![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو فعال
![]() |
معاناة موسوس
إخــواني وأخـــواتي -- أحبائي في الله -- سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،،
دعوني أروي لكم قصتي -- بل معاناتي ورحلة عذابي -- مع مرض الوسواس القهري. أنــا شخصية أقرب ما تكون للمثاليــة، فضلاً عن أنني أتمتع بقدر كبير من الذكاء، وكل هذا انعكس على حياتي وعملي. كنت ناجحـًا في دراستي، وأصبحت ناجحـًا ومتميزًا في عملي، ويًغزى هذا إلى دقتي الشديدة ومثاليتي وأمانتي المبالغ فيها، ولكنني للأسف أكتشفت أن دقتي هذه، واهتمامي بالتفاصيل الدقيقة، ستصبح مصدر تعاستي في حياتي. أصبت بالوسواس القهري في الطهارة، وخصوصـًا ماء الاستنجاء، نظرًا لأنني اهتم بالتفاصيل الدقيقة. اصبحت أغتسل بعد عملية الاستنجاء، لأنني أرى أن ثمة ماء متطايرًا يتطاير على جسمي وملابسي أثناء الاستنجاء، وهذا ليس بوسواس، بل هو واقع نتعرض له جميعًا، ولكن معظم الناس لا يبالون بهذا الماء الذي يتطاير أثناء الاستنجاء، ولكن شخصيتي التي تميل إلى الدقة تجعلني ألتفت إلى هذا الأمر وأبالي به. أزعم أنني قرأت معظم الفتاوي المتعلقة بهذا الأمر، ولكنها في بعض الأحيان تزيد من وسواسي. فهم يجيبون علي ويقولون لا تلتفت للوسواس، ولكنهم في الوقت ذاته يقولون أن الماء إذا تطاير قبل تطهير محل النجاسة فهو نجس، وهو ما يحدث بالفعل وهو أن الماء يتطاير أثناء تطهير المحل ويصيب جسمي وملابسي. ولا سبيل للاحتراز منه. ذهبت إلى عدد من الأطباء النفسيين، وتناولت أدوية مختلفة، ولكنها لم تغير من الواقع شيئًا، وقرأت كثيرًا عن مرضي وخصوصًا في المواقع الأجنبية، وعلمـت أنه مرض مزمن ولا يوجد له علاج يقضي عليه مئة في المئة. وقرأت عن العلاج السلوكي (Cognitive-behavior therapy)، وعلمت أنه من أنجع الطرق في التخفيف من الوساوس، لا سيما تلك المرتبطة بالتصرفات السلوكية الوسواسية. ستسألونني لماذا أكتب في هذا المنتدى، أولاً أنا أريد أن أفضفض عن معاناتي هذه التي قلبت حياتي، التي يحسدني عليها الكثيرون، ولربما استفيد من تجارب إخواني وأخواتي الذين أصابهم نفس المرض. وربما يقترح علي أحدكم طريقة عملية أستطيع من خلالها أتجنب الماء المتطاير أثناء الاستنجاء، لأن مشكلتي الأساسية في هذا الماء المتطاير. جربت طرقًا كثيرة لكي أتجنب هذا الماء المتطاير، ولكنه لا بد وأن يصيبني أثناء الاستنجاء. لذا فإنني أغتسل بعد الاستنجاء، لكي اتطهر من هذا الماء المتطاير، ولا يخفي عليكم أن هذه مشقة كبيرة. هناك مظاهر أخرى أعانيها من وسواس الطهارة، ولكنني أستطيع أن أتعايش معها، أما الشي الذي لا أستطيع أن أتعايش معه، هو ما ذكرته لكم من مشكلة الماء المتطاير أثناء الاستنجاء. أخشى أن أتزوج، بالرغم ما ذكرته لكم من أنني أتمتع بقدر كبير من الذكاء والوسامة والنجاح في حياتي العملية والشخصية. ولكنني أعلم أنه ما من زوجة ستتحمل هذا العذاب، أي أن وسواسي أصبح عائقـًا كبيرًا في حياتي يمنعني حتى من الزواج. لأنني لا أريد أن أتزوج من امرأة أجعلها تعاني بسبب مرضي، خاصة إذا كانت لا تهتم بالأمور المتعلقة بالطهارة، شأنها شأن الكثيرين من حولنا، ولن يفهم كلامي هذا سوى من مر بتجربة مماثلة وفهم المعاناة التي يعانيها مريض الوسواس القهري. خلاصة القول، أحبتي في الله. أريد منكم أن تدعو لي بظهر الغيب أن يعافيني الله من هذا المرض اللعين. وثانيًا أريد منكم أن تقترحوا علي أي طريقة يمكن من خلالها أن أتجنب الماء المتطاير أثناء الاستنجاء. فلربما يقترح علي أحدكم أي طريقة تريحني من هذا العذاب الذي أعانيه. معلش بقى صدعتكم :)) ولكنني أعلم أنه ما من أحد سيشعر وسيتفهم ما يعنيه مريض الوسواس القهري، سوى من مر بهذه التجربة، وتجرع من كأسها، وعاني ويلاتها، وعاش آلامها. جزاكم الله خيرًا 21l;wqa' المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
أخصائي نفسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عليكم السلام ورحمة الله
هذا القسم خاص بالإستشارات الخاصة , وذكرت انك ذكي مرتين بالإستشارة ( هل فعلا انت ذكي ) !! أمزح معك لاتأخذ الأمور بتلك الجدية المتناهية ... لاشك ان الشخصية الوسواسية لها إيجابيات وسلبيات وانت استثمرت هذا الوسواس في حياتك ونجحت ولله الحمد , لم تعجبني كلمة هذا المرض ( اللعين ) في معترك الحياة نقابل مواقف شتي ونمر بامور عديدة .. احياناً نحسب ان الامر الفلاني كان أفضل لنا من غيره ، وأن غيره كان افضل لنا من سابقه .. ونظل علي هذا الحال ونحن نعتقد أن الامور تمشي هكذا أحياناً بدون ضابط يضبطها أو معيار يحددها وقد يعول بعضناً احياناً سير الأمور حسب قدراته أو مدي إستطاعته علي القيام بالأعمال المختلفة دون إرجاع الامور لمراجعها الطبيعية من توفيق الله له وتقديره لهذه الأمور والأعمال بكل نتائجها (هكذا علمنا رسول الله صلى الله علية وسلم ) عن معني الحديث (واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك) .... والحقيقة أن هذا الجزء من الحديث لهو منهج اصيل ومعتقد راسخ في ركن اساسي من اركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر خيره وشره الذكاء من الناحية العلمية وفق منحى الذكاء IQ ان كل إنسان ذكي يقطع بين 90 الى 120 درجة ومن تحت ذلك فهو من بطيئ التعلم والمتخلفين عقليا القابلون للتعلم والقابلون للتدريب والإعتماديون والنجاح نسبي وعلى حسب الظروف ويقاس بالمجمل ( ليس هناك إنسان فاشل 100 % او ناجح 100% ) الواضح ان سمه القلق ( الوسواس يتداخل مع القلق ) اتجهت نحو الطهارة هنا يجب عليك القراءة وسؤال اهل العلم والرجوع للفتاوى وان تحزم مع نفسك بعض الشي * تستطيع نقل موضوعك في قسم اصحاب الوساوس وستجد ردود تغبطك على وسواسك الذي قد يكون حرص زائد . بارك الله فيك ونفع بك
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|