انني في حيرة من أمري...

انني في حيرة من أمري...

السلام عليكم و ر حمة الله تعالى و بركاته
أنا شاب في مقنبل العمر(34 سنة ) متزوج مند سنة و نصف مستقر في العمل وفي الحياة الزوجية مثقف دو مستوى جامعي متدين و أصلي و معتدل في ديني و الحمد لله على كل نعمه .أما مشكلتي أنني أعيش بدون حرية نتيجة قلق داخلي سرعان ما يتحول الى خوف من المجهول ثم الهروب من المحيط الخارجي الى الداحل..؟أهو الرهاب الاجتماعي أم مادا ؟انني احس عندها انني بدون شخصية ...حتى أنني صرت أشك في قواي العقلية خصوصا أنني في هده الحالة أحس بأنهيار نفسي أن صح التعبير مما أدى بي الى التفكير في الموت و الانتحار عدت مرات ... خصوصا وان الحالة قد بدأت مند سن المراهقة أي مند كان عمري 15 سنة .كنت عندها أضنها أنها المراهقة و عند سن 18سنة دخلت الجامعة و استمرت معي الحالة الى درجة أنني كدت أن أنهار عصبيا كونني كنت دائما مشغول الدهن و التفكير كنت مشغول البال على العائلة خصوصا أنني كنت أنا الابن الاكبر من تسعة أخوة و الوالدين بدون مستوى تعليمي و الاب مريض بمرض مزمن كان كل سنة يقضي شهر أو شهرين في المستشفى زيادة على فقر العائلة و محدودية دخلها و غياب الجو و الدفئ العائلي..أكملت دراستي الجامعية بشهادة مهندس في سن 23 سنة . خرجت الى الحياة و قسوتها ؟ وجدت نفسي كالطفل الصغير أصارع من أجل البقاء و من أجل تحسين ولو شي من وضع عائلتي...كنت عندها دو شخصية جد ضعيفة أحمر عند الموجهات غير أنني كنت دو ميزة حسنة وهي أني كنت جد مسؤول في عملي و هدا بشهادة الجميع ...و لكن سرعان ما أنني أنتهي من العمل يتشرد دهني و أصير أفكر في أمر الوضع العائلي و حتى أهرب الى الأمام ...و عندا كل هدا كنت أفسر هدا بصعوبة الحالة الاجتماعية للعائلة ...أما الأن فالضروف العائلية للوالد قد صارت مقبولة خصوصا أن أخوتي بدؤ في العمل و التقالب مع الحياة و وقوفي الى جانبهم ماديا و معنويا ... فتزوجت و استقليت عن العائلة فأستأجرت بيت لوحدي نتيجة ضيق مسكن الوالد وكنت أضن أن الأمور ستتحسن و أن الحالة النفسية ستزول ....غير أنها لم تتغير و صرت في حيرة من أمري رغم كل النعم و الحمد لله استقرار في الحياة المهنية و الحياة الزوجية والحالة المادية جد حسنة فصرت خلال العمل دو نفسة مستفرة و مفبولة ؟ و لكن سرعان ما تتقلب الى اللاستقرار عند الخروج من العمل فأمشي في الأماكن العامة متششت الشخصية غير مرتاح مع نفسي أحس بشيء من الداخل يقول لي أنني غير طبيعي رغم كونني جميل الخلق أشقر دو عينان زرقوان مقبول الشكل و الحمد لله .فصرت أشك في مظهري و كأنه الخجل من الجميع خصوصا و انني كنت جد خجول في السنوات الأولى من عمري ..كلها أشياء غير طبيعية و غير ارادية صارت تكبل مجرى حياتي ..و مند مدة ثمانية سنوات الى الأن وأنا أتخبط بين الرقات فمنهم من فال انها العين القديمة و سحر قديم و لكن دون جدو من أمري فسلمت حالي لله من هده الأمور الميثافيزيكية .ومن باب الاستطباب و أخد الاسباب للعلاج دهبت الى أحد الأخصائيين النفسانيين (علم النفس العيادي) و كونه يسكن جارا لنا كان الأمر جيد كونه يعرف العائلة جيدا و كونه تربى مع والدي مند الطفولة ... فكشف لي بعض الأمور عن الوالد كونه كان يستغل مرضه للهروب من المسؤولية العائلية ...و أما عن حالتي النفسية فكان دائما يطمأنني بأنني لا أعاني من شيء و عن الخوف فيقول لي واجهه فقط بقاعدة واجه ما تخافه تتغلب عليه كان هدا مند أربعة سنوات
فصبرت هده المدة ... و حاليا أعدت ثانية الدهاب الى أخصائي نفساني أخر فلي معه حوالي 10 جلسات و لكن لا أحس بأي تحسن و الطريقة المستعملة هي السرد و البوح فصرت أرى هده الطريقة مجرد مضيعة للوقت و المال خصوصا أنني كنت أسرد كل مشاكلي للأصدقاء المقربين و ليست لديا أيت مكبوتات و ان كانت في جانب ما فمن المهنية و التخصص على هدا الاخصائي النفساني أن يركز على الجانب المشكوك فيه أو يطلب مني التركيز على جانب ما أو مرحلة ما أو أي شيء قد يأخد مجرى دو جدوى في العلاج ...من فظلكم أبصروني بالطريق فأنا في حيرة من أمري...وجزاكم الله بكل خير .
توقيع فريد الحائر .

المصدر: نفساني

عليكم السلام أخ فريد

وانا اقراء استشارتك تلمست الكفاح فيها وكم شخص كافح في هذه الحياة , عمري قريب من عمرك واعرف مايدور في خلدك من ( الأفكار الغير عقلانية )

نعم هي مجرد أفكار وجلد للذات والدليل حين انغماسك بالعمل تكون شخص آخر , والاخصائي النفسي ( الجار ) كان كلامه عين العقل والصواب بأنك لاتعاني من شي هي مجرد أوهام , انصحك بأخذ مضاد للقلق هذة الفترة ولمدة 6 أِشهر تحت إشراف طبيب نفسي , بعد فترة من زوال القلق النفسي تستطيع السيطرة على هذه الأفكار المُلحه.

شكرا جزيلا لك الدكتور يزيد ان فكرتك قد وصلت .وانني ان شاء الله سأحاول تصحيح النظرة اتجاه الذات و بالتالي تقييم الذات ثم التغلب على الاحاسيس السلبية .نعم بأدن الله ..انه لجهاد النفس و ضبط معاليمها ان صح التعبير .أما عن مضادات القلق فلقناعات شخصية يستحيل ان استعمالها بادن الله وجزاك الله بكل خير يا دكتور يزيد .

بارك الله فيك ونفع بك