اتمنى ايجاد الرد من د.السبيعي

اتمنى ايجاد الرد من د.السبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد انك عندما ستقرأ رسالتي هذه ستقول بأني كثيرة الشكوى او اني اردي الكلام فقط--حتى ان لم توضح لي ذلك--المهم........
انا نكديه المزاج--عصبيه--انفالعيه-- ليس لدي مزاج "نفس" لعمل اي شئ-- لا اثق في نفسي لأنه وبكل بساطه لايوجد شئ جيد فيني يعني انا فاشله بكل شئ. +سلبيه متشائمه للغايه . اشعر بالضيق طوال الوقت وعدم الراحه.
احب كثيرا البقاء وحدي , لااحب ان اجلس مع مجموعه .لاادري لما ولكني اتضايق-- احب كثيرا ان اكون انطوائيه!!--
لااحب ان اتناول اي طعام او انا شرب امام الناس لأني اشعر حينها اني اكل كثيرا.
ليس لدي صديقات , ليس لأني فقط احب ان اجلس لوحدي, ولكني ايضل اما ان اجد الفتيات اقل مستوى مني فأتكبر , واما ان اجدهن اعلى مستوى فأغار. انا غيورة حقودة.
منذ 9 اشهر احببت احدهم في لاشات وتعلقت به واخبرته لكنه بين لي انه لا يحب هذا الشئ فصمت ولم اخبره , وفي شهر يونيو اول يوم اجازة صيفيه قال لي ذلك, تكلمت معه وقال لي ذلك, بكيت حينها كثيرا. وظللت يومين اخرين ابكي عليه انا احبه بشدة وحتى الان , بل انه قال لي انه لديه ابنتين ايضا! لازلت حتى اليوم احبه بشدة واشعر بالقليل من الغيرة تجاه زوجته فأنا اراه مثاليا جدا. كما اني احب بسرعه شديدة يعني اتعلق بالشخص بسرعه. وايضا قمت بإعطاء فتا اخر على الشات رقم منزلي وتحدثت معه ووجدت في هذا الامر متعه وتسليه. واريد كثيرا تكرار هذا الامر. عموما لااثق في اي شخص في اهلي واتمنى احيانا ان اكون وحيده لكي افعل مااريد بدون اي تقييد . واحيانا اشعر بالذنب تجاه هذا. عندما اصل الى قمه الغضب افكر كثيرا في الانتحار او الهرب وفي تلك اللحظات اكاد اكون افعلها. فماالحل يا د.السبيعي؟؟؟

المصدر: نفساني

أنت تصفين نفسك يا إبنتي بصفات سيئة و هذا بال شك من المور التي ينبغي أن تتغير و إلا ستضلين تعيسة و مداائمة الشعور بالأسى و عدم الرضى و ....
ثم إنك هداك الله تمارسين بعض التصرفات التي أنت لا ترضين عنها. لماذا ترضين لنفسك علاقة في الظلام. ألا ترين معي أن تعلقك بإنسان ما لم تريه و لا تعرفين معه سوى أسطر او كلمات تسمعينها منه ضرب من الخيال؟ ألا ترين أنك مستعجلة في وصفه بالمثالية؟
أرجو يا بنيتي أن تشغلي وقتك في القراءة الهادفة و التي تعلمك كيف تتحكمين في مشاعرك ، و كيف تتصرفين في مواقف الحياة المختلفة. ثقي ان أي رجل يرتبط بفتاة بشكل غير شرعي ما هو إلا ذئب. الرجال الذين يطلق عليهم رجال لا يفعلون ذلك. غنهم يتسلون بالفتيات اللائي تجعلهن الضروف و الأهواء ينسقن وراء وهم الحب و الغرام. أي حب و أي غرام؟ إنهم لا يريدون إلا جسدها و و الله إنهم لن يرتبطوا شرعاً بواحدة منهن و هي تسمعه كلمات الغزال العفيف و غير العفيف دون ما وجه حق.

أرجوك غحتفظي بأخلاقك و ادبك و حبك و مشاعرك للإنسان الذي يستحقها. إبدئي بوالديك و إخوتك. جربي عليهم هذه المشاعر بدلاً من العصبية و الغضب ، لكي تكون حنوناً محبة ، عطوفاً عندما تتزوجين. هذا ما سيسعدك حقاً.

نفس الكلام أسوقه لمعشر الرجال لكي يسعدوا بزوجاتهم.
عفوا تعف نساؤكم.

وفقك الله و أسعدك و هداك و السلام.