ســـفــاح الـقـــربــى .. لماذا .. وهل ؟؟

ســـفــاح الـقـــربــى .. لماذا .. وهل ؟؟

[B]

ســفــاح الــقــربــى

[grade="DC143C DC143C DC143C DC143C DC143C"]( انتظر رد المختصين عليه نفسيا لأنه يهمني جداً ردهم)

drawGradient()
ماذا يحدث عندما يتحول اقرب المقربين لك .. الشيطان !!
ماذا يحصل عندما لو أن من تأتمن عرضك وشرفك (أهلك) عنده يصبح المدنس الداني السفاح الحقير !!
ماذا يحدث لهذا العالم عندما يكون من لك فيه صلة قرابة قوية اخطر من الغريب !!
ماذا يحصل عندما يتعرض طفل او طفلة او مراهق او مراهقة للأعتصاب من اقرب الناس اليه !!
وهل نلام على ثقتنا هذه ؟؟!! أم كان من المتوجب علينا أن نشك في دمنا ولحمنا !!

!!~~~> ذئـب يـقـود فريـسـتـه إلى وكـره <~~~!!
ماجد طفل في السابعة من عمره مرح ونشيط .. حتى انه من شدة النشاط كان لا يكف عن اللعب والضحك الا اذا جاء الليل ونام منهكاً من شدة التعب .. عندها تجده ينام في أي مكان اما في غرفة إحدى أخواته او والديه او صالة المنزل .. وكان محبوب الجميع من أفراد عائلته وأخواته الثلاث يحببنه ووالديه كذلك بحكم انه الولد الوحيد لهما ..
وبينما هم جلوس في غرفة المعيشة قرع الجرس ليتجه الوالد ويفتح الباب ويدخل عليهم الضيف فإذا هو الخال خالد .. لتغزو الفرحة وجه ماجد متمثلةً في وجهه ويردد في طفولية بريئه : خالي جاء خالي جاء .. وكأنه يريد ان يخبر من بالبيت عن فرحته ويقترب من خاله ويقبله ويكثر تقبيله ويضعه في حجرة .. وتأتي الأم وخلفها الأخوات( مها في الخامسة عشر و دلال في الرابعة عشر و ابتسام لم تكمل الثالثة عشر بعد ) ليسلمن على خالهن ويجلسن ويتحدثن معه وطواااال هذه الفترة ماجد جالس في حجر خاله ..!!
وبعد محادثة قصيرة تخللها السلام والسؤال عن الحال قال الأب: أبيك تنتبه لأهلي يا خالد تراهم أمانة في رقبتك وانا مسافر .. انتبه لهم زين ولا تقصر معهم فشيء ابد .. ليجيبه خالد: افا عليك لا توصي حريص أحطهم فعيوني والله وعند جدتهم وهي الي ملزمة علي تقول مدام ان سفرتك اسبوعين خلهم يجون ينامون عندنا .. فقال الأب: والله انا ماكان ودي اني اسبب لكم أي ازعاج بس مثل منتب شايف كل الي فالبيت بنات وأمهم وولدي توه مابعد كبر عشان يتكل عليه وأخليه ولي عليهم بغيابي .. فأجابه خالد: لاااااا يارجال انت رح وحط ويديك ورجليك فموية باردة .. يله يا نورة جهزتوا الشناط يمديها امي تنتظركم على احر من الجمر .. وتحمل العائلة حقائبها وملابسهم التي تكفي لمدة اسبوعين ليركبوا في سيارة خالد بعد ان اعطاه الوالد مبلغ من المال من اجل ان يهتم فاحتياجاتهم ورغم انه قدر فائق من احتياجاتهم لكن الأب تعمد من اجل ان يهتم بهم اكثر ويكون دافع له ولم يرفض خالد المبلغ ويتجهوا الي بيت الجدة التي لا يسكن معها الا خالد بعد ان تزوج باقي ابنائها .. وخالد في الواحدة والعشرين من عمره!!
............
............

