من درر ابن القيم رحمه الله تعالى

من درر ابن القيم رحمه الله تعالى

فوائد المحن

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حياكم الله جميعا

مزاجي ذي اليومين ماش ، قاعدة أصبر نفسي و أعزيها و أحاول أتحلى بالحلم على أقدار الله المؤلمة

لذلك ما لقيت شفاء للعليل غير في حروف الإمام الجليل ابن القيم رحمه الله تعالى ، محاولة انتقاء أطيب الثمر من دوحه الغناء و رياضه العامرة ..

حيث قال :

لَولا مِحَنُ الدُّنيَا و مصَائِـبُـهَا، لأصَابَّ العَبدُّ مِن أدوَاءِ الكِبرِ و العُجبِّ و الفرَعنَّـةِ و قَسوَةُ القلبِّ مَا هُوَ سَبَبُّ هَلاكِهِ عَاجِلاً و آجِلاً ».

ابنُ القيم - رَحِمَهُ اللَّهِ .


و قال :

إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها ، فهي تمحيص للذنوب ، و تعرّض لثواب الصبر ، و إيقاظ من الغفلة ، و تذكير بالنعمة في حال الصحة ، و استدعاء للتوبة ، و حضّ على الصدقة.


أحس كل عبارة يتألف فيها كتاب يشهد الله

يارب أعنا في هذي الحياة على تحملها حتى نلقاك بلا ذنوب و لا ظلم لأحد و لا لأنفسنا ..



اعدكم ان شاء الله اني كل فترة اضيف درة جديدة من درر ابن القيم صدقة جاريه عنه و عني

ظل امرأة ,محمد سين معجبون بهذا

المصدر: نفساني

" لا تُفسد فرحتك بالقلق ، و لا تفسد عقلك بالتشاؤم ،
و لا تفسد نجاحك بالغرور ، و لا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، و لا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس ..

لو تأملت في حالك لوجدت أنَّ الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها ، فثق أنَّ الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا و لك في المنع خيرًا تجهله ."

ظل امرأة ,معوض خير ياقلبي معجبون بهذا

قال ابن القيم -رحمه الله - :

للعبد رب هو ملاقيه ، و بيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ، و يعمر بيته قبل انتقاله إليه .
'

ظل امرأة معجب بهذا

الحزن يضعف القلب و يوهن العزم و يضر الارادة و لا شيء احب الى الشيطان من حزن المؤمن لذلك افرحوا و استبشروا و تفاءلوا و أحسنوا الظن بالله و ثقوا بما عند الله و توكلوا عليه و ستجدون السعادة والرضى في حياتكم ..

معوض خير ياقلبي معجب بهذا

🗯‏قال ‎ابن القيم :

أشياء ضائعة لا يُنتفع بها :


علم لا يعمل به ..

و عمل لا إخلاص فيه ..

و مال لا ينفق منه ..

و قلب فارغ من محبة الله ..

و بدن معطل من طاعته ..

و وقت معطل عن اغتنام بر ..

و فكر يجول فيما لا ينفع ..


و خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله

و لا تعود عليك بصلاح دنياك ..


و خوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله ..

فكيف نلقى الله . . ؟؟!!

•قَالَ ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ الله- :

«مِن دلَائل رِقّة قَلب المُؤمن أن يَتوَجع لعَثرةُ أخِيه المُؤمِن إِذا عَثِر

حَتى كأَنّه هُو الذِّي عَثر بهَا وَ لا يَشمَت بِه » .


•مدَارج السَالكِين 1/436

‏قال ابن تيمية -رحمه الله- :

"إذا كان العبد دائما شاكراً .. مستغفراً فلا يزال الخير يتضاعف له ، والشر يندفع عنه ".






📗الفتاوى(14/ 262) ✏️

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " لا تحسب ان نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات.. بل اعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات .. فلا تفرط في هذه المحبة فينساك ..


اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا إلى حبك ..

عقوبات المعاصي : أنها تجرئ على العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات ، فتجترئ عليه الشياطين بالأذى والإغواء والوسوسة والتخويف والتحزين ، وإنسائه ما به مصلحته في ذكره ، ومضرته في نسيانه ، فتجترئ عليه الشياطين حتى تؤزه في معصية الله أزا .

وتجترئ عليه شياطين الإنس بما تقدر عليه من الأذى في غيبته وحضوره ، ويجترئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم .

قال بعض السلف : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق امرأتي ودابتي .

وكذلك يجترئ عليه أولياء الأمر بالعقوبة التي إن عدلوا فيها أقاموا عليه حدود الله ، وتجترئ عليه نفسه فتتأسد عليه وتصعب عليه ، فلو أرادها لخير لم تطاوعه ولم تنقد له ، وتسوقه إلى ما فيه هلاكه ، شاء أم أبي .

وذلك لأن الطاعة حصن الرب تبارك وتعالى الذي من دخله كان من الآمنين ، فإذا فارق ????? اجترأ عليه قطاع الطريق وغيرهم ، وعلى حسب اجترائه على معاصي الله يكون اجتراء هذه الآفات والنفوس عليه ، وليس له شيء يرد عنه . فإن ذكر الله وطاعته والصدقة وإرشاد الجاهل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وقاية ترد عن العبد ، بمنزلة القوة التي ترد المرض وتقاومه ، فإذا سقطت القوة غلب وارد المرض فكان الهلاك ، فلابد للعبد من شيء يرد عنه ، فإن موجب السيئات والحسنات تتدافع ويكون الحكم للغالب كما تقدم ، وكلما قوي جانب الحسنات كان الرد أقوى كما تقدم ، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا ، والإيمان قول وعمل ، فبحسب قوة الإيمان يكون الدفع ، والله المستعان .

بارك الله فيك عيون المتفائله

انتقاءات رائعة جدا اختي عيون
ربي يجزيكِ الخير يا غالية
ويكرمك بالدارين
ويطمئن روحك وفكرك
ويزيدك من فضله ان شاءالله
🌹🌹❤

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اخواني الكرام راعي المدى و الغالية على قلبي ياسمين

اسعدني مروركما و ربي يجزيكما خير الجزاء على دعواتكما ربي يتقبل منكما و يجعل لكما منها اوفر الحظ و النصيب

(أنت الآن في طبقة ابن خزيمة)

لما مات ابن تيمية – رحمه الله- رآه تلميذه ابنُ القيم –رحمه الله- في المنام قبل موته بمدة
وسأله عن منزلته؟
فأشار ابن تيمية إلى علوها فوق بعض الأكابر.
ثم قال له: وأنت كدت تلحق بنا، ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة رحمه اللّه.
ذيل طبقات الحنابلة (5/ 176)

لما قرأتُ هذه القصة لفتت انتباهي إلى موضوعٍ مهم:
وهو أن من مميزات هؤلاء الأكابر أن شغلهم الشاغل الآخرة...
هاجسهم أين تكون منزلته في الآخرة... لذلك سأله عن منزلته؟
نفوسهم متشبعة بالاستعداد لأمر الآخرة..
أعمالهم تدور حول هذا المعنى..
حتى منامتهم هي في شأن الآخرة

وهذا حملهم على التقلل من الدنيا والاستعداد (الجاد) لمنازل الآخرة.
وهذا سر من أسرار البركة في أوقاتهم وأعمارهم

تنويه:
من المعلوم أن ابن القيم يعرف أن المنامات تسر ولا تغر.
وأنه لا تؤخذ أحكام من المنامات لا في فيما يتعلق بأحكام الآخرة ولا الدنيا.
وإنما نوهت لذلك لأني أعلم أن بعض الناس سيقع في ذهنه سؤال عن ذلك.

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية)

( النعيم لا يُدرك النعيم )

‏✍قال الإمام ابن القيم رحمه الله ـ

"المصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب.

وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وإن من آثر الراحة فاتته الراحة، وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلًا استراح طويلًا ، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد.

وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة، والله المستعان، ولا قوة إلا بالله، وكلما كانت النفوس أشرف، والهمة أعلى كان تعب البدن أوفر، وحظه من الراحة أقل".

📚[مفتاح دار السعادة (2/15)].

نتابع الدرر :

من رحمته عز و جل أن نغص عليهم الدنيا و كدرها لئلا يسكنوا إليها .. و لا يطئمنوا لها .. و يرغبوا في النعيم المقيم في داره و في جواره ..

فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء و الامتحان ، فمنعهم ليعطيهم .. و ابتلاهم ليعافيهم .. و أماتهم ليحييهم .. "




( إغاثة اللهفان )