خبراتنـــــــــا ونظرتنا للحــــــــــياة

خبراتنـــــــــا ونظرتنا للحــــــــــياة

كثيرا مانشعر بأحاسيس غريبة
ربما تكون غريبة علينا في حين قد تكون اموراً عادية بالنسبة لغيرنا
هذه الأحاسيس قد تجعلنا نعاني من الإضطراب النفسي أو الضيق
ولظروف الحياة واختلافها من وقت إلى آخر السبب الكبير في تقلب حالاتنا
المزاجية ومن ثم اختلاف مدى مواجهتنا لتلك المؤثرات
ولكن هل فكرنا للحظة وجلسنا لحظة صفاء مع ذاتنا لكي نسألها ....

كيف نتمكن من مواجهة الظروف والمتغيرات الجديدة بطريقة لاتؤثر علينا سلبا
وكيف نجعل من كل موقف جديد خبرة نستفيد منها ضمن حياتنا الإنفعالية
سواء كانت خبرة سعيدة أو حزينة كون انا عرفنا كيف نواجهها حتما ستولد فينا هذه القدرة على ضبط النفس في مواقف مشايهة


قد يكون ماكتبته مبعثرا ,
وقد يكون شيئاً من صميم واقع تجارب مرت على صديقات لي ورأيت فيها مدى التفاوت في مواجهت هذه التجارب

ولكن الذي أتمنى من القراء الأعزاء هو مشاركتي في:ـــــ

1ـ نظرتنا للحياة كيف نحددها بحكم تنوع ظروف هذه الحياة ....؟

2ـ كيف استفدت أيها القاريء الكريم من خبراتك ؟

المصدر: نفساني

مرحبا بك يا الجوري ومارح اكتب لك الا بهاللونين بدايه باينه من اولها حماس وابداع
كلامك يبغى له تركيزوهدوء وهما الان غير متوفرين عندي الى لقاء اخر
تحياتي مره اخرى :)

مثل ماقلتي تختلف ردة فعل الشخص في موقف عن شخص آخر ,يعني الشخص الحساس صعب انه يطلع من الأزمه دون مساعدة شخص سواء أخصائي أو صديق مقرب,لذلك أعتقد أنه من الصعب مواجهة هذه الظروف والمتغيرات اللا اذا وضعنا أسوأ الاحتمالات في عقلنا عندالاقدام على تجربه جديده واقناع النفس بها حتى نتجنب مفاجئات الحياه وأن نضع في ميزاننا النتائج السلبيه والايجابيه.
و بالنسبه الى أنه اذا استطعنا مواجهة الظروف السيئه وتحملناها ليس من المفروض الخروج منها ونحن كما نحن سوف تجدين الكثير من الأفكار السلبيه التي ترسبت في أعماقك وكلما زادت الضغوط كلما ترسبت لديك المزيد والمزيد من الأفكار السلبيه التي بحاجه الى شخص متخصص لتخليصك منها .
وما استفدته من خبراتي هي أن لا ثم لا أكبت مشاعري و انفعالي الذي يؤثر تأثيرا سلبيا علي................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الموضوع الذي طرحتيه لفي غاية الأهمية...ويسعدني توضيح وجهة نظري فيه بكل صراحة ..ً ...

