![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كيف عالج الإسلام الهموم والأحزان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ![]() كثيراً مايشتكي الناس من الهموم والأحزان والضائقات , إما بسبب مالي أو إجتماعي و وربما بدون سبب واضح , وربما بحث بعضهم عن علاج ذلك بتعاطي المُسكرات أو المخدرات أو بحث عنها بمشاهدة المسرحيات أو الأفلام والمسلسلات , وربما بحث عنها بإشغال نفسه بالعمل أو بالرياضة أو بغير ذلك . ولا فرق في ذلك بين الأغنياء والفقراء , ولذا فإن نبيّنا صلى الله عليه وسلم أستعاذ من الحزن فقال : (( اللهم إني أعوذُ بك من الهم والحزن )) . كما أرشد أصحابه بدعاء مايُزيل الهم والحزن أو يُخفّف منهما حيث قال : ( مامن عبدٍ يُصيبهُ همٌ ولا حُزن فيقول : اللهم إني عبدُك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدلٌ فيَّ قضاؤك أسألك بكل إسمٍ هو لك سَمّيْتَ بهِ نفسك أو أنزلتهُ في كتابك أو علمتهُ أحداً من خلقك أو إستأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُـزني وذهابَ همّي إلاَّ أذهَبَ الله هَمّهُ وحُـزنَـهُ وأبدَلهُ مكانهما فرحاً ). وأخبرهم أن الهم والحزن داء يُخفّف الذنوب , فقال : " مايُصيبُ المؤمن من هَمٍ ولاحُزنٍ ولا عجزٍ ولا كسلٍ إلاَّ خَفّفَ الله عنهُ من خطاياه " . أن في ديننا الإسلامي الحنيف الحل لذلك الحزن . فللإسلام طريقته المثلى في معالجة الهموم والأحزان , وهنا سنستعرض لكم كيف عالجَ الإسلام ذلك . إن الهم والغم والحزن الذي يصيب العبد في نفسه هو من أعظم البلاءات التي تُكفّر الذنوب وتُمحِص الإيمان والصبرَ والثبات على الإبتلاء , وهو علامة الإيمان والصدق مع الله سبحانه وتعالى . وأن الدين الإسلامي قد عالج هذا الداء بعلاج إلهي عظيم وهو كالآتي : أولاً : الرضا بالله ربَّا وبالإسلامِ دينا وبمحمدٍ نبيّاً ورسولا . والرضا بقضاء الله وقدره . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ذاقَ حلاوة الإيمان من رضى بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمدٍ رسولا " * رواه مُسلم . إن عمل الرضا في النفس البشرية عمل عجيب إذ أنه يُذيب شتّى أنواع الآلام والأحزان . الناتجة عن التعرّض للمواقف والمشكلات أو المصائب التي ربما تحدث للإنسان فتزيده إكتئاباً أو تظلم الحياة في عينيه . يقول الله تعالى : { وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الذِينَ إذَا أصَابَتْهُم مُصيبَة قَالوا إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُون أُولئِكَ عَليْهِم صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِم ورَحْمَةٌ وأولئِكَ هُمُ المهتَدُون } . وأصل الرضا هنا هو صحة العقيدة في الله , فمن رضي بالله ربَّا وإلهاً ووحَّدَ عبوديته له سبحانه وحده فلم يُشرك به شيئاً , طَهّر قلبه من خبائث الشركيات والتعلّقات بغير الله وهو ذاك الذي يهديه الله ويشرح صدره , قال الله سبحانه : { فَمَنْ يُرِدْ الله أن يهديهُ يَشْرَحْ صدرهُ للإسلام ومن يُردْ أن يُضِلَهُ يجعل صدرهُ ضيقاً حَرَجاً كأنما يصعدُ في السماء } . ثانياً : الـقـنـاعـة ونقصد بها معنى قد يخفى على كثير من الناس وهو بينه وبين الرضا علاقة عموم وخصوص . فالقناعة هي قبول الحظ المقسوم للإنسان من الرزق والمال والأولاد والقوة والصحة والمتاع , يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ ليسَ الغنيّ بكثرة العرض إنما الغنيّ غنى النفس ] رواه مسلم. وأثر القناعة كعلاج للهموم والأحزان : مهم جداً إذ أن كل قنوع غير متشوّف لما في أيدي الناس وغير " ساخط " على حاله من الفقر أو الصحة أو الظروف وغيره . قال الشافعي : أمت مطامعي فأرحتُ نفسي ... فإن النفسَ إن طمعت تهونُ . ثالثاً : ذِكْـــرُ الله قال تعالى : { وَلَقدْ نَعْلَمُ أنَّكَ يضيقُ صَدْرُك بمَا يَقُولونَ فـسَبِّحْ بحمْدِ رَبِّكَ وكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وأعْبُدْ ربَّكَ حَتَّى يأتيكَ اليَقِيْنُ } . ذلك أن الذِّكر هو العبادة التي يتزوّد منها السائر إلى الله سبحانه في سيّره , ومثلهُ كمثل الزاد للمسافر تماماً , فإذا نقص زاده وقلَّ طعامه خارت قواه وضعفت جوارحه , فوجبَ عليه عندئذ أن يعود إلى التزوّد . يقول ابن القيّم رحمه الله : ولقد كان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله يُصليّ الصبح ثم يقعد يذكر الله سبحانه إلى أقرب من نصف النهار , وكان يقول : هذة غدوتي وإن لم أتغد لم أتـقـو ليومي . ذلك فالذِّكْرُ هو مكان التزوّد للسير في الطريق , وهو المنزلة التي يتردّد عليها دائماً أهل الإيمان والتقوى . ومن أكرمهُ الله سبحانه بدوام الإتصال بذكره سبحانه فقد أكرمه بفتح الباب إليه والسماح له بالقرب منه ومن عزله الله سبحانه عن ذكره فقد منعهُ عنه وأبعدهُ عن طريقه . وذكر الله سبحانه ســلآح المؤمن في كل المواطن والمواقف والمشكلات والأزمات . وبه يدفع المؤمن عنه الأمراض وتُكْشَف الكُرُبات وتهون عليه المصائب . والمؤمن الـــحــــق هو الذي يفزع إلى ذكر الله إذا نزل به بلاء أو مصيبة ويلجأ إليه إذا دارت عليه دائرة أو حلّت به نازلة أو مصيبة . وذكر الله سبحانه هو جنة المتقين التي يفرون إليها إذا ضاق بهم سجن الدنيا فترى الذاكر بجسده في الدنيا سجيناً لكنه بروحه وقلبه في الجنات مرفرفاً فرحاً مسروراً , ذلك أن ذكر الله لمن أحبه وداوم عليه لايدع قلب الإنسان الحزين إلا مسروراً , ولا يدع نفس المتألم إلا راضية سعيدة . رابعاً : الإيمان والعمل الصالح لقد قرنَ الله كلاً من الإستقامة والعمل الصالح بالإيمان والتقوى لرفع حالة الضيق المذكورة وذلك عن طريق الإطمئنان النفسي الذي يخلقه من السلوكيتين المذكورتين , فالإستقامة والعمل الصالح كالصلاة والصدقة لهما تأثير عظيم على النفس " أرحنا بالصلاة يابلال " في عصورنا هذة نحن بحاجة إلى جهاد نفسي وقناعة راكزة وإيمان راسخ . وقد إستنبطَ العلماء من نصوص الكتاب والسُّنة مجموعة أمور تُذهِب الحُزن أو تُخفّفهُ : أولاً : تحقيق الإيمان بالله عز وجل الإيمان المتضمن محبة الله ومحبة رسوله , وإفراد الله سبحانه وتعالى بالخوف والرجاء وتفويّض الأمور إليه والإعتماد عليه وحده والوقوف عند حدوده , قال الله تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أو أنْثَى وهُوَ مُؤمِنٌ فَلنُحيينَهُ حياةً طيبةً ولْنُجْزِيَنَّهُم أجْرُهُم بأحْسَنِ مَا كَانُوا يعْمَلُونَ } , وقال سبحانه : { ومِـنْ يَـتَّـقِ الله يَجْعَلْ لــهُ مَخْرَجا } . فمنبع الهم والقلق والحزن الإشراك بالله تعالى والكُفر به وإرتكاب مايغضبه ونسيانه جلَّ وعلا كما قال تعالى : { ومَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فإنَّ لهُ مَعِيْشَةً ضَنْكَا ونَحْشُرُهُ يَومَ القِيَامةِ أعْمَى } . وما يُجازى به المسيئ من ضيق الصدر عقوبة عاجلة , داعية له إلى التوبة , فإن مات مُصِرَّاً على الكفر والمعاصي فيدخل في قوله تعالى : { ونَحْشُرُهُ يَومَ القِيَامةِ أعْمَى } . ثانياً : التحلّي بالصبر عند المصائب يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : [ عَجَباً لأمرِ المؤمن إنَّ أمرهُ كلهُ له خير , إن أصابتهُ سراء شكر فكان خيراً لهُ وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له , وليس ذلك إلا للمؤمنين ] . ثالثاً : أن يجعل المسلم همَّهُ الأكبر الآخــــــــره قال تعالى : ( وأبْتَغ فيمَا آتاكَ الله الدَّارَ الآخرةَ ولا تَـنْـسَ نصيبكَ من الدُّنْـيَـــا ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من كانت الآخره همّه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة , ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرّق عليه شمله ولم يؤته من الدنيا إلا ماقُدِرَ له ] . رابعاً : المحافظة على الفرائض خصوصاً الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين قال الله تعالى : ( يَاأيُهَا الذينَ آمَنُوا إستَعِينُوا بالصَّبْرِ والصَّلاةِ إنَّ الله مَع الصَّابِرينَ ) . ويقول نبيّنا صلى الله عليه وسلّم : [ أرحنَا بها يابلال ] ويقول نبيّنا صلى الله عليه وسلم : [ وَجُعِلَتْ قُـرَّةَ عَيْنِي بِالصَّلاة ] . خامساً : الإكثار من ذكر الله تعالى كما قال سبحانه وتعالى : ( الذيْنَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُ قُلُوبَهُم بِذِكْرِ الله ألاَ بِذكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ ) . كأذكار الصباح والمساء والنوم والإستيقاظ والدخول والخروج . سادساً : قراءة القرآن الكريم وتلاوته والإستماع له وتدبّره قال تعالى : ( يَاأيُّهَا النَّاسُ قد جَائَتكُم موعِظَةٌ من ربِّكُم وشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وهُدَى ورحمةٌ للمؤمنين ) . سابعاً : النظر إلى نِعَمِ الله بعين الرضا ومما يُعين على ذلك أن ينظر العبد إلى من هُو أقل منه منزلةً في الدنيا , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ انظروا إلى من هُو أقل منكم ولاتنظروا إلى من هو فوقكم فإن ذلك أجدر من أن تزدروا نعمة الله عليكم ] . ثامناً : النظر إلى المساحات البيضاء في الآخرين كقوله : [ لا يَفْرَك مؤمن مؤمنة , إن سَخِطَ منها خُلُقَاً رَضِيَ منها آخر ] . تاسعاً : الحرص على الجدّ والإجتهاد وإشغال النفس بالأمور النافعه والبُعد عن الكسل الضار وعن التفكير في الماضي وقول : " لو أني فعلت كذا لكان كذا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ المؤمن القوي وخير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير , وأستعن بالله ولاتعجز وإن أصابك شيئ فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا , ولكن قُـــل قَدَّرَ الله وماشاءَ فعل ] . عاشراً : الصدقة , فإنها دواء لكل داء قال تعالى : ( وَأحْسِنُوا إنَّ الله يُحبُ المُحْسِنِين ) . الحادي عشر : التجمّل بِخُلُق العفو والبُعد عن الحقد قال تعالى : ( إدْفَعْ بِالتِي هِيَ أحْسَنُ فإذا الذي بَيْنَكَ وبينهُ عَداوَة كأنَّهُ وَلِيٌ حَمِيْم ) . قال الشافعي : لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ ... أرحتُ نفسي من همِّ العداواتِ الثاني عشر : البُعد عن كثرة الجدال في الأمور التي لا تُفيد حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أنا كفيل ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقّاً ] . فـ " المراء " هو الجدال يورث الهم والحزن والفرقة والخلاف . الثالث عشر : إختيار الرفقة الصالحة الطيبة والبُعد عن أصدقاء السوء الذين يسيرون على منهج الله وسُنَّة رسوله البُعد عن أصدقاء السوء الذين هم من أسباب الحزن والهم , كما قال تعالى : ( كَالذي إسْتَهَوتْهُ الشَيَاطِينُ في الأرضِ حَيْرَانَ لَهُ أصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إلى الهُدَى ائتَنَا قُلْ إنَّ هُدى الله هو الهُدى وأُمِرْنا لِنُسَلمَ لِرَبِّ العَالمين ) . الرابع عشر : تأمّل كتاب الله عز وجل , خصوصاً قوله تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) . ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) ( إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ). ( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ). ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ) . وأخيـــراً فهذا بخصوص الهموم والأحزان الدنيوية والدائمة , أمَّا أن يحمل المسلم همّ إخوانه ويحزن لحزنهم فهو أمر مطلوب يدفعه إلى بذل المجهود للتخفيف عنهم عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحُمّى والسهر ]. بشرط ألا يؤدي هذا الهم إلى هلاكه . كما قال تعالى : ( فَلاَ تَذهَبْ نفسُك عَليْهِم حَسَراتٍ ) . ختاماً : أسأل الله أن يحفظكم من الهموم والأحزان وأن يُسعد قلوبكم الطيبة . إن أصبتْ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان , نسأل الله السلامة هذا وصلَّ الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . منقول لاتنسونا من صالح الدعاء ![]() المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|