الى الاستاذ الدكتور محمد التويجري

الى الاستاذ الدكتور محمد التويجري

السلام عليكم ورحمة الله تحيه عطرة وبعد
حقيقة مو ضوعي لقد سبق وان طرحته
وهو الاعجاب
اقسم لك يااستاذي العزيز ان في مدرستي الثانويه وانا الان في ثالث ثانوي
4بنات معجبات بي وكثيراا مايسببوا لي الاحراج وذالك يضايقني كثيررراااااا
ولا اعلم ماافعل
فاحياناا يختلفون ان هذه اتت لي قبل هذه
واني قبلت الورد من هذه ولم اقبل الورد من تلك
وانا لااجد في نفسي مايزيد عن غيري من الالاف الاخريات
وكثيراا مااسئل نفسي لم انا وتحديداا انا
وعندما اسئلهم السؤال ذاته يقولون اسلوبك وطريقة تعاملك
كيف ذالك وانا لم اجلس معهم ولا اعرفهم وكلما قلت اني
سأصد تخرج لي اخرى
حقيقة ذالك يضايقني جداااا
وان لم يكون يضايقني لما كتبته للمره الثانيه
فقد تعدى ذالك من طلبهم هاتفي ووو
ومراقبتهم لي اينما اذهب في المدرسة
اريد حلا قطعيااا ارجوك يكرههم في ويبعدهم
علماا انهم سوف يستمرون لسنوات قادمه ان لم تحل المشكله
وهم من من يكبرني او يصغرني او من عمري
شكرااا
وعذراا على الاطاله ولكن اعلم بصدرك الرحب وتقبلك
وارجوا ان لاتحرمنا من ماتقدمه
ودمت

المصدر: نفساني

أختي العزيزه رواسي.بعد التحية والتقدير
يقول الرسول (ص) فيما معناه أن الله إذا أحب عبده وضع حبه في قلوب الناس.فإذا كانت زميلاتك يتسابقن على حبك فثقي أن هذه نعمة من الله يغبطك عليها أناس كثير.هناك أشخاص كثير يعانون أشد المعاناة بسبب أنهم يعتقدون أن الآخرين لا يتقبلونهم,لا يرتاح لمجالستهم الناس ولا يستطيعون أن يعيشوا على الهامش في الحياة.
عزيزتي أنتي محظوظة لكثرة البنات اللاتي يخطبن ودك,فهذه نعمة من الله عليك أن تحافظبن عليها وأن تتمتعي بها.لكن لابد أن تعرفي عزيزتي رواسي أن هذا الإعجاب والإقبال من الأخريات عليك دون غيرك بسبب شيء في شخصيتك أو خاصية معينة فيك دون غيرك.إن كان ذلك صحيحا فحاولي كما قلت لك أن تستمتعي بهذا القبول الذي تلقينه من الآخرين,فرصيد الإنسان في هذه الحياة الى جانب عمله الصالح هو كثرة الناس الذين يحبونه.حيث يستقي من محبتهم والتحدث معهم والإلتقاء بهم سعادته وطمأنينته.

بقي أن تعرفي عزيزتي رواسي أن الإنسان في بعض الأحيان يظن أنه يعاني من مشكلة بسبب تنافس الآخرين على التقرب منه أو كسب معرفته.ولكن يبقى كل ذلك مجرد ظنون وأوهام ليست حقيقية تسبب له بعض الإضطراب والضغوط.وقد يخسر بسبب هذه الأوهام أشخاصا من أعز الناس عليه.

أتمنى لك دوام المحبة ممن حولك ودورك أنت أن تستمتعي بهذا الحب والقبول دون أن تحاولي أن تخسري أيا من أولئك الصديقات.بالمناسبة يمكنك أن تلعبي دور المنسق والمنظم لتكوين علاقات إيجابية بين تلك الفتيات مع دعائي لك بإجازة ممتعة وشكرا.