الى الدوكتور السبيعي

الى الدوكتور السبيعي

الدوكتور عبد الله السبيعي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبق وأن عرضت مشكلتي عليكم ولكن بشكل مختصر جداً لذلك سأكتبها مره أخرى بشىء من التفصيل لكي تتضح الصوره لديكم .. فأنا أبلغ من العمر 24سنه ومشكلتي بدأت منذ أربع سنوات تقريباً عندما شعرت فجأه بالام شديده في صدري وتسارع في ضربات القلب وفقدان في التوازن فذهبت الى المستشفى وبعد أن أجروا لي التخطيط والاشعه قالو بأنني أعاني من ارتجاع في الصمام المترالي وبعد مرور ثلاث أسابيع كانت خلالها تتكرر هذه الحاله ذهبت الى طبيب آخر وأجرى لي التخطيط والاشعه التلفزيونيه قال بأنني لاأعاني من أى شي والحمد لله سوى من تسارع في ضربات القلب وهذا قد يرجع الى ارهاق أو سبب نفسي وأعطاني أدويه وقد تحسنت حالتي قليلاً وبعد فترة عادت لي نفس الحاله فذهبت الى مستشفى د سليمان فقيه وقد أجريت التخطيط فلاحظ الطبيب بأن هناك تسارع في القلب وأعطاني جهاز لمراقبة القلب خلال 24ساعه وأظهرت النتائج بأن قلبي سليم والحمد لله وقال لي بأن ذلك يرجع الى سبب نفسي فذهبت للعلاج بالقرآن عند أكثر من شيخ وقالوا بأنني مصابه بعين فكنت أشعر بخفقان شديد عند القراءه ولكنني أصبحت أفكر كثيراًفي حالتي وأصبحت تنتابني مخاوف وأفكار ووساوس بأنني قد تأتيني هذه الحاله في أي وقت أي أنها قد تفاجأني في أي لحظه وفي أي مكان أذهب اليه لذلك بقيت ملازمه البيت ولا أذهب الى أي مكان فأنقطعت عن الدراسه في الجامعه لمدة سنه وخلال هذه السنه كنت في حاله سيئه جداً حيث أصبحت أخاف من كل شىء أخاف من الظلام فعندما يأتي الليل أكون في حالة قلق شديد وكأن هناك مصيبه سوف تحدث فكنت لاأنام الا اذا جاء النهار وأخاف من تناول الأكل لأنني أشعر بأنني سوف أختنق فوصل وزني الى 33ك و أخاف من الدخول للحمام ومن الانوار الشديده ومن الاصوات العاليه ومن التجمعات أي انني أخاف من كل شىء وأشعر بأنني سأموت في أي لحظه وكنت أشعر فجأه ببروده في الطراف وصعوبه في البلع وآلام شديده في المعده فذهبت في آخر الامر الى الطبيب النفساني فقال بأنني أعاني من الهلع ودرجه من الاكتئاب وأعطاني عدة أدويه لم تفدني كلها ثم كتب لي الريميرون مع مهدىء وهو ليكسوتانيل وقد تحسنت حالتي كثيرا وتحسنت شهيتي ووصل وزني الى 41 ك وكنت أستطيع أن أنام بشكل جيد وعدت للدراسه ولله الحمد وعندها نصحني الطبيب بأن أتوقف عن المهدىء وبلفعل توقفت باتدريج فأنقطعت عن تناول الريميرون وكان ذلك بأعتقاد مني بأني شفيت فبقيت ستة أشهر بدون أدويه وعند الامتحانات ولأني كنت قلقه عادت حالتي من جديد فراجت الطبيب وأخذت الريميرون ولكن حالتي لم تتحسن أبداً حيث كانت تأتيني نوبات الهلع أكثر من مره في اليوم وأصبحت أعاني من آلام شديده في المعده فكتب لي الدوغماتيل والسيروكسات وقد تحسنت حالتي بعض الشيىء ، مشكلتي الان انني أعاني من الخفقان في القلب وقد أخذت انديرال من طبيبه أعرفها وأخبرت الطبيب بذلك ، صحيح أن الخفقان ليس بالشديد ولا يستدعي ذهابي الى المستشفى كالسابق ولكنه موجود ويسبب لي التعب الشديد حيث أني لا أستطيع أن اقوم بأي مجهود فأنا لا أذهب للجامعه ولا الى أي مكان الا بعد تناول الانديرال ، سؤالي الى متى سيستمر هذا الوضع مع العلم بأنني أتناول الأدويه بأنتظام شديد ، وهل السيروكسات مناسب لحالتي أم أن وضعي صعب وميؤس منه ، أنا أعلم بأن الشافي هو الله تعالى ولكنني تعبت من تناول هذه الادويه أريد أن أعود كما كنت في السابق أريد أن أكون كغيري من الفتيات .


اذاً الادويه التي أتناولها الآن هي ريميرون ، ليكسوتانيل ، دوغماتيل ، انديرال ، سيروكسات

كل هذه الادويه أتناولها منذ سنتان ما عدا سيروكسات قبل ستة أشهر فقط


أنا متأسفه جداً للاطاله ولكني أريد أن أطلعكم على المشكله كاملة علي أجد أحل لديكم

وأتمنى ان يمن الله علي بأشفاء فهو القادر على ذلك ، ولكم مني خالص شكري وتقديري ودعواتي .

المصدر: نفساني

الاخت الفاضلة الهمس,,,,,,,
من الواضح مما وصفتيها انك تعانين من نوبات الهلع والتى وصفتيها بأسهاب في استفسارك .
السيروكسات يستخدم في كثير من الاحيان في مثل حالتك .
اما بالنسبة للانديرال والدوقماتيل والرميرون ,فلا اعتقد انك بحاجه لاستخدام جميع هذة الادوية في وقت واحد , وعادة لانستخدمها في حالات الاصابة بنوبات الهلع .
كذلك يمكنك اللجوء للعلاج السلوكي المعرفي ففيه فائده كبيرة لمثل هذة الحالات .
قد يفيدك الرجوع الى طبيبك الرئيسي ومناقشة استخدامك لجميع هذة الادوية والعلاج السلوكي المعرفي .

تمنياتي لك بالشفاء العاجل انشاء الله .