المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

Re-Building Confidence

فأنا سيدة جامعيه متدينةمتزوجة منذ 4 سنوات و لدي طفل، عشت lع أسرتي في بلد عربي منذ صغري و حين تخرجت من الجامعة عملت في هذه البلد , عندما عدت

 
 
أدوات الموضوع
قديم 10-09-2003, 01:34 PM   #1
Rasha Ahmed
عضو جديد


الصورة الرمزية Rasha Ahmed
Rasha Ahmed غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4675
 تاريخ التسجيل :  09 2003
 أخر زيارة : 17-09-2003 (11:12 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Re-Building Confidence



فأنا سيدة جامعيه متدينةمتزوجة منذ 4 سنوات و لدي طفل، عشت lع أسرتي في بلد عربي منذ صغري و حين تخرجت من الجامعة عملت في هذه البلد , عندما عدت ، تقدم الي شاب متدين محترم و شهد له الجميع بحسن الخلق و الاستقامة و علمت بقصة كفاحه بعد وفاة والدته وزواج والده من اخرى قامت بتحريضه على ترك ابناؤه بلا رعاية او نفقة ، و علمت كيف ان زوجي تعرض لأزمات متنوعة كثيرة جدا في حياته حتى تخرج من الجامعة و عمل بوظيفة محترمة فاحترمته ووافقت عليه رغم أننا لم نأخذ الوقت الكافي للتعارف لارتياحي له و لاني احسست باحتياج كلا مننا للآخر، وعاهدت نفسي وعاهدته ان اكون له الزوجه و الأم و تم كتب الكتاب سريعا و احبته عائلتي كثيرا وأحسست برغبته في السفر خارج مصر للعمل في البلد الذي يعمل فيها و الدي وهي دولة الامارات حيث اقيم حاليا ، رحب والدي على الفور ، و سافر بعد كتب الكتاب و ساعده والدي في الحصول على عمل جيدو دعاني لآتي لاتمام الزواج ، سافرت و تزوجته في حفل رائع و أحسست وقتها اني اسعد انسانة في الدينا كما شعرت بسعادته لانني كنت متأكده من حبه لي و احترامه و عطفه علي . بعد زواجنا مباشرة باع ابي الشقة التي كان قد استأجرها لاستضافة خطيبي عند مجيئة و نقل الأثاث الخاص به في شقة زوجي التي تسلمها من العمل و لاحظت استياء زوجي من هذا التصرف رغم ان ابي استأذنه في ذلك الا انني شعرت انه وافق على استحياء ردا للجميل ، و بدأت سلسله من التصرفات اتبعها اهلي و رد عليها زوجي تسببت في أزمة قوية بيننا ، فنحن مازلنا عروسان و فوجئنا بأبي يطلب الاقامة معنا في غرفة فارغة في منزلنا الكبير فوافق زوجي على ان هذا وضع مؤقت و لكنه كثيرا ما كان يتضايق حيث اننا مازلنا حديثي الزواج وهو يريد ان يرتاح في بيته مع عروسته . ثم أتت امي لزيارة ابي و اقامت معنا في نفس الشقه، و اريد ان اذكر ان امي شخصية متسلطة الى ابعد الحدود و عصبية جدا و متقلبه المزاج و تحب السيطرة على كل صغيرة و كبيرة حتى على حياة زوج ابنها العريس الجديد و لقد تأفف زوجي كثيرا و ابدى لي استياءه من اقامتهما معنا وايضا من تدخلها في كل شيء و عصبيتها و صوتها العالي. لا اريد ان اطيل فالمشكلة كبيرة ، ظهرت على زوجي علامات الاستياء و ذات مرة ناقشته امي مناقشة كلامية حادة اهانت فيها كرامته و رجولته بأن ذكرته بأننا لم نأخذ منه أبيض او اسود في هذه الزيجة و أننا اصحاب الفضل عليه في ان احضرناه الى الامارات ليعمل و يكسب وان هذه النعمة التي ينعم بها فانها من الله و من ابي ايضا.. اعتذرت بالنيابه عنها و لكن دون جدوى . و اتهمني بانني لم اتدخل للدفاع عنه فقد كان يتوقع ان اقوم بالرد على امي اماه لادافع عنه. غضب منها و لم يرد عليها و حدثت القطيعة و اقسم علي ان لا تدخل امي بيته ولا يدخل بيتها ابدا و مر على هذا الكلام حوالي 3 نوات .