هل الذي اعانيه وسواس ام ماذا ؟؟!!

هل الذي اعانيه وسواس ام ماذا ؟؟!!

السلام عليكم ورحمه الله

انا شاب ابلغ من العمر 26 سنه ومتزوج ولدي طفل ولكن المشكله الرئيسيه التي اعانيها الان هي الخوف من مرض الايدز

كنت في فتره المراهقه امارس علاقات خاطئه وقبل الزواج بسنه اتاني خوف من المرض وكان هذا في عام 1996 وقمت باجراء 3 تحاليل للتاكد من النتيجه ولله الحمد كنت سليما .
ولكن بعد قيامي باجراء الفحوصات اصبحت حريصا وحذرا جدا فعلى سبيل المثال عند قيامي بمصافحه شخص وكان مجروحا بيده اذهب واغسل يدي بالماء والصابون 4 مرات كذلك توقفت عن حلاقه ذقني في الحلاق و كذلك اخاف استخدام الحمامات العموميه سواء في الطائره او العمل وخلافه.

وقبل 3 اسابيع وبعد حلاقه ذقني اتاني احد الاصدقاء(له علاقات جنسيه خاطئه ) وصافحني وكمداعبه قام بعض(قطم) خدي باسنانه لكنها خفيفه وبعد ذلك اليوم وانا اعيش حياة مليئه بالحزن والتفكير باحتماليه ان اللعاب كان ممزوجه بدم وان هذا الدم دخل جسمي نتيجه لحساسيه وتوهج بشرتي بعد الحلاقه حيث عندما اضع العطر على خدي اشعر بلسعه فاقول ان هناك جرح غير منظور بالعين المجرده وتصفحت الانترنت وقرأت الكثير عن مرض الايدز واستنتجت انه يوجد باللعاب الفايروس ولكن لايوجد دليل واضح انا اللعاب ينقل المرض.وافكر في امور دقيقه جدا.

وراجعت احد الدكاتره النفسيين وكل ما تم عمله جلسات استرخاء . والذي يزيد همي انني لا استطيع عمل تحليل الايدز الان لانه يحتاج الى فتره .

يا حضره الدكتور هل الذي اعانيه مرض نفسي او ان تفكيري صحيح ؟ وهل هناك علاج لذلك؟ واذا كان هناك علاج ماهي خطواته؟ علما انه في اغلب الاحيان لا استطيع السيطره على تفكيري واشعر بعدم الرغبه في اجراء اي واجب او اي امر.


وجزاكم الله خيرا.

المصدر: نفساني

ما تعاني منه يا أخي العزيز ليس طبيعياً للأسف ، بل هو خوف مبالغ فيه. و اما الغسل و ما شابهه من إحتياطات صحية مشددة فهو نتيجة لخوفك من الأيدز. لا شك ان الأفكار قد تصل إلى درجة الوساوس و لكنها في تقديري نوع من الرهاب المحدد (AIDS Phobia).

خطوات العلاج هي في مضادات للمخاوف و جلسات علاج معرفي. العلاج المعرفي يفيد في مساعدتك على التغلب على الأفكار السلبية المتطرفة التي تعاني منها و إستبدالها بأخرى إيجابية و عقلانية. في المقابل العلاج السلوكي يهدف إلى مساعدتك فعلياً (و ليس فكرياً) في التغلب على خوفك بالتعرض المدروس لمصدر الخوف. و تلاحظ ان العلاج السلوكي و المعرفي متلاومان في أغبل الأحيان.

لا تستعجل فهذان النوعان من العلاج يحتاجان بعض الوقت و الجهد منك لتعلمهما. العلاج الدوائي أسرع و لكنها ليس كافياً في بعض الحالات لوحده للتغلب على المخاوف.

و السلام.