اريد حلاً

اريد حلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً ..

واسعد الله اوقاتكم بكل خير .. تحية عطرة لجميع من ساهم بهذا الموقع والذي اعجبت به من اول نظرة لحاجتنا الدائمة للاطباء والاختصاصين النفسيين .

في بداية طرحي لمشكلتي ارغب بتوضيح نقاط معينه لحالتي
انا شاب ابلغ من العمر 28 سنة متزوج منذ سنة وثلاثة اشهر
زوجتي اصغر مني بثمان سنوات .

سوف اقوم بسرد مختصر لمشكلتي مع زوجتي

مشكلتي تكمن في زوجتي حيث انني مللت العيش معها بسبب كثرة خلافاتي معها خصوصا وانها كثيرة الشكوى والتذمر ..

زوجتي غيورة بدرجه كبيرة لدرجة انها قد تفسر اي شي بمفاهيمها الخاصه والمزعجه لي بالاضافة الى عدم تقبلها لوجهه نظري مهما كانت ابدا .

زوجتي كانت تعاني ولا زلت تعاني من مشكلة قديمة حصلت لها وهي صغيرة وهي انفصال والديها عن بعضهما البعض وتربيتها عند جدتها لابيها برغم عدم انقطاعها عن والدتها خلال هذا الانفصال .

حقيقة عندما قمت بالتسجيل هنا كنت ارغب بطرح المشكله ولكن عند كتابتي لم استطع .

لذلك ارغب ممن سوف يقوم بالمناقشة والرد على مشكلتي ان يحاول فتح ابواب اخرى لي تساعدني بطرح المشكله بطريقه تساعد على الوصول لحل سريع لانهاء المشكله القائمه بيني وبين زوجتي .

المصدر: نفساني

مصادر الخلاف حفظك الله ما يلي:
1. إختلاف المفاهيم و طريقة التفكير بينك و بين زوجتك (لا الوم طرفاً في هذا الخصوص)
2. غيرة زوجتك التي تنم عن عدم الثقة. قد تقول لي غحدى الخوات ان اغيرة تدل على الحب و لكنها ليست الغيرة التي تؤدي لشكوى الزوج بهذه المرارة.0
3. عدم تقبلك لتفسيراتها للأمور
4. عدم تقبلها هي الأخرى لوجهة نظرك
5. عدم انصات كل منكما للآخر بهدف التفهم و رأب الصدع.
6. محاولة كل منكما التركيز على عيوب الآخر لتكون سلاحاً ضده في حال إستدعى الأمر تبادل الإتهامات.
7. التركيز على محاكمة النوايا لا النظر في الحقائق و رصدها كما هي و مناقشتها.
8. ليس مطلوباً منك أن تدفع فاتورة طفولتها التعيسة ، كما ليس من حقها هي ان تطلب منك ذلك.
9. ليس لك الحق في تذكيرها بهذه الطفولة التعيسة و محاولة التحليل النفسي الذي يبدو إذلالاً للطرف الآخر.
10. عندما تتحدثان فانتما تتلمسان من الكلام ما لا يغيض الطرف اللآخر و كأنكما تمشيان على أرض مزروعة باللغام القابلة للإنفجار بمجرد المشي عليها. و هذا الشعور يجعلكما متوترين و قابلين للإشتعال في أي لحظه.

أرى أن تتناقشا بهدوء و تتعلما كيفية الحوار الذي يعكس مدى إلتزامكما بالعيش معاً بسلام. أما المحاولة الخجلى بينما يدور تفكير في الكواليس في الإنفصال و الطلاق فلن يتقدم بكما خطوة للأمام.

لكما مني الدعاء في هذه الساعات الأولى من يوم الجمعة بان يهديكما الله و يزيل ما بكما من غمم و أن يجمع بين قلبيكما كما جمع بين شخصيكما و السلام.