لا أظن أن تشخيصي الصحيح هو مرض الاكتئاب !

لا أظن أن تشخيصي الصحيح هو مرض الاكتئاب !

أشعر وأظن ان هناك خلط كبير حاصل بين مرض الاكتئاب وأمراض أخرى يكون فيها الاكتئاب مجرد عرض بين مجموعة أخرى من الأعراض !
الاكتئاب والهوس هما مشاعر تنشئ بالأساس من التفاعل مع الحياة ، ولكن عند الإنسان الطبيعي درجة كلاهما في حدود الطبيعي ولا يصح وقتها تسميتهما بالاكتئاب والهوس بل بالحزن والفرح . ولا أتفق مع من اعتبر الحزن والفرح والاكتئاب والهوس حالات مزاجية ! ويتم فصلها عن كونها مشاعر بالأصل، فالقلق والخوف كلها ايضا حالات مزاجية إذا طالت مدتها! الحزن ينشئ من كل مابرمجنا عليه فطرة من احسن الخالقين انه يجلب هذا الشعور، وتتنوع الأسباب الجالبة لهذا الشعور ولكن يمكن إجمالها بأنها تنشئ نتيجة حدث أفقدك نعمة حاصلة أو متوقعة ! ودرجته يكون بقدر اهمية هذا الأمر عندك!
فقد عزيز، فقد وظيفة ، فقد سيارة ، فقد صحة ،فقد الحصول على وظيفة...الخ
بالمثل الفرح ينشئ من حدث أكسبك نعمة، عطلة نهاية الأسبوع، الأعياد، التفوق في الجامعة ، التفوق في الوظيفة ...الخ
إذا الاكتئاب والهوس هما حالتين طبيعية بصورتها الخفيفة إذا كانت نتيجة التفاعل مع أحداث الحياة.
متى تكون غير طبيعية !
إذا كانت من غير مسبب كمثل ما نرى في مرضى الهوس والاكتئاب وبدرجة حادة !

يتبع...

المصدر: نفساني

لعلي أيضا اعقب عن حقيقة القلق والخوف وأجمل الأسباب التي تنشئ هذا المشاعر ! قبل أن أكمل موضوعي
أولا نبدأ بفهم القلق والخوف الذي بظني أنه التبس على الكثير فهمها ! واعتقدوا انهما شيئان منفصلان!
الخوف عبارة عن مشاعر تنشئ عند وجود مهددات على نعم حاصلة تسبب بزوالها أو بنقصها "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس وبشر الصابرين"، فهنا عبر الله على ما نسميه اليوم بعرفنا اليوم القلق أنه خوف ! وهذه حقيقته
إذا القلق والخوف هما شيء واحد ، اما في عرفنا اليوم وفي عرف الطب فماكان الخوف بسبب وجود تهديدات لفقدان نعم حاصلة فتقول عنه قلق ! وما كان بسبب وجود صدمات وتجارب فاشلة او بلا سبب واضح فنعبر عنه أنه خوف مثل الخوف من الإلقاء بين الجمهور ، الخوف من الاماكن المرتفعة ، الخوف من الناس...
وحقيقته أن هذا الشعور مرتبط ارتباط وثيق بما نسميه بعرفنا اليوم القلق بل هما شيء واحد ! فالأول تخشى فيه ان تفقد نعمة والثاني كذلك تخشى فيه أن تفقد نعمة ولكن بطريقة غير مباشرة ، فالخوف من الإلقاء بين الجمهور حقيقته الخوف من مشاعر الفشل والدونية ...الخ عند الفشل وهذا الشيء سيفقدك نعمة راحة البال !
وبصوره الشديدة كثيرا ما يعبر عنه بأنه توتر ...
إذا التوتر والقلق والخوف شيء واحد
يتبع...

والمرأة بسبب طبيعتها الفطرية اكثر من الرجل في تعرضها للقلق !
وذلك ناشئ بسبب مافضل الله كل جنس على آخر من قوة وشدة عموما في العقل والجسم، وبسب ايضا أن شهوات الدنيا وملذاتها أشد عند النساء " أومن ينشئ بالحلية وهو في الخصام غير مبين"
وقال الله تعالى ايضا"إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا"
فامراض القلق وحتى المشاعر الطبيعية كثير ما تعصف بالنساء وهذا ليس معناه ان الرجل لا يقلق ، بل بالعكس لربما ان قلق الرجل الطبيعي اكثر من المرأة ، لكن المرأة اقل قدرة على التعامل معه!