كنت وقتها حامل ، و توجهت الى مصر لاتمم الولادة و تركت زوجي، و في يوم من الايام قبل ولادتي مباشرة رايت شابا كان قد تقدم لخطبتي قبل زواجي و تم رفضه من اهلي و حاول مكالمتي و حينها لم يكن يعلم بزواجي و طلبت منه مغادرة المكان فورا و أنبته و عنفته بشده على سلوكه و قمت بالاتصال بزوجي في الامارات و اخبرته بما حدث و كانت النتيجة انه اتهمني بخيانة الامانه و تبديد ثقته لانني سمحت لنفسي ان اقف و اتحدث اليه في الشارع و انا سيدة متزوجة وعلى وشك ان اصبح أما. اعتذرت له بكل الحب و تصورت انها الغيرة. و عندما عدت اليه بطفلي الذي عمره شهرين اكتشفت انه على اتصال بفتاة عن طريق الانترنت و انه يكتب اليها كلام الغزل و الحب و يصف لها كيف أن تأخيرها في الرد على رسائله يعذبه و كيف انه لا يستطيع العيش بدونها ، فانهارت حياتي امام عيني، وشعرت الخيانة من اعز الناس الى قلبي رغم انه - على حد زعمه- لم يراها ابدا ، و علمت من رسائله انه تحدث اليها بالهاتف ايضا ، واجهته و طلبت منه الطلاق فورا لأنه استغل غيابي و قام بعمل مشين و كنت وقتها افكر في حالي و كيف انه بمجرد غيابي عنه فعل فعلته هذه ، و نحن لم يمر على زواجنا سنه واحدة ، اعتذر و و اقسم و تعلل بأنه كان يشعر بالوحدة و انه حزين على نفسه لان هذه ليست اخلاقه و أن هذا الموضوع انتهى، و سامحته سريعا لأجل طفلي فقط . و لكنني في اعماقي احسست بالجرح، - ندمت على زواجي و بكيت حظي العثر و فقدت الثقة في نفسي و فيه طبعا، و حزنت لاني اسأت اختيار زوجي ولأنني اطمأننت الى ما قاله الناس عنه من حسن السيرة و الخلق و احترام النفس و الآخرين و سخرت من كل هذه الاكاذيب و حزنت اكثر على سذاجتي و سطحيتي وعدم خبرتي في الاحساس بالحب الصادق من غيره. و عندما سامحته طلبت منه ان يخبرني في حال ارسلت اليه هذه الفتاه اية رسائل ، و من يومها لم اهنأ بنومي ولا بحياتي فقررت ان اختبره مرارا ، و راسلته على انني نفس الفتاة التي كان يراسلها و انني اجدد الاتصال به ، فلم يستجب لها و لكنه لم ينفذ وعده لي بأن يخبرني ، و كنت اتعمد ان اكشف له كل مرة انني علمت بامر الرسالة المرسلة اليه و اثور ثورتي المعتادة على أمل أن يقوم باخباري في المرة التاليه و يثبت حسن نيته و لكن هذا لم يحدث ابدا مما أكد لي سوء نيته وربما وجدت في ذلك مبررا لشكي و حيرتي و ربما اكد ذلك ريبتي في انه غير مستقيم و انه لم ينفذ ما وعدني به، فلم يخبرني ولا مرة بأمر الفتاة التي عاودت الاتصال به و التي هي في الحقيقة أنا. ثم ارسلت بالبريد الالكتروني الى احد اصدقائه المقربين و هو كاتم اسرار زوجي على انني فتاة يعرفها اعز اصدقاؤه لكي يستنتج هذا الشاب انني من طرف زوجي ، على امل