![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
إدارة الموقع
![]() ![]() ![]() ![]() |
اخاف من الموت 24 ساعه يومياً
أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري متزوج ولدي طفلة صغيرة تقارب السنة
من العمر. لدي حالة نفسية غريبة أتعبتني وأتعبت من حولي. أنا دائم التفكير بالموت وأخاف منه بشكل كبير وأشعر بكل لحظة بأني الآن سأموت، أدري أن هذا الشعور يجب أن يلازم الإنسان المؤمن لكني لا أشعر بهذا الشعور كما يجب أن أشعر به فأنا أخاف منه لدرجة الكآبة واليأس ودائماً أفكر لماذا نحن نعيش طالما سنموت. أنا إنسان "كنت" إنسان طموح للغاية أحب العمل والحياة البسيطة الغير معقدة، إنسان لم أؤذي أحد من قبل متسامح ولا أحقد ولا أحسد أحداً وقبل كل هذا فأنا أخاف الله وأعبده وأقوم بكافة واجباتي الدينية من صلاة وصيام وتلاوة قرآن وأؤدي صلاة الفجر في موعدها "ما استطعت" وأخاف الله في كل أعمالي وأحاول دائماً أن أزيد من إيماني بكل ما أستطيع من جهاد للنفس و قيام الليل وأداء صلاتي في المسجد "ما استطعت" ولكن فجأة ومنذ عام ونصف تقريباً انتابني في إحدى الليالي شعور بأني سأموت في لحظتها وتخيلت ملك الموت آت ليقبض روحي ومنذ ذلك اليوم وأنا على هذه الحالة وأدركت بأني مصاب بمرض نفسي وسألت العديد من الشيوخ في المساجد وكلهم قال لي أنها وساوس الشيطان ومنهم من نصحني بالإضافة للتوكل على الله ومتابعة قراءة القرآن نصحني بزيارة دكتور أعصاب أو دكتور نفسي ولكني حتى الآن لم أفعل. حتى أن هذه الحالة الآن تزداد عندما أقرأ القرآن أو أصلي أو حتى أشاهد ندوة تلفزيونية لأحد الشيوخ ، بت أعتقد أن كل عبادة أقوم بها تذكرني بالموت ولكني والحمد لله ثابت على أداء هذه العبادات وإن شاء الله بأكثر من قبل والمشكلة أيضا هي أني اعتقد أن عبادتي دائماً غير مقبولة وهذا ما يزيد من يأسي وكآبتي و العياذ بالله. أنا لا أتمسك بالدنيا ولكني أحب أن أعيش ما أعيشه وما سأعيشه من أيام بطمأنينة وراحة بال فأنا كما ذكرت شاب طموح وأحب العمل وأحب أن أفعل شيء في هذه الدنيا ولا أعتقد أن هذا ينافي تعاليم الدين الإسلامي بل على العكس فالإسلام شجع على الإنتاج والعمل ولكن حالتي التي أنا فيها تمنعني حتى من التفكير ماذا أفعل غداً لأني سأموت بعد قليل "كما أعتقد طبعاً". أخشى ما أخشاه أن حالتي هذه تؤثر على أسرتي التي أطمح دائماً أن تكون سعيدة. أرجو منكم النصح والإرشاد والرد على حالتي بأسرع وقت ممكن وجازاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
الزوار
|
ما تعاني منه فرج الله كربتك هو مزيج من القلق و الإكتئاب. و الأفضل هو بلا شك الإسراع بمراجعة طبيب نفسي. فالتأخير يضرك أكثر مما يفيدك. لا تعارض بين إيمانك و تعبدك و علاجك لنفسك و توكلك على الله و بين العلاج عند الطبيب.
القلق: http://www.nafsany.com/subject/subject9.htm الإكتئاب: http://www.nafsany.com/subject/subject7.htm أسرع وفقك الله و رعاك و لن تندم بإذن الله. و السلام. |
|
![]() |
#3 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
خي الكريم . سلام الله عليك ، ورحمته ، وبراته ..
وصباح الخيرررررررر..... * إن قلق الموت يرتبط ارتباطاً إيجابياً بأعراض القلق ، والكآبة أو الانهيار بوجه خاص إذا بقينا نلف في دائرة لا نجرؤ على كسرها واتخاذ قرار نتحمل إيجابيته ، وسلبيته بعد تأن وقراءة متعمقة لكل خلفيات حياتنا ، وأول خطوة استشارة المختص دون تردد .. * الخوف من الموت ينقلب ، ويتعمم إلى خوف من كل شيء ويدفع بنا إلى التردد في كل شيء ، ونمتنع في معظم الأحيان عن بذل أي مجهود أو اتخاذ أبسط القرارات بحيث يصعب علينا المبادءة لأي فعل جديد ... حاجة ملحة إلى من يدفعنا بقوة وإلا فإن بقائنـا دون نوم أو لجوءنا إلى النوم أو اجترار أفكارنا أو شعورنا بالمقارنة بالآخرين وتصنيف ذاتنا بالسلبية والغرابة وبصمها بالاضطراب الذي نرى استحالة تغييره أو معالجته > * الحياة والموت عنصر واحد يشكلان نسيجاً من الأضداد والإشكاليات التي لم يتوصل العلم التجريبي إلى استيعابها ... فقلق الموت قد يكون تجسيداً للقلق العام بمعناه الكبير الذي يشمل كل نواحي الشخصية بما فيها القلق المحدد تجاه الخوف من الانتهاء ... وسمة القلق العامة لابد أن تكون سلبية أي أن القلق يثير انفعالاً بالخوف أو الهروب أو الأفكار المتداخلة والمتضاربة على أساس أنه خوف من مفاجئات الموت أو من اقتراب الذات من الموت والتساؤل هل هو نفسه قلق الحياة والموت أم إنه شيء آخر ؟ وما هو هذا الشيء ؟ هل هو الخوف من اليوم الآخر ؟ هل الخوف من الزمن ؟ أما أن كل هذه المفاهيم تشكل جوهر قلق الموت .. هناك مخاوف ومشاعر تستثير قلق الموت ولا جدال فيها كالمعاناة والآلام التي تصاحب بعض الأمراض أو الاحتضار ولا يمكن إنكار سلبية هذه المشاعر ولكن هناك أيضاً الرغبة الشديدة في التسامي والتعالي على دنيا الحوادث المتغيرة التي يسميها البعض حب البقاء ... رغبة في قهر الموت وسعي وراء الخلود من خلال دافع وتهيئ معرفي إلى مجابهة هذا القلق عن طريق وجدان قادر على رؤية الغيب رؤية حق وصدق . أعـانك الله ، ووفقـك . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|