لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو من الجميع المشاركة

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو من الجميع المشاركة

لماذ أكثر الناس غير راضين عن أسلوب التربية الذي اتبعه معهم آباؤهم ؟؟؟؟

سؤال أوجهه لكل منكم :[هـــــل أنتم راضـــــــــــــــــــــــون عن الأسلــــــــــــوب والطريقة اللذان اتبعه معكم آباؤكم في التربية والمعاملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟]
[هــــــــــــــــل ستتبعون نفس الطريقة والأسلوب في تربية أبنائكم؟؟؟؟؟؟؟؟]ولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟

المصدر: نفساني

لأن الموضوع بكل بساطه أن الوضع تغيرالأفكار تغيرت كل يوم يمر نرى أشياء جديده ,أساليب تربيه تراعي نفسية الطفل بشكل أكبر .بالاضافه الى أن
زمن أمي وأبي يختلف عن هذا الزمن ,لقد تمت تربيتنا على أسس تعتمد اعتمادأكبر على الفتره التي عاصروها هم,وعلى تجاربهم ,تلك الفتره التي يعتبر فيها الولد هو ضلع الأب و سنده بينما الوضع اختلف الآن بعد أن أثبتت الفتاه ذاتها. غالبية الأهل تحاول دائما تربية أبناءها واعطائهم أشياء هم فقدوها في صغرهم...باعتقادهم أن هذا هوالصواب لكني أرى غير ذلك اذ يجب على الأم والأب مراعاة أسس التربيه و تنمية ثقافتهم التربويه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
الأخت الفاضله .. موضوع ممتاز جدا جدا ويستاهل من الجميع ابداء وجهات النظر ,,,وانا واعوذبالله من " انا"
اتفق اتفاق تام مع الأخت "الجوهره" في الرد ايضا مع مراعاة الظوابط والأسس الشرعيه في التربيه يعني....
" تربيه حديثه تدعمها الأسس الشرعيه والتربويه " ومشكوره على الموضوع ...... السلام
:) :)

اما رايي فاني ساتبع طريقة ابي ... رغم انني كنت ارفض اسلوبه بشدة من قبل والآن احس ان تربيته هي التي جعلتني كما ان الآن ...لقد اعترفت له عن سوء فهمي لاسلوبه... ما احب في اسلوبه محاورته لي وهدوءة عند ثوراني وما ان انتهي حتى يبتسم فاجد هدوءه في داخلي ينبعث ..ويتناسى كل ما مر...يخبرني عن خبرته و ما اذهب معه حتى يريني نماذج و اناس اجهل امرهم من قبل ... يخبرني ان لا اتكاسل عن مساعدة الغير ..يحب ان يسمع لانتقادي له بادب ... يكفي انه كون نفسه من الصفر وما انا فيه لم يكن من غير كفاحه وتعبه....فكيف لي ان لا اكون ولو جزءا من ابي ...
عيوشتي...لم اصدق يوما انني ساقتنع بتصرفات ابي وتربيته حتى جربت ...

سؤال ذكي جدا ووجيه اتمنى من الدكتور عبد الله حفظه الله ان لايبخل علينا بوجهة نظره في هذا الامر وكذلك الاخوه والاخوات المستشارين
لكن السؤال هل نستطيع ان نبتعد عن اسلوب اباءنا ابتعاد كلي وننتهج اسلوب مختلف تماما ؟! الستم معي انها صارت جزء منا منها ما اقتبسناه وراثيا ومنها تربويا
وان كان هناك عدم رضا فبالتاكيد لن يكون كليا والا تحول الى عدم رضا عن ذواتنا وعن انفسنا , ربما هناك اخطاء بالاسلوب في بعض الامور ونكون قد لاحظناه بعدما وصلنا الى السن الذي شعرنا فيه بقدرتنا على النقاش والحوار
عندما يتحول الدور الينا ونبدا بمشوار التربيه ونحاول جاهدين ان نتبع الاساليب الحديثه لنجنب ابنائنا الاخطاء التي رايناها من اباءنا , وبدون شعور منا ,وتحت ضغوط الحياة , نجد انفسنا وبلا شعور ننهج نفس الاسلوب ونبرر بعدها لانفسنا ان اسلوبهم لاباس به وانهم كانوا افضل منا , ولو لاهم لما كنا كذا وكذا ونبدا ننظر الى الجوانب الايجابيه في شخصياتنا
نجاحنا لابائنا الدور الاكبر فيه وانا دائما اسال نفسي هل استطيع ان اخلق داخل ابنائي ما زرعه والدي (رحمه الله ) في ذاتي
لايوجد انسان كامل ولن نجد اسلوب متكامل مهما بحثنا ولكن لننظر الى الايجابيات وما استطعنا تحقيقه في جميع جوانب الحياة سواء العمليه او السلوكيه ونقول جزاكما الله عنا خير الجزاء رب ارحمهما كما ربياني صغير

موضوع جدا حيوي ومتميز بناء عليه أضم صوتي مع أصوات :Aljoharah وألأخت روز والأخت عائشة والأستاذة لبيبة والمتميز جدا hope_floats مع تحفظي الشرعي على كلمة (( عيوشة ))

من المؤكد أننا وبدون شعور منا نتبع بعضاً من أساليب آباءنا في تربية أبناءنا ويظهر لنا في بعض المواقف ان لكل زمان طريقته .. فأبناء هذا الزمان أوعى بكثير من السابق ، حيث كانت المثالية هي الغالبة في السابق والطاعة العمياء هي السائدة ، وكان بعض الاباء يدخلون البيت فيختفي كل الأبناء من أمامه ويجلس يأكل وحيداً ويليه الزوجة والبناء ، بالطبع ليس في كل أنحاء المملكة ولكن في بعض من مناطقها .
لم يكن الآطفال يجرأون على طلب شيء من والدهم بل كانت الواسطة هي الأم!!
أنا لا أقول أن ذلك كان في كل الحالات ولكن في كثيراً من الأوقات .
وعلى فكرة كانت الرجولة وتحمل المسئولية هم كل أب تجاه أبنائه وكان الولد الصغير يعتبر رجلاً كبيراً ويقوم بتلبية طلبات البيت دائماً والقيم والمباديء هي الطريق الذي به يتم تعليم الأبناء .
كثيراً من طرق ابآءنا أؤيده وبعضها لا أؤيده وبالفعل لكل مقام مقال ومقام هذا الجيل خطير جداً والله يستر عليهم .. ويقدرنا على تربيتهم
والحديث ممتع في هذا الموضوع
سلام

موضوعك جميل...
انا اقولها بكل صراحه باني لست راضيه باسلوب الاباء والامهات القديم ..
لانهم لايتفهمون حياة ابنائهم الان ويضلون يستخدمون الاساليب القديمه هذه الاساليب تحطم حياة الابناء ، ويجعل بين الاباء والابناء فجوه كبيره بينهم ، واكبر دليل على ذلك الشباب الذين نراهم في الشوارع ، حيث يضلون الشوارع اكثر من بقائهم في المنازل هذا واذا رجعوا للبيت يكون في اخر الليل ،،، وغير ذلك من المشاهدات كثير ...

:rolleyes:
السلام عليكم وأشكرك يابو مروان " ماتعلى العين على الحاجب "
انت اللي بسم الله عليك كلامك يقطر عسل ..;) ;) :cool:

أشكرلللإخوان جميعهم آراؤهم المتميزة وأتفق تماما مع من قال بأننا لا يمكن الا أن نتبع نفس الأساليب التربوية التي استخدمها معنا آباؤنا مع معرفتنا بخطأ بعض تلك الأساليب .
ولا نلقي اللوم على الآباء فقد كانت لهم ظروفهم كما أنهم لم يكونوا في ذلك الوقت على نفس الوعي والمعرفة بالأساليب التربوية التي تنمي في الابن الشخصية المستقلة وان كانت لديهم طرق صحيحة عرفوها بالسليقة وبدافع الأمومة والأبوة .
بعكس أبناء هذا الجيل الذين وفرت لهم وسائل الاعلام معلومات كثيرة عن كيفية التعامل بين الأبناء والآباء حتى كثير منهم أصبح يعمل ما يحلو له بحجة أنه مثلا مراهق ويجب أن يعامل بحرص وبمعاملة خاصة .
ملاحظة: ألا ترون أن كثيرا من الآباء لديهم صفة التملك لأبنائهم بمعنى أنهم يتعاملون مع الأبناء كأشياء مملوكة لهم وليس لهم حق ابداء الرأي أو حق تقرير المصير؟؟؟؟

ملاحظتك في محلها يا اخت عائشه:
ليس كل الناس غير راضين و لكن نسبة عدم الرضى تفوق نسبة الرضى. الأسباب في تقديري كما يلي:
1. الشعور بعد الرضى عن تربية الوالدين يزيد في مرحلة المراهقة و سن الشباب المبكر. و لعل المنتمين لهذه السن غير راضين عن اي شيء ، و لا حتى عن انفسهم. كذلك فلديهم الشعور بأنهم على حق و انهم هم وحدهم من يفهم ، و انهم هم الجيل الجديد الذي يعرف الحياة الحديثة بينما الآباء جيل قديم قد إنقرض بعض افراده.
2. لا شك ان عدم الرضى يكثر في بعض أنماط الشخصية مثل الذين يتميزون بالنقد و عدم الرضى الدائم (لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رمضان حتى) ، و الشعور بالفوقية و العظمة أو الشعور بالإضطهاد و الظلم.
3. إتهام الوالدين بالأخطاء وسيلة دفاعية بدائية ، تجعلنا نتنصل من اخطائنا و نلقي باللائمة على والدينا. نقارن نجاحاتنا بإخفاقاتهم لنشعر بالنشوة و التفوق.
4. مهما يكن من امر فكما قيل في إحدى المشاركات السابقة ، فإننا نلومهم و نتعلم منهم الكثير في مجال التربية. و قد نستفيد من اخطائهم لتحسين أوضاعنا و هذه نحسبها لصالحهم فهم الخير و البركه.
5. حتى الذين ينتمون إلى فئة الساخطين (عدم الرضى عن تربية الوالدين) يغيرون رأيهم عندما يواجهون موضوع تربية الأطفال و يصبحوا هم والدين. عندها يقل اللوم و يتراجعون لتردد على ألسنتهم عبارة : (الله يجزى والدينا الجنّه).

موضوع جميل و كما هي موضوعاتك يا أخت عائشة جادة و محترمة. أشكر لكل من ساهم في هذا الموضوع و باقي المواضيع التي تجعلنا نراجع انفسنا و نتهم ذواتنا لنسير بها في طريق التطور الصحيح.

و السلام.

الحمداللة انى راضى عن تربية ابى ليانا واخواني واكبر دليل ما وصلنا لة انا او اخواني
لكن ربما هناك اباء فعلا اهليهم قساة عليهم
كما سمعت قبل فترة ان احدهم زوج بنتة عمرها 14 سنة على ولد اخر عمرة 15 سنة ولذلك لمور مالية لعدم قدرة والد البنت السداد فقام بمقايضة دينة على حسب بنتة كى يسدد ماعلية من دون لوالد الولد ..وهناك قصص كثيرة فى المجتمع تحكى قسواة الاباء على ابنائهم والعكس

وسلامتكم