!!~~~>ابتسامة الذئب<~~~!!
سهرت العائلة الى الفجر وكانت سعادة الجدة لا توصف بوجود أحفادها بجانبها ونامت الجدة والأم وابنها في غرفة المعيشة بعد ان سهروا على التلفاز .. وأخذن الأخوات الثلاث غرفةً في الدور العلوي ليأخذن راحتهن أكثر ..
وفي الصباح الباكر استيقض ماجد كعادته .. فقد نام مبكراً البارحة , وكان يتفرج على التلفاز يشاهد الرسوم المتحركة .. وفجأة!! فتح باب الغرفة في بطء ليظهر من خلفه خالد .. ففرح ماجد كعادته كلما رأى خاله وقال له : تعال معاي وانا خالك , لتفتح الأم عينيها في تكاسل وتراى ابنها ممسكاً في يد خاله وهما خارجان من الغرفة ليقول لها الخال: ابي اخذه وافطرة المسيكين جيعان ما اكل شي , لتهز له رأسها موافقة وتعود لتكمل نومها دون اية مبالاة .. فهو في أيدن أمينة!!!!!
فقال له خالد: تبي تشوف الحمام يا ماجد .. في عندنا حمام كثير فوق فالسطح , ليجيبه ماجد في حيويته المعتادة :ايه تكفى تكفى الله يخليك , ثم ليتظاهر خالد بالتفكير ويقول: اممم بس انت توك صغير واخاف لو تدري امك بعدين تزعل علي وماتخليني اصير اجيكم , فأجابه ماجد وعلى وجهه البريء علامة الصدق : والله ماعلمها , ووضع اصبعه في فمه ثم مرره على حلقه كوعد الأطفال الصغار, فقال خاله: طيب خلاص يله ابي اطلعك واوريك الحمام شلون يطير , فأخذه الى (سطح المنزل ) وبعد ان تأكد من اقفال (السطح) جيداً وان احداً لم يره وانه احكم الطوق على فريسته التفت الى ماجد الذي قال له في برائة كبيرة: وين الحمام خالي ماشوف شي ؟ , فأجابه : لا لازم نطلع فوق عشان تشوفه .. تعال نطلع فوق عند الخزان ليطيعه الطفل دون ان يعي مايخطط له هذا الشيطان الأنسي ..وعندما وصلى الى الأعلى اقترب منه ليبدأ يتحسس جسم ماجد وماجد لا يفهم شيئاً ولا ينفك يسأله ويردد : وين الحمام خالي , وهو يسكته ويحاول ان يلفت انتباهه لأشياء مشتتاً تفكيره ويخلع عنه ملابسه ويعتدي عليه!!!!
وبعد ان انتهى هدده بأن لايخبر أحد وحذره من ذلك لكي لا يمنعوه من ان يحضر الى زيارتهم أو سيخبر امه بأنه صعد معه للـ( السطح) ثم تعاقبة!!!
ليعيش هذا الطفل المسكين جريرة عمل هذا الشيطان الشاذ معتقداً انه هو المذنب..!! وانه هو فعل هذا العمل المشين في نفسة !! وانها غلطته لوحدة !!
ليتكرر عمل خاله فيه طوال الأيام التي قضتها العائلة كل يوم .. و .. كل صباح ..!!!!!

!!~~~> فريسة واحدة لا تكفي <~~~!!
دخلت ابتسام على اخواتها في غرفتهن في منتصف الليل لتنام معهن ووجدت مها نائمة ودلال ساهرة تقرأ قصة لتقترب منها ببطء وتردد وكأنها تريد ان تخبرها في شي ولكنها مترددة .. فأنتبهت دلال لهذا الأمر وقالت لها تعالي اجلسي بجنبي .. لتطيعها وتجلس بجانبها وتسألها : وش فيك شكلك تبين تقولين شي بس مترددة , فلم تجبها لتقول لها دلال مطمأنة : قولي وسرك فبير , وبعد برهة اجابت بعد أن اخذت نفس طويل : خالي خالد .. وصمتت , لتقول دلال : وش فيه ؟ , لتجيبها بعد صمت دام طويلاً : مدري .. شفتيه شلون يناظر لي شلون ؟؟!! , فقالت دلال في استغراب ودهشة : لا!! شلون يناظر لك , فقالت ابتسام : يناضر لجسمي وكل مالقيته ظهري والتفت القاه يناظر لي من و..لتصمت في حياء ثم تكمل.. وعيونه شوي وياكلني فيهم .. احس فنظراته تخرق جسمي خرق , فقالت دلال في جدية بعد ان أحست في عظم هذا الأمر : أنتي متأكدة من هالكلام الي تقولينه زين ؟؟ أكيد ما تهيأئين ؟ فأجابت ابتسام في سرعة : والله ما تهيأ انت ماشفتيه شلون يناضر لرجلي وانا جالسة بجنبه !! , لتقول لها دلال : يمكن لأنك لابسة بنطلون !! , فأجابت : طيب انا توني ما بلغت الثلاث طعش ليش يناظر لي هالنظرات , لتجيبها دلال في حزم : اقول اعرفي زين شلون تكلمين ولاتتهمين خالك بهالخرابيط واياني واياك يطلع هذا الي قلتيها لي لأحد غيري ولاعاد تلبسين بناطيل مرة ثانيه زين ولا لا ؟؟!!! , فقالت ابتسام في احباط وحزن كبير : طيب , لم تكمل مافي جعبتها كله !! لم تقل لها ماحدث قبل قليل وكيف انها كانت في المطبخ لشرب بعض الماء ليقترب منها خالد في هدوء كبير دون ان تحس فيه ثم يحتك بجسدها مبرراً ذلك بأنه يرد ان يأخذ له كوبا ماء من اعلى الدرج !!!
وكيف انه مسح على خدها بطريقة غريبة وشاذة بعد ان قال: في شي اسود على خدك وشفتك!!
لتهرب منه مسرعة الى غرفة اخواتها خوفاً منه!!
بعد عدة ايام كثرة نظرات خالد على ابتسام وكان يحاول ان يتربص بها ويختلي بها لوحدها في أي طريقة ولم تمكنه ابتسام من ذلك فقد كانت ملازمة لأخواتها طوال الوقت او تجلس مع جدتها
وفي يوماً من الأيام استيقظت ابتسام في وقت متأخر من النهار بسبب قلقها وسهرها بالتفكير بما يفعله لها خالد ! ونظراته التي تلاحقها حتى في منامها , لتنزل الى المنزل ولا تجد احداً فيه , فعرفت انهم ذهبوا الى السوق دون أن يأخذوها معهم , واتجهت الى الحمام لتستحم وعندما خرجت .. وجدت خالد ينتظرها !!!
كان ينظر لها في انتصار كبير وعينين تطايرت منهما الوقاحة بكل ثقة!!
ذعرت ابتسام منه وازدات دقات قلبها خوفاً وهلعاً .. فهي كانت تعرف ماكان يبيت لها .. ولكن لم تكن متأكدة , فاستجمعت ماتبقت لديها من شجاعة وتقول له في تلعثم واضح : خالي .. غـ .. غريبة انت منتب مع اهلي توديهم للسوق ؟؟!! , ليجيب في زهو ومكر : ايه بس هم قالوا نزلنا وارجع لنا بعد المغرب قلت اجي واجلس معاك بدال ماتجلسين لحالك , فازداد اضطرابها وخوفها وتمالكت نفسها لتمر من جانبه وتتجه الى غرفتها في ملاذها الوحيد وما ان صعدت الدرج حتى بدأت تركض وتركض ولكنها كانت تسمعه يركض خلفها .. كانت تسمع صوته يلهث كالمسعور .. وفتحت الباب وارادت ن تغلقة بالمفتاح ولكنها .. لم تجد المفتاح في الباب !!!!
فعرفت انه قد اخذه بينما هي في الحمام!!
وفتح خالد الباب في قوة ودخل واغلقه خلفه وقال لها في غضب : ليش كنت تركضين , فلم تجبه فقد كانت خائفة بشدة كبيرة , لينظر لها في نظرات كالشيطان واخذ يتفرس جسمها في واقحة بالغة واقترب منها اكثر فأكثر الى أن التصقت فالجدار كالأرنب ثم انحى اليها ليشم شعرها ويقول وعينيه تلمعان في خبث : اللله ريحتك حلوة , واخذ يمرر يديه على خدها وجسمها وهي تحاول ان تبعد يده عنها بقوتها البسيطة وهي تقول وكلماتها تختلط مع دموعها : خالي تكفى الله يخليك لاتسوي لي شي .. لتنهار نهائياً , فيتجرأ ويلمسها في مكان عفتها وعندما دفعته بكل قوتها جن جنونه ليلطمها على وجهها بكل ما أوتيا من قوة فسقطت ارضاً ليرفع عنها ثيابها بالقوة ويغتصبها !!!
ثم قال لها بعد ان فرغ : هذا سرنا وياويلك لو تعلمين احد , ليضيف في لهجة مهددة : فاهمة والا لا , لو تعلمين عليه احد تبين تفضحين نفسك .. ومحد مصدقك أصلاً
فقد تركها عذراء دون شرف !!
لتكتم هذه الطفلة المراهقة هذا في صدرها !!
وتخفي الأمر ولا تخبر احد بما انتهك عفتها وشرفها !!

