![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
مشكلة نفسية ؟ عقدية؟
بسم الله الرحمن الرحيم,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة و بعد،،،أود استشارتكم في مشكلة نغصت علي حياتي بحيث لا اخلو بنفسي فترة من الزمن الا خالجتني وغلبت عقلي،، أرجو ان يتسع صدرك لنهاية الرساة التي قد يختلط فيها النفسي بغيره . انا رجل ابلغ من العمر 25....في سن ال15 على ما اذكر كنت أقرأ كتابا تاريخيا-وعشقي للتاريخ لا ينقطع-من ضمن المقررات الدراسية يتناول قصص عدد من التابيعين، وكنت أقرأ قصة "شريح القاضي" وهي قصة اعتيادية ..استوقفتني جملة في خر القصة وهم تتحدث عن وفاته وهي جملة كلاسكية "و توفي في عام... عن عمر يناهز ..." هنا توقفت و فكرت هذا الرجل مات من آلاف السنين، أين هو ؟؟ أين قبره؟ حتى قبره اختفى و لم يعد له وجود، هنا اصبت يالهلع وتخيلت نفسي في موضعه عندما اختفي وينقطع أثري و يختفي حتى قبري فأصبت يهلع نفسي شديد و أ صبحت أصيح و أبكي بكاء شديدا ،،، حولم تهدأ نفسي بذلك فأعود لرشدي وانشغل بالدنيا عن الله ،،، ثم ما ان يأتيني هذذا العارض مرة اخرى اعود لنفس الهلع،، ومنذ ذلك الوقت تأتيني هذه الحاله بشكل متقطع بمعدل مرتين بالسنة على اقل تقدير "شهر 5 و شهر 3 صيفا وشتاءا"تستمر 3 اسابيع الى شهر !! .. ود خلت من هذه الدوامة الى دوامة شك لا يعلمها الا الله ،، فأصبحت أسأل نفسي ماذا بعد الموت فقط تنقطع انفاسك و يذهب وعيك! ثم ماذا اشعر هل فعلا اتعيش روحي في قبري في نعيم او عذاب! وماذا سأفعل في آلاف او ملاااييييين السنين التي سأقضيها عدما بعد موتي هل انتظر البعث؟ هل اشعربنفسي؟ هل انا نائم !! هل انا ميت !! لا افهم ! حسنا وبعد اختفاء القبر والجسد اين روحي و اين النعيم ،؟؟ وماذا لو لم يكن هناك نعيم ولا بعث وكان الموت و خلاص لاشيء بعده؟!! فدخل الشك في ديني وحقيقة الاله و البعث والقيامة مع العلم اني ملتزم بالصلاة والجماعة في معظم وقتها و واجباتي الديني بكال نواحيها من فرائض وسنن الى الآن.. طبعا وكل ما ذكرته كان تطورا على مر السنوات... ثم اكتأبت اكتئابا حادا واصبحت في قلة من أكلي حتى انه في اخر مرة جاءني هذا الذكر ... نقص وزني ولاحظت عائلتي ذلك و اني لست طبيعا ..ولا اجيبهم الا بأني "قرفان" نفسي، ولا اوضح فهم يظنون اني تجاوزت الأمر الذي حدث معي في عمر 15 سنة ! مع العلم اني أحضر الجنائز والدفن واقرأ في التاريخ عن سيرة من ماتوا من الاف وملايين السنين و حتى قصة شريح نفسها لا أتجنبها بل اقرأها مرات و مرات ولا مشكلة فانا لا ارى ان لها علاقة بما انا فيه الآن و انا اعرف ان الموت حق ، لكني لا ادري لماذا هذا الشعور بان اركض في انشغالات الحياة فتصدمني سيارة او يأتيني مرض فيبغتني الموت و أرى جثتي في المستشفى و المشرحة وبخنقوني بحرام و كفن و يمكن ان انام ليلة لثاني يوم قي الثلاجة ويعدن في المسجد يضعوني في اخره وبعد الصلاة بكبوا جثتي في التراب و يبدؤوا يهيلو التراب علي ( شعرت بتوتر شديد وانا اكتب هذه الفقرة بالتحديد.. لا أدري لماذا)،،واخواني واوالادي ربما من بعدي يبكونني يوم سنة سنتين ثم يتابعون حياتهم ويضحكون ويتسامرون و يتكروني في صفحات التاريخ لا يذكرني أحد، فاين انا هل انقطعت ام اعيش في عالم اخر؟؟ ثم اولادهم يفعلون بهم ذلك وهكذا دواليك...لماذا نصبح نسيا منسيا .. وامتد الأمر يا دكتور الى علاقتي بالدين فاقول لماذا المريض يدعو الله ان يشفيه و لماذا نعمل ونجلس مع الناس ولماذا ؟ ولماذا؟؟ فالنهاية الموت وفراقهم و ارى الشيوخ الملتزمين بيبكون بحرقة عند ذكرهم الموت و سكراته و ظلمة القبر في خطبهم ومواعظهم ، فأقول: مو على أساس الجنة ونحب لقاء الله ، فلماذا هذا البكاء المر،،وماسمعت عن الموت منهم الا اعتلاني الغم والهم واصبحت لا اطيق نفسي وادخل حالة الكآبة مرة اخرى حتى اني احيانا اتقافز من مكاني و اصرخ واحس بلوعة في قلبي شديدة حتى اني اصحو من النوم اشعر بالام وتيبس في مفاصلي واستيقظ فارى اني كنت نائما ضاما يدي بشدة وجسدي كذلكـ و ما أكره بالتحديد هو الاستحمام في فترة هذه الحالة فاخاف في الحمام و اصاب بهلع تختفي جثتي ينسوا ذكري سيغسلني احدهم يوما هكذا !!...