شعور بالكتابة ....

شعور بالكتابة ....

اما رسالتي فهي...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
كيف حالك اخي … جعل ايامك كلها نور وامل وخير
تمنيت ان افتح معك جزء آخر من فصول رحلتي… حاول من يحيط بي مساعدتي نعم اتجاوب معهم لكن لا استطيع التعمق اكثر معهم خوفا عليهم من تحمل اعباء اكثر…. امثلة على تعاون اهلي بعد ما اتشجعت وخبرت الجميع عدا ابي عن المنتدى… ما ان يضيق صدري حتى اخرج معهم و اتحدث واحاور اكثر مع ابي و اخوتي يراعون انني قد اخطا مما شجعهم على الاعتراف باخطائهم … اخي الكبير يضربني دون امر للمرة الثانية لم انفعل تفهمت انه قد مر بيوم صعب وما ان هدا حتى وضحت له خطاه فاعتذر (واعرف انه لا يعتذر بسهولة) كما انه بدا يعاملني احسن واحس بخطاه وهذا يفرحني… :p
اما انا فرؤيتي لنفسي وعيوبها صار امرا اكثر وضوحا من قبل احاول ان اعالج الامور الصغيرة وحدي اما الكبيرة فاريد ان اعلم اكثر عنها حتى اعرف اعالجها لوحدي… واخي فانا ما زلت اريد مساعدة لك لتوضيحها لي فارجو تحملي… باسم الله ابدا
اكره في سلوكي اخذي للامور من باب عاطفتي بشكل كبير … فانا عاطفية للمشاكل و المواقف وانفعل معها بشدة دونما تعقل واتزان مما يعيق حكمي و توضيح الامور لي مما يجذبني لما كنت اليه سابقة من دوامة العجز واتهام الذات لتكون شماعة لامر لا يخصني بشكل مباشر …اعرف ان ما مر لي من قصة امي والاحداث التي مضت لها تاثير لكن صار زيادة عن الحد…. انني اتفاعل بصورة كبيرة مع أي مشكلة او حزن او …. مما اراه اسمعه او اقراء عنه او اصادفه …. فاغذي مرة اخرى جروحي …. ان المشاكل والحياة كما هي لن تتغير اعرف و ما اريد هو ان لا آخذ الامور بشكل عاطفي زيادة عن الحد ……
نعم خففت ما استطيع لكن ما زال ليس كافي و هذا الامر يحاول جذبي لما كنت …. اعترف انه قد قل بشكل كبير لكنه ليس كافي …. لاني ارييد التخلص بشكل نهائي منه .. اعرف انني اضغط على نفسي ..... ولكن مللت

اما الثانية فهي عجزي عن توصيل ما اريد بالضبط لغيري مما يتعبني ويتعب غيري….فليس كل الناس مثلك…. كما ان بعضهم اعجز عن مصارحتهم لما يضايقني منهم خوفا من فهمي خطا (حاولت قبل وكانت تنتهي بمشاكل…)

اما الثالثة فهي انني متوتره من الامتحانات والانذارات التي تعيق تركيزي ..حاولت ان اجتمع مع بنات واذاكر معهم لكن محد يواضب ولكن في محاولة اخرى مع مجموعة هي المرة ان انشجع بعض انذاكر….. هدفي ان آخذ درجات ممتازة في امتحاناتي والباقي على الله....لكني مرعوبة ....حاولت كل شيء لاهدا لكن مازلت .....

اريد رايك عن استنتاج اخي الاوسط عن ما امر به وكان ذلك خلال محاورتي له .. وارجو صدقا التعليق على هذا الامر..(hyperactivity) اعرف عنه انه للاطفال لكن لاخبرك ما وضحه لي.... انني آخذ المشاكل بشكل كبير كانه جرم خطير وان كان تافها لا يستحق كل هذا الثوران و ما ان اتوتر حتى افرغ الشحنة التي تولدت عندي بالغضب والصريخ ووو وان لم افعل يكون رد فعلي كآبة في داخلي لاني لم اغير ما اراه لما اريد ولذا جسمي يمتن حتى وان لا آكل واتحرك... وما ان احول هذه الشحنه الى عمل مفيد كالقراءة والطبخ ووو( وهذا ما وضحت لي من قبل) وبالتالي هذا تفسيره لسلوكي وضعفي احيانا وبانني املك طاقة كبيرة في داخلي وشحنة لازم كل يوم افرغها فقد اثرثر اعمل اساعد في البيت واهتم بالحيوانات ولا اتعب بل اريد المزيد (تعليقه كلمة كلمة) ..... لقد ابدى استعداده ان يساعدني و يسمعني .....:)