موضوع آخر قبل أن أكمل موضوعي ، بعض الاطباء صنفوا مرض الوسواس القهري انه احد امراض القلق وحزء منه ، وفي رأيي هذا الكلام خال من الصحة فلا علاقة بين القلق والوسواس بشيء ، والوسواس القهري شعور مختلف وشعور غير طبيعي ولا توجد منه درجات غير مرضية إلا أن يكون ناشيء من الخوف !

ربما اختلط على هؤلاء الاطباء مشاعر الضيق و شدة الرغبة بفعل ما تأمر به هذه الوساس القهرية وما تحدثه من شعور بقلق بسيط !

يتبع ..

هذا الموضوع إن شاء الله يكون موضح للالتباسات عند كثير من الحائرين والتائهين عن حقيقة الاكتئاب والهوس والقلق والخوف
والوساوس القهري ، وعن عجزهم عن فهم حقيقة هذه المشاعر !
فإذا فهمت أسباب هذه المشاعر ، فرق المريض بين الحالة الطبيعية وبين الحالة المرضية ، وبين مايفيد فيه كثيرا العلاج السلوكي، وبين ما يكون فايدة العلاج السلوكي فيه محدودة ...
فكل ماكان بمسبب تفاعلي مع الحياة فالحال فيه أخف وإن تكررت هذه المشاعر او كثرت عند الشخص !
وإن كانت بلا مسبب تفاعلي مع الحياة كانت درجة المرض أشد ....
وبلاشك ان المريض هنا يتأثر بشكل أشد مع المسببات التفاعلية فمريض الاكتئاب يكتئب بشكل أشد مع أي حدث داعي للحزن ومريض الخوف والقلق يقلق بشكل أشد مع أي حدث داع للخوف والقلق وهكذا ...

سأكمل موضوعي لاحقا واتحدث به عن حقيقة الامراض المزاجية التي ليست ناشئة من مشاعر ، وكثيرا ما توصف من قبل المريض بأني لا أشعر كمثل ما أشعر به من قبل عن نفسي وبدون وجود مشاعر ...

يتبع...

طيب وين أمر الهم والغم في الحلقة ، هل هما شيئان منفصلان عن الحزن والاكتئاب والخوف والقلق !
بالعكس واقعيا لا يوجد شيء اسمه خوف وقلق خالص ولا يوجد شيء اسمه حزن واكتئاب خالص ، الهم والغم هما الطريقتان التي نتفاعل بها مع أحداث الحياة ...
فالهم ماهو إلا خوف من فقدان نعمة مع قليل من الحزن ناشئ عن احتمالية وتخيل فقدان هذه النعمة .وهذا ما يعبر عنه أحيانا من بعض الأطباء أن الحالة قلق اكتئابي
والغم ماهو إلا حزن واكتئاب من فقدان نعمة مع قليل من الخوف من مآلات فقدان هذان النعمة ...


يتبع..

الخوف والقلق هما شعور يمر ويتلشى مع الوقت في خط نزول وتصاعد ولكن مرض الاكتياب شي أخر تصاب في الصميم بسبب خلال في الذماغ وهو خلل فكري أدى الى خلل كيمياي والله المستعان

بإذن الله بوضح ايش هي اضطرابات المزاج الحقيقية التي لا تنشأ بسبب ديمومة مشاعر معينة، وبوضح كيف أن الهوس والاكتئاب لاعلاقة بهما! لكنه بالرغم من ذلك يختلط بأعراض الاكتئاب
وبوضح ليش الفصام البسيط هو أحد اضطرابات المزاج ، وبوضح إن الاضطرابات المزاجية تصيب حتى الشخص الصحيح بشكل عابر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل

لعلي أيضا اعقب عن حقيقة القلق والخوف وأجمل الأسباب التي تنشئ هذا المشاعر ! قبل أن أكمل موضوعي
أولا نبدأ بفهم القلق والخوف الذي بظني أنه التبس على الكثير فهمها ! واعتقدوا انهما شيئان منفصلان!
الخوف عبارة عن مشاعر تنشئ عند وجود مهددات على نعم حاصلة تسبب بزوالها أو بنقصها "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس وبشر الصابرين"، فهنا عبر الله على ما نسميه اليوم بعرفنا اليوم القلق أنه خوف ! وهذه حقيقته
إذا القلق والخوف هما شيء واحد ، اما في عرفنا اليوم وفي عرف الطب فماكان الخوف بسبب وجود تهديدات لفقدان نعم حاصلة فتقول عنه قلق ! وما كان بسبب وجود صدمات وتجارب فاشلة او بلا سبب واضح فنعبر عنه أنه خوف مثل الخوف من الإلقاء بين الجمهور ، الخوف من الاماكن المرتفعة ، الخوف من الناس...
وحقيقته أن هذا الشعور مرتبط ارتباط وثيق بما نسميه بعرفنا اليوم القلق بل هما شيء واحد ! فالأول تخشى فيه ان تفقد نعمة والثاني كذلك تخشى فيه أن تفقد نعمة ولكن بطريقة غير مباشرة ، فالخوف من الإلقاء بين الجمهور حقيقته الخوف من مشاعر الفشل والدونية ...الخ عند الفشل وهذا الشيء سيفقدك نعمة راحة البال !
وبصوره الشديدة كثيرا ما يعبر عنه بأنه توتر ...
إذا التوتر والقلق والخوف شيء واحد
يتبع...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخونا ابو امل

فعلا الاكتئاب بسبب الضغوط و تراكم المسؤوليات و الفقد و كلها تتحول لقلق و خوف لأنهم مرتبطين سوا
القلق مع الخوف

انا من زمان عندي رهاب الخروج و متعايشة معاه طالما ما اخرج فأنا في امان بس لما زادت عليا ضغوط الديون في السنوات الأخيرة تحول إلى خوف و قلق و وسواس قهري لاني دايما اتخيل اننا مرميين خارج البيت أو في السجن ، و ما زالت هذي الأفكار تتسلط عليا
لين صرت احس بالفترة الأخيرة اني مراقبة من داخل البيت و خارجه


لا يمكن احد يصاب باكتئاب او خوف او هلع او وسواس او رهاب الا بسبب الضغوط

أسأل الله الكريم لنا و للجميع الفرج العاجل و لجميع المسلمين
اللهم امين يارب العالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل

والمرأة بسبب طبيعتها الفطرية اكثر من الرجل في تعرضها للقلق !
وذلك ناشئ بسبب مافضل الله كل جنس على آخر من قوة وشدة عموما في العقل والجسم، وبسب ايضا أن شهوات الدنيا وملذاتها أشد عند النساء " أومن ينشئ بالحلية وهو في الخصام غير مبين"
وقال الله تعالى ايضا"إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا"
فامراض القلق وحتى المشاعر الطبيعية كثير ما تعصف بالنساء وهذا ليس معناه ان الرجل لا يقلق ، بل بالعكس لربما ان قلق الرجل الطبيعي اكثر من المرأة ، لكن المرأة اقل قدرة على التعامل معه!

موضوع آخر قبل أن أكمل موضوعي ، بعض الاطباء صنفوا مرض الوسواس القهري انه احد امراض القلق وحزء منه ، وفي رأيي هذا الكلام خال من الصحة فلا علاقة بين القلق والوسواس بشيء ، والوسواس القهري شعور مختلف وشعور غير طبيعي ولا توجد منه درجات غير مرضية إلا أن يكون ناشيء من الخوف !

ربما اختلط على هؤلاء الاطباء مشاعر الضيق و شدة الرغبة بفعل ما تأمر به هذه الوساس القهرية وما تحدثه من شعور بقلق بسيط !

يتبع ..

حياك الله اخونا

بالعكس مصارع الرجال تحت بروق الطمع

المرأة بطبعها العطاء و لا تنقطع عن أهلها و تحمل مسؤولياتهم لو تزوجت ، تلقاها لو كانت موظفة تقترض عشان تعالج والديها او تزوج اخوانها

كذلك الأرامل و المطلقات افنن أعمارهن عشان عيالهن

بعكس الرجال الا من رحم تلقاه همه جيبه و مزاجه و قليل من ينتبه لعياله ، اذا كره امهم و طلقها يكرههم و يروح يجدد حياته و يتزوج

ما نقول ان مافيه امهات او اناث انانيات .. يوجد بس الغلبة للذكور

اما تخيير الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته في البقاء معه أو الطلاق عشان يحبن الدنيا حاشاهن ، ويننا عن فقيهة الأمة امنا عائشة رضي الله عنها

لكن عشان لصعوبة المسؤولية الواقعة على النبي صلى الله عليه وسلم خاف يقصر في حقوقهن لذلك خيرهن