ان يكون هذا الشاب على علم بعلاقات زوجي و يستنتج انني احداهن فحينها اتأكد من سلوك زوجي ، و لكني و بعد عدة ايام ادركت انني بهذه الطريقة الغريبة لن اصل لشيء و توقفت افكر في حالي و ما وصلت اليه من شك و وسواس دفعاني الى التصرف بجنون و بغباء وبأن هذه الريبة ستفقدني حكمتي في التصرف و ستدفعني الى ما لا يحمد عقباه . اقتربت اكثر من الله سبحانه و تعالى و رجوته ان يهديء من روعي و ان يعيد الي ثقتي بنفسي و بزوجي و توقفت عن هذه الألاعيب الصبيانيه و اذكر انه كان وقتها شهر رمضان فقمت بارتداء الحجاب و جددت العهد مع ربي ان يتوب علي و ان يضاعف الايمان في قلبي لكي استطيع ان استمر في حياتي. و في يوم من الايام ، استلمت رسالة عبر البريد الالكتروني من الشاب الذي كان قد تقدم لي قبل زواجي يسأل فيها عن حالي و يخبرني انه علم بولادتي و يخبرني ايضا بأنه تزوج و أنجب وكانت الرسالة في منتهى الاحترام و من يقرأها لا يساوره شك في انه ليس هناك علاقة قائمة بين الطرفين و انها بريئة فوق مستوى الشبهات . قمت بالرد عليه و طلبت منه الا يعاود الارسال ثانية لاني و لانه متزوجان و لان هذا امر مشين. و لم اخبر زوجي بأمر هذه الرسالة خوفا لتجربتي السابقه في مصارحته.بعد مرور سنة كاملة على الرسائل الالكترونية التي ارسلتها لزوجي و ديقه و ايضا الى هذا الشاب كان زوجي يقوم باصلاح بعض الملفات في جهاز الكمبيوتر و بالصدفه اكتشف امر الرسائل التي ارسلتها له على انني تاة سبب الأزمه ، و لصديقه ايضا ، كما علم بامر الرساله التي ارسلها الي الشاب الذي تقدم لخطبتي زمان. فواجهني و ثار علي و أقسم ألا تمضي علينا الليله و أنا في بيته ، انهرت امامه و بكيت و اخبرته ان هذه الرسائل مضى عليها اكثر من عام و انني توقفت عنها و تبت الى الله و ذكرته بانه هو الذي دفعني الى ذلك ـ و اخبرته باني اعلم ان هذا ليس مبررا للخطأ فانا اعلم جيدا الصواب و الخطأ ـ و لكنني حاولت بلا فائدة ان اهدييء من ثورته و اعترفت بخطئي و قبلت يده و قدماه ورأسه ان يسامحني و يعفو عني دون فائده ، اتصل بوالدي و أخبره انه يرغب في تطليقي لكنه لم يخبره بالسبب زاعما بينه و بيني بأنه يتستر على سوء خلقي و لكي لا يقتلني ابي لافعالي المشينة و تعلل زوجي حينها باختلاف الطباع و سوء معاملتي و. فحاول أبي تهدئة الوضع و تركنا على ان يفكر زوجي ثانية في قراره والا يتسرع في هدم البيت. وقرر زوجي ان يرسلني الى مصر عند امي لفترة حتى يفكر و لأنه لا يريد ان يراني امامه و لا يطيق معاشرتي ولا يثق بي و اخبرني بانني انتهيت من حياته كزوجة . و بالفعل مضيت في بيت اهلي في مصر ستة شهور زار مصر خلالها شهر عاملني باحتقار و تجاهل و كان يراني فقط ليرى طفله و حينها حاولت أن يتوسط لديه احد اقربائي من الرجال العقلاء الحكماء و الذي تحدث اليه ساعات وساعات و أنبني أمامه و وعده زوجي باعادة التفكير في الأمر . ثم امرني بالعودة الى الامارات ثم فاجأني بان المعاملة لم تتغير و ان الوضع لم يتحسن و أنه مصرا أكثر من ذي قبل على الطلاق ولكن يؤجله حتى يؤمن لي و لابنه سكنا في مصر.
