28-12-2016, 10:45 PM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
 amp;amp;
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 54478
|
تاريخ التسجيل : 09 2016
|
أخر زيارة : 30-05-2025 (09:49 PM)
|
المشاركات :
3,261 [
+
] |
التقييم : 16
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Saddlebrown
|
|
صلاح البال
( وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ )
البال، قال العلماء: هو الأمر، وقالوا: هو الحال، وقالوا: هو الشأن، وقالوا: هو القلب، وقالوا: هو النية، أصلح شأنهم، أصلح حالهم، أصلح نيتهم، أصلح قلوبهم، أصلح عقولهم ونفوسهم، البال في اللغة هو الحال والشأن، فماذا سيترتب على صلاح الحال والشأن، وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ، إذا صلح حالك -يا أخي المسلم ويا أيتها الأخت المسلمة-، إذا صلح الحال صلحت الحياة والأمور، حصل الفوز والفلاح، حصلت الراحة والطمأنينة، حصلت النعمة والنعيم النفسي، استقام الأمر ورضي القلب واستمتع الإنسان بالحياة، وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْسورة محمد5-6، نلاحظ أن صلاح البال في الآية الأخرى معطوف على الهدى، وصلاح البال إذن يحتاج إلى سلوك سبيل الله سبحانه وتعالى، هل هناك ناس بالهم مشتت، بالهم معسر، بالهم معكر؟ نعم، كيف ينتقل الإنسان من تعكير البال وتعسير الحال إلى صلاح البال وتيسير الحال؟ الجواب مذكور في قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْسورة الرعد11، فإذا رأيت نفسك مزاجك معكر، إذا رأيت حالك معسر فلا بد من إجراء تغيير، ما هو التغيير؟ حسب الآية الأولى: الإيمان، العمل الصالح، الهداية في الآية الأخرى.
|
|
|