مهما كان الإكتئاب والقلق لا ياس مع الله إليك ماسات مكتئب لم يياس وشفاه الله ب!

مهما كان الإكتئاب والقلق لا ياس مع الله إليك ماسات مكتئب لم يياس وشفاه الله ب!

40 ملج سيروكسات..100ملج ساروتين..20ملج بسبار
هذه كما تعلم الجرعات والادوية التي استخدمهاولكني كما تعلم يا دكتوري الكريم متعلق بها جدا ولا تلمني فانت اعلم من اي شخص بما يفعله الاكتئاب الشديد حيث ان الموت ارحم وكما تعلم يا د.عبد الله ان السلوك النفسي البسيط بعد اجتياز مرحلة الإكتئاب تتراود افكار الاستغراب والسخرية كما ان يقول لماذ كنت حزين او مكتئب مع ان الامور لا تستحق ذلك . اما انا فلا فكنت اكابد الاكتئاب واحاول اقناع نفسي بانه لا داعي له واتجاهله اثناء فترة الاكتئاب وكان شديدا حيث كان الصباح اكبر كابوس وكنت افقد الشهية لدرجة مخيفة وغير ذلك ولم انجح فطلبت العلاج بعد ان نفذ صبري وبدات آخذ العلاج تلو العلاج وكان الفشل والنكسات وعدم استجابتى للادوية جحيم بحد ذاتة إلى ان حباني الله برحمته وجعل شفائي بهذه الادوية ولا اخفيك يا استاذي ان التفكير بالموت والإنتحار كان عقلاني في تلك المرحلة فكنت اشعر بالاكتئاب وشعور الذنب بدون مسبب فلم اذنب ولم ااذي احد غير ان إن ايماني بالله كان الملاذ الامن واحمد الله على ذلك فكنت اقول لنفسي ان المشكلة هي الابتلاء وليس انا
او ما اشعر به وانه سيزول بإذن الله فكان هذا السلو ك سبب في شفائي ولله الحمد وارجو منكم يادكاترة ان تفهمو مرضاكم ان المشكلة هي الاكتئاب كمرض مؤذي بحد ذاته كاي مرض آخر فكان هذا هو السلوك الذي شفاني غير ان الدكاتره تجاهلو ذلك او فاتهم ذلك هذا ولعل ماساتي مع الاكتئاب تفيد غيري بان لا ياس مع الله وان لا يتجه احد إلي غير الاطباء الدارسين الاكفاء فكانت ثقافتي المتواضعة ابت علي ان اتجه الى غير ذلك ففي مجتمعنا مع الاسف لا يزال عدم الاعتراف بالطب النفسي مع العلم انه الاكثر حاجة والطلب فلطاللما عرض علي بعض المقربين ان يقرا علي فلان او فلان غير اني اقول لهم انا ساقرا القرآن على نفسي فانااجيد القراءة ولا احتاج لمن يقرا على فلا احتاج لواسطت بيني وبين الله وكان الله معي حتي شفيت بإستخدام الدواء والله الموفق واشكر القائمين على هذا المنتدى.
1.س--اما عن سوالي لاكون اكثر تحضرا هو اني ساخفف العلاج نضرا لإحترامي لنصيحتك يا دكتور عبد الله مع اني استثقل ذلك فما رايك بإستبدال الساروتين بإفكسور او ريميرون كخطوة اولى وهل هذه المجموعة تسد عن التراي سايكل واي الدوائين انسب مع خالص شكري لك يا دكتور وبلا شك لن افعل شيئ إلا بعد مراجعة دكتوري الذي اتعالج عنده ولكني احترم رايكم كثيرا
آسف للإطالة ولكن رايت في قصتي في الجزء الاول من الرسالة فائدة قد يستفيد منها غيري من المبتلين بالاكتئاب وان لا يتناسى بعض الاطباء ان يقولوا لمرضاهم ان يصبروا وان الشعور بالذنب او الاكتئاب هو سبب للاحساس الذي يعيش به صاحبه لا ان يكون صاحبه السبب فمهما كان الذنب لو كان اساسا موجود فإن الله يقبل التوبة ومهما كانت الحياة غير مرضية فايمانك بالله يقتضي إيمانك بالجنة التي هي مطمح العقلاء فانظر إلي الحياة فترى ان اناسا ارتكبو جرائم ولم يصبهم الإكتئاب واناس عظام صالحين اصابهم الإكتئاب فما هو إلا بلاء وآسف مرة اخرى على الإطالة.

المصدر: نفساني

حياك الله يا اخ خالد:
كل عام و أنت بخير. و أسأل الله أن لا يحرمنا و إياك و كل المسلمين الأجر و الثواب في هذا الشهر الكريم ، و أن يجعلنا من عتقائه من النار.

سيدي : أخذاً في الإعتبار ، رسائلك السابقة فإنني لا أرى مبرراً لما ذكرت من عقاقير. فقط توكل على الله و حاول الإنقاص البطيئ المتدرج الذي يريحك من الخوف و الإكتئاب. أنت الحمد لله بخير و لا داعي للتخوف.

تذكر (و الكلام لكل من إبتلي بمرض) أن الله مسبب الأسباب ، و أنه قد يجعل شفاءك في القرآن و قد لا يجعله إلا في دواء. و التداوي لدى الطبيب النفسي من الأمور المباحة و لله الحمد.

وفقني الله و إياك لما يحبه و يرضاه و السلام.