تحدثت مع احد الشيوخ الدين و دعوته لزيارتنا في البيت و قصصت عليه و لامنا و اوضح ان الخطأ مشترك و حاول اقناع زوجي بأنه قد يظلمنا ان تركني و ابنه. و في يوم سافر زوجي في رحلة عمل قصيرة عاد بعدها شخص آخر فقد استجاب الله لدعائي و بكائي و سامحني زوجي و رضي عني و عاد لمعاشرتي بعد ستة شهور كاملة عاقبني فيها بأسوا ما تعاقب الزوجة. و جددت اليه العهد و تأسفت بيني و بين نفسي و أمام الله و أمامهو بعد مرور سنة كاملة على الصلح السعيد انقلبت حياتي راسا على عقب فقد فاجأني زوجي يخبرني بأنه لا يستطيع نسيان ما بدر مني و انه مجروح في كرامته و رجولته و أنني لا اصلح لأكون زوجته و انه نادم على مسامحته لي ، و أن يعيش بكرامته أفضل و أحب الى نفسه من أن يعيش معي و مع ابنه و متعللا بأنه سينفق عليه كما لو كان يقيم معهم في نفس البلد و يأمرني بالمغادرة الى مصر و ترك عملي و حياتي و استقراري ليلقي بي بعيدا عنه و لكي ينعم هو بالهدوء و ليستعيد احترامه و رجولته ، تسلطي و سوء معاملة اهلي و اختلاف الاسرتين عن بعضهم و ايضا ذكر لي ان اخته تشجعه على الطلاق مني بسبب انه غير سعيد و تبدو عليه التعاسة.، و تعلل ايضا بسوء خلقي و تسلطي و عدم ثقته بي و اشياء اخرى كثيرة منها عدم التوافق بيننا و اختلاف الطباع و الميول. بالله عليك يا سيدتي ، انا في حالة عدم اتزان و اكاد اموت من الخوف على مصيري و مصير طفلي الذي يبغ من العمر الآن 3 سنوات و شهرين فقط فهو لا ذنب له في سوء تصرف ابويه ، اعلم اننا كلانا لعبنا بالنار التي اول ما أتت احرقت البيت و الطفل ، انا الان في قمة المهانة لزوجي حيث أشعر بالذنب تجاهه و تجاه ابني و هو يحملني مسؤوليه هدم البيت كاملة ، و اتذلل اليه كل ساعة و كل دقيقة لكي يعود الى رشده، فبم تنصحيني جزاك الله خيرا ، و ماذا تقولين له لنعيد بناء الثقة بيننا و ليصون حياتنا و بيتنا و ابننا من الضياع علما بان زوجي الأن سمح لي ان اعيش معه لشهور حتى اقوم بادخار أي مبلغ من عملي قبل ان يرسلني انا و طفلي (عبد الله) الى اهلي في مصر و يطلقني هناك . : انا اشعر باذنب و لكني اكاد اموت من هذا الشعور ، فهو ايضا لم يراعي مشاعري في ان تعرف الى تلك الفتاة في البداية ، و انا لا اقوى على تحمل مسؤولية هدم البيت و الطلاق و ان اكون سبب في حرمان عبد الله من ابوه . ماذا افعل بالله عليك ، هل لديك نصيحة لزوجي ، هو يقول انه بات يكرهني انا و اهلي و لا يثق بي و انه كاره لكل يوم مر عليه و انا في حياته رغم انني وقفت بجواره عدة مرات اثناء مرضه و اثناء عملية جراحيه اجريت له و ماديا ايضا. وهو ينكر كل هذا و يقول ان هذا واجب كل زوجة
، و ان السيء الذي فعلته قد محا كل شيء جميل بيننا . ، و هو يرفض تماما تدخل احد الاقارب او الاهل ، علما بان ابي قد عاد الى مصر بصورة نهائية الا انني احاول ان يأتي الينا عله يتحدث اليه انا احبه و لا اطيق ان يذهب لغيري و لا اطيق ان يعيش ابني بدون ابيه لتقوم امي بتربيته كما ربتني على التسلط و الشك و الضغط و بذاءة اللسان ليصبح سلبيا مثلي. انا الان الح على زوجي و ادعو الله ان يؤلف بين قلوبنا و يصلح ذات بيننا فما رأيك جزاك الله خيرا.هل انا مخطئة الى هذا الحد لألوم نفسي من جديد بعد مرور عام كامل على الصلح و العهد الجديد ؟ اريد ان يرتاح ضميري ؟؟؟؟
المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا