09-04-2025, 08:22 PM
|
#2
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : 23-05-2025 (05:44 AM)
|
المشاركات :
1,791 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كلامك مؤلم مستشارنا الفاضل بخصوص موضوع الصداقة والأخوة ولكنه يحدث حقيقة ولمسته بنفسي في مرضي ، عندما يكون الشخص قادراً على العطاء ينجذب إليه الناس وتسمع كثيراً عبارة "إني أحبك في الله" ولكن عندما تمرض ولا تستطيع العطاء ينفض عنك الناس والأخوة الذين اعتقدت سابقاً أنهم أخوة في الله حقيقيون للأسف .
ولكن ما أعرفه أن الأخوة الإيمانية الحقيقية لا يترك ولا ينسى الأخ فيها أخاه لا في الدنيا ولا في الآخرة مهما كان حاله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا، فما من مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار، قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار، قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم، فيقولون: ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار، حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة.... إلى آخر الحديث) فهؤلاء هم الأخوة الحقيقيون الذين لم ينسوا إخوانهم حتى بعد أن أمنوا وضمنوا دخول الجنة وجادلوا ربهم فيهم حتى يخرجهم الله من النار .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 09-04-2025 الساعة 08:26 PM
|