هل أنا مسحور أو أني أشتكي من وسواس قهري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.محمد سليمان

اخي الفاضل: من تكلم في غير فنه جاء بالعجب, اتمنى من الاخوة الا يسقطوا تجاربهم على الاخرين, والنصيحة لا بد ان تكون من اهل الاختصاص, لا علاقة بالفصام الزوراني او البارانويا بما كتبه الاخ, ارجوكم ان لا تضعوا تحليلات غير مهنية, واطلب من ادارة المنتدى حصر النصائح والتحليلات فقط بالمختصين.
دمت بخير

جزاك الله خير يا أستاذ محمد على كلامك وإعطائنا بعضا من وقتك وإذا أخطأت في موضوع ما فصححه لي
أنا اعتقد أن صاحب الموضوع مصاب بالفصام الزوراني لأنه بناء على مشاركاته السابقة في بعض المواضيع لديه فكرة يعتقد اعتقادا جازما انها فكرة صحيحة وحاولنا اكثر من مرة باقناعه أن فكرته خاطئة وليست صحيحة
فهو دائما يعتقد أن شركات الأدوية تتآمر على المرضى وهدفهم التربح على حساب المرضى وأن شركات الأدوية تحارب أي جهة أو أي انسان يحاول كشف مؤامرات هذه الشركات وأن الأدوية النفسية تسبب الادمان وتدمير خلايا المخ اذا استخدمها المريض
وهذا التفكير كان نفس تفكير اخي رحمه الله عن الادوية فقد كان يؤمن ايمانا قاطعا أن هذه الأدوية مجرد مؤامرات من شركات الأدوية وأن من يتناول هذه الأدوية سوف يصاب بالجنون
حاولنا اقناعه اكثر من مرة ان يستخدم العلاج ولم يقتنع ابدا حتى توفي وكان مرضه سبب مباشر في وفاته
وقد تم تشخيص أخي بالفصام الزوراني من قبل الطبيب الذي كان يتعالج عنده
واذا كنت قد أخطأت في موضوع ما أرجو أن توضح لي مكان الخطأ شاكرا ومقدرا لك مشاركتك معنا في المنتدى

وللأسف من يشارك في مواقع التواصل الاجتماعي وينشر مثل هذه الاكاذيب عن الأدوية لا زال يسرح ويمرح على كيفه دون أن يتم عقابهم من السلطات
وللأسف أصبحت هناك الكثير من الترندات الطبية الخاطئة رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أمثال هؤلاء الدجالين ومدعين الطب
وللأسف لازالت الجهات الطبية الرسمية تغط في سبات عميق ولا تتصدى لأمثال هؤلاء الضالين المضلين

راعي المدى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

جزاك الله خير يا أستاذ محمد على كلامك وإعطائنا بعضا من وقتك وإذا أخطأت في موضوع ما فصححه لي
أنا اعتقد أن صاحب الموضوع مصاب بالفصام الزوراني لأنه بناء على مشاركاته السابقة في بعض المواضيع لديه فكرة يعتقد اعتقادا جازما انها فكرة صحيحة وحاولنا اكثر من مرة باقناعه أن فكرته خاطئة وليست صحيحة
فهو دائما يعتقد أن شركات الأدوية تتآمر على المرضى وهدفهم التربح على حساب المرضى وأن شركات الأدوية تحارب أي جهة أو أي انسان يحاول كشف مؤامرات هذه الشركات وأن الأدوية النفسية تسبب الادمان وتدمير خلايا المخ اذا استخدمها المريض
وهذا التفكير كان نفس تفكير اخي رحمه الله عن الادوية فقد كان يؤمن ايمانا قاطعا أن هذه الأدوية مجرد مؤامرات من شركات الأدوية وأن من يتناول هذه الأدوية سوف يصاب بالجنون
حاولنا اقناعه اكثر من مرة ان يستخدم العلاج ولم يقتنع ابدا حتى توفي وكان مرضه سبب مباشر في وفاته
وقد تم تشخيص أخي بالفصام الزوراني من قبل الطبيب الذي كان يتعالج عنده
واذا كنت قد أخطأت في موضوع ما أرجو أن توضح لي مكان الخطأ شاكرا ومقدرا لك مشاركتك معنا في المنتدى

احسن الله اليك اخي الفاضل: لا يمكنك الجزم بان الاخ يعاني من نفس مشكلة اخيك رحمه الله, صدقني يا اخي تأتينا حالات نحتاج فيها الى عدة جلسات مع المريض لتقييم حالته, ففي كل جلسة نتعمق وتكتشف اكثر, ما قصدته انا من كلامي هو ان الاخ قد يعاني من الوسواس القهري, وبطبيعة هذه الشخصية هو تبني الافكار, ولما شخصت انت حالته بالفصام الزوراني فقد يتبنى هذه الفكرة وتتطور الى ما شاء الله, فقصدي ايها الحبيب هو اننا وان كنا متخصصين فلا نزال نتعامل بحذر شديد مع ابداء النصائح في المنتديات والمواقع الالكترونية, ولا شيء يغنيني عن مشاهدة المريض ومجالسته والنظر في عينيه ومراقبة قدرته على التواصل البصري ثم لغة جسده ونبرة صوته واتساق كلماته وترابطها, وغيرها العديد من العوامل التي استطيع من خلالها تكوين تصور عن حالة المريض. فأرجوكم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ان لا تكونا سببا في اذية مسلم ولو بشطر كلمة, وان كان لا بد من كتابة شيء فيمكنك مشاركته تجربتك الشخصية ثم التخفيف عنه ودعمه معنويا والدعاء له.
اسال الله ان يحفظكم

صامدة رغم المحن ,راعي المدى معجبون بهذا

اتوقع اعراضك من تركك للادويه

صامدة رغم المحن معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.محمد سليمان

احسن الله اليك اخي الفاضل: لا يمكنك الجزم بان الاخ يعاني من نفس مشكلة اخيك رحمه الله, صدقني يا اخي تأتينا حالات نحتاج فيها الى عدة جلسات مع المريض لتقييم حالته, ففي كل جلسة نتعمق وتكتشف اكثر, ما قصدته انا من كلامي هو ان الاخ قد يعاني من الوسواس القهري, وبطبيعة هذه الشخصية هو تبني الافكار, ولما شخصت انت حالته بالفصام الزوراني فقد يتبنى هذه الفكرة وتتطور الى ما شاء الله, فقصدي ايها الحبيب هو اننا وان كنا متخصصين فلا نزال نتعامل بحذر شديد مع ابداء النصائح في المنتديات والمواقع الالكترونية, ولا شيء يغنيني عن مشاهدة المريض ومجالسته والنظر في عينيه ومراقبة قدرته على التواصل البصري ثم لغة جسده ونبرة صوته واتساق كلماته وترابطها, وغيرها العديد من العوامل التي استطيع من خلالها تكوين تصور عن حالة المريض. فأرجوكم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ان لا تكونا سببا في اذية مسلم ولو بشطر كلمة, وان كان لا بد من كتابة شيء فيمكنك مشاركته تجربتك الشخصية ثم التخفيف عنه ودعمه معنويا والدعاء له.
اسال الله ان يحفظكم

كتب الله أجرك يا استاذ محمد وأحسن الله إليك ..
أنا في الحقيقة ليس من عادتي أبدا أن أشخص حالة أي مريض عبر المنتديات أو غيرها لأني أعلم علم اليقين أنه لا يمكن لأي طبيب مهما كانت براعته أن يشخص مريض نفسي عبر المنتديات أو بعض المواقع الإلكترونية فما بالك بمجرد عضو بسيط مثلي لم يسبق له ممارسة الطب
ولكن تعمدت مسبقا أن أكتب هذا الرد لمحاولة حث صاحب الموضوع على الذهاب إلى طبيب وإنهاء معاناته
وصدقني يوجد الكثير من المرضى في الوطن العربي بحاجة ماسة إلى العلاج النفسي ولكنهم لا يذهبون للعلاج خوفا من الأدوية وما يسمعونه من معلومات مغلوطة عنها وعن الطب النفسي بشكل عام
فيبقى هذا المريض يكابد ويعيش في ضنك مع المرض النفسي والعلاج ميسر بين يديه بعد إذن الله في المصحة النفسية
بل حتى وأن بعضهم لا يكتفي فقط بتصديق هذه المعلومات المغلوطة عن الطب النفسي ولكنه أيضا يساهم في نشرها بين الناس مثل ما يحدث للأسف مع صاحب الموضوع بل ويعتقد أنه يفعل خير في الناس وهو لا يعلم أنه يتسبب في ضرر نفسه وغيره لمجرد أنه يعتقد أنه يفهم الطب أكثر ممن يمارسونه
وللأسف لازال الوعي عن الطب النفسي في دولنا العربية في أسوأ حالاته
وأنا ألقي باللوم على المسؤولين بشكل عام في جميع وزارات الصحة في الدول العربية فهي للأسف لا تحاول حتى توعية الناس أو حتى على الأقل محاربة الدجل والدجالين
وإن فعلت ذلك تفعله على استحياء وبعد أن يقع الكثير من الضحايا لهؤلاء الدجالين ولكن للأسف بعد يفقد الكثير من الناس صحتهم أو حتى حياتهم

جزاكم الله خيرا جميعا
أما بالنسبة للعودة للأدوية النفسية فأنا رأيي معروف عنها في المنتدى هنا!
هل عالجت هذه الوساوس القهرية ؟
نعم لقد أبادتها إبادة تامة ، لكن الأمر تطور إلى ذهان بسببها والأفكار أخذت شكل آخر مشتق من نفس الأفكار لهذه الوساوس القهرية ....
وهذا الأمر نادر أن يحصل لكنه حصل لي ، وبدل أن أعاني من هذه الأفكار القهرية لوحدي أصبحت آذي خلق الله وفقدت بصيرتي وكدت أتورط بأمور عظيمة لكن الله نجاني وتكفل بحفظي ، نعم الذهان أخف من ناحية الألم لكن ضرره بالغ وخطير على من حولي،
هنا أقول فرضيتي أن الذهان والوسواس القهري شيء واحد، الاختلاف فقط بالبصيرة ، حتى بالوسواس القهري المريض ليس بكامل البصيرة لكن أقرب للاستبصار ويدرك أنه مريض
عدم قبولي للأدوية النفسية أني أريد أن أشعر أني إنسان طبيعي ، زايدا ضررها البالغ على الذاكرة والتركيز وأنا بالأصل أشتكي من سوء الذاكرة والتركيز ، وهذا العرض أخطر علي من هذه الوساوس القهرية لولا أنها من أجل ديني وأخطر على من مجرد الاكتئاب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

كتب الله أجرك يا استاذ محمد وأحسن الله إليك ..
أنا في الحقيقة ليس من عادتي أبدا أن أشخص حالة أي مريض عبر المنتديات أو غيرها لأني أعلم علم اليقين أنه لا يمكن لأي طبيب مهما كانت براعته أن يشخص مريض نفسي عبر المنتديات أو بعض المواقع الإلكترونية فما بالك بمجرد عضو بسيط مثلي لم يسبق له ممارسة الطب
ولكن تعمدت مسبقا أن أكتب هذا الرد لمحاولة حث صاحب الموضوع على الذهاب إلى طبيب وإنهاء معاناته
وصدقني يوجد الكثير من المرضى في الوطن العربي بحاجة ماسة إلى العلاج النفسي ولكنهم لا يذهبون للعلاج خوفا من الأدوية وما يسمعونه من معلومات مغلوطة عنها وعن الطب النفسي بشكل عام
فيبقى هذا المريض يكابد ويعيش في ضنك مع المرض النفسي والعلاج ميسر بين يديه بعد إذن الله في المصحة النفسية
بل حتى وأن بعضهم لا يكتفي فقط بتصديق هذه المعلومات المغلوطة عن الطب النفسي ولكنه أيضا يساهم في نشرها بين الناس مثل ما يحدث للأسف مع صاحب الموضوع بل ويعتقد أنه يفعل خير في الناس وهو لا يعلم أنه يتسبب في ضرر نفسه وغيره لمجرد أنه يعتقد أنه يفهم الطب أكثر ممن يمارسونه
وللأسف لازال الوعي عن الطب النفسي في دولنا العربية في أسوأ حالاته
وأنا ألقي باللوم على المسؤولين بشكل عام في جميع وزارات الصحة في الدول العربية فهي للأسف لا تحاول حتى توعية الناس أو حتى على الأقل محاربة الدجل والدجالين
وإن فعلت ذلك تفعله على استحياء وبعد أن يقع الكثير من الضحايا لهؤلاء الدجالين ولكن للأسف بعد يفقد الكثير من الناس صحتهم أو حتى حياتهم

لا دخان بدون نار ، وللأسف فكثير من الناس في موضوع الأدوية النفسية طرفي نقيض ، فأناس ينسبون كل الأمراض النفسية لاختلالات النواقل العصبية ويمدحون الأدوية النفسية وينفون عنها أعراضها حتى وإن اشتهرت ، وأناس آخرون يبالغون في ذمها وانتقاصها حتى ينصح المريض الذي أوشك على إيذاء نفسه أو غيره بسبب مرضه بترك الدواء ، والأمر وسط بينهما فلا هذا بصواب ولا هذا بصواب .

الدواء النفسي له ما له وعليه ما عليه ، ولا أستطيع لوم أحد الطرفين السابقين فقط دون الآخر ، فكما أن هناك أناس يبالغون في تنفير غيرهم من الدواء فهناك آخرون يبالغون في وصف الأدوية لمن يحتاجها ولمن لا يحتاجها ، وكما أن بعض من ينفر الناس عن الدواء لهم نوايا خبيثة فكذلك من ينصحون الناس بتناول الدواء منهم من له نوايا خبيثة أيضاً بل وبعضهم للأسف من شركات الأدوية العالمية نفسها كما يحدث مع أدوية ssri التي يتم تسويقها بأنها مضادات اكتئاب انتقائية للسيروتونين وهي ليست بانتقائية ، وكما يسوق لأبليفاي بأنه موزان للدوبامين dopamine stabilizer وهي تسمية خاطئة دعائية بالطبع لأنه لا يقوم بموازنة الدوبامين أو السيروتونين بدقة كما يفعل موازن الجهد الكهربائي ، والأصح أن يقال عنه معُدِّل للدوبامين والسيروتونين dopamine-serotonin system modulator .

وكما تسوء حالة بعض الناس بسبب عدم تناولهم للدواء فهناك من تسوء حالتهم بسبب استعمالهم الدواء بل وربما يتم إجبارهم عليه قهراً لسنوات طويلة في بعض الأحيان . ولذلك فلا أظن أن الحل هو في تجميل الدواء النفسي وإقناع الناس بأنه آمن تماماً لأن المريض المحتاج للدواء سيأخذه حتى وإن كانت له أضرار جانبية وسل عن هذا المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي والكورتيزون وغيرهم .

ولذا أعتقد أن الشفافية بين الطبيب والمريض ونشر الوعي بشكل متوازن هو الحل ، فكما أن المبالغة في ذم الأدوية وإبراز كافة أعراضها الجانبية حتى شديدة الندرة قد ينفر المرضى منها فإخفاء أضرار الأدوية أيضاً قد يدفع المريض عند أول عرض جانبي لتصديق معارضي الأدوية وفقدان الثقة بطبيبه الذي ينكر أعراضه وهو رد فعل فطري غير مستغرب ، والله أعلم .

صامدة رغم المحن معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

لا دخان بدون نار ، وللأسف فكثير من الناس في موضوع الأدوية النفسية طرفي نقيض ، فأناس ينسبون كل الأمراض النفسية لاختلالات النواقل العصبية ويمدحون الأدوية النفسية وينفون عنها أعراضها حتى وإن اشتهرت ، وأناس آخرون يبالغون في ذمها وانتقاصها حتى ينصح المريض الذي أوشك على إيذاء نفسه أو غيره بسبب مرضه بترك الدواء ، والأمر وسط بينهما فلا هذا بصواب ولا هذا بصواب .

الدواء النفسي له ما له وعليه ما عليه ، ولا أستطيع لوم أحد الطرفين السابقين فقط دون الآخر ، فكما أن هناك أناس يبالغون في تنفير غيرهم من الدواء فهناك آخرون يبالغون في وصف الأدوية لمن يحتاجها ولمن لا يحتاجها ، وكما أن بعض من ينفر الناس عن الدواء لهم نوايا خبيثة فكذلك من ينصحون الناس بتناول الدواء منهم من له نوايا خبيثة أيضاً بل وبعضهم للأسف من شركات الأدوية العالمية نفسها كما يحدث مع أدوية ssri التي يتم تسويقها بأنها مضادات اكتئاب انتقائية للسيروتونين وهي ليست بانتقائية ، وكما يسوق لأبليفاي بأنه موزان للدوبامين dopamine stabilizer وهي تسمية خاطئة دعائية بالطبع لأنه لا يقوم بموازنة الدوبامين أو السيروتونين بدقة كما يفعل موازن الجهد الكهربائي ، والأصح أن يقال عنه معُدِّل للدوبامين والسيروتونين dopamine-serotonin system modulator .

وكما تسوء حالة بعض الناس بسبب عدم تناولهم للدواء فهناك من تسوء حالتهم بسبب استعمالهم الدواء بل وربما يتم إجبارهم عليه قهراً لسنوات طويلة في بعض الأحيان . ولذلك فلا أظن أن الحل هو في تجميل الدواء النفسي وإقناع الناس بأنه آمن تماماً لأن المريض المحتاج للدواء سيأخذه حتى وإن كانت له أضرار جانبية وسل عن هذا المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي والكورتيزون وغيرهم .

ولذا أعتقد أن الشفافية بين الطبيب والمريض ونشر الوعي بشكل متوازن هو الحل ، فكما أن المبالغة في ذم الأدوية وإبراز كافة أعراضها الجانبية حتى شديدة الندرة قد ينفر المرضى منها فإخفاء أضرار الأدوية أيضاً قد يدفع المريض عند أول عرض جانبي لتصديق معارضي الأدوية وفقدان الثقة بطبيبه الذي ينكر أعراضه وهو رد فعل فطري غير مستغرب ، والله أعلم .

شكرا على هذا الرأي...
نعم قد تظنوني مبالغ لكن أنا أتكلم بم ذقته، كنت أقيم الناس على أنهم كلهم نفس حالتي فكان خطابي بناء على ذلك، أما اليوم فعرفت أن مرض الاكتئاب أعقد من تبسيطه ، وأن المسببات فيه كثيرة وليست بمرض واحد وليسوا كل المرضى حالتهم واحدة وليس كل المرضى يشتكون مم أشتكي خاصة في مسايل الذاكرة والتركيز الشديدة بل لم أجد من الأصل ، وخاصة أيضا بمشكلة اضطراب الشعور بالأنا والحياة ، وليس بسبب الاكتئاب ولا القلق بل أقرب لأن المخ لا يعمل بشكل سليم ! ولعل حالتي أقرب للفصام البسيط

فسبب عدم تحملي لها هي مشاكل الذاكرة والتركيز الشديدة واضطراب الشعور بالأنا وبالحياة ، لذلك أنتم قادرين على تحمل أعراضها الجانبية !
فالأدوية مثل ما ذكرت أعراضها الجانبية موجودة لكن هناك أناس ليسوا بقادرين على تحملها ! وما يدفع المريض لها هو تسكين الأعراض التي يعانوها!
وأتمنى أن نتوخى الحذر في إمراض الناس وجعلهم مرضى ، وندرس أسباب الاكتئاب التي يمكن علاجها قبل صرف هذه الأدوية

هذه دراسة تتحدث عن العلاقة بين الذهان الذي يتضح بوضوح بمريض الفصام الزوراني وهو أحد أمثلته وبين الوسواس القهري ، عالج الوسواس القهري خذلك ذهان ، عالج الذهان خذلك وسواس قهري!
متأكد ليسوا كل المرضى لكن هذا الذي حصل لي الوسواس القهري تحول إلى ذهان ولم أستبصر إلا بعد أن وقعت بمشاكل خطيرة وقتها شكيت بالأمر ، رغم ذلك لا فايدة ههههههه أستبصر لوهلة وأعود لعاداتي السيئة

https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC8662710/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل

شكرا على هذا الرأي...
نعم قد تظنوني مبالغ لكن أنا أتكلم بم ذقته، كنت أقيم الناس على أنهم كلهم نفس حالتي فكان خطابي بناء على ذلك، أما اليوم فعرفت أن مرض الاكتئاب أعقد من تبسيطه ، وأن المسببات فيه كثيرة وليست بمرض واحد وليسوا كل المرضى حالتهم واحدة وليس كل المرضى يشتكون مم أشتكي خاصة في مسايل الذاكرة والتركيز الشديدة بل لم أجد من الأصل ، وخاصة أيضا بمشكلة اضطراب الشعور بالأنا والحياة ، وليس بسبب الاكتئاب ولا القلق بل أقرب لأن المخ لا يعمل بشكل سليم ! ولعل حالتي أقرب للفصام البسيط

فسبب عدم تحملي لها هي مشاكل الذاكرة والتركيز الشديدة واضطراب الشعور بالأنا وبالحياة ، لذلك أنتم قادرين على تحمل أعراضها الجانبية !
فالأدوية مثل ما ذكرت أعراضها الجانبية موجودة لكن هناك أناس ليسوا بقادرين على تحملها ! وما يدفع المريض لها هو تسكين الأعراض التي يعانوها!
وأتمنى أن نتوخى الحذر في إمراض الناس وجعلهم مرضى ، وندرس أسباب الاكتئاب التي يمكن علاجها قبل صرف هذه الأدوية

تعميم تجربة المريض الشخصية على الغير أمر خاطئ ، على سبيل المثال مضادات الذهان التي من المفترض أنها آمنة عند أغلب الناس بجرعات بسيطة في حالتي الشخصية قد تقتلني بدون مبالغة ، فلسبب لا أعلمه تؤثر مضادات الذهان عندي على عضلات التنفس والرئتين وتجعلني أتنفس بصعوبة بل وأكاد أكون عاجزاً عن التنفس بأدنى جرعة مثل 2 مجم فقط زيبركسا أو 1 مجم ريسبردال أو 2.5 مجم أبليفاي ، بل وأحدها أوقف بلع الريق عندي وأنا نائم واستيقظت وأنا أختنق بالفعل مع أنه كان بجرعة لا تصل إلى ربع جرعة الدواء القصوى ، ومع ذلك أستمر بنصح المرضى بها لأن استجابتي الشخصية نادرة ومن الخطأ تنفير الناس من علاج نافع لهم بسبب تجربتي الشخصية الغير شائعة .

وكما يقال في العلوم الشرعية "العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول تكبر، ومن دخل في الشبر الثاني تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه لا يعلم" ، في الماضي كان هناك طبيب عام واحد يقوم بتشخيص أغلب الأمراض وأما الآن فلكل تخصص طبيب ، بل وحتى التخصص الواحد قد لا يكفي طبيب واحد ليكون ملماً بكل تفاصيله . كان بعض الأطباء يقولون قديماً أنهم اكتشفوا مسببات الأمراض كلها ولم يتركوا شيئاً لما بعدهم ، أتساءل لو عاشوا إلى عصرنا ماذا كانوا سيقولون لو علموا أن معرفتهم لا تعد شيئاً بالنسبة لما تم اكتشافه الآن وما سيتم اكتشافه مستقبلاً ، وإذا كان هذا حال الأطباء الذين أمضوا حياتهم في دراسة الطب فما بالك بمن هو مثلي ومثلك ممن لا تتجاوز معرفتهم قراءة بعض المقالات أو الأبحاث على الانترنت دون أن يدرسوا الطب على أصوله ، أتمنى أن تترك الكلام في هذا المجال للمختصين أخي الكريم فإن الكلام فيما لا يعلمه المرء مذموماً حتى وإن كان في الأمور الدنيوية .

إلا وتأبى ان تظهرني يالهجام بمظهر مش كويس ، الله يصلحك ويسامحك ...
مسألة ان الاكتئاب ليس بواحد انا اكتشفته بنفسي ، رغم أن ذا الشيء مشاع ومعلوم بالدراسات لكن غير المروج له من قبل الطب النفسي والأطباء ...
الاطباء قد يكونون اعلم منا ، شاهدوا حالات كثيرة اكثر منا وعاينوها عن قريب ، لكن إذا الطبيب إلا ويصر على الاحتفاظ بم لقن به فاعذرني أن اقول أنا أفضل منه ، انا لدي التجربة والعلم والمعاينة وعلى قول المثل " اسأل مجرب ولا تسأل طبيب" ...
الطبيب افضل مني إذا أعمل عقله وتوقف عن مجرد التلقين !
هذه معضلة الأطباء ولهذا اصحاب التخصصات الاخر كالهندسة والحاسب والإدارة والتربويين وعلم النفس يتفوقون عليهم ، تجميد العقل مصيبة كبيرة ولاعيب بأن بستفيد الطبيب من المريض

خذلك هذي ليش بغض الاطباء يروج أن الأمراض النفسية سببها خلل بالتوازن الكيميائي بالمخ رغم ان هذا لم يثبت علميا ! لانهم لقنوا
ليش الأطباء ما يعتبروا العوامل الثانية لمرض الاكتئاب ! لأنهم وبلسانهم يقولون نحن نتبع الكود "اسبوعين من نوبة الاكتئاب "
المريض يصايح يتميرض ما يهمهم ، بل قد يعتبروا مريض حالته شديدة اخف من مريض جالس يتميرض ويتدلع لأنه ماذاق من ويلات الحياة شيء

انا ذاكرتي وتركيزي والتحصيل عندي ضعيف لكن في المقابل هذا شغل عندي التفكير وزاد الذكاء وأنا امتلك من الذكاء بفضل من الله مالا يمتلكه اغلب البشر ...
شوف حال المريض الاعمى وشوف الحواس الإعجازية الي يستخدمها

الدكتور الي كنت أراجع عنده قلتله أبغى أترك الأدوية قالي سمعا وطاعة ، قلتله إني أشتكي من مشاكل الذاكرة والتركيز حولني إلى متخصص بأمراض الذاكرة والتركيز الي ماعرف ايش السبب سوالي اختبارات ...
كان عنده رجاء أخير إني أسويه إني أعمل أشعة رنين مغناطيسي على الراس ولأسباب معينة ما سويتها وتركت الدواء بالكامل وما اتبعت خطته بالتدرج لأني لم أعد أقوى على الاستحمال، الطبيب لازم يشغل عقله
وأنا من ضمن الأسباب التي جعلتني أغادر أني أشعر أني آذيته ، التحسن صفر والحالة من أسوأ لأسوأ ، وكل ما أجي التشكي ما يوقف

وبسبب ألم لا أعلم ما سببه حتى اليوم تذكرت أنه كان يريدني أعمل أشعة رنين مغناطيسي فعملتها واتضح أمر الكيس الذي أعتقد أنه هو السبب خلف الأعراض التي أشتكي منها ، واليوم الحمدلله الدراسات بدأت تكثر في هذا الموضوع

أنا لا أشخص المرضى ، أنا لا اصرف أدوية ، أنا مهتم فقط بمرضي ولا أتحدث بغيره ، ولو تحدثت انا أرجع لما يقوله الطب النفسي وأسند ذا الشيء إليهم وذا الامر نادر جدا!
من انا لأشخص الامراض التي لا اعلم عنها إلا يسيرا !
ولو فرضا شخصت مريض فأذكر على سبيل الاحتمال فقط لا اكثر واصرح بذلك صراحة في كلامي ...
انا اشخص من يعاني مثلي فقط
أنا لا اتحدث إلا فيما أنا على علم به وتجربة ومطالعة وبرهان، ونقاشنا حول أمر الادوية واعراضها الجانبية صدقني مثمر ، لأني توصلت إلى معلومة جديدة غابت عني وهو أنكم لا تعانون مثلما اعاني من آثار الأدوية النفسية بسبب طبيعة مرضي وبسبب تنوع أسباب مرض الاكتئاب ...
ولازلت على رأيي بحجم المصيبة الكبيرة باعتبار الاكتئاب والقلق
التفاعلي مرض وإن طالت مدته ! كيف سيفرق الناس !
كم عدد من سيتوهم هذه الأمراض، ولازلت اقول هناك تهاون من الاطباء بعدم البحث في أسباب الاكتئاب والقلق المرضية التي يمكن علاجها بسبب امراض عضوية اخرى!
ولا زلت انادي بالتفريق بين أنواع الاكتىاب بحسب المسبب وليس بحسب الشدة ، لان الشدة نسبية ولا يمكن الجزم من جلسات يسيرة وادعاءات المريض !