابة بالعديد من الأمراض، لذا فهم يؤكدون ضرورة بذل الجهود لزيادة ممارسة الأنشطة الحركية، كما يشيرون إلى أهمية وضع سياسات عامة تراعي تشجيع الأفراد على الحركة وترك عادة الجلوس. يشار الى ان نمط الحياة المتسم بقلة الحركة يمثل أحد الأسباب الرئيسة للوفاة والمرض والعجز، وتحدث سنوياً حوالي مليوني وفاة يمكن أن تعزى إلى انعدام النشاط الحركي. وبحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية فإن نمط الحياة المتسم بقلة الحركة يمثل أحد الأسباب العشرة الرئيسة للوفاة والعجز في العالم، وإن هناك نقصاً في الوعي حول أهمية النشاط الحركي واعتباره إجراءً وقائياً تقتضيه أنماط الحياة الصحية. فمن المعروف أن النشاط الحركي يمكن أن يمارس في أي وقت وفي أي مكان، وبأي شكل، مثل المشي وصعود السلالم وغير ذلك، ولا يحتاج المرء إلى أن يكون رياضياً محترفاً لكي يعتبر نشيطاً بدنياً، فثلاثون دقيقة فقط من النشاط الجسمي المعتدل كالمشي يومياً أو معظم أيام الأسبوع تحقق لنا القدر اللازم من الفائدة من دون عناء يذكر. مسببات قلة النشاط الحركي يسود نمط الحياة المتسم بقلة الحركة في جميع بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء. حيث إن أكثر من 50% من البالغين في البلدان المتقدمة لا يمارسون النشاط الحركي بالقدر الكافي. وقد ساهم العديد من العوامل في الحد من النشاط الحركي ومن هذه العوامل: عوامل فردية: انعدام الوعي الصحي. الاعتماد على وسائل النقل الحديثة. طبيعة العمل المكتبي. العادات الاجتماعية السيئة، ومنها النوم بعد الأكل مباشرة. عوامل عامة: انعدام المتنزهات والمرافق الترفيهية. عدم وجود أرصفة في الشوارع. الازدحام. تلوث الهواء. الفقر. الجريمة. حركة المرور. حقائق حول النشاط الحركي النشاط الحركي يمكن أن يمارس في أي مكان ولا ضرورة للذهاب إلى قاعات الألعاب الرياضية لممارسة النشاط الحركي، ويمكن أن يمارس في المنزل والمكتب، والمدرسة وفي المنتزهات. النشاط الحركي المعتدل يحتاج فقط إلى ثلاثين دقيقة يومياً. أوضحت الدراسات أن الأطفال في جميع أنحاء العالم آخذون بصورة متزايدة في الخلود إلى السكون، علماً بأن نقص النشاط الحركي للأطفال يمكن أن يكون له عواقب صحية تستمر طوال العمر. النشاط الحركي أمر ضروري في البلدان الصناعية والبلدان النامية على حدٍ سواء. أخطار قلة النشاط الحركي التعرض للإصابة بأمراض القلب والشرايين. التعرض للإصابة بمرض السكري. التعرض للإصابة بالسمنة. التعرض للإصابة بسرطان القولون. التعرض للإصابة بسرطان الثدي. التعرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم. التعرض للإصابة بهشاشة العظام. التعرض للإصابة بالقلق والاكتئاب. المرأة والنشاط الحركي يعتبر النشاط الحركي هو السبيل إلى حماية جسم المرأة من الترهل ووقاية عضلاتها من الارتخاء، كما أنه يحمي المرأة من الاكتئاب الذي ينتشر بين النساء بما يساوي الضعف عند الرجال. وفي العالم أكثر من 70 مليون امرأة مصابة بداء السكري وهو رقم يمكن أن يتضاعف بحلول سنة 2025 ويمكن أن يؤدي داء السكري إلى الإصابة بالعمى وتلف الأعصاب، والفشل الكلوي، وتقرح القدمين، والبتر. النشاط الحركي لدى الشباب والأطفال: ان المواظبة على النشاط الحركي تساعد الأطفال والشباب على أن يبنوا عظامهم وعضلاتهم ومفاصلهم بناءً سليماً ويحافظوا عليها، كما تساعدهم على السيطرة على أوزانهم الصحية والتخلص من الشحوم الزائدة، ورفع كفاءة وظيفة القلب والرئتين. وتسهم كذلك في تنمية الحركة والتناسق وتساعد على الوقاية من الاكتئاب، كما تقلل من احتمال تعاطي المراهقين للتبغ والمخدرات، وترفع مستوى الأداء الدراسي. ويحتاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 5 سنوات إلى أن يمارسوا 30 دقيقة من النشاط الحركي يومياً، كما يحتاجون إلى ممارسة 30 دقيقة من النشاط المكثف 3- 4 مرات في الأسبوع، لضمان اللياقة الصحية للقلب. النشاط الحركي والمسنون: تساعد أنماط الحياة المتسمة بالنشاط الحركي المسنين على التفاعل مع المجتمع وتحميهم من الوحدة والاكتئاب، كما تحسن المرونة والتوازن وقوة العضلات لديهم والتي يمكن أن تساعد على الوقاية من السقوط الذي هو السبب الرئيس للإعاقة بين المسنين. فوائد النشاط الحركي يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة. يقلل من احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والسكته الدماغية (وهما مسؤولان عن ثلث مجموع الوفيات). يقلل من احتمالات التعرض للإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى50%. يقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بداء السكري بنسبة 50%. يساعد على الوقاية من ضغط الدم المرتفع. يساعد على الوقاية من هشاشة العظام أو التخفيف من حدته، مما يقلل من احتمالات خطر الإصابة بكسر عنق الفخذ، بنسبة تصل إلى 50% بين النساء. يقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالألم أسفل الظهر. يعزز الصحة النفسية، ويقلل من القلق والشعور بالوحدة والاكتئاب. يساعد على الوقاية من السلوكيات الخطيرة أو مكافحتها مثل العنف وإدمان المخدرات. يساعد على السيطرة على الوزن ويقلل من احتمالات التعرض للإصابة بالسمنة بنسبة 50% يساعد على سلامة بناء وصون العظام والعضلات والمفاصل. يمكن أن يساعد على السيطرة على آلام الظهر والركبة. يحقق فوائد اجتماعية واقتصادية، ومنها خفض تكاليف الرعاية الصحية، زيادة الإنتاجية، تحسين الأداء المدرسي، التقليل من تغيب العمال عن العمل. نصائح طبية لمن يمارس الرياضة: قبل البدء في التمارين الرياضية اتبع الآتي: استشر طبيبك ليحدد التمارين المناسبة. اختر تمريناً تستمتع به. مارس التمارين مع شخص آخر. ابدأ التمرين بشكل تدريجي. البس أحذية رياضية مناسبة وشرابات قطنية لامتصاص العرق وحفظ قدمك جافة. عن الخليج الامارتية المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
روح المنتدى
![]() |
ما احوجنا اخي العصامي الى التمارين الرياضيه لتجديد الدوره الدمويه وتنشيط الجسم
حتى البقاله الى مسافة 100 متر صرنا نركب سياره عشان نجيب غرضنا ... شكرا لك موضوع قيم |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|