![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عـضو أسـاسـي
![]() |
الحمد والشكر
الحمد والشكر ..هل هناك فرق بينهما ؟
طبعا.. الحمدلله تعالى على كل حال ..والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه .. والحمد لله فى السراء والضراء ..والحمد لله على كل نعمه العديدة التى لا تعد ولا تحصى و على ألائه العظيمة علينا .. ولكن ..هناك فرق بين الحمد والشكر .. فالحمد أعم وأشمل من الشكر .. فنحن نحمد الله سبحانه وتعالى فى كل الأوقات وعلى كل حال وعلى كل شئ .. فى السراء والضراء ..فى الصحة والمرض ..فى الغنى والفقر ..فى الشدة والرخاء ..بينما الشكر ..يكون بشكر الخالق جل شأنه على نعمه العظيمة والكثيرة التى لا تعد ولا تحصى علينا ،فهو شكر على نعم الله جل وعلا شأنه علينا و بذلك تدوم نعم الله علينا ،فالحمد والشكر على النعم واجب علينا دائما حتى يرضى الله علينا ويديم علينا نعمه وفضله ويحفظها من الزوال ويزيدنا منها بأذنه تعالى ..فالنعم تدوم بداوم شكر الله عز وجل شأنه وحمده عليها .. فلنحمد الله عز وجل على كل حال وفى كل وقت وفى كل حين ..ونشكر الخالق العظيم على كل ما أنعم به علينا وأكرمنا به من نعمة العظيمة والجليلة التى لا تعد ولا تحصى ونشكره ونحمده على نعمة الاسلام الحنيف وماأعظمها نعمة ..ونحمده ونشكره على نعمه الهدايه والايمان وعلى الصحة والعافية والستر ..وعلى كل مأنعم به علينا من رزقه الواسع الكريم و من فضله العظيم ونحمده ونشكره على كل النعم الظاهرة والباطنه التى أنعم بها علينا من حيث لا نحتسب ومن غير حولا لنا ولا قوة الا به سبحانه وتعالى .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ........... الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله .. وآخر دعوانا ..أن الحمدلله رب العالمين............... المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عـضو أسـاسـي
![]() |
ومن أجمل ادعية الشكر التى ورد ذكرها فى القرآن الكريم
والتى جاءت على لسان سيدنا سليمان عليه السلام فى سورة النمل .. "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والدى ّ وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين .." آمين يارب العالمين .. |
![]() |
![]() |
#3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الفرق بين الحمد والشكر السؤال: هل هناك فرق بين الحمد والشكر؟ الجواب :
الحمد لله اختلف أهل العلم في الحمد والشكر هل بينهما فرق ؟ على قولين : القول الأول : أن الحمد والشكر بمعنى واحد ، وأنه ليس بينهما فرق ، واختار هذا ابن جرير الطبري وغيره . قال الطبري رحمه الله : " ومعنى( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : الشكر خالصًا لله جل ثناؤه ، دون سائر ما يُعبد من دونه .... " ، ثم قال رحمه الله بعد ذلك : " ولا تَمانُع [ أي : اختلاف ] بين أهل المعرفة بلغات العرب من الحُكْم لقول القائل : "الحمد لله شكرًا " بالصحة ، فقد تبيّن - إذْ كان ذلك عند جميعهم صحيحًا - أنّ الحمد لله قد يُنطق به في موضع الشكر ، وأن الشكر قد يوضع موضعَ الحمد ؛ لأن ذلك لو لم يكن كذلك ، لما جاز أن يُقال : " الحمد لله شكرًا " " انتهى من "تفسير الطبري" (1/138) . القول الثاني : أن الحمد والشكر ليسا بمعنى واحد ، بل بينهما فروق ، ومن تلك الفروق : 1. أن الحمد يختص باللسان ، بخلاف الشكر ، فهو باللسان والقلب والجوارح . 2. أن الحمد يكون في مقابل نعمة ، ويكون بدونها ، بخلاف الشكر لا يكون ، إلا في مقابل نعمة . قال ابن كثير رحمه الله – في معرض رده على كلام ابن جرير السابق – (1/32) : " وهذا الذي ادعاه ابن جرير فيه نظر ؛ لأنه اشتهر عند كثير من العلماء من المتأخرين : أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية ، والشكر لا يكون إلا على المتعدية ، ويكون بالجنان واللسان والأركان ، كما قال الشاعر : أفادتكم النعماءُ مني ثلاثةً ... يدي ولساني والضميرَ المُحَجَّبا ولكنهم اختلفوا أيهما أعمّ الحمد ، أو الشكر على قولين ، والتحقيق أن بينهما عموماً وخصوصاً ، فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية ، تقول حمدته لفروسيته ، وحمدته لكرمه . وهو أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون بالقول والفعل والنية ، كما تقدم . وهو أخص ؛ لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية : لا يقال شكرته لفروسيته ، وتقول شكرته على كرمه وإحسانه إليّ ، هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين والله أعلم " انتهى .وعلى ذلك بنى أبو هلال العسكري تفريقه بين الأمرين ، قال رحمه الله : " الفرق بين الحمد والشكر: الحمد هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل كالعلم ، أم بالفواضل كالبر . والشكر: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لأجل النعمة ، سواء أكان نعتا باللسان ، أو اعتقادا ، أو محبة بالجنان ، أو عملا وخدمة بالأركان . وقد جمعها الشاعر في قوله .. [ فذكر البيت السابق ] فالحمد أعم مطلقا، لانه يعم النعمة وغيرها، وأخص موردا إذ هو باللسان فقط ، والشكر بالعكس، إذ متعلقه النعمة فقط، ومورده اللسان وغيره . فبينهما عموم وخصوص من وجه ، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الإحسان ، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على النعت بالعلم مثلا ، وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان لأجل الإحسان " . انتهى . " الفروق اللغوية" (201-202) . وقال ابن القيم رحمه الله "مدارج السالكين" (2/246) : " والفرق بينهما : أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه ، وأخص من جهة متعلقاته ، والحمد أعم من جهة المتعلقات ، وأخص من جهة الأسباب . ومعنى هذا : أن الشكر يكون : بالقلب خضوعا واستكانة ، وباللسان ثناء واعترافاً ، وبالجوارح طاعة وانقيادا . ومتعلقه : النعم دون الأوصاف الذاتية ، فلا يقال : شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه ، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله . والشكر يكون على الإحسان والنعم ، فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس ، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس ، فإن الشكر يقع بالجوارح والحمد يقع بالقلب واللسان " انتهى . والله أعلم |
![]() |
![]() |
#5 | |
عـضو أسـاسـي
![]() |
اقتباس:
جميل جدا منك هذا الشرح المفيد ..أشكرك شكرا جزيلا على ردك الأكثر من رائع وسعيدة جدا بمرورك الطيب الذى دائما ما يضيف قيمة وعمقا لأى موضوع تشاركى فيه باضافاتك المتميزة ..جزاك الله كل الخير..و لكى منى كل التحية والتقدير.. |
|
![]() |
![]() |
#6 |
عـضو أسـاسـي
![]() |
بارك الله فيك ..والله ياأختى العزيزة انى أحبك فى الله ..أكرمك الله
ووفقك لما يحب ويرضى ..... آمين يارب العالمين ..... :shokrn: |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|