ممكن سؤال؟

ممكن سؤال؟

كانت الفترة السابقة سيئة نفسيا الى درجة كبيرة فذهبت الى الطبيب النفسي وشكوت له حالة الاكتئاب وقلة الاكل واضطراب النوم.زوعدم رغبتي في زوجي فقال ان هذه اعراض اكتئاب واعطاني حبوب السيروكسات.
والتي بالفعل كان لها اثر ايجابي في تخفيف الحالة النفسية السيئة ولكنها لم تغير من نظرتي الى زوجي فكرهي له لا زال كما هو ونظرتي له ولعقليته المحدودة كما هي ايضا
بصراحة انا لم اكمل شهر من تناول هذه الحبوب الا انني اخشى ان الحالة تعود اذا لم اجد لها اثر في علاقتي الزوجية حيث انني مقتنعة بان نظرتي له لن تصل الى الانسجام الطبيعي! والطبيب يقول ان نظرتك ستؤثر على العلاقة!
وانا اعلم انني في بداية العلاج ولكن نظرتي هذه تكونت عنه منذ بداية الزواج والحالة لم تصبني الا متاخرة ! واخذت ااتساءل كيف يمكن للعلاج ان يصنع حب ليس له اصل ولا وجود؟ اذا لماذا الاستمرار؟
فهل هذا صحيح؟ لانني بصراحة بدات بالاستعداد النفسي للطلاق!!
هل هناك من رد؟

المصدر: نفساني

أختي الفاضلـة .كآبــة .
سلام الله عليكِ ورحمتـه ..
وصباح الخيرررررررر
أولا الدواء الذي صرف لك مناسبا ، وقد كانت إستجابتك له واضحــة ، وتحتاجين فترة على الأستمرار عليــه ، وحالتك الآن قد لا تسمح لك بالتفكير في طلب الطلاق ..... في حالة الكآبــة تكون الرغبــة لأشاء كثيرة منخفضة الاكل الخروج ... العمل ... الدراسه ... الزوج ... المعاشرة .. والمزاج ليس كما كان ..... والدواء الذي تناولتيه لا يمنحك الحب لزوجك .... فالعلاقـة الزوجيــة تحكمهـا متغيرات أخرى ..... الدواء يساعدك على التخلص من أعراض الكآبــة ، ومتى زالت إن شاء الله يكون تفكيرك في البقـــاء أو الإنفصال موضوع أخر ..... والتوتر في العلاقــة بين الزوجين أو ما تقوليــه الاستعداد النفسي الحاصل يمكن مواجهتـه ، والتعامل معه إذا راجعتي مع زوجك عيادة المشاكل الزوجيــة ، فإن لم يتغيّـر شيء وبقي الحال كما هو لحظتهـا يكون قرارك ناضجـا ، وتكون فعلت الأسباب ..... أرى يا أختي ، والحال كما أنت فيــه أن لا تتعجلي في الحمل أو قرار الإنفصال في الأشهــر التاليــة .... قد يكون كرهك لزوجك ، وعدم قناعتك به كزوج اثر في تفاقم اعراض الكآبـة ، وكذلك لنظرتك لزوجك ، وفكرة أنك تكرهي دور في البعد عنه أكثر ..... والرضى بعدم محاولة التغيير او طلب المساعدة من المختص نفسيا لكليكما ....
وفقك الله واعانك ....