منى نخبر أطفالنا عن القيامه

منى نخبر أطفالنا عن القيامه

عندما كنت في الصف السابع قرأت كتابا عن عذاب القبر ولا أعرف كيف أصف لكم شعوري وأنا أقرؤه
ومن يومها وأنا أخاف جدا من هذه الحقيقه حتى أنني أحيانا أقوم من النوم لأني تذكرت عذاب القبر وأنا نائمه
هذا الشئ أفادني جدا في علاقتي بربي لكه يسبب لي كوابيس
سؤالي ما هو الوقت المناسب لكي نحدث أبناءنا عن هذا الموضوع؟
أعلم أنه يكون في سن المراهقه ولكن متى دون أن يؤدي إلى ما توصلت إليه
أو يجب ترك هذا الموضوع إلى بعد أن يصبحوا راشدين؟
ستقولون لماذا بالذات عذاب القبر
ما أريده هو عن الحياه بعد الممات إذا سئلت من قبل أبنائي الذين يسألون بكثره فماذا أقول لهم

المصدر: نفساني

السلام عليكم
اختي العزيزة ام سيف
في البداية احب ان اهنئك على هذه المشاعر وهي نعمة من الله تعالى لا يهبها الا للقليل
بالنسبة لتعليمها لابناءنا
اشرحي الامر بالتدريج لهم ، فقبل البلوغ وخلال المرحلة الابتدائية بيني لهم الاثار الطيبة للعمل الطيب واكتفي باختصارات لعذاب القيامة مثل دخول النار والمنع من دخول الجنه مع تحبيبهم بالجنه والتركيز على هذه الجوانب الحسنة والنعيم
ومع بلوغهم ومع كبر مسؤولياتهم الشرعية ابدئي بتوضيح بعض انواع العقاب المبسط لتارك الصلاة والصوم والواجبات الاساسية دون اهمال الثواب
ودائما لا تفصلي الثواب عن العقاب واذكري الثواب بعد ذكر العقاب والافضل الاستشهاد بالايات القرانيه لانها جاءت تناسب الاعمار وتوضح لهم الثواب والعقاب
اما الكتب التي تتكلم عن التفصيل في ذلك فيفضل بحسب قدرت الطفل واستيعابه
هل هو يميز ان هذا هو عقاب تارك الصلاة مثلا؟ وان هناك ثوابا للذي يواضب عليها؟
غالبا يكون السن المناسب هو سن البلوغ

اتمنى باني وفقت في ذلك
لكِ مني الف تحية