واذكر في احدى هذه النوبات وهي الاخيرة في شهر3 الماضي جلست مستيقظا الليل بطوله ابكي بكاءا مرا و ادعوالله بالفرج حتى الصباح! الاحظ ان هذه الحالة تأتيني بعد فترة الامتحانات في نهاية السنة او خلال اوقات الفراغ و عدم وجود عمل لفترة طويلة.. وقرأت العشراات من الاستشارات في حل هذه الأمور من استشارات نفسية وعقدية تحث على قطع التفكير و الاختلاط بالناس فأقول انا فعلا عند اختلاطي بالناس وانغماسي بالحياة انسى ذلك ولكن لا ارى ،،هذا الا تهرب من واقع محتم ومصير محتوم قد يبغتني فجأة فهذا ليس حلا ،،و قرأت بعض الأدوية الطبية المستخدمة في العلاج ولكني لست على قناعة بالادوية بل ارى العلاج النفسي السلوكي أفضل مع العلم اني اعمل كطبيب ولا اخشى الدم واسعاف الجرحى والمرضى ولا التشريح..ولكن ارتبك نوعا ما عندما يموت انسان فيحضرو التابوت لنقله الى المشرحة!! .. شكرا لسعة صدركم...و احتمالي للنهاية... لكن لا أدري أتراها مشكلة نفسية؟ دينية عقائدية ؟؟ و ما هو الحل الأنجع برأيكم بعيدا عن الادوية او تناسي الأمر؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
أخصائي نفسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حين ماقرأت استشاراتك تذكرت العشرات من الاستشارات النفسيه المماثله لرهاب الموت وتعدد صورها وأشكالها والأفكار التي تتمحور خلالها , سوف اتحدث عن نفسي فهل تسمح لي , انا اخصائي نفسي واعاني من افكار غير عقلانيه كثيرة مثلك ! ومثل اغلب الناس منهم من يبحث عن الحل ومنهم من يخجل او يرى ان الافصاح عن هذة الامور نوع من الضعف ! تتفاوت الاضطرابات النفسيه لدى الناس بالنسبه لي كنت اضن ان نهايه مشاكلي ان اعيش طبيعي !! ( ان اتخلص من مااعاني ) وهذا ليس صحيح ! ليس هناك انسان سليم نفسيا 100 % الاهم هو ان الاضطراب النفسي لايعيقك عن اداء مهامك اليوميه بنسبه 80% , اقول لك هذا الكلام لانك طبيب وتعرف معنى هذا الكلام جيدا يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب ودخل عليهم في العبادة والاعتقاد , وسبحان الله بالمقابل ان الله اذ احب عبدا ابتلاة وانت لست محاسب على هذة الافكار باذن الله انصحك بزيارة هادئه لطبيب نفسي مع شرح المدة 10 سنوات متوسط الهلع فيها مرة بالسنه وسوف يفهم حدة وشدة ومدة وتكرار هذة الاعراض وانها بسيطه ويصرف لك دواء مضاد للقلق لااكثر ولااقل * الاضطراب النفسي بمفهومه انك تدرج سًخف الفكرة لاكن لاتستطيع مقاومتها لان العقل الباطن يعارض العقل الواعي مع العلاج النفسي ( الدوائي البسيط ) والعلاج السلوكي طرق الاسترخاء النفسي وطرق فتح العقل الباطن هذا احدى فوائد التمارين |
|
![]() |
#3 |
عضو جديد
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم ... شكرا لك على الرد الذي يحوي الكثير من المنطق ... لكن المشكلة اني عملت الكثير للتخلص منها كان نتيجته في احسن الاحوال ان يكبح جناح الفكرة الى داخل نفسي بحيث لا تؤثر على حياتي لكن يكفي ساعة واحدة اختلاء بالنفس ترجع الفكرة للظهور حتى اثناء الانشغال بالحياة،، لان السبب في بقائها كما ارى هو التعايش مع الفكرة لا الوصول الى حل بمعرفة حقيقة ما بعد الموت بحيث ينهي كل هذه الافكار ،،، وكأنك تضحك على نفسك !!
لانو في نفسي لو تأكدت 100% ما هو كائن بعد الموت لعشت الحياة فرحا قائما باعمالي فيها و مترقبا تلك اللحظة عند الانتقال الى البرزخ،، لكن كل ما بعد الموت مبني على الايمان و ما ورد في القران والسنة وانا فعلا مؤمن به،، لكن عقلي غير قادر على تقبله فانا انظر الى الاموات و لا أراى المه او نعيمه.. فقط جثة ساكنة !! اسأل الله الوصول الى الحق وانهاء هذا الصراع النفسي ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|