![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
![]()
مستعجل جدا و ضروري جدا
************الرجاااااااااااء عدم النشر في الموقع************ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المستشارين الأفاضل ،جزاكم الله عنا كل الخير على ما تقدموه من خير و زادكم الله من علمه و رفع به أجركم أرجوكم أنا في حيرة شديدة من أمري و تعب ... قصتي طويلة و أتمنى أن تتسع صدوركم لقرائتها و نصحي بارك الله فيكم. انا متزوجة منذ 6 سنين و لدي 3 بنات الكبيرة عمرها 5 سنوات و الوسطى سنتين و الصغيرة 6 شهور.... زوجي يكبرني ب 17 عاما و هو طبيب عام و هو الآن يدرس التخصص سنه ثانية ... نعيش في اسبانيا و أنا أحضر حاليا رسالة الدكتوراه في علم الحاسوب.... حياتنا الزوجية كانت متوترة منذ البداية ، تصرفاته غريبة و تفكيره غريب ، يراني أسوأ انسانه على وجه الكون و يقول لي انت الى جهنم و بئس المصير و أن الله غاضب عليكي و أنه يلعنني في داخله ليل نهار ... ( مع أني أحاول قدر استطاعتي ان اتقي الله في نفسي و فيه)... و يتهمني بالكذب في كل شيء و حتى في مرضي يقول انت تمثلين و تتظاهري بالمرض لدرجة انني بعد ان ولدت ابنتي الأولى كان قد حصل معي نزيف وفقدت كثيرا من الدم فعندما اردت الذهاب للمرحاض بالمستشفى و لم يكن عندي أحد صابني دوار و وقعت على الأرض ، فدخل على و انا على الارض و قال يكفي تمثيل هيا قومي و هكذا دائما و تحصل مشاكل دوما بسبب اتهامه لي بالكذب ولا يسمح لي بالنقاش او الدفاع عن نفسي و يعاقبني على امور لم أفعلها لدرجة الضرب ... و المشكلة انه يضربني و بعدها مباشرة يأتي و يبكي في حضني و يقول انا احبك و اريد ان تساعديني و ما يمر دقائق و انا ما زلت ابكي لم اتفوه بشيء يبدأ يصرخ ثانية و يقول لم اعد احتملك دمرتي حياتي تخططين لهدم مستقبلي و بعدها بدقائق يعود يبكي و يقبلني و يقول احبك .... المشكله هو انه اذا راجعته بعدها بالضرب ينكر و بشدة و يقول انت تتخيلين ..أقول له و الكدمات و الآثار فيقول انت لديك خلل في الدورة الدموية و كل شيء يعلم على جسمك ... المهم كان يسب علي و يهينني ختى أمام الناس ... هو انسان متكبر جدا يظن نفسه أفهم البشر دائما يستهزئ بكل الأطباء الآخرين ، و حتى بأساتذته و المشرفين عليه و يحدث له مشاكل معهم يقولون هو عنيد و لا يقبل النصح او التعلم و هو يقول هم أغبياء و يجب ان يعرفوا انني انا الصح و هم خطأ يجب ان يعالجوا المرضى بطريقتي انا لا طريقتهم ولكن هم لا يعترفون بأنهم مخطؤن. أمضى 16 عاما حتى حصل على درجة البكالوريس و قبل 4 سنوات بدأ يتخصص في جزيرة هنا في اسبانيا و انتقلنا لنعيش هناك و لكن استمر فقط سنه واحدة و كلها مشاكل و بعدها طرد من المستشفى، هو يقول انهم عنصريين و كلهم يهود و يغارون مني لأنني أعرف أكثر منهم و لكن ما قالوه هم ( طبعا كان ذلك على لسانه هو من قال لي) ... قالوا انه خطر على المرضى... و هو يقول أيضا انهم كانوا يرسلون ممرضين ليراقبوه و هو يفحص المرضى.. و قبل عام و نصف حصل على مقعد لتخصص طب الاسرة هنا في مدريد و نفس الشيء استمرت المشاكل و نفس التبريرات و نجح في السنه الاولى بصعوبة و لكن قالوا له ننجحك ولكن لا نعطيك صلاحيات سنه ثانية اي انك لا نستطيع الكشف على المريض لوحدك لنفس السبب لانك خطر على المرضى ( مع انهم عنا في مدريد لا يعرفون