المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

قيمتك الحقيقية

جرب أن تعتزل الناس شهراً واحداً، ستكتشف أنك صفر في معادلة كنت تحسب نفسك فيها رقماً، وما أنت إلا ترس في عجلة المجتمع، وبمجرد انكسار هذا الترس، سرعان ما يُستبدل،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-04-2025, 06:52 AM   #1
أ.محمد سليمان
مستشار


الصورة الرمزية أ.محمد سليمان
أ.محمد سليمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23951
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 22-05-2025 (11:18 PM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  19
لوني المفضل : Cadetblue
قيمتك الحقيقية



جرب أن تعتزل الناس شهراً واحداً، ستكتشف أنك صفر في معادلة كنت تحسب نفسك فيها رقماً، وما أنت إلا ترس في عجلة المجتمع، وبمجرد انكسار هذا الترس، سرعان ما يُستبدل، لأن قيمتك الحقيقية لا تستمد من محيطك كما كنت تحسب، بل هي ترجمة عملية لحضورك وفعاليتك بين الناس، والحديث عن الصداقة والأخوة ما هو إلا طق حنك نُنظّر فيه على الناس لملئ احتياجاتهم العاطفية.
لذا فإن الحاجة إلى الاستغناء بالله عن الناس ليس ترفاً ولا خياراً بين خيارين، بل هو الخيار الوحيد ولو كرهت ذلك، وستكتشف ذلك عند تجرعك لأول كأس من مرّ العزلة التي لم تروض نفسك عليها.
صباحكم هداية

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2025, 08:22 PM   #2
الهجام
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : 23-05-2025 (05:44 AM)
 المشاركات : 1,791 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


كلامك مؤلم مستشارنا الفاضل بخصوص موضوع الصداقة والأخوة ولكنه يحدث حقيقة ولمسته بنفسي في مرضي ، عندما يكون الشخص قادراً على العطاء ينجذب إليه الناس وتسمع كثيراً عبارة "إني أحبك في الله" ولكن عندما تمرض ولا تستطيع العطاء ينفض عنك الناس والأخوة الذين اعتقدت سابقاً أنهم أخوة في الله حقيقيون للأسف .

ولكن ما أعرفه أن الأخوة الإيمانية الحقيقية لا يترك ولا ينسى الأخ فيها أخاه لا في الدنيا ولا في الآخرة مهما كان حاله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا، فما من مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار، قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار، قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم، فيقولون: ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار، حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة.... إلى آخر الحديث) فهؤلاء هم الأخوة الحقيقيون الذين لم ينسوا إخوانهم حتى بعد أن أمنوا وضمنوا دخول الجنة وجادلوا ربهم فيهم حتى يخرجهم الله من النار .


 
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 09-04-2025 الساعة 08:26 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا