أفكارنا .....

أفكارنا .....

مساء الخير جميعا
أحببت اليوم ان اتحدث عن موضوع حيوي ويهمنا جميعا
أفكارنا وتوجهاتنا بشكل عام
الأفكار : هي خلاصة تجاربنا بالحياة وخبراتنا وقراءتنا ومحصلة لكل ما مربنا في الحياة ومنها تبلورت شخصية كل منا واصبحت له سمة خاصة يتميز بها عن غيره
بطريقة تفكيره ونقاشه وميوله الفكريه في مختلف المجالات

الفكر هو الذات ،، به نعبر عن ذواتنا ونبرز شخصياتنا ،،، وتوجهنا الفكري وقناعاتنا
في مختلف المجالات العلمية والعملية

الافكار هل تخدمنا ام نخدمها ؟؟ هل تحملنا أم نحملها ؟؟
أستذكر هنا عبارة لطالما رددتها دكتورة في الجامعة على مسامعنا كطلاب
(( هل تريد ان تكون انسان عادي تحمله شهادة وتفتح له الابواب وانت انسان فارغ لا فكر لديك ،،، أم تكون انسان متميز تحمل الشهادة وتضيف عليها رونق بجمال شخصيتك وفكرك المتميز ))

فن النقاش :
تتعد اساليب النقاش وتختلف باختلاف الاشخاص
لكا مناأسلوب وطريقة لنقاش ولتوصيل أفكاره ،، هناك اشخاص حادين في الطرح متعصبون للفكرة ولا يقتنعون إلا بفكرهم ومن الصعب مناقشتهم او حتى شرح وجهة نظر بوجودهم بسبب القناعة الراسخة لديهم تجاه أمر ما !!
أن رأيهم هو الصواب المطلق والتعنت في التعاطي والنقاش والطرح ....

أتساءل ؟!
هل الفكر أو القناعة ( واظن ان القناعة امتداد لفكرة راسخة )
شيء لا يمكن تغيره ،، بعيدا عن المباديء والقيم والخطوط العريضة في حياتنا كمسلمين ،،، الافكار وجدت لتخدما ولتضيف لنا ،، لتحملنا على التقدم والرقي
في مختلف وشتى الميادين....

ممكن أن يتشبث الانسان بأفكار فترة طويلة ويومن بها ،،وبقناعات
كانت في مراحل معينة كانت مجدية وخدمته وأضافت له الكثير ،، ومع مرور الزمن قد
نجبر لتغير أفكارنا أو طريقة التعامل معها إذا شعرنا أنها لم تعد تفيدنا وتؤدي المرجو منها ،،،،،

وما العيب في الاعتراف أن قناعاتنا بحاجة للتغير أو التعديل أو الاضافة !!
لاننا بحاجة لتغير سلوكيات معينة منبثقة من هذه القناعات ،،، يجب ان يسعى الشخص لتطوير ذاته ودفعها للافضل والارتقاء والسمو بها
ولا يكون هذا الا بتغير الاساس وهو الفكر والارادة ومحاربة النفس والسيطرة عليها

الذين يحتدون لفكرة معينة ويهاجمون كل ما يعاكسها ، هم عبيد لأفكار قد يتنازلون عنها بيوم ..... ويكتشفون انها بالية ممزقة ؟
لهذا عنا نناقش فكرة يجب أن لانكون متزمتين و منحازين لفكرة معينة دون غيرها
لانها قد تتغير مع الزمن او يثبت عدم صحتها ،،
ويجب ان نتبع العقلانية واللين وحسن الاستماع وتقبل الرأي الاخر في الحورات والنقاشات ،،، واحب أن أذكر هذه الحكمة :

Arguments may win the situation but , when a situation comes DECIDE ، whether you you want to win the situation , or win friends heart

لا تخسر إنسان لأجل فكرة أو قناعة ، لإن الأفكار نحن من نحملها وليست هي من تحملنا ،وهي من المفروض أن تخدمنا لا ان نكون عبيد لها .

بانتظار آرائكم .....
ودي للجميع .....

المصدر: نفساني

كل انسان عنده مبادئ وشيء راسخ بذهنه وببالو
ولكن الظروف التي نمر بها تجعل افكارنا تتغير ولكن المبادئ تبقى ثابتة
يعني نحن نتصور الاشياء ومع التعمق بها تتغير افكارنا اتجاهها
أحياناً نكون متمكنين ومدركين من اشياء او اشخاص من حولنا
ومع الايام ..او مع خوض تجربة التعامل معهم..تتغير افكارنا الانطباعية...
وليس بالضرورة ان تكون للأسوأ....

ودائماً الانسان عليه ان يكون تفكيره قابل للأخذ والعطاء
وان لا يكون عبداً لأفكاره وحده..
جميلٌ ان نستمع او نتّعظ من الاخرين..من الذين يملكون خبرات حياتية..
فالحياة لا تقف عند حد معين..سواء بالفكر او في التعامل..
دائماً هناك تغيير وتطوير تبعاً لمجريات الحياة ومافيها...

موضوعك شيّق يا بسمة
ولي عودة اذا شاء القدر والنصيب...
تحية عطرية لكِ غاليتي

التشبث بالرأي من منظوري يعني الإعاقة العقلية التي تحول دون تقدم الشخصة وتطورها

مع زيادة المعرفة .. يزداد الادراك .. وتزداد رحابة الصدر .. وتزداد احتمالات تغيير الشخصية

و كما ذكرتِ آنفا .. على حسب نوع المعرفة تتشكل الشخصية وتتغير

.
.

بسمة

تسلمي على عرض هذا الموضوع

التسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
سأبد بمقولة المفكر مالك بنبي "هل نحن في عالم تدور فيه الأفكار حول المادة ،أم علم تدور فيه المادة حول أفكار "..........
كما هو معلوم فان شخصية الانسان متكونة من عدة أنماط فيها ......النمط الحسي ......النمط المادي .......النمط الصوري ..........
و بالتالي فان أفكارنا هي المرآة العاكسة لهذه الأنماط ........كما أنه يمكننا القول بأن الفكر هو بطاقة التعريف لشخص ما .كون أن من خلال أفكار تتجسد توجهاتنا السايسية و الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية (الأنماط)..
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل فكر وحده كفيل بتسيير الانسان ؟و بعبارة أخرى هل استخدام الفكر وحده يحقق لنا الري و النجاح ؟ وهل الافراط في الفكر له عواقب سلبة ؟
كيف نحقق توازن العالم ؟ و ماهي المكنزمات التي تؤدي الى ذلك ؟
هل القرآن الكريم اعتمد في طرحه على الفكر فقط ؟

هذه الأسئلة أطرحها لفتح المجال أكثر ............و ترقبي مني تدخلات في هذا الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن محمود

التسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
سأبد بمقولة المفكر مالك بنبي "هل نحن في عالم تدور فيه الأفكار حول المادة ،أم علم تدور فيه المادة حول أفكار "..........
كما هو معلوم فان شخصية الانسان متكونة من عدة أنماط فيها ......النمط الحسي ......النمط المادي .......النمط الصوري ..........
و بالتالي فان أفكارنا هي المرآة العاكسة لهذه الأنماط ........كما أنه يمكننا القول بأن الفكر هو بطاقة التعريف لشخص ما .كون أن من خلال أفكار تتجسد توجهاتنا السايسية و الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية (الأنماط)..
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل فكر وحده كفيل بتسيير الانسان ؟و بعبارة أخرى هل استخدام الفكر وحده يحقق لنا الري و النجاح ؟ وهل الافراط في الفكر له عواقب سلبة ؟
كيف نحقق توازن العالم ؟ و ماهي المكنزمات التي تؤدي الى ذلك ؟
هل القرآن الكريم اعتمد في طرحه على الفكر فقط ؟

هذه الأسئلة أطرحها لفتح المجال أكثر ............و ترقبي مني تدخلات في هذا الموضوع

مساك ورد اخي أحمد
اشكر مداخلتك الفعالة والتي ستثري النقاش بالموضوع
من خلال قرائتي للانماط استطيع من خلال حديث الشخص ان أحدد لاي نمط ينتمي
وبناء على ذلك احاول أن أجد الدخل المناسب لكل شخص
وكيفية النقاش والحوار معه ،،، واذا استدعى الامر اقناعه او تغير فكرة معينة لديه

و السؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل فكر وحده كفيل بتسيير الانسان ؟و بعبارة أخرى هل استخدام الفكر وحده يحقق لنا الري و النجاح ؟ وهل الافراط في الفكر له عواقب سلبة ؟

بالتاكيد الانسان يسير وفقا لمجموعة من الافكار لديه ،، براي الفكر وحده غير قادر على رسم خطوط متكاملة لعقلية الانسان وشخصيته
لان الفكر لابد ان يكون منبثق من قناعات معينة ،، ومباديء راسخة
ولا نستطيع تحيد الدين والعقيدة عن الفكر المسير للانسان
وللتربية والبيئة التي نشأفيها الانسان دور كبير في تكوين الفكر لديه
والمحيط الذي تكونت شخصيته فيه ،، والاشخاص الذين ساعمو سلبا او ايجابا في تكوين هذه الشخصية الانسانية بكل تفاصيلها
ولا يفوتني هنا ذكر اهتمام الشخص بتطوير نفسه وعقليته واضافة علوم جديدة حياتية واجتماعية لشخصيته وذاته
لتصقل وتهذب بعض السلوكيات السلبية
بمعنى ،، ان ما يسير الانسان هو الانسجام الحاصل بين كل ما سبق ذكره
والتي بالمحصلة تكون بطاقة التعريف التي تحدثت عنها اخي احمد
وبالتاكيد هذه المحصلة ان كانت ايجابية تكون كفيلة بتحقيق النجاح الذي ننشده جميعا ،،،،،،
ولا أظن ان الافراط في تناول علوم انسانية تضيف جوانب جديدة لنا وتزيد خبرتنا ودرايتنا في الحياة والناس بشكل عام وبمختلف الميادين ،، له أي عواقب سلبية
هذا بالطبع بعيدا عن أي آراء متطرفة وأي فكر متعلق او مبني عليها

كيف نحقق توازن العالم ؟ و ماهي المكنزمات التي تؤدي الى ذلك ؟

في الحقيقة اعتقد ان هذا السؤال متشعب قليلا ،، اتمنى ان توضح لي اي توازن تقصد بالتحديد ،، لتكون اجابتي متناسبه مع ما قصدت .

هل القرآن الكريم اعتمد في طرحه على الفكر فقط ؟

القران الكريم ،، كتاب متوازن متكامل ،، متناسب مع كل العصور والازمنة
والحالات الانسانية ،،، والظاهر الطبيعية
لا أظن ان هناك طرح في أي كتاب حمل الشمولية والتكامل في تناول كل ما يخص البشرية في كل التفاصيل كما تناولها القران الكريم
اشكر تفاعلك اخي احمد
كما واشكر حضورك المتالق