أعلم أنني جبان؛ لما أصابني من الخزي، ولكن هل أنا مجنون؟

أعلم أنني جبان؛ لما أصابني من الخزي، ولكن هل أنا مجنون؟

الأخصائيين الكرام، السلام عليكم

أنا مواضيعي كثيرة، ولكن قررت من بينها، أن أختصر الكلام

كيف أستطيع تقييم حالتي العقلية؟

وكيف أحفظ نفسيتي من الخزي الذي إجتاح حياتي

لا أستطيع أن أتحدث مع الآخرين

فعلياً، أجبن، أخاف، تنقطع أفكاري، تبدأ عيني اليسرى بالطرف السريع

المواقف المزرية التي مررت بها، لا تبيد من حياتي

أعلم أني لن يعد بي الزمن

وإن عاد !!

كان كل تصرف أتصرفه مبني على فكرة محتويها بكامل قناعتي

بدأت أراجع لماذا فعلت؟ لماذا صنعت؟ لو أنني؟ مختلفون!

بدأت أبرر توصلت إلى أن نفسي سيئة

خرجت إلى أن هو الشيطان

عدت أريد فرصة

أتت الفرصة، عملت الصواب الذي أظن

ندمت مرة أخرى، أين الخطأ

وفي الفرصة الثالثة

وبعدين

في كل مرة لا أجد من قراراتي إلا الخزي

توصلت إلى أني قد أكون غبي

عدت إلى أني لا أعلم الغيب!

أفكاري تتشتت، ألمها

أعود إلى أني أنا الخسران

ولكن ماذا خسرت، أنا بدون هدف، أسعى إلى الكمال، في كل أمري!

كيف أقيم حالتي ؟ لأعرف: هل أنا قادر على إتخاذ القرار، تحمل المسئولية، أم أنني سأفقد عقلي.

المصدر: نفساني

أهلا وسهلا بك أخ فهد في منتدى نفساني

من خلال القراءة مابين السطور الواضح ان لديك رهاب أجتماعي , والرهاب الأجتماعي ليس عيب او نقص في الشخصية او ضعف في الإيمان .

الرهاب الإجتماعي مُنتشر وقد يكون من أكثر الاضطرابات النفسية في الدول العربية الأسباب كثيرة منها المجتمع والتربية والبيئة ونمط المعيشة وكلها متداخلة لذالك انت لست مجنون ولامريض انت مضطرب فقط وعلاجك نفسي ( سلوكي ودوائي )

* حالتك جدا سهلة ومعروفه ومُثبته عليك التوكل على الله والأخذ بالأسباب ( أسباب الشفاء )

بارك الله فيك ونفع بك

الحمد لله

يا أستاذ حتى أني إكتشفت البارح أنني أريد التقييم حتى يكون حاجز بيني وبين الآخرين، ليس لأجلي

أستاذ يزيد، سؤال بسيط

وش يعني طرف العين اليسرى، لأن الناس إستنكرتها !!

وصار يطلع كلام.

مالمقصود بالتقييم ومالمقصود بالحاجز بين وبين الناس ..


هناك اعتقاد بأنَّ مَن يَشعر بِطَنينٍ في أذُنِه اليمنى فإنَّ أحدًا ما يَذكره بِخَير، وإذا شعر بالشُّعور نفسه في أذُنِه اليُسرى فإنَّ أحدًا ما يَذكره بسوء، وكذلك حينما ترفُّ العين اليسرى فإنه سيرى شيئًا سيِّئًا (فأل شَر)، فهل هناك دليلٌ من القرآن أو السُّنة بصِحَّة ذلك، أو أنه ما جرى على ألْسِنة العامَّة، وأن ذلك كلام مبتدَعٌ غير صحيح؟

قد ترفُّ عين شخص يومًا، فتدخل في نفسه الهواجِسُ عمَّا إن كانت هذه الرفَّةُ نذيرَ خيرٍ، أم شُؤْم، إلاَّ أن شريحة كبيرة من الناس لا يعتقدون بِهذه الأشياء، على عكس غيرهم مِمَّن يعتقدون اعتقادًا كاملاً بدلائل هذه الاختِلاجات.

بدايةً: لا علاقة بين رفَّة العين وفأل الشر، بل هذا من التَّشاؤُم الذي يَجِب على المُسلم الحذَرُ منه؛ فإنَّه مِن أفعال الجاهليَّة، وقد ثبت عنه - عليه الصَّلاة والسَّلام - أنه نَهى عن التطيُّر، وأخبَر أنه من الشِّرك الأصغر، المُنافي لكمال التوحيد الواجب؛ لِكَون الطيرة من إلقاء الشَّيطان وتخويفه ووسوسته، والمراد بالتطيُّر أو الطِّيَرة هو: (التَّشاؤُم بِمَرئِيٍّ أو مسموعٍ أو معلوم)، وقد جاء نَهْيُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنها


اما بالنسبه لرفه العين من الناحيه الطبيه لاأعلم , ولاأريدك ان تسترسل بكلام ( الناس ) وان تحكم على كل حركه اراديه وغير اراديه من خلال الناس وكان المعيار هم .


ارجع واقول ان الاضطرابات النفسية بُمختلف انواعها ليست امراض لان الرهاب عبارة عن قلق والقلق مكنون نفسجسمي بداخل كل إنسان على وجه الأرض لكن زيادة القلق تؤدي الى رهاب ويتم علاجه بالعلاج النفسي ( الدوائي والسلوكي )