![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
روح الشمال
بداية جديدة
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : سبق المفردون قالوا : يا رسول الله ومن المفردون؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم رواه مسلم تريد أن تذكروا الله كثيرا لتصبح من المفردون ولكن كيف تذكرالله كثيرا الذكر باللسان أثناء الجلوس قراءة القرآن كلما أمكن لنا ذلك حاول أن تقرأ و لو صفحة واحدة من القرآن يوميا أثناء المشى أو الوقوف قول أى شىء مما يلى بدون عدد محدد سبحان الله الحمد لله لاإله إلا الله الله أكبر لا حول و لا قوة إلا بالله سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله العظيم اللهم صلى على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم أن تقول أذكار الصباح أن تقول أذكار المساء أن تسبح دبر كل صلاة أن تصلى على رسول الله صلى الله عليه و سلم كلما سمعت إسمه المهم أن تذكر الله فى كل لحظة فى كل حركاتك فى كل ثكناتك و يمكن أن تجعل فى لسانك عادة الذكر بأن تتعود على تكرار أى شىء و ليكن مثلا سبحان الله و بحمده فتكون بذلك دائم الذكر لله الذكر بالعقل و هو الحضور مع معنى الذكر و التسبيح الذى تردده و أن تحاول أن ترى بتفكيرك صفات الله فى كل شىء فترى رحمته بين خلقه و ترى دقة صنعه فى خلقه و ترى قدرته فى كل شىء و ترى جماله بأن تتذكر أسماء الله الحسنى و صفاته و تحاول أن ترى أثرها فى مخلوقاته و هكذا الذكر بالقلب و هو يكون نتيجة لذكر الله بالعقل فتكون مع الله فى كل وقت ذاكرا لصفاته فى كل شىء و لا يشغلك الكلام و لا ألفاظ الذكر و لا العدد و لا المعنى عن الله فأنت مع الله بقلبك و جسمك و عقلك و دينك و دنياك و لا أجد كلام لشرح ذكر الله بالقلب أكثر من ذلك لا تشغلك العبادة عن المعبود كيف ؟ ما فائدة أن تقول سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم مائة مرة و فكرك و ذهنك كله مع العدد هل أكملته أم لا ؟ و ربما يكون فكرك مع ظاهر اللفظ فقط كل هذا جميل لكنه ليس هو المطلوب المطلوب أن يكون فكرك مع المعنى جاعلا هدفك إرضاء ربك و مع ذلك تكون بكيانك مع المعبود أن تكون بعبادتك لله ناظرا إليه فى صفاته فهو الأول قبل و جود خلقه و هو البديع فى خلقه الملك و المدبر لأمورهم المحسن إليهم الرحمن الرحيم بهم القادر عليهم الباقى بعد فنائهم المنعم على المحسن منهم برضاه و بالجنة فى الآخرة و هو أيضا شديد العقاب كذلك لا تشغلك النعمة عن المنعم بشكره عليها و رؤيه إحسانه علينا فيها و لا تشغلك الأسباب عن المسبب باليقين بأن السبب مجرد و سيلة و الله هو الفاعل الحقيقى و لا يشغلك الخلق عن الخالق بأن تعاملهم كما أمرك الله و تصبر على مسيئهم و تشكر محسنهم موقنا بأنهم خلق الله الذى أحسن اليهم و اليك الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر اللهم اجعلنا من الذاكرينا لك كثيرا في الليل والنهار اللهم آمين ....... مما قرأت ![]() المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ومن اجمل ماقرأت ايضا
احسنتي وبارك الله فيك ياختي حنين موضوع جميل والبعض ينقصه اليقين اللهم اجعلنا من الذاكرين لك والشاكرين . |
![]() |
![]() |
#5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
قال تَعَالَى : {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الجمعة : 10 ]
ولا يمكن أن يتحقق فلاح إلا بأمرين : - النجاة من المرهوب . - وتحقق المرغوب . والذكر يأتي بذلك كله، ومن ذلك ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ ، فَقَالَ :«سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ ، سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ» . قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ :«الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ» [مسلم] . قال في فيض القدير :" أي المنفردون المعتزلون عن الناس ، من فرد إذا اعتزل وتخلى للعبادة" [فيض القدير (4/ 122)] . وهنا سؤال مهم .. لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذاكرين بعد ذكر هذا الجبل ؟ الجواب والله أعلم أنه : شابه الجبلُ أهل الذكر من وجهين : الأول : الجبل ثابت في الأرض ، والمؤمن الذاكر لا يغفل ولا يتزحزح ولا يشغل عن طريق ذكر الله . الثاني : رآه النبي صلى الله عليه وسلم بمعزل فلا أحد بجواره، والذاكر لربه انفرد عن الناس بذكر ربه، فهو وإن كان معهم بجسده إلا أن قلبه متصل بالله . د. مهران ماهر عثمان جزاك الله خير حنين على الموضوع . |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|