انه طرد من مايوركا)..... المهم حياتي معه كانت مليئة بعلامات الاستفهام ... احسه يعيش في عالم لوحده بعيد جدا عن الواقع يشتري أمور تافهه و يصرف كل نقوده في شراء العطورات و الأحجار الكريمة و الساعات في حين نحن بأمس الحاجة لأمور أساسية جدا للمنزل ... لا يتردد في شراء زجاجة عطر بسعر 60 يورو او ساعة ب250 يورو في حين لو احتجت لشيء ضروري بالبيت بسعر 5 يورو يقول غالي و ليس معي... عديم المسؤولية لا يفكر ابدا بنا و بمستقبلنا انا و بناته ، يعاملني بقسوه و كأني ألد أعداءه و مهما حاولت التقرب منه يفهمني خطأ و يشك بكل تصرفاتي يقول أنا أخطط لكي أدمر حياته و أريد أن أسم بدنه كما يقول و أغار منه لدراسته و أغار عليه من المريضات و لا أريد أن يكمل دراسته لذلك أنغص عليه حياته كي لا ينجح مع أني و الله أنا من كنت دوما اشجعه و اطلب منه ان يترك الانترنت و يدرس و ادعو له و كنت أسهر الليالي الطوال و انا احضر له أبحاث طلبت منه و انسقها له و اجمع الصور و هو نائم حتى يذهب اليوم التالي للعمل و أرسلها له جاهزه يقدمها ( و لكن حسبي الله و نعم الوكيل فيه).. اتهمني بالغيره من كل النساء ... ختى من محارمه (أخواته و بنات اخوانه) مع انني واثقة الحمد لله من نفسي ولا أغار من أحد .. بل و الأدهى من ذلك ، لقد اتهمني بأني أسبهم و أنني استهزئ بهم و انني في مرة من المرات رميت صورة ابنة اخيه في الزبالة و قلت هذا مقامها و انا والله ما فعلت ابدا اي شيء مما يقول و المشكلة انه يحلف بذلك. يشك بي لدرجة انه مرة من المرات ذهبنا لزيارة صديقه لنبارك لهم بالزواج هو و زوجته و انا بطبيعتي لا اكلم الرجال و لا أجلس معهم فكل ما حصل انني دخلت البيت و قلت السلام عليكم و جلسنا انا و زوجته لوحدنا و الرجال لوحدهم و كنت اصلا حامل و متعبه جدا و عندما عدنا كنت مرهقة من الطريق و نمت بملابسي ، ما رأيته الا في منتصف الليل يوقطني و يصفعني على وجههي و يقول ماذا بينك و بين الرجل ...أريد أن أعرف الآن ماذا بينك و بينه كنتما تتبادلان النظرات ...مع ان عيني لم ترتفع اليه ابدا ولا هو أظن لانه انسان خلوق جدا... المهم ..أعرف انني أطلت كثيرا ولكني احاول ذكر تفاصيل اكثر كي يتم تشخيص حالته جيدا. كان يهددني دائما بالقتل أنه سوف ينتقم مني و يقتلني دون ان يشعر احدا ... لم أكن آخذ كلامه بمحمل الجد الا ان يهجم علي ليضربني احسه فعلا سيقتلني احسه انسان آخر و لكن بعدها عندما يبدأ يبكي في حضني و يشكي لي و يقول انا في عمري لم أرتاح أبدا و لم أحس في السعادة أنا تعبان و أريد أن تساعديني و يبكي كالأطفال و يقول أريد أمي يا ريت أمي مازالت حيه ...أريد أن أذهب أبكي على قبرها... و الله يقطع قلبي و أشفق عليه و أسامحه مع أن ضربه لي و اتهاماته كلها ظلم في ظلم و لكن أحتسب أمري الى الله .... المهم في البداية لم أكن أشكي لاحد سوى الله و قلت سيقدر لي ذلك و يتغير و لكن للاسف تمرد أكثر و ازداد احتقارا لي و عنفا فشكوته لابي و تكلم ابي معه و لكن لم يخوض ابي في التفاصيل فقط أخذ منه عهود ان لا يهينني و لا يضربني ...مع انه انكر تماما انه ضربني .... و بعد فترة زاد الامر اكثر فأكثر و بدأ يتهمني بأشياء اكثر حتى التشكيك في ديني و عقيدتي و كان يحاول دائما ان يجد لي مصدر او محرض لتصرفاتي ففي البداية كان يقول ان زوجة صديقه طمعانه فيه و هي من تحرضني عليه و تأمرني ماذا أفعل معه لأدمر حياته و بعدها بدأ يقرأ الأبراج و يقول هو برجها يقول أنها تنتظر بهدوء لأخطأ و تنقد على فريستها كالأسد بلا رحمة او شفقة و قال هذا الكلام لأبي و بعدها بدأ يقول هم شيوخك شيوخ السعودية من يأمروكي بأن لا تطيعيني و تعامليني هذه المعامله لانهم يقولون ان الزوج لو كان عاصي لا يستحق الطاعة... و بعدها بدأ يتهم والدي ... هو يعتبرني بلا تفكير او ارادة و الكل يمشيني كما يريد. المهم شكوت بعدها لأهله (أقصد أخوانه ) لكن للأسف لم يعطوني أي مجال للكلام و تكلم هو فقط و صدقوه و قاطعوني (سامحهم الله) و بعدها كنت اسمع من الناس انهم يقولون عني بأنني كاذبة و مجنونة ... أحيانا لا ألومهم لاني أعرف كم هو بارع في الكلام و التمثيل و الاقناع ... لدرجة أنني حتى انا شككت في نفسي قبل سنتين ... و الله كاد يجنني يصر انني فعلت الشيء و انا متأكدة انني لم أفعل و ابكي و أصرخ و أدافع و احاول ايجاد دلائل و هو أبدا مصر انني فعلت و انني مجنونة ... لدرجة انني راجعت اخصائيين أعصاب و أمراض عقليه و عمل لي تخطيط دماغ و قالوا انت سليمة تماما و كل ما لديكي هو توتر شديد بسبب الحياة معه و لست بحاجة لأي طبيب نفسي. فبعدها عادت ثقتي بنفسي و بدأت أغير أسلوبي معه ... اتبعت اسلوب التطنيش و عدم مناقشته في اي شيء و ادعه يفعل ما يريد و حتى لا اطالب بحقوقي ... و عشنا فعلا سنتين كل غرباء في بيت واحد ولكن نوعا ما بلا مشاكل ( مع انه لم يغير ابدا نظرته السوداوية عني) بعدها نزلت انا و البنات في اجازة و كانت صغيرتي عمرها شهر واحد فقط. و مضت الاجازة أعدت علاقتي بأخواته و زرت أخته التي في نفس البلد و كلمت الأخريات و لكن لم أكلم زوجات اخوانه لانهم جرحوني كثيرا و سببوا لي مشاكل و اهانوني و اهلي و لست مضطرة على صلتهم انا يهمني اخواته... و الحمد لله كانت علاقتي طيبة باخته حتى انني احسست بتصرفاتها تقول لي سامحينا لقد ظلمناك. المهم مرت الاجازة و كان سيأتي هو ليمضي 20 يوم و يأخذنا و نعود ، و انا بعيده حنيت له و قلت لما لا احاول الاقتراب منه قد يمن الله علينا و نعيش بسعادة كباقي الأزواج سألته عن موعد وصوله فلم يرد أن يقول و قال سآتي و ابقى كم يوم ارى من اريد و بعدها اراكم ... ظننته يمزح و لكن بالفعل اتى و نام في بيت أخوه و لم يأتي ليرانا او يرى بناته مع انه كان اول يوم عيد و رأيناه في المساء مع ان بيت اخوه يبعد 100 متر فقط عن بيت ابي ، فقلت لا مشكلة ونسيتها وعملت له مفاجأة و حجزت ليلة بالفندق لي و له و تركت البنات عند امي. دخلت لاغير ملابسي و خرجت فاذا هو نائم و نام حتى الصباح و في الصباح تشاجرنا لانه كان يستهزئ بلباسي و يقول انني كالشحادة و خرجنا من الفندق ... المهم مضت الاجازة بصعوبة لم أعلق على شي ابدا و هو واضح جدا انه لا يطيق النظر الي. سافرنا و انا في المطار ابي يودعني و يقول طولي بالك ان شاء الله يتغير ( مع اني لم اشكو لهم ولكن هم انتبهوا لوحدهم)، وصلنا الى مطار لندن و كنا سنمضي هناك 6 ساعات ترانزيت أحضر القهوة لنا و كان فنجاني مختلف عنه فسألتني ابنتي لماذا مختلف قال لها هل تذكري عندما ذهبنا الى فلسطين دخلنا من مدخل خاص دون تفتيش و بسرعة هكذا ماما ستدخل النار من مدخل خاص.... أعتبرتها دعابه و لم اتكلم بعدها قلت له عن الالم الذي بيدي و اعتقدت انه من القلب لكن وهو في فلسطين اخذني والدي الى طبيب القلب و الحمد لله النتيجة جيدة فقال هذا كله لانك زعلانه على حالك لانه قلبك اسود ، قلت له انا كل ما حاولت الاقتراب منك تبعدني أكثر منك و أكرهك ، قال و من قال لك انني طايق اتطلع بخلقتك اصلا و لا في حدا طايقك بالدنيا ... قلت و ما دامك هيك لماذا تعيش معي ... قال انا متحملك مشان البنات.... بصراحة لم أحتمل أبدا بعد كل هذا و بعد كل تحملي و صبري و أسامحك و اعود شفقة و رحمة مني عليه و على البنات يقول هذا ... قلت له انت أحقر انسان في الوجود و تركته و جلست في مكان بعيد الى وقت الطائرة الاخرى ، و صلنا مدريد و ذهبنا الى البيت و بدأت انا انظف البيت و ارتب الاشياء و اهتم بالبنات و لا اكلمه. بعد يومين و في الصباح أعطى ابنتي الكبيره حلوى كان قد اشتراها من الشارع في وسط البلد و انا رأيت فيها الدود يتحرك عندما اشتراها و اخبرته قال اتركيها انا اكلها فتركتها له، و عندما اعطاها لابنتي قلت لها ماما لا تأكليها فقام يصرخ في وجهي انت لا دخل لك لا تعلميني كيف اتصرف مع اولادي ... فقلت لها مرة اخرى ماما لا تأكليها فيها دودة ... قال لي انا الى متى سأتحملك .. انا مو طايقك أبدا خلص تعبت .. و بدأ يصرخ و يسب على بكلمات كبيرة ( يا عاهرة يا..... ) و قال انا سأنتقم من كل شيء عملتيه لكن يجب ان أخطط لهذا جيدا. قلت له اذن طلقني قال انا طلقتك من زمان 3 مرات قلت متى طلقتني لم تتطلقني ولا مرة ، قال نعم طلقتك 3 مرات لم تنتبهي ان لي فترة لا أنام معك ، ألهذه الدرجة مجنونة لا تعلمين ان كنت مطلقة او لا قلت له انت المجنون و انا لم اعد احتمل الحياة معك قال اذن روحي لبيت أهلك و خليلي البنات قلت له لا البنات لا استغني عنهم ابدا المهم احتد النقاش و الصراخ و الكلام ثم صعدت الى الأعلى وكنت ابكي فلحقني و بدأ يقول ماذا تريدين الان قلت له لا اريدك اكرهك فمسك يدي و عضني على اصابعي حتى نزل الدم و كان يسب علي و بعدها بقيت اصرخ فنظر الي و كأنه يبكي و قال ليش ما بتحبيني ليش و هو يبكي و مسكني بقوة من يدي و اوقعني على السرير و عضني في وجههي حتى نزل الدم أيضا و دخلت ابنتي الوسطى ونحن كذلك فصرخت ماما ماما . انتبه عليها و لبتعد عني و انا حضنتها و قلت لها ماما مافي شي و هدأتها بعدها نزل هو للاسفل و بقيت مع ابنتي و سمعته في المطبخ يتكلم لوحده و يسب و يقول يا كلبه يا حقيره (كان كثيرا ما يحدث هذا حتى لو لم نكن متشاجرين يكون يسب لوحده و يتكلم و اذا دخلت عليه كان شيئا لم يكن يتظاهر بلا شيء) المهم كان يسب و يقول يا سارقة يا حرمية و كررها عدة مرات ثم صعد عندي وقال يا حرامية يا سراقة بتسرقي مني أشياء و بتعطيها لأهلك... طبعا انا في هذه اللحظة كنت سأضربه ولكن تمالكت نفسي ( أنا يقول لي سارقة و انا 6 سنين أعيش معه و لم أفكر مجرد أن أدخل غرفته التي يخبئ بها كل مشترياته الثمينه و عطوره و لا فكرت افتح الصناديق التي لديه لأعرف ما بها و كنت محافظة جدا على ماله اذا غلط و أعطاني مال و بعدها أراد ان اشتري شيء اقول له مازال معي اعطيك انا و أحاول ان لا اكلفه شيء قدر الامكان ... أرضى في اي شيء يحضره و لا أتطلب وحتى برادي البيت خيطتهم و ركبتهم بنفسي كي لا اكلفه و دهنت الحائط بنفسي و كل شيء بالبيت كنت افعله بنفسي كي اوفر عليه مع انه كان مبذر جدا و في امور تافهه ....حتى الهدايا لاهلي لم اكن اطلب منه شيء و كنت اوفر نقود من اهلي او المبلغ الرمزي الذي يعطوه لي في المسجد عندما ادرس الاولاد العربية ..أوفرها و اشتري هدايا بسيطة لاهلي..... و يأتي الان يتهمني بالسرقه) المهم بعدها تركته و قلت له لا كلام بيننا خلص انتهى فاتى و قال يعنى ماذا تريدين قلت اسافر عند اهلي قال اذهبي ولكن لوحدك.... المهم تركته و كنت ابكي و نزل هو وجلس على الكنب و في حضنه الكمبيوتر فذهبت اليه و قلت له يجب ان تتصل الان في المسجد و تسأل عن موضوع الطلاق هذا ... هذه ليست مزحة .... هذا فيه حلال او حرام ... قال ليش انت عمرك همك حرام او حلال انت طول عمرك عايشة بالحرام و حينها دفعت الكمبيوتر الذي كان بحضنه بيدي فوقع على الارض ... فتعصب و بدأ يصرخ سوف تدفعين انت و ابوك ثمن كل شيء خربتيه. المهم حاولت ان امسك الهاتف لاكلم اي احد فاخذ كل الهواتف مني و منعني اكلم احد او حتى اخرج من البيت ، قلت له خلاص حياتنا معا مستحيله فمسك ابنتي الكبيرة و قال لها شو رأيك تسافري الاردن مع ماما و انا اتي كل فترة لاراكم. دخلت الغرفة و انهارت اعصابي بدأت أبكي و أبكي و نحن في هذا الوضع اتصل صديقة فرد عليه بكل برود و هو يضحك و فرح و قال له نعم نأتي معكم للرحلة انا و البنات هي لا تريد ان تأتي معنا (عني انا) قال خلص انا بجهز معجنات و بنيجي . و الله هذه الضحكات و لا مبالاة و قراره ان يذهب الى رحلة من دوني في هذا الوضع جرحني أكثر من الضرب و السب و كل الذي حصل . و فعلا بدأ يعجن العجين و يغني و كأن شيئا لم يكن و انا ابكي و احترق ... المهم اتصلت صديقتي لتقنعني بالذهاب اعطاني الهاتف و اعتذرت لها عن ذهابنا. و في المساء جاءني يبكي كالعادة و يعتذر و لكن لم استطع تصديقه في اي شيء و بقيت صامته فقط سألته عن الطلاق هل وقع فعلا... قال لا فقط كلام. في اليوم التالي وقعت ابنتي من الدراجة و نزل الدم من رأسها أراد ان يخيط رأسها في البيت فجن جنوني و قلت له كيف من غير تعقيم و لا بنج و اتصلت فورا بصديقه ليأتي و يأخذهم للمستشفى فجاء و أخذهم ، و استغليت الفرصة و كلمت أخي في الامارات و قلت له كل ما حصل و انني خلص لا استطيع العيش مع هذا الانسان ولا يوم واحد و لكنني أخاف ان يحرمني من بناتي كما يقول ... قلت له اريد طريقة اسافر فيها مع بناتي، قال انا لا أعرف القانون في اسبانيا سأسأل زوجة ابن عمك هي اسبانية و تعيش هناك في مدريد قد تساعدك ، المهم وجدت في المساء رسالة الكترونية من ابن عمي تقول ان زوجته سألت و ماذا أجابوها و كان الموضوع هو ابلاغ الشرطة بضربه لي و حينها سيتم الابعاد بيني و بينه و يكون الحق لي في حضانة الأولاد. لم تعجبني الطريقة و اتفقت انا و اخي ان نجد اي سبب اسافر فيه على الاردن بعد فترة برضاه و بعدها لا أعود و طلب مني الى ذلك الحين ان اكون هادئة جدا و اسايره في كل شيء حتى لا يتهجم علي مرة اخرى و بالفعل تظاهرت بان شيئا لم يكن و بدأت ارتب و انظف البيت و اجهز الطعام و لكن صامته.... جاء يوم الاثنين و ذهب هو الى عمله و انا اخذت ابنتي للمدرسة و رأيت صديقتي و اتت عندي لنفطر سويا قلت لها لو طلب منك ان تشهدي بالحق تشهدين او تقولي لا دخل لي ، قالت لا أشهد بالحق، قلت لها اذن انظري هذه علامات الضرب و العض من زوجي انا أخبرت أخي و سأل و كان الحل ان اخبر الشرطة ولكن انا لا استطيع فعلها انا اريد ان ادخل اي احد بيننا ، هل هنالك قاضي شرعي في المسجد او الامام هل ممكن ان يتدخل في هذه الامور انا تعبت و اريد حل ... قالت ان اردتي زوجي يدخل بينكم و على فكرة انا لم اشأ ان اخبرك و لكن هو قال لزوجي بالامس انكم تشاجرتم و انه مد يده عليك. قلت لعله خير ان شاء الله لا يحصل شيء و لكن احتياط شوفي العلامات لانه دائما يضربني و ينكر و يقول كاذبة و تتخيل. المهم اتى من العمل و وضعت له الطعام ثم ذهبت لاحضر ابنتي من المدرسة و طلبت منه ان نذهب لنشتري الادوات التي طلبوها بالمدرسة مع صديقتي ، فذهبنا و نحن في المحل اتصل بي وقال اين انت ، قلت في محل كذا، قال و ماذا تخططين انت و ابن عمك ؟ انا قرأت الايميلات و عرفت كل شي أنا رح أورجيكي و أقفل الهاتف وجدته يقف أمامي فخرج من المحل مع صديقتي فهي رأته معصب جدا و قالت له لا تضربها فبدأ يصرخ و يقول انظري ماذا تقول للناس عني انا اضربها هي كذابة، المهم خرجت انا و قال لي هيا على البيت قلت احتاج للحفاضات للبنت قال انا احضرها اسبقيني للبيت، قالت لي صديقتي لا اتركك تذهبين الى البيت تعالي عندي و نحن في الطريق اتصل زوجها و سألها ماذا قلت للرجل لانه مباشره اتصل بالرجل و قال له شوف مرتك شو بتحكي عني ، قالت له ماذا حصل و طلبت منه المجيء الى البيت و بعد ان وصلنا اتصل زوجي ثم اتى هو الآخر و بدأ زوجها يحاول معرفة الحكاية كلها و يسمع منا فقال له هي تخطط هي و ابن عمها قرأت الايميلات التي ارسلها لها فقال لها استفزيه و اكسري الكمبيوتر الخاص به كي يتعصب و يضربك و بعدها بلغي الشرطة كي تحبسه و تأخذي الأولاد منه ( مع ان تاريخ ارسال الايميل بعد يومين من ضربي و المشكلة) و لم يقل ذلك هو فقط وضح القانون الاسباني في حالة الاعتداء على الزوجة... المهم طلب مني صديقة تفسير الامر حاولت التكلم لم يدعني زوجي الكلام و بدأ بالصراخ و التهجم علي بالكلام و عندما ذكرت الضرب جن جنونه و كانت الاثار ما زالت في وجهي و في يدي و لكنه انكر بشدة و قال هي دائما تكذب و منذ تزوجنا وهي تكذب و اقول لها يكفي كذب و هي اصلا مجنونة و أعمامها قالوا لي هي مجنونة و خذها عالجها و بدأ يألف أمور جديدة قال انني كنت اخطط لكي لا يذهب و ينام عند اخوانه و انني حجزت ليلة في الفندق لينام معي ولا ينام في بيت اخوانه و ان ابي حبسه في بيته كي لا يذهب عند اخوانه و انه ترجى ابي ان يسلفه نقود فرفض و بدأ يعيد الحكايا القديمة التي انا بريئة منها و التهم و سبي على اهله و خواته و بنات اخوانه ... كل هذه القصص التي هو مقتنع فيها تماما و رفض النقاش فيها و لم يعطيني ابدا المجال لادافع عن نفسي و قال خلص ننسى كل الماضي و وافقت ولكنه بقي مصر على افكاره و يعاقبني على امور لم افعلها و المشكلة ما زال ينكر و يقول كاذبة اذن لا امل في نقاشه ابدا ... المهم بدأ بعدها يقول هيا الى البيت و صديقه يحاول اقناعه اجلس نتكلم و دعها تتكلم و هو رافض يقول لا شيء لا يوجد اي شيء خلص دعنا نذهب الى البيت ، قال له خلص انا اذهب معك و دعها هنا مع زوجتي الى الغد حتى تهدئان فرفض و بدأ يصرخ بي هيا بنا ... لم أعرف ماذا أفعل حينها و كنت خائفة جدا منه هو على قطعة حلوى فعل بي كل هذا فماذا سيفعل على الايميلات.... اخذت الهاتف من بيت صديقتي و كلمت اخي بالامارات قال لا استطيع التصرف لوحدي يجب ان استشير ابي قلت له اذن اخبره لا استطيع العودة معه... المهم اتفقنا ان نتصل بالشرطة لتأتي و أتت الشرطة و أخذوه في سيارة و أخذوني في سيارة اخرى للفحص الطبي و تبين وجود الكدمات ... جاء موعد المحكمة و قبل المحكمة بدأ اصدقاءه يتوسطون قلنا لهم فليسمح لي بالسفر مع بناتي(لان البنات مسجلين بجواز سفره ولا استطيع السفر بدون موافقته)، اسقط القضية بان لا اذهب الى المحكمة فلم يقبل و بقيت انا و بناتي ننام في منزل صديقه ختى اتى اخي و استأجر لنا بيتا و رفض ان يعطيني اوراق البنات او بطاقات الصحة او ملابسهم او اي شيء ... حصلت المخكمة الاولى و الثانية و حكمت المحكمة عليه بالسجن 9 شهور و يوم و بالابعاد عني لمدة سنه و 9 شهور و يوم لا يمكن ان يقترب مني من مسافة 500 متر ولا ان يكلمني باي طريقة كانت. كان مكتوب بالحكم ان كلامي كان منطقي و مترابط و متجانس مع التقارير الطبية و مع شهادة الشهود بعكس أقواله التي لم تكن منطقيه ولا مترابطة و متناقدة ( هذا كلام القاضي)... و لكن السجن لم ينفذ فقط كتب في ملفه لان ملفه ابيض لا يسجن ,, طبعا هو جن جنونه على الحكم و طلب بالاستئناف و قال انني اكذب و الشهود ايضا يكذبون، و لكن لم يتغير شيء. التحصيل الحاصل لهذا الوضع القائم هو طلب الطلاق و بالفعل وكلت محامية لطلب الطلاق و استشرت في ذلك الشيخ فوزي المهدي من مصر بجواز الاحتكام الى قاضي كافر قال نعم جائز بما انك تعيشين هناك ستتبعين قانون الدولة مالم يتنافى مع الشرع و بعد دراسة القانون تبين ان شيء واحد ينافي الشرع و هو حصول الزوجة بعد الطلاق على نصف أملاك الزوج و هذا بالاسلام ليس من حق الزوجة فتنازلت عن هذا الحق بالقضية و حتى موضوع مشاهدة الاولاد كان بامكاني ان احدد الرؤية حسب القانون لانه تم الاعتداء بالضرب امامهم و لكن انا راعيت الله فيه و فيهم و طلبت له مشاهدتهم في الاجازات و متى اراد. هذا هو حالي الان تم تقديم طلب الطلاق للمحكمة و نحن بانتظار رده عليه و في حالة لم يرد سيطلق القاضي بسبب الضرر هو منذ المشكله حتى الان لم يصرف علينا ولا اي شيء مع ان اصدقاءه قالوا له الاطفال ما ذنبهم يحتاجون لحليب و طعام و لباس و هو لا يبالي و والدي هو من يصرف علينا. وضعي الآن صعب جدا أعيش لوحدي مع 3 بنات في بلد لا أعرف حتى لغتهم و لا التصرف في أي شيء و لكن بحمد الله يسر الله لي اناس طيبين ساعدوني في اصدار بطاقات صحة جديدة للبنات و أخذهم للاطباء و التطعيم و في تسجيل ابنتي في مدرسة جديدة و اصدار شهادات ميلاد جديدة للبنات . و لكن الذي يؤرقني كثيرا هو انني شككت كثيرا بكونه انسان مريض نفسي و لكن لم يكن لدي مجال للتأكد و لكن هو الآن كل ما يفعله انه يتصل بكل الناس و يبكي و يقول انا مظلوم لدرجة حتى عندما تركت ابنته تكلمه بدأ يبكي و يقول مظلوم و قولي لماما انا بحبها قد الدنيا و الذي جعلني اشك اكثر هو انه عندما حاول رجال من هنا التوسط بيننا للاصلاح قالوا انه يتكلم بكل ثقة و كانه صادق فعلا و حلف على المصحف بانه بحياته لم يمد يده علي او يضربني .. و الله صدمت يعني لا اتخيل انه بهاذا السوء لكي يحلف على المصحف كذب... المهم بدأت أفتش و أقرأ عن الأمراض النفسية وجدت ان 99 % من أعراض الفصام ولكن لا اعرف بالتحديد اي نوع عنده ... رايت الفيديو و وجدت فعلا هذا ما يحدث معه تماما... المهم أحيانا اقول خلص انا تعبت معه كثيرا و لدي الان مسؤولية كبيره جدا