جعلك ومن تحب في جنانه

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحـية :
* أسعد الله مساءكِ بكل خير .. ووفقكِ إلى ما تحبيه ، والنجاحُ قرينكِ أينَ ما كنتِ .
أكثر من نقطـة أثرتيها في مداخلتكِ :
*هناكِ مواقف لم تحدثُ ، وقد نتوقع حدوثها .. ومثلُ تلك علينا التعامل معها لحظة الوقوع لأن ما نحمله عن بعض الأشياء ، ودائماً يكون الحذر ، والقلق تجاه ما نتوقعـه .. فإذا عايشنا الموقف وجدنا ما كان يشغلنا ليس بحجم ما رأينهُ أو سمعناهُ ؟!! وذاكرتنا مليئة بتلك المواقف التي نتوجسُ منها .. مع أقربائنا أو اصدقائنا أو موظف نحتاج مراجعته لموضوعِ يعنينا ؟؟ فدعِِ الغد يا أختي " روز " للغد .. الذي علينا في بعض المواقف التي تحتاجُ إلى الإعداد أو التخطيط أن نعدّها ، ونخطط لها أمـّا ما عـدا ذلك فلنتعاملَ معها بتلقائية ، فقدرتنا ، وخبراتنا التي تراكمـة كفيلة بمواجهة المواقف التي نتوقعها أو قد تحدثُ فجأة دون حساباتٍ مسـبقـةِ منـّا ، وكثيراً ننجحُ فيها ، ونجتـازها .
* قلقنا ، وتفكيرنا المسبق عن ما نتوقعُ حدوثهُ .. إن تجاوز حـده اجهدنا ، ورفع من مستوى القلقِ لدينا ، وبالتالي ينعكسُ على حالتنا المزاجية طوال الوقت حتى ننهي ما نتوقعُ حدوثه .. وهذا عائد إلى خوفنا أو عدم الثقة في قدرتنا أو احتمالية إحـباطنا الذي لا نرغبُ في مواجـهته ِ... مثلُ تلك الأفكار والمشاعر التي أوضحتها في مجملها تلتقي في مفهـومِ الكلُ يرغبونـهُ ، ويجاهدون في أن لا يحدثَ لهم " أن نكونَ غير مخطئين ، ومحبطين .. " وهذا شيء غير ممكن ، لبشريتنا ، وضعفنا ، ولأشياء تكون خارج أرادتنا .. لكن إذا واجهنا الإحباط في حدودِ نتائجه السلبية ، ونوع الموقف الذي فشلنا فيه تكون قدرتنا على تجاوز ما بعده مسألة متوقعـة لنا لإدراكنا إلى ما حدثَ من زاوي’ خارجـة عن الذات أي أن لا نعزي كلَ ما يحدثُ على انفستنا ، وإنما إلى أناس لا يقدروا على التفاهمِ أو التعاملِ إلا بالقوة أو الأمـر أستاذاً في الجامعـة أو أخً في البيت ؟!!
*تساءلي مع ذاتكِ كثيراً إذا غضبتِ أو توقعتِ الخوفَ من شيء .. فقد يكون الغضب من داخلنا على داخلنا !! وقد يكون غضبنا لأشياء لها علاقـة بمكواقف اخرى ، وليس للموقف الذي نتعايشـهُ في اللحظـة التي نحنُ فيها .. فنحمل الموقف أكبر مما يجب . . كثرة التساؤلات ، وتنوعها تجاه ما يوترنا أو نتوقعـه يفتحُ لنا إحباطنا لو حدثَ فجزؤ منه أحياناً من ذاتنا ، وأحياناً من الآخرين زواياً عدـيده ، فندركُ أننا شيء ، وخارجنا شيء آخر بما فيه الآخرين ، ومفاهيمهم ، وحبهم ، وكرههم ، وصورة ذاتنا في نظرتهم .. تلك الصورة إذا ادركناها ، وعينا أن .
*لنتذكر جميهنا بأننا لسنا سيئين ، لكنَ بعضُ سلوكياتنا أو ردودَ فعلنا هي السيئة .. مهما كانت درجـة السؤ التي قد تصدر منا .. لنقصنا البشري ، وللفرقِ بين ذاتنا وما نفعلـه ، لذا علينا أن نتعامل مع أخيكِ : كشيئين ( أخيكِ ذاتـهُ ، وسلوكـه " ضربهُ لكِ " ) تعاملا مختلفاً .. دعائي لك بالتوفيقش في حياتكِ ، واختباراتكِ في االجامعـه .