المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

دور التربية في اصلاح النفس

اعطى الإسلام أهمية خاصة لدور التربية في اصلاح النفس البشرية، حيث اعتنى الإسلام بكل مراحل تطور عمر الإنسان من أيام طفولته مروراً بفترة الشباب و انتهاء بالكهولة و أرذل العمر،

 
 
أدوات الموضوع
قديم 26-03-2003, 08:24 PM   #1
العاصف
عضو نشط


الصورة الرمزية العاصف
العاصف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3612
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 06-03-2005 (03:20 PM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
دور التربية في اصلاح النفس



اعطى الإسلام أهمية خاصة لدور التربية في اصلاح النفس البشرية، حيث اعتنى الإسلام بكل مراحل تطور عمر الإنسان من أيام طفولته مروراً بفترة الشباب و انتهاء بالكهولة و أرذل العمر، بل ان الكثير من القواعد التربوية شملت الجنين الذي لا يزال في طور التكون في رحم الام، و هناك الكثير من الأمثلة التي تدل باليقين القاطع على ان بعض الاعمال المستحبة، التي تؤديها الام اثناء فترة الحمل لها أثر كبير على مستقبل الجنين، بعد ظهوره إلى عالم الحياة بعد الولادة ومنها قراءة القرآن و الامتناع عن تناول المكروهات، ومن هنا يتضح لنا الاهتمام الدقيق الذي اولاه الدين الاسلامي، للجانب التربوي وبهذه التفاصيل الكفيلة بنشوء افراد غاية في المثالية، ولسنا ببعيدين عن حياة بعض العلماء الذين ولدوا تحت هذه الاشراف الدقيق، فكانوا مثالاً للإنسان الذي يستحق الخلافة الالهية على هذه الأرض، و بالتالي استحقاقهم للدار الآخرة التي ارادها الله لهم حيث يقول عز وجل (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض) بينما استحق الفريق الآخر الذي فضل الاستعلاء و حب الظهور، جائزته في الخلود في نار جهنم وبئس المصير.

وقد اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان لبعض الممارسات العبادية دوراً كبيراً في المساعدة على شفاء الكثير من الأمراض النفسية و حتى بعض الأمراض الجسدية كذلك فالصلاة والدعاء هما من الوسائل التي تبعث الامل في نفس الإنسان المريض وتعطيه دعماً معنوياً، يستطيع عبره تجاوز الكثير من الازمات التي تزيد من حالة استفحال المرض، ويجري الأمر كذلك على الاشخاص الأسوياء، حيث تعتبر العبادات الروحية من العوامل الوقائية التي تحول دون وقوع الإنسان فريسة الأمراض و الطريف في هذا ان نسبة اكثر من 50% من الأمراض الجسدية التي يصاب بها الإنسان في حياته تعود إلى اسباب نفسية.

واذا كان العلم الحديث و الدين يتفقان على ان سعادة الإنسان هي في شدة التصاقه بالروحيات والتي هي اساس وجود الاديان و كما قال رسول الله? في الحديث المشهور (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) فهل يبقى أمام دعاة الحضارة المدنية شك في خطورة هذه الحضارة التي تدعو إلى نبذ الاخلاق والابتعاد عن الروح، ووضع الإنسان في دوامة الازمة المفرغة، حيث تسلب منه كل معاني الوجود الحقيقية و بالتالي سقوطه و انهياره.
المصدر: نفساني



 

قديم 31-03-2003, 01:53 PM   #2
أ.د.السبيعي
الزوار


الصورة الرمزية أ.د.السبيعي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


أستاذ عاصف
آمل محادثتي على العياده 4708772 أو 4708841
الساعة 6:30 مساء ز

و السلام.


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا