السلام عليكم

السلام عليكم

السلام عليكم
اريد طلب المساعدة لدي اكتئاب منذ 9سنوات وجربت السبرالكس ثم البروزاك وحاليا على بريستيك
حاليا صار لي سنة على البريستيك
وضعي هو الشعور بالتعب معظم الوقت والارهاق والنوم عبارة عن معاناة نومي خفيف ولا اشعر بالنشاط بل التعب المستمر
للعلم انا اعالج نفسي بنفسي ذهبت لطبيب نفسي مرات قليلة ولكني اخذت العلاج بشكل متواصل كل مرة وعندما اشعر بالتحسن واحاول التخفيف من الدواء بالتدريج اعاني من انتكاسة حادة
حاليا لا يوجد انتكاسة حادة الا عدد قليل لانني مستمرة على العلاج الحالي
ولكن لا اشعر اني طبيعية وفقدت الحيوية والرغبة بالحياة والاستمتاع بما حولي
عمري 30ولم اتزوج او ارتبط لغاية الان
لدي وظيفة ممتازة ووضعي المادي جيد واتمتع بالاستقلالية
العمل متعب جدا وملء بالتوتر والضغوطات لدرجة الاجهاد بحيث لا املك القدرة على اداء أي شئ اخر ولا استطيع تركه
لدي هوايات احبها وكلما حاولت ممارستها يضيق صدري
لا اتحدث مع احد واحب التواجد لوحدي معظم الوقت
تعبت كثيرا حتى البكاء الذي كان يخفف علي لم اعد استطيع البكاء وجفت دموعي وتبلدت مشاعري
الرجاء المساعدة

المصدر: نفساني

عليكم السلام

الأكتئاب النفسي له أكثر من تعريف حتى بين الأطباء او المجتمع قد يعيد تعريف الأكتئاب , لذالك من الصعب ان نطلق مسميات على اعراض مزمنه نعاني منها قد تكون مشكلتك عضويه ( نقص افراز احد الغدد ) ولها علاجات والمعروف ان الاعراض تسبب الاكتئاب النفسي , لذالك يجب عليك التحليل واذ كانت النتيجة سليمه هنا يجب عليك إعادة ترتيب الوضع , بالنسبه للتعب العام هو منتشر وقد لايخلو شخص من التعب والضغط النفسي واقول هذا الكلام من واقع خبرة ومتوسط استشارات الناس تبين ذلك .


انتِ في المستوى الطببيعي ومسئله الزواج والعمر لست وحدك وسبحان الله قد يكون خير لك , فلا شك أن المستقبل بيد الله تعالى، وأن كل ما يصيب المرء من خير أو شر إنما هو بقضائه وقدره سبحانه، وقد كَتَبَه عز وجل في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الخلق، والإيمان بذلك هو بلسم الحياة الذي يزيل الأسى والحزن قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني

واعلم ان مسئله العزله التي فرضتيها على نفسك من الاحباط وفقدان المتعه بالحياة , يجب عليك ممارسه هوايتك بالتدرج واعادة التفكير ان من المحتمل مابك ليست عله نفسيه وماهي العله النفسيه بالاساس !!

شكرا على الرد اخي الفاضل
بالنسبة لفحص الغدة الدرقية فلا خلل فيها الحمدلله
مسألة الزواج لا تزعجني لانني مؤمنة تماما بانه رزق من الله مثل العلم والمال والصحة ولكن احس بانني غير مرغوب بي كوني ابتليت بعيب خلقي في عيني
المشكلة ان الاحباط والكأبة اصبحت جزء من حياتي وحاليا استسلمت للواقع ولم اعد اقاوم او اهتم
اعلم بان التعب والضغوط النفسية جزء من الحياة ويعاني منها الكثيرين ولكن ان كانت بشكل دائم فماذا افعل
بصراحة لا املك الرغبة بالحياة ولكن لن اصل لمرحلة ايذاء نفسي

الشكر لله أختي الكريمة

الحمد لله ان فحص الغدة سليم , وهذا شي مطمن والحمد لله


العيب الحقيقي الخُلقي بالدين والأخلاق , وليس عيب خِلْقِيّ .

الإحباط مجموعة من مشاعر مؤلمة تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لديك.
الإحباط قد يلعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية ( كم شخص حول الأحباط الى همة - نجاح - عزيمة) فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي.
وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعما بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .

مسئلة ملك الرغبة بالحياة اوافقك الرأي من منا يمتلك الرغبة بالحياة ! لكن مهما كانت الظروف هناك من يعاني أكثر ومُبتلى وقد يكون خير له

(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). (الأنعام:162).

التحليل الموضوعي
باب كراهة تمني الموت لضر نزل به

2680 حدثنا زهير بن حرب حدثنا إسمعيل يعني ابن علية عن عبد العزيز عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي حدثنا ابن أبي خلف حدثنا روح حدثنا شعبة ح وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد يعني ابن سلمة كلاهما عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه قال من ضر أصابه
الحاشية رقم: 1قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنيا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) فيه : التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من مرض أو فاقة أو محنة من عدو أو نحو ذلك من مشاق الدنيا ، فأما إذا خاف ضررا في دينه أو فتنة فيه ، فلا كراهة فيه ; لمفهوم هذا الحديث وغيره ، وقد فعل هذا الثاني خلائق من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم . وفيه أنه إن خاف ولم يصبر على حاله في بلواه بالمرض ونحوه فليقل : اللهم أحيني إن كانت الحياة خيرا . . . إلخ ، والأفضل الصبر والسكون للقضاء .

في الختام اذ كان هناك امر مضايقك او تساؤل فنحن هنا من أجلكم .