بالنسبة لنظرتنا للحياة كيف نحددها ؟؟ من الطبيعي أن نظرتنا للحياة تحددها عدة عوامل أهمها الموقف نفسه الذي يضعنا في محك الموضوع والذي به سنحدد بعض من نظرتنا للحياة من خلال ذلك التأثير الذي سيحدث في وقته وقوته وشدته مثلاً :
تخيلي نفسك في رحلة برية .. لا أريد أن أقول جوية ...ها ها ها... لأن الجو الآن أصبح يخوف ، المهم وكنت في قطار تسافرين عبره في بلاد جميلة مثلاً من بلجيكا إلى هولندا أو بالعكس و تمرين بالمناظر الجميلة وترينها من نافذة القطار وأخذت تتغزلين في تلك البلاد وفيما وهبه الله لهؤلاء القوم في هذه الدنيا ، وتستمعين أثناء ذلك لما تحبين سماعه من جهاز التسجيل الذي معك والذي يساعدك على الاستمتاع بتمضية الوقت في هذه المدة البسيطة حيث أن زمن الرحلة لا يستغرق أكثر من ساعتين ... وفجأة توقف القطار وقوف جبري وبقيت الأبواب مغلقة وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم ..حيث تمت جريمة قتل وسيتم البحث عن الجاني والقبض عليه .!!؟
في هذه الأثناء كيف ستكون نظرتك للحياة التي كنت منذ قليل فقط تتمنين ان تعيشين فيها ما تبقى لك من عمر بالطبع سترتعد فرائصك وتصطك أسنانك "أنا لا أقصدك أنت بالذات بل بصفة عامة "
من المؤكد أنك ستتذكرين قطار الدمام الرياض وما يمر به من صحراء قاحلة كنت فيما مضى تنظرين إليه نظرة مختلفة..! ولكن الآن ستتمنين أن تسافري عبر الصحراء ولو سيراً على الأقدام تشاهدين النجوم المتناثرة في سماء تكللها قدرة الله سبحانه وتعالى وتنقشها بنقوش رائعة تبعد الوحشة عن قلبك المؤمن ، وتحيطك أو يحيطك الأمان والاطمئنان بين ربعك .
ماذا ستستفيدين عند إذ ؟؟ الكثير الكثير . وستتغير نظرتك للحياة وترضين بما قسمه الله لك في بلدك الحبيب .
الكلام في هذا الموضوع شيق للغاية وممتع ، ولكن هل استطعت التعبير ولو قليل عن الاستفادة ؟؟ أتمنى ذلك
والسلام أختك
ليلى




:) :) :) :) :)

بسم الله والسلام عليكم ....
قال تعال" لقد خلقنا الأنسان في كبد " هذه الآيه توضح ان الأنسان دائما واغلب الأحيان في شقاء وما هذا الشقاء الا اجر باذن الله ودايم نقول " كل دقه بتعلومه " , فالحياة ميدان للعيش وميدان للمشاكل والهموم عالم متكامل من الخير والشر يحكمه شرع الله والأعراف والتقاليد وهو ميدان كبير لأبراز الخبرات والمهارات فى التعامل مع البشر ويحتاج الى قدر كبير من ضبط النفس والأتزان والعدل في المعامله ومراعاة الله في كل صغيرة وكبيره
"ابائنا وامهاتنا واخواننا وجيراننا واصدقائنا وكل من يربطنا او لا يربطنا بهم شيء " يحيطون بنا في هذا الكون الفسيح يحتاجون للمعامله بالحسنى
ولا نيأس ولا نقنط مهما تعرضنا له من احباطات او فشل فهي الحياة تحتاج لقلب لا يعرف الكلل او الملل ولا الأحباط بنظره متفائله بالخير دوما لأن الحياه على قولنا " ماشيه ماشيه فينا او بدونا " فلازم نثبت وجودنا وكياننا فيها
ولا ننسى خالقنا ومذلل الصعاب لنا " تفائلوا خيرا تجدوه " فمهما تعرضنا له من نكسات او فشل فلا يعني ذلك ان نستكين او نقنط ونحس بالفشل الذريع في حياتنا بل يجب علينا كما ذكرتي " ضروره مواجهة النفس وضبطها " ويجب علينا تقويم اخطائنا السلوكيه لموجهة هذه الحياة , فالحياة ليست غريبه وصحيح انها متقلبه ولهذا تحتاج للخبره في التعامل معها والتعود على مصادفاتها اللتي تكون احيانا غريبة نوع ما ...
" الحياة جميلة والقناعة كنز لا يفنى " وصدقوني كلما
ابتعد العبد عن ربه كلما كثرت مصائبه وضاقت به نفسه
.................................................. ........والسلام :cool: