انا في حيره من أمري

انا في حيره من أمري

بعد التحيه والسلام

انا طالب جامعي ابلغ من العمر عشرين عاماٌ مرح وبشوش احب جميع الناس قد يحدث مشاده بين وبين احدهم ولكن ما ألبث الا ان اعاود الضحك معه مره اخرى ومداعبته وجميع اهلي واصدقائي يحبوني ويقدروني والحمد لله وانا صاحب صلاه ولا أتركها عن وقتها ومؤمن بقضاء الله وقدره وان ما أصابني ما كان ليخطئني وما اخطئني ماكان ليصيبني
وبعد هذه المقدمه عن نفسي اقدم لكم ما حدث لي خلال الشرهين الفائتين واتمنا ان توافوني بالأجابه في اسرع وقت ممكن
في يوم الخميس قبل شهر رمضان المبارك بأسبوعين تحديداًكنت مع احد صحبتي وقال لي لما لاتذهب معي الى أحد حفلات (السامري)كنت قد ذهبت قبلها مره أو مرتين فوافقته (وانتم تعلمون او من كان اعلمه بانه يحدث فيها تحضير للشياطين بالغناء والضرب بالدوف ) وانا هناك قابلت مجموعه من الأصدقاء كانو موجودين هناك فجاء شخص سلم علينا كان يعرفه احد الواقفين من أصاحبي بعد ان ذهب ذللك الشخص بدء يقول ان به مس من الجان وهو مسحور من قبل ناس يعرفهم ذللك الشخص فبعد هذا الموقف تقريباً بحدود النص ساعه اتى ذللك الشحص وسلم علي وسألني عن اسمي (ما تعرفنا على الأخ)فأجبته بأسمي الأول وصددت عنه وكان ثصاحبي الذي يعرفه بجانبي فتدخل بسرعه وبدا يتكلم معه واضاع الحديث الذي بيني وبينه ودار بينهم حديث عن السامري لمدة دقيقه تقريباً وكنت بجانبهم فتعوذت بالله فنظر الى نظرة حقد او تهكم دخلني الخوف وبعد قليل سألني صاحبي عنه قال لي هل تعرف ذللك الشخص قلت له لا فأستغرب وقال لي بالمعنى العامي (شكله فيه قل صح) جلست لدقائق فاذا به يسلم على شابين خلفه ويطلب منهم التقدم ويأسألهم عن سبب وقوفهم بالخلف فأجابوه نحن ناخاف يكفي وقوفنا هنا فقال لمذا تخافون ليس هناك شي يدعو الى الخوف فلم اسطع الأستحمال وخرجت من ذللك المحل بالحال وذهبت ومن ذللك الوقت وانا اوسوس ولا اطيق الأكل و وكنت لا أحب الجلوس لوحدي سواء بالمنزل او خارجه تغيرت نفسيتي كنت قلق كثر السهيان نبضات قلبي سريعه في بعض الأحيان بدأت أشك في الاشخاص الذين لا أعرفهم وأستغرب نظراتهم ولم أذق طعم رمضان نعم كنت اصلي وكنت اصوم واقوم ولا كن بدن طعم لم اكن استطعمه اذا جاء الفطور تجدني لا أفطر الا على تمر وقليل من الماء حتى بعض الأيامكنت افطر ولا أأكل شي حتى الفطور بدأت قلقأً ماذا يريد ذللك الشخص هل يريد ان يصيبني بالمس ام ان ممسوس بدأت أخشى الخميس بعد رمضان ابات قلق ماذا سيحدث انا ابن عائله ماذا سيقول الناس بعد فتره من رمضان وذهابي الى العمره وبعد تضرع وأنكسار للخالق الرحمن خف كثيراُ ما أجد في نفس من خوف وقلق وكنت واثقاً ان الله لايترك عبده في السراء او الضراء ولكن مازلت اجد في نفسي القليل من الخوف ووقف أخي الأكبر وقفت الاخ حقاً فكان يمدني بالقوه والشجاعه بعد الله ويشد من عزيمتي ويتصل بي بين الوقت والآخر لكي يطمئن على صحتي وانا الآن اكتب هذا الموضوع وانا بصحه جيده تقريباً وأحاول بقدر الامكان ان اتغلب على ما بي أرجوكم اعينوني واعطوني نصائح وأرشادات اتبعها لكي تبتعد عن هذه الوساوس وأتأسف لطول رسالتي وانشا الله تكون عبره لغيري وأسأل الله ان يأجرني في مصابي ويبدلني خيراً منه .
والسلام خير ختام

المصدر: نفساني

اخي الفاضل
ما الذي يخفيك في الفترة الحالية
هل هو خوف عام؟
ام الخوف من المس والجن؟
اذا كان الخوف من الجن والشياطين
انت تعلم يقينا ان رسولنا صلى الله عليه وسلم
ارشدنا الى كيفية الوقاية والتحرز منهم
بقراءة الاوراد وأذكار الصباح والمساء
واذكار النوم والاستيقاظ
واذكار دخول المنزل والخروج منه
وغيرها الكثير من التحصينات
مواظبتك عليها ستحفظك بأذن الله من كل مكروه
اما اذا كان خوفك عام ،او اشتد عليك الخوف
من الجن والشياطين
فانصحك بمراجعة الطبيب النفسي
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يزيل قلقك
ويبدل خوفك امنا" وسلاما"