![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
الوصاية في زمن الحرية ...
نعيش هذه السنوات منهجا مختلفا عن الماضي في اسلوب الحياة ، من جميع نواحي الحياة ، ثقافيا واجتماعيا وفكريا بل وحتى علميا ، وهذا يعود في المقام الأول إلى أمور عديدة منها الانفتاح الإعلامي الكبير ، الذي جلب لنا الجميل والقبيح دفعة واحدة فأصبحنا في مواجهة متلاحقة ، وقضايا متعددة ومتنوعة ، تخبرنا كيف نستقبل الجديد ، ثم كيف نتعامل معه ، وكيف نتفاعل معه إيجابا ، وكيف نطرده لعدم ملائمته لنا ...
كثير من الناس لا زال يقبح تحت طائلة الوصاية ، وأمام هذا الانفتاح يعتقد أن بإمكانه السيطرة على من حوله بطريقة المنع والكبت ومصادرة الرأي والتقليل لمن حوله .. وهو في الحقيقة يعذب نفسه ، ويعذب من تحت يده ، بل ولربما يفسد الصالح ، وهو يعتقد أنه يصلح الفاسد ، وبعدها تخيل كيف تصبح حياته .... !! أستشهد بكلام للأخ يقال له ( متشائل ) كتب مقالا في هذا المنتدى سنة 2001 ، حيث يقول : التركيز على التربية الصحيحة والتي قوامها احترام الذات وزيادة جرعات الثقة بالنفس وإعطاء الفرد حرية الرأي والقرار والابتعاد عن مايسمى بعهد الوصاية من قبل الأفراد لهي أول درجات التربية النافعة ، وعندئذ لانحتاج لأن نذهب إلى أخصائى نفس أو اجتماع لأن المجتمع عندها يكون مستغنياً عنها إلا في حالات خاصة والدور لايكون منصباً على المؤسسات التعليمية فقط بل كل شرائح المجتمع عليها مسؤولية إعداد الجيل القادم . انتهى كلامه .. إن الآباء والمعلمين والموجهين والمديرين ( ذكورا وإناثا ) يجب أن يفسحوا مجالا وحرية أكبر مما تربوا عليها ، وذلك لاختلاف الزمان ، ليس انفتاحا لا حد له ، ولكن انفتاحا يجعل للإنسان حرية في اختياراته وقراراته ... عمر بن الخطاب كان يقول : (لا تكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) ويعلق عليها د . سلمان العودة بقوله : ثمت متغيرات بين الأجيال يجب اعتبارها، لئلا تكون التربية قسرا وإكراها يقتل شخصية الولد ويفقده الثقة بنفسه. إن الوصاية في زمن الحرية يجب أن تتراجع ، لا أقول تختفي ، فهذا غير مطلوب وغير ومرغوب وغير مستحب ، ولكن لنوجد فيمن ولينا أمرهم الاختيار الذاتي ، الذي يتم اختياره بناء على دينه وخلقه لا بناء على السلطوية ... وإن كثرة التضييق وكبت الأنفس والسيطرة عليها والتدخل في اختياراتها يحدث في المؤسسة فشلا ذريعا قد لا يوصف مداه .. فهل يدرك من كان وصيا هذا الأمر ؟ المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم اخي
اوافقك الراي في قولك إن الوصاية في زمن الحرية يجب أن تتراجع وهذا لما لها من تاثيرا سلبية على الافراد لانها قد تنمي فيهم ظاهرة التمرد و كما ورد في التوجيه النبوي الكريم يا اعلي لعن الله و الدين حملا ولدهما على عقوقهما شكرا على ماخطته يمينك http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=46284 وهذا رابط لموضوع كنت قد كتبته ويعد شبيها في بعض النقاط التى تفضلت بذكرها ارجو الاطلاع عليه تحياتي |
![]() |
![]() |
#4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() |
عودا حميدا الاخ الفاضل ابن الرياض ....
جميل جدا ما ذكرته .... وبالفعل هذا مايحتاجه المربي في تربية الاجيال .... ان اسلوب الحوار والاقناع من قبل المربين والابناء واعطاء الطفل منذ صغره حرية الرأي ثم دعمه فيما اختار وتشجيعه لمواصلة ماراقت له نفسه في الاختيار يعطيه ثقه ويتعلم كيف يدير قراراته وكيف يواجه التحديات ليستفيد من الايجابيات ويتعلم من السلبيات .... |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|