رسولنا صلى الله عليه وسلم عليه مسؤوليات جسام دعوة سرية ثم جهرية ثم سياسة ثم معارك و هن أكثر من واحدة و اصلا متزوجهن يا أرامل او مطلقات الا السيدة عائشة رضي الله عنها ،. الوحيدة اللي بكر

لذلك هن محتاجات اصلا لزوج يراعيهن معنويا ، لذلك خاف يظلمهن بالبقاء معه و هو مشغول صلى الله عليه وسلم

بعدين تقول القلق غير و الوسواس غير


انا اذا قلقت اخاف و إذا خفت وسوست
كلها عجينة وحدة

المشاعر ما تنفصل حتى دايم يقولون مشاعر مختلطة

بالنسبة للمرأة و الرجل في ميزان المرض النفسي

كلهم واحد نفس الشعور لكن الترجمة تختلف

مثلا و العياذ بالله وجدوا ان الرجال ينتحرون أكثر و بأدوات أكثر حدة من النساء


و سبق قرات ان أمراض الذهان أكثر عند الرجال و تبدأ معهم في عمر مبكر من المراهقة و فوق
بينما النساء من بعد الأربعين

كذلك قرات ان حتى في التاريخ دايم يقولون مجنون كذا
ما عمرهم قالوا مجنونة ...

بس انا من رايي
اننا كلنا نتعب و نمرض نفس الأمراض بس ردات الفعل مختلفة لدرجة ان ممكن الطبيب النفسي يلتبس عليه تصنيف المرض

و فوق ذلك أن الأمراض النفسية صعب قياسها و تشخيصها زي الأمراض العضوية

و ربي يعافي الجميع

انا معاك يمكن في الوسواس

انا اشعر ان الوسواس انواع

اجترار الأفكار غير

و الوسواس المتعلق بالطهارة و غيره شي آخر

وسواس اجترار الأفكار يتسلط على المريض ما يخليه حتى يغمض

بينما الوسواس الاخر عند المواقف

و كل واحد له اوجاعه ربي يعافي عباده

لايمكن اقلل من شعور احد يعاني و العياذ بالله لذلك ما اقدر احكم أيهما أشد

يارب يعافينا وياكم و يعافي جميع المسلمين
اللهم امين يارب العالمين

اللهم أشفينا واعفو عنا وأرحمنا يا رب العالمين

حياك الله أختي ..

أصل المشاعر كلها هو الحزن والخوف الفرح ، هذي هي المشاعر الرئيسية ، كل مشاعر خلافها هي مشاعر فرعية من هذه المشاعر أو بعبارة أوضح إلا ويكون فيها أحد هذه المشاعر على الأقل ، يعني كمثال الشعور بالذنب نعم هي مختلفة عن مشاعر الحزن الخالصة لكن بالرغم من ذلك فيها مشاعر حزن .
المشاعر باختصار هي حالة مزاجية فريدة تطرأ نتيجة التفاعل مع الحياة بم برمجنا عليه فطرة من أحسن الخالقين أنه يسبب هذا الشعور. فمشاعر الحزن قلنا تطرأ بسبب فقد نعمة أو تخيل فقد نعمة ومشاعر الخوف تطرأ بسبب الخوف من فقد نعمة أو كسب نقمة ، ومشاعر الفرح تطرأ بسبب كسب النعمة .
بدون مشاعر الإنسان مثل الآلة ، لو فقدن نعمة لا يحزن ويتفاعل معها وكأن الأمر لا يفرق معه ولو كسب نعمة لا يفرح ولو شعر بالتهديد من فقد نعمة لا يخاف ويقلق ! المشاعر مثل الطاقة تساعدك على اتخاذا القرار الأمثل والأحكم فهي نعمة عظيمة من الله .النفس البشرية ليس معقد فهمها.

ركزي على هذا الكلام الذي قلته بالأعلى لأنه مفتاح لفهم نفسك ارجعي المشاعر إلى أصلها ستجدينها إما حزن لفقد نعمة أو فرح لكسب نعمة أو خوف من شعور بالخطر لفقد نعمة ، الشعور بالذنب شعور مختلف عن الحزن لكن فيه حزن لأن في الإنسان مبادئ بعضها خلقنا عليها فطرة من الله مثل معرفة الخير وبأن السرقة كمثال شيء حرام وبعضها تعلمناها وتربينا عليها ، فلو كسرنا هذه المبادئ والقيم شعرنا بالذنب وفي ذات الوقت شعرنا بالحزن ! لماذا ؟
لأننا فقدنا نعمة الحفاظ على المبادئ والقيم !
إذا أي شعور فرعي إلا وفيه أحد هذه المشاعر الثلاث الرئيسة!

الضغوطات ارجعيها لحقيقتها هي أشياء مجبرة على فعلها في وقت ضيق حتى لا تفقدك نعمة ! فالضغوطات أصلها خوف من فقد نعمة وحزن من تخيل فقدها !
أي شعور حاولي ترجعينه لحقيقته ! عشان تفهمين نفسك

طيب الرأي الجميل الي طرحتيه هل هذه المشاعر تأتي من غير سبب تفاعلي مع الحياة ، سؤال جدا جميل وعميق لفهم حقيقة الأمراض النفسية ؟
ليتني أعرف الجواب عنه، لأنني حتى أنا لا أعلم
الشيء المتأكد منه أن الشعور بهذه المشاعر نتيجة التفاعل مع الحياة شيء طبيعي وليس مرضي ، ولو كثرت أو زادت ربما تحتاجين إلى معالج نفسي وليس طبيب نفسي ، لأن علاجها سلوكي وفكري
لكن وركزي على كلمة لكن وحطي تحتها مليون خط بعض الناس مهيئين بشكل أسرع إلى التعرض لهذه المشاعر بشدة بالغة لأسباب مرضية
بضربلك مثال عشان تتضح الصورة شخص تعرض لحادث وتقلبت السيارة عليه وجاه جروح وكسور ، حاله وقت الحادث بعد ما خرج من السيارة حزين ويتألم وقلقان بس بشكل معقول ، وشخص آخر أصابه نفس هيئة وطريقة الحادث وما جاه لا إصابات ولا كسور وخرج من السيارة وهو مفجوع ويصارخ ويبكي وقلقان بشكل موش طبيعي
ايش سبب اختلاف درجة وشدة المشاعر بين الشخصين ؟
فيه عدة أمور :
1. طبيعة الشخصية للشخص الأول تختلف عن الشخص الثاني ، بعضهم يسميها طباع أيا يكن ، هذا تمزح معه ما يزعل وهذاك من أطرف تلميحة يزعل
2. الإيمان بالله يلعب دور كبير في أن المشاعر ما تنجرف بشكل مبالغ فيه لأنه يعرف أن هذا قدر الله وخيرة الله
3. الخبرات الحياتية والنضج العقلي في التعامل مع هذه المشاعر وأحداث الحياة ، وهذي هي نفسها العلاج السلوكي لكن اكتسبه هو نفسه بنفسه مع كثرة الخبرات والتجارب بالحياة
4. مدى أهمية هذه الخسارة له وفقد النعمة له ، الأول شبعان فلوس يجيب بدل السيارة عشر والثاني اشترى السيارة بشقاء عمره !

هذه هي الأسباب الطبيعية ، نجي الآن للشيء المهم
أحيانا يكون سبب اختلاف درجة شدة المشاعر أسباب مرضية ، الأول في الحادث سليم جسديا ، بينما الثاني مريض بمرض يجعله معرض أكثر للقلق والحزن مثل كمثال مرض الضغط !
لا نروح بعيد القهوة كمثال ترفع مستوى التوتر بالجسم بعد ما ينتهي مفعولها ويضعف يبدأ الإنسان يبالغ في درجة قلقه وخوفه من الأشياء الداعية لهذه المشاعر


يتبع...

نرجع للسؤال الأساسي ، هل الإنسان يصاب بهذه المشاعر بدون سبب ؟
أنا لست متأكد لكن أظن أن الجواب نعم ،وهنا تكون الحالة مرضية بحته ...
لا يفيد معها العلاج السلوكي كثيرا
إنسان لا يرغب الحياة يراها تافهة كل مافيها ممل لا يرغب بالاجتماعات لا ينام إلا ساعات قليلة لا يستمتع ، شهور أو سنوات طويلة وهو على هذا الحال ، هنا نقول أن هذا الشخص مريض بالاكتئاب أو نقول أن هذا الشخص مريض بمرض أحد أعراضه الاكتئاب ! أسباب مرض الاكتئاب صدقيني كثيرة جدا وليست سبب واحد أمراض متنوعة
أحيانا سبب هذا المرض ليس بمرض ، أحيانا أدوية معينة ، أو مخدرات وحشيش وقات !

نفس الأمر لشخص دايما قلقان ومتوتر ونبضات قلبه بتنفجر وتفكيره من توقع الأسوأ لا ينتهي بسبب تفاعلي مع الحياة أو بدون سبب ...،سنوات طويلة وهو على هذا الحال هل هذا الشخص طبيعي ؟ لا ، لا أظن !

هل هذه أمراض مزاجية؟ نعم ، لكن مختلفة عن الأمراض التي تصيب الشعور بالأنا في أصله ، أمراض الاكتئاب والقلق هي مشاعر مرضية تمتزج مع الشعور بالأنا فتكون هذه الحالة المزاجية ، لكن هناك أمراض يضظرب فيها الشعور بالأنا والمزاج، ما يحس لا باكتئاب ولا قلق وبالرغم من ذلك يشعر أنه إنسان غير طبيعي لا يرغب بالاجتماعات ولا يود الخروج ولا يستمتع ليس لأنه مكتئب ، هكذا للا شيء ، من أمثلته الفصام البسيط وهذه الأمراض غالبا أمراض دماغية ، فيه خلل بالمخ وعمله أضر الشعور بالأنا ، وبتكلم عنها بإذن الله

يتبع...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة

حياك الله اخونا

بالعكس مصارع الرجال تحت بروق الطمع

المرأة بطبعها العطاء و لا تنقطع عن أهلها و تحمل مسؤولياتهم لو تزوجت ، تلقاها لو كانت موظفة تقترض عشان تعالج والديها او تزوج اخوانها

كذلك الأرامل و المطلقات افنن أعمارهن عشان عيالهن

بعكس الرجال الا من رحم تلقاه همه جيبه و مزاجه و قليل من ينتبه لعياله ، اذا كره امهم و طلقها يكرههم و يروح يجدد حياته و يتزوج

ما نقول ان مافيه امهات او اناث انانيات .. يوجد بس الغلبة للذكور

اما تخيير الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته في البقاء معه أو الطلاق عشان يحبن الدنيا حاشاهن ، ويننا عن فقيهة الأمة امنا عائشة رضي الله عنها

لكن عشان لصعوبة المسؤولية الواقعة على النبي صلى الله عليه وسلم خاف يقصر في حقوقهن لذلك خيرهن

رسولنا صلى الله عليه وسلم عليه مسؤوليات جسام دعوة سرية ثم جهرية ثم سياسة ثم معارك و هن أكثر من واحدة و اصلا متزوجهن يا أرامل او مطلقات الا السيدة عائشة رضي الله عنها ،. الوحيدة اللي بكر

لذلك هن محتاجات اصلا لزوج يراعيهن معنويا ، لذلك خاف يظلمهن بالبقاء معه و هو مشغول صلى الله عليه وسلم

ههههههه ، على عيني وراسي والله لكن قصدت أن جنس الذكر فضل بأمور منها القوة العضلية والجسمية وكذلك القوة العقلية وشواهد هذا الأمر واضحة وجلية ، علماء الأمة الإسلامية غالبيتهم رجال، هذا الدليل كافي على وجود التفضيل في جانب معين وليس كتفضيل إجمالي، ومثل ما فضل الرجل في جوانب المرأة مفضلة في جوانب أخرى !
المرأة أصلا يجذبها الرجل ذو الصفات الرجالية الي تميزه كرجل ، غالبا كلها متمحورة على الصفات الرجولية وشخصيته وكذلك جاهه وماله وعضلاته ، بخلافنا احنا ننجذب للمرأة لجمالها إلا من رحم ربي منا
هذا هو الانجذاب الشيطاني لكلينا هههههههه، لكن بشكل أكيد ليست هي كل المعايير واحنا مسلمين والرجل والمرأة يكبروا ويتعلموا ويتنازلوا عن هذه الأهواء الشيطانية ويبدأو يتعلموا أن الدين والأخلاق والتجانس الفكري في المبادئ والقيم هي أهم مم ذكر سبقه ولن تقوم المحبة والألفة والمودة بالأهواء الشيطانية
المهم لا أريد الخوض في هذا الموضوع ، لكن تأكيد التفضيل العقلي ليس بشكل إجمالي وليس معناه أن المرأة ضعيفة ، كمثال فيه خصايص عقلية المرأة متفوقة فيها على الرجل إّذا عندنا أبوهريرة في رواية الحديث فكذلك عندنا أمنا عايشة رضي الله عنهما ، إذا اليس معنى كلامي أن التفضيل في جوانب معينة أن المرأة ضعيفة!

أما مسألة حب النساء لمتاع الدنيا أشد من الرجال ما أظن فيه حاجة للحديث عنه، أصلا بدونكم ماراح تكون فيه تجارة والأسواق بتقفل