يجب ان التفت لنفسي و بناتي و نبدأ من جديد و أحيانا أقول الله سبحانه و تعالى قال:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " يعني الجهل لا ينفي الندم على الفعل ،إذن هناك سؤال ، و أخاف ان يسألني الله بانني شككت في كونه مريض و في حال كان مريض فعلا سيكون حكم المحكمة هذا ظلما له و يكون كل ما فعله هو بلا وعي و سيكون هو فعلا صادق في حلفانه على المصحف كما قال الطبيب النفسي، و بعدها أقول خلص الأيام تثبت للناس بأنه مريض و يتم علاجه لاحقا و لكن المشكلة الكل تخللو عنه الان لاكتشافهم كذبه و اهله مستحيل ان يتصوروا كونه طبيب بانه مريض نفسي و لا أحد غيري في العالم ممكن اساعده او اكشف هذا الشيء فهل اتخلى عنه ايضا؟؟؟ و الله احترت... و أخاف ان تركته ان يتطور مرضه و يؤذي نفسه او بناته مستقبلا و لن اسامح نفسي انه كان بيدي فعل شيء و لم افعله... طيب و في حالة كان مريض و اثبت الاطباء ذلك و انا كنت مستعده لمساعدته و لكن هل هو سيدرك ان صورتي التي في ذهنه عني خاطئة و انني تلك الانسانه الطيبة البسيطة التي تحبه و نخاف عليه و كل ما تريده من الدنيا رضى الله ... و هل سيشكل خطرا علي و على بناتي خصوصا بعد ان بلغت الشرطة عنه و انه كان يهددني، و كيف سأميز ان ما يقوم به هو من المرض او هي هذه أخلاقه .... و الله احترت و اريد جواب سريع لو تكرمتم لان حكم القاضي سيكون طلاق بائن بينونة كبرى لا رجعة فيه.... انا والله هذا الانسان بالنسبة لي انتهى من حياتي انا أراه انسان لا يخاف الله و بلا أخلاق بتصرفاته هذه معي (لو كان في وعيه) .. مع انه مع الناس انسان طيب جدا و حنون و كريم و يحب الخير... و لكنه يشك فيهم ايضا مرة جاء صديقة ينام عندنا فقال لي لا تتكلمي هو اكيد الان يضع اذنه على الحيط ليتنصت علينا.... و من هذا الكثير ... يشك في الجميع ... كان يشك في امام المسجد انه يختلق الاعذار ليأتي نحو بيتنا ليراني .... و اشياء كثيره كهذه ... و يقول عن نفسه بأنه أفضل انسان في الكون و انه مستجاب الدعوة وان كل الناس تحبه حتى أعداءه و عندما بدأت اناقشه و بكل هدوء ان اكرمكم عند الله اتقاكم و هناك كثير من الناس جيدين في الدنيا قال فقط اخواني هم من افضل مني في العالم ... قلت ماشاء الله على التواضع بدأ يصرخ بي و يقول انت اصلا تغارين مني وانت أسوأ انسانه في العالم و انت ربنا غاضب عليكي و الى جهنم مصيرك.... يغني في الشارع و في كل مكان و يضحك دون سبب و يقول هذه الضحكة هي رغما عنه و عندما نتشاجر انا اكون ابكي و هو يضحك و يغني و فرح من كل قلبه ... كاد يجنني....المهم لا اريد ان اطيل اكثر يا رب اكون قد اوصلت كل شيء.... سامحوني جدا جدا جدا على الاطالة ... لم اعرف ما المهم و ما الغير مهم فكتبت كل شيء. أرجوكم هل اطلب من المحكمة ان تعرضه على طبيب نفسي او انا اكلم طبيب نفسي لوحدي و استشيره المشكله انه ليس لدي المال و فكرت انني سأبيع ذهبي لمعالجته و لكن أحيانا أقول هو لا يستحق و أعود و أقول ولكن قد يكون مريضا و غير مدرك لما يفعله ......او انسى موضوعه و استمر في قضية الطلاق و اهتم في بناتي ... متعبه جدا جدا جدا جدا و ادعو الله ليل نهار ان يريني الحق حقا و يرزقني اتباعه و يريني الباطل باطلا و يرزقني اجتنابه. اختكم في الله ام عائشة ki8ds4 المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|