!!~~~> لا نهاية للآلام <~~~!!
ماجد!!
بينما ماجد جالس يتفرج على رسوم الكرتون اقترب منه ابوه وقال له : تعال خالك خالد جاء , معتقداً ان هذا سيفرحة ولكن! ظهرت علامات الذعر والخوف على الطفل ماجد وعندما اقترب منه والده محاولاً ان يمسكه مع يده ليتجه معه الى ( المجلس ) صرخ الطفل واخذ يبكي بشدة وذعر وحاول ان يفلت من بين يدي ابيه , فدهش الاب من تصرف ابنه الغريب فقد كان يحب خاله دائماً ..!! , لتأتي الأم وتقول: خله خله وش فيك عليه يمكن انه مايبي يروح للرجال مستحي منهم , ليعلق الوالد على هذا : أي والله انك صادقة خلاص بروح اقوله انه عيا يجي .

ابتسام!!
اصبحت ابتسام كثيرة العزلة لاتأكل كثيراً قليلة الكلام تخاف من كل شي وتدهورت صحتها واصيبت في فقر الدم بسبب قلة الأكل!!
وكبرت لتحمل سرها في قلبها .. تكتمه داخل صدرها .. لم تخبر احداً .. حتى اخواتها من هن اقرب لها ..
آثرت الصمت والسكوت .. لتستر على نفسها ..
وكبرت ليكبر ثقل الحمل معها وتزوجت وانجبت اولاداً وبنات تخاف عليهم من ظلهم .. تحبسهم فالبيت ولا تجعلهم يزورون العائلة او احد .. فقط فالبيت وان خرجوا لاتدعهم يغيبون عن ناظريها .


لماذا يتحول الأنسان الى أدنى من الحيوان؟؟
لماذا يصمت الأطفال يعندما يتعرضون الى الإغتصاب من قبل اقربائهم؟؟
لماذا يفعل الإنسان هذا الفعل الشنيع؟؟

هل هنالك نهاية للآلام ؟؟
هل هنالك نهاية لما اقترفه هذا الشيطان بسبب نزعته وشهوته الغراء؟؟
هل ..هل ... هل....
هل.!! [/B][/grade]

المصدر: نفساني

السلام عليكم
الحديث عن التحرش الجنسي حديث ذو شجون . إن ما يتركه التحرش الجنسي بشكل عام ومن الأفارب بشكل خاص من بصمات تظل متجذرة في الأعماق...تعيق أي إستمتاع حقيقي في الحياة...وتشوه إدراكات الشخص بشكل تختلط فيه الأمور....
لا أريد أن أبسط المشكلة فهي مشكلة حقيقية و تترك آثارها النفسية والإنفعالية في الباقي من سنين حياة الطفل.

في الحالة التي ذكرت، لاشك أنها مؤلمة جدا ومأساوية بكل المقاييس ولكن هناك حقيقة لابد من إدراكها وهي أن "خالد" رغم أنه سلك بطريقة بشعة إلا أنه هو "ضحية"...فلو فتحت ملف طفولته لربما قرأت ما يشيب الرضع!...ولنظرة لحالة "ماجد" على أنها أسهل!..
هذا ليس تبريرا بل تفسيرا.
في رأييء المتواضع إن التحرش الجنسي ينمو في البيئات المغلقة، وفي البئات التي يكون أسلوب التربية أسلوبا قمعيا، في ظل غياب الثقافة والتربية الجنسية، في ظل غياب الحوار الحقيقي بين الوالدين والطفل، في ظل القهر والرغبة في الإنتقام من المنظومة القيمية. مرة أخرى الحديث ذو شجون.

تحياتي.