![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
![]() |
هَـلاّ اِستَشفَيت بـِ أحبّ العِبَـادَات .!
،’، . ،‘، . ،’، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بِسْـمِ رَبِّ القَلَـمِ يقول الرحيم الكريم في كتابه العظيم : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ... } .. " 1 " . و فيها : يخبرُ الله تبارك و تعالى أنه لا يبالي و لا يعبأ بـِ الناسِ ، لولا دعاؤهم إيّاه دعاء العبادةِ و دعاء المسألة . و قيل : دعاؤه إيّاكم إلى عبادتهِ ، فـَ يكون المصدرُ مضافاً إلى المفعول ، و محلُ الأول مضافاً إلى الفاعل ، و هو الأرجـح .. وعلى هذا ؛ فـَ المرادُ بهِ نوعا الدُّعاء ، و هو في دعاءِ العبادةِ أَظهر .. أَي : ما يعبأُ بكم لولا أَنّكم ترجُونه ، و عبادتهُ تستلزمُ مسأَلته ؛ فـَ النّوعان داخلانِ فيه . أي : هو العبـادة ، و هذا من الحصـر و القصـر .. و المراد : أن الدعاءُ هو خالصُ العبادةِ و ذلك لأن الداعي إذا رفع يديه يسألُ ربه اتصف بـِ العبوديةِ التي هي التذلل و الخضوع ، فـَ إن العبادة تجمعُ خالص الذّل مع خالص الحبّ ، و يدخلُ فيها جميعُ الطاعاتِ لأن من يعملها يرجو ثوابها ، فـَ كأنه يدعو بـِ لسانِ الحالِ يقول : يا ربِّ أصلي لك و أصوم لك لـِ تغفر ذنبي و تدخلني الجنة و تنجيني من العذاب و في الحديث الصحيح قوله - عليه الصلاة و السلام - : ( الدُّعَـاءُ هُـوَ الْعِبَـادَةِ ) .. " 3 " . لأنه إنابةٌ إلى الله سبحانه و تعالى .. فـَ ليس هناك عبادةٌ تخلو من الدعاء ، لا صلاة و لا صيام و لا زكاة و لا حجّ و لا جهاد ، و لا أي عملٍ من العبادةِ لله إلا الدعاءُ فيهِ مثلُ تيارِ الكهرباءِ في الجهاز .. و الإنسانُ بـِ لا مُخٍّ هيكل ، و العبادةُ بـِ لا ذكرٍ و لا دعاءٍ هيكل ، لذا كان الدعـاءُ مُخُّ العبـادة . و جـاء في فتـوى بـِ عنـوان : [ منزلة الدعـاء من العبـادة ] . أن الدعاء أساسُ العبادةِ و سرُّ قوتها و روحُ قوامها ؛ لأن الدّاعي إنما يدعو الله و هو عالمٌ يقيناً أنه لا أحد يستطيعُ أن يجلب له خيراً أو يدفعُ عنه ضراً إلا الله جلّ و علا ، و هذه هي حقيقةُ التوحيدِ و الإخلاص ، و لا عبادة أعظمُ منهما .! و من أكثر من الدعاءِ و داوم عليه أحسَّ بـِ لذةِ القربِ من الله تعالى و الصلةِ بهِ و التعلقِ بهِ و الإخلاص لهُ في كلّ ما يعمل (: و فيه يقول عليه الصلاة و السلام : ( أفضل العبادة الدعاء ) .. " 4 " . لكن الأسلم .. أن يعتدل المرءُ في كلّ عبادتهِ ، و لا يكلفُ نفسه فـَ إنه لا يمكن لـِ أحدٍ أن يُشاد الدين . أي : يمسكُ بهِ كلّهِ و يأتي بـِ أعلاهُ و أقواهُ إلا عجز عن ذلك و غلبهُ الدينُ و كانت نهايته التعبّ و السآمة و الملل و ترك العبادة أو بعضها ، بـِ خلافِ ما إذا اقتصد و أخذَ من العبادةِ ما يقدرُ عليه فـِ إنه يبقى مواظباً عليهِ طوال حياتهِ و هو الأفضلُ و الأحبُّ لله تعالى .. إذ تقول عائشة - رضي الله عنها - : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أحبّ الأعمال إلى الله أدومها و إن قـل ) .. " 5 " . و في حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - عليه الصلاة و السلام - : ( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه بدعوة أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء ) .. " 6 " . فـَ هذا الحديثُ المباركُ يكشفُ لنا جوهر العبادةِ و حقيقتها التي تتجلّى في إقبالِ العبدِ المحتاجِ على المعبودِ الغنيّ .! لـِ قوله تبارك و تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } .. " 7 " . و هذا الإقبالُ هو التعبيرُ الحيّ عن الصلةِ الموضوعيةِ بين الخالقِ و المخلوق ، و عن شعورِ الإنسانِ بـِ حاجتهِ الدائمةِ إلى ربّه تعالى في جميعِ أمورهِ و اعترافهِ الخاضعِ بـِ العبوديةِ لهُ تعالى ، و التي تتجسدُ في الشعورِ بـِ الارتباطِ العميقِ بـِ اللهِ سبحانه . فـَ جوهر العبـادة إذاً : هو تحقيقُ الارتباطِ و العلاقة بين الخالقِ و المخلوق ، و الدعـاءُ هو أوسعُ أبوابِ ذلك الارتباطِ و تلك العلاقة ، فـَ هو إذاً : مُخُّ العبادةِ و حقيقتها و أجلّى صورها . و فيه يقول أبو هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : ( إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب علي ) .. " 8 " . و عن عبد الله بن عمر قال : رسول الله - عليه الصلاة و السلام - : ( من فُتح له منكم باب الدعاء فُتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحبّ إليه من أن يسأل العافية ) .. " 9 " . و بعـد هذا يا أحبّـه أفلا نحـبّ ما أحـبّ الله و رسولـه .! أفلا نتعبّـد الله بـِ الدعـاء و نستعيـنُ بهِ على البـلاءِ و نستشفي بهِ من كُـلّ داء .؟ أفلا نتقـربُ بهِ لـِ الكريمِ المنـانِ و نتّقي بهِ شرّ شياطيـنِ الأنسِ و الجـآن .! أفلا نسـألُ الله ما يُحبّ و ندعـوه و نحنُ موقنيـن الإجابة .؟ ، ، سَكـبٌ أوّل .! كُتـب و جُمع ذاتُ ضيـاعٍ . وَ هذا ما تيسـر جمعه و ترتيبـه من أدعيـة القرآن الكريـم راجيـة الله تبـارك و تعالى أن ينفعني و إيـاكم بها أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم : ' . رَبَّنَا ..! { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } البقـ( 127 )ـرة . { رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقـ( 128 )ـرة . { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } البقـ( 201 )ـرة . { رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } البقـ( 250 )ـرة . { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمـ( 8 )ـرآن . { رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } آل عمـ( 9 )ـرآن . { رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمـ( 16 )ـرآن . { رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } آل عمـ( 53 )ـرآن . { ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } آل عمـ( 147 )ـرآن . { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمـ( 191 )ـرآن . { رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ } آل عمـ( 193 )ـرآن . { رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ } آل عمـ( 194 )ـرآن . { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعـ( 23 )ـراف . { رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } الأعـ( 47 )ـراف . { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } الأعـ( 89 )ـراف . { عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } يونـ( 85 )ـس . { رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ } إبراهيـ( 41 )ـم . { رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً } الكهـ( 10 )ـف . { رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } المؤمنـ( 109 )ـون . { رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً } الفرقـ( 65 )ـان . { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } الفرقـ( 74 )ـان . { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } غافـ( 7 )ـر . { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشـ( 10 )ـر . { رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } الممتحنـ( 4 )ـة . { رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } الممتحنـ( 5 )ـة . { رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } التحـ( 8 )ـريم . ، ' . رَبِّ ..! { رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء } آل عمـ( 38 )ـرآن . { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء } إبراهيـ( 40 )ـم . { رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً } الإسـ( 80 )ـراء . { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي } طـ( 28 / 25 / 26 / 27 / )ـه . { رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً } طـ( 114 )ـه . { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } الأنبـ( 89 )ـياء . { رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } الأنبـ( 112 )ـاء . { رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ } المؤمـ( 26 )ـنون . { رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ } المؤمـ( 29 )ـنون . { رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ } المؤمـ( 97 / 98 )ـنون . { رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } المؤمـ( 118 )ـنون . { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } النمـ( 19 )ـل . { رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي } القصـ( 16 )ـص . { رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } القصـ( 21 )ـص . { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } القصـ( 24 )ـص . { رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ } العنكبـ( 30 )ـوت . { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } الأحقـ( 15 )ـاف . { رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } التحريـ( 11 )ـم . { رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً } نـ( 26 )ـوح . ، ' . رَبِّي ..! { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } هـ( 56 )ـود . { هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ } الرعـ( 30 )ـد . { عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً } الكهـ( 24 )ـف . { لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً } الكهـ( 38 )ـف . { فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ } الكهـ( 40 )ـف . { قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً } الكهـ( 95 )ـف . { وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً } مريـ( 48 )ـم . { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } الشعـ( 62 )ـراء . { عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ } القصـ( 22 )ـص . { إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ } غافـ( 27 )ـر . { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } الشـ( 10 )ـورى . ،’، . ،‘، . ،’، " 1 " .. سُـورة الفرقـ( 77 )ـان . " 3 " .. في مجموع فتاوى ابن باز في الصفحـ( 112/2 )ـة " 4 " .. صحيح في صحيح الجامع في الصفحـ( 1122 )ـة . " 5 " .. صحيح في صحيح الجامع في الصفحـ( 163 )ـة . " 6 " .. صحيح في مختصر العلو في الصفحـ( 37 )ـة . " 7 " .. سُـورة فاطـ( 15 )ـر . " 8 " .. صحيح في صحيح الجامع في الصفحـ( 2418 )ـة . " 9 " .. حديث حسن في تخريج مشكاة المصابيح في الصفحـ( 411/2 )ـة . ،’، . ،‘، . ،’، منقووول المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
#6 |
عضو نشط
![]() ![]() |
ماشاء الله عليك يابويوسف شكرا من الاعماق على تذكيرنا بفضل الدعاء ولكن يجب ان ندعوا ونحن موقنون بالاجابة بالله عند حسن ظن العبد
|
![]() |
![]() |
#8 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
جزاكم الله خير أخي أبو يوسف وأنبه على أن الدعاء مخ العبادة لايصح :
السؤال: أحسن الله إليكم يستفسر عن صحة هذا الحديث (الدعاء مخ العبادة). أجاب فضيلة الشيخ صالح العثيمين - رحمه الله تعالى-: نعم بهذا اللفظ ليس بصحيح الصحيح الدعاء عبادة ويدل لذلك قوله تبارك وتعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِلينَ) [غافر:60] فقال ادعوني ثم قال إن الذين يستكبرون عن عبادتي وهذا يدل على أن الدعاء عبادة ولا شك أنه عبادة من الناحية النظرية فإن الإنسان إذا دعى ربه فقد بنى دعاءه على أمرين الأمر الأول شدة حاجته إلى الله عز وجل وافتقاره إليه وأنه لا ملجأ له إلا ربه تبارك وتعالى والثاني تعظيمه لله عز وجل وإيمانه بأنه تعالى قادر على استجابته وأنه سبحانه وتعالى عالم بدعائه وأنه سامع لدعائه وهذا عبادة فأكثر أخي المسلم من دعاء الله عز وجل لعلك تصادف ساعة إجابة فيحصل لك مطلوبك وإذا لم يحصل مطلوب الإنسان فهو على خير لن يخيب أبداً أولاً الدعاء عبادة يثاب عليه ثانيا أن الله تعالى إما أن يستجيب له ما دعى به وإما أن يصرف عنه من السوء ما كان متوقعاً وإما أن يدخر ذلك له عند الله عز وجل يوم القيامة فهو لن يخيب أبداً بخلاف سائل المخلوق الذي يسأل المخلوق يستهجنه المخلوق كما قال الشاعر: لا تسـألن بـني آدم حـاجة وسل الذي أبوابه لا تحجب فالله يغضب إن تركت سـؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب يستهجنك وربما يعطيك وربما لا يعطيك وإذا لم يعطيك ربما ينتهرك وربما يصعر خده لك لكن الرب عز وجل إذا سألته أحبك وأثابك وأجاب مطلوبك أو صرف عنك ما هو أعظم أو ادخره لك يوم القيامة عليك بسؤال الله في كل شيء والاستعانة بالله تعالى في كل شيء وقل اللهم بفضلك أغنني عمن سواك. *******************************************